بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: أعلام التصوف في الجزائر.
[منذ البدايات إلى غاية الحرب العالمية الأولى]
- الناشر: دار الخليل القاسمي للنشر والتوزيع ~ بوسعادة، الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، 1427.
- عدد الصفحات: 471.
- حجم الملف: 11 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
"... كانت فكرة الكتاب تراودني منذ زمن بعيد، وإن كان التصور المبدئي هو التعريف بمجموعة فقط من كبار المتصوفة منهم: أبو مدين الغوث، أحمد زروق، أحمد بن يوسف الملياني، محمد بن عمر الهوري، إبراهيم التازي، عبد الرحمن الثعالبي... وغيرهم من كبار أعلام التصوف في الجزائر، إذ لاحظت الخلط الكبير في تراجمهم بين الباحثين والكُتاب والمؤرخين، ولم يعتنوا بالتمحيص والتدقيق فيها، - إلا من رحم ربي- فترجمة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري لا تزال إلى الآن غير واضحة المعالم، بالرغم من قربه الزمني وشهرته التي بلغت حتى بلاد الهند، والشيخ أحمد بن يوسف إلى الآن لم نعرف أصله، ومكان ولادته ودوره السياسي، مواقفه من السُلطة الموحدية الحاكمة آنذاك الشيخ محي الدين والد الأمير، وما إلى ذلك من الأمثلة، ففكرت في عمل يُترجم لهؤلاء الأعلام ويوضح هذه النقاط الغامضة التي تحتاج على بحث ودراسة، ونستطيع الاتفاق على بعض النقاط الأساسية التي تجعلها منطلقاً ومرجعاً في نفس الآن، بالإضافة إليها، وتمحيصها والتدقيق فيها.
ولكن مع البحث والتنقيب و اتسعت دائرة الأعلام، ووجدت الكثيرين منهم من يستحق التنويه والذكر، وإبراز الدور والمكانة التي كانوا يحظون بها، فقلت لنفسي لِما لا يكون العمل شاملاً لكل أعلام التصوف بالجزائر؟ نذكر فيه أعمالهم ومواقفهم ودورهم وما إلى ذلك...
... في الأخير أرجوا أن يقدم هذا العمل شيئاً للباحثين ويساعد في التعرف على تاريخنا الثقافي، ويساهم في تقديم صورة واضحة عن التصوف في الجزائر، كل أملي أن يلقى القبول لدى القارئ الكريم، وأن لا يبخل علي بالملاحظات والإفادات.
نسأل الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه، وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه".
عبد المنعم القاسمي الحسني
ورقلة في 25-09-2004.
مواضيع ذات صلة:
كتاب: الطرق الصوفية والزوايا بالجزائر تاريخها ونشاطها.
كتاب: التصوف في الجزائر خلال القرنين 6 و7 هجريين 12 و 13 الميلاديين.
2 التعليقات :
جزاكم الله عناخيرالجزاء وثقل الله بالصالحات موازينكم
جزاكم الله كل خير و حشرنا الله و اياكم في زمرتهم ..
إرسال تعليق