من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأيديولوجيات السياسية للحركة الوطنية الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأيديولوجيات السياسية للحركة الوطنية الجزائرية.

(من خلال ثلاثة وثائق جزائرية)

- المؤلف: أ.د.يحيي بوعزيز - رحمه الله.
- الناشر: الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1986.
- عدد الصفحات: 178.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


للأمانة: الكتاب من مُصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

من مقدمة الكتاب:

" لقد كانت فترة الكفاح المسلح للشعب الجزائري في القرن التاسع عشر طويلة جدا وقاسية دفع فيها الشعب ثمن غاليا، استشهد الملايين وتشرد الكثيرين جردوا من أملاكهم وثرواتهم العقارية والحيوانية، وفي بداية مطلع القرن العشرين فكر الشعب الجزائري في تغيير أسلوب كفاحه وعزم علي إيقاف أشكال العنف، وتجربة الأساليب السلمية ليأخذ قسطا من الراحة و يدرس التجارب الماضية وليستنفذ كل الوسائل الممكنة مع الإدارة الفرنسية الاستعمارية، فأخذ إجازة نصف قرن بكامله جرب خلاله الأساليب السلمية السياسية النضالية التي أنجز عنها ميلاد ثلاث تيارات رئيسية بارزة هي:

التيار الأول: بدأ بالمطالبة بالمساواة بين الجزائريين الذين يمثلون الأغلبية، والأقلية الأوروبية المستعمرة المستغلة، وهي تجربة الأمير خالد ورفاقه خلال الحرب العالمية الأولى إلى منتصف العشرينات...

التيار الثاني: استقلالي محض برز بعد الحرب العلمية الأولى في شكل هيئة "نجم شمال إفريقيا" بين أوساط العمال الكادحين المهاجرين في ديار الغربة بفرنسا وأوروبا وفي كنف اليسار الأوروبي المزيف وكان ينادي صراحة ودون لف أو دوران باستقلال الجزائر والشمال الإفريقي ولذلك قلب له اليسار الأوروبي ظهر المجن بأوروبا، فانتقل على الجزائر في أواخر العشرينات وفي الثلاثينات باسم "حزب الشعب الجزائري" ...

التيار الثالث: والأخير فهو إصلاحي اجتماعي بدأ في شكل "نادي الترقي" خلال عقد العشرينات وتطور إلي "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" في مطلع الثلاثينات، وركز جهوده علي الدفاع عن شخصية الجزائر العربية المسلمة في إطار الشعار الخالد "الإسلام ديني والعربية لغتي والجزائر وطني".

وهناك تيار رابع لا نعتبره جزائريا، رغم تواجده علي الساحة الجزائرية وهو الحزب الشيوعي الفرنسي الذي يرتبط عضويا بالحزب الشيوعي الفرنسي في فرنسا وبالأحزاب الشيوعية الأخرى في أوروبا الغربية وروسيا، وتغلغل في أوساط العمال الكادحين عن طريق المنظمة النقابية الفرنسية.

ويهمنا في هذه الدراسة أن نستعرض إيديولوجية كل من التيار الاستقلالي وتيار الثورة بالقانون وتيار الشيوعيين، من خلال وثائق لها ثلاثة، ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وتعود خلفياتها إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك لنستشف ونكتشف رأيها وموقفها تجاه القضية الوطنية الكبرى، مع الإشارة على أن ثورة أول نوفمبر 1954 قلبت الموازين..."

د.يحيي بوعزيز - وهران، حي الصديقة، الاثنين 18 صفر 1405هـ/ 12 نوفمبر 1984م

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |