من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب نصوص عن الجزائر في فلسفة الاحتلال والاستيطان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: نصوص عن الجزائر.

[في فلسفة الاحتلال والاستيطان]

- المؤلف: ألكسي دو طوكفيل - (Alexis de Tocqueville).
- ترجمة وتحقيق: د.إبراهيم صحراوي.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- تاريخ النشر: 2008.
- عدد الصفحات: 256.
- حجم الملف:8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة



للأمانة الكتاب من مصورات الأخ هشام عمور أحسن الله إليه ولكل العاملين بموقع طلبة التاريخ تلمسان.

هذا الكتاب:

كتب ألكسيس دو توكفيل هذه النصوص عن الجزائر في بدايات غزو فرنسا لها واحتلالها فيما بعد، شرح فيها (باعتباره نائبا في الغرفة السفلى من البرلمان الفرنسي ثم وزيرا لخارجيتها) نظرته للغزو وكيفية الاحتلال وتوطيد القدم في الجزائر بالاستيطان، لذا فهي توضح فلسفته الاستعمارية وتبرز بعض الرؤى والأفكار التي طبقت في الميدان فيما بعد، كما تحفل بملاحظات دقيقة وتعاليق - صحيحة إلى حد ما - عن العرب (أي عن سكان الجزائر بكل أطيافهم، وليس بالضرورة العرب فقط بالمعنى الضيق للكلمة)، وعاداتهم وتقاليدهم، وفيها تحاليل لأنماط حياتهم...ومن ثمة فهي فلسفة بحتة للاستعمار وتنظير معمق له وقواعد أساسية لتطبيقه، وهكذا يمكن إدراجها (باطمئنان)ضمن التراث الإستشراقي باعتبارها نظرة إلى الآخر، وكانت عند كتابتها وثائق رسمية بما أنها كانت في معظمها تقارير خبرة أنجزت لفائدة هيئة رسمية (الغرفة السفلى من البرلمان الفرنسي) اتخذتها أساسا وخلفية لقوانين كانت تتعلق بالوجود الفرنسي في الجزائر وتشرع له.

المؤلف في سطور:

ألكسي أو ألكسيس دو توكفيل (1805- 1859م) هو مؤرخ ومنظر سياسي فرنسي، اهتم بالسياسة في بعدها التاريخي، ينحدر من عائلة أرستقراطية نورماندية قديمة، والداه هما هيرفي لويس فرانسوا جان بونافينتور كليريل، نبيل عائلة توكفيل، ضابط في الحرس الدستوري للملك لويس السادس عشر.


مؤلفاته:

أشهر آثاره: في الديمقراطية الأمريكية (1835- 1840م)، والنظام القديم والثورة (1856م)، كان توكفيل ناشطًا في السياسة الفرنسية بداية من فترة حكم نظام ملكية يوليو (1830- 1848م)، ثم خلال فترة الجمهورية الفرنسية الثانية (1849-1851م) التي قامت إثر ثورة 1848 في شهر فبراير، تقاعد من الحياة السياسية بعد انقلاب لويس نابليون بونابرت في ديسمبر عام 1851م، وبدأ بعد ذلك العمل على كتاب حمل عنوان "النظام القديم والثورة"، قال توكفيل إن أهمية الثورة الفرنسية تكمن في مواصلة عملية تطوير الدولة الفرنسية التي بدأت في عهد الملك لويس الرابع عشر، فشلت الثورة بسبب قلة خبرة النواب الذين كانوا ملتزمين بمُثُل عصر التنوير غير العملية للغاية.

1 التعليقات :

Azza hocine يقول...

الكتاب غير قابل للتحميل

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |