من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب المؤسسات المحلية في الجزائر، الولاية - البلدية 1516-1962

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المؤسسات المحلية في الجزائر، الولاية-البلدية 1516-1962.
- المؤلف: أ.د.محمد العربي سعودي.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية، بن عكنون - الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية / 2011.
- عدد الصفحات: 303.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


تنويه: الكتاب من مُصورات الأخ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه، فقط قمنا بتنسيقه وخفضنا من حجمه و أيضا أدرجنا له فهرسة لتيسير مطالعته.

هذا الكتاب:

يتناول المؤسسات الإدارية المحلية في العهد العثماني 1516-1962، وقد قسّم المؤلف بحثه إلى بابين، الباب الأول: يتضمن فصلين في الأول منهما تناول فيه المؤسسات الإدارية المحلية في العهد العثماني (1516-1962) مركزاً فيه بصفة خاصة على تحديد طبيعة الوجود العثماني، نظام الحكم المركزي بالعاصمة، الإدارة المحلية ونظام البايليك، وفي الفصل الثاني تناول فيه المؤسسات الإدارية المحلية للدولة أثناء مقاومة الأمير عبد القادر حيث ركز في هذا الجزء من الدراسة على أسباب الاحتلال الفرنسي للجزائر وظهور المقاومة الشعبية والسعي لإقامة دولة مركزية، كما قام المؤلف بتحليل أسباب عدم نجاح المقاومة في القرن التاسع عشر في التخلص من النظام الاستعماري.

أما الباب الثاني: فهو يشمل كذلك فصلين، الأول منهما محوره المؤسسات المحلية للإدارة الكولونيالية (1830-1962) وتضمن عدة نقاط أساسية تتمثل في النظام المركزي للإدارة الاستعمارية، والمؤسسات الإدارية التي أقامها الأوربيون لخدمة مصالحهم الخاصة، والفصل الثاني منه تناول فيه المؤلف المؤسسات الإدارية المحلية الجزائرية للثورة الجزائرية (1954-1962) وتطرق فيه إلى التنظيم الخاص والموازي للإدارة الاستعمارية والذي تمكن قادة الشعب الجزائري من قيادة شعبهم إلى تحقيق الحرية والاستقلال للجزائر.

وأنهى المؤلف بحثه بخاتمة تناول فيها أبرز النتائج والاستنتاجات التي تسنى له استخلاصها من دراسته وإجابته على الإشكالية المطروحة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |