من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب شخصيات ومواقف تاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شخصيات ومواقف تاريخية.
- المؤلف: د.زهير إحدادن - رحمه الله.
- الناشر: منشورات دحلب - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2012.
- عدد الصفحات: 206.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


للأمانة: الكتاب من مصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

المؤلف في سطور:

زهير إحدادن مجاهد وكاتب مؤرخ من أعمدة الإعلام في الجزائر، ومرجع في الكتابة التاريخية والإعلامية لأجيال عديدة، يُعد من أبرز  الأقلام التي دافعت عن القضية الوطنية إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال، من خرجي معهد الإعلام في الجزائر، ينحدر من منطقة سيدي عيش بولاية بجاية، وهو من مواليد 17جويلية 1929،  تحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الجزائر، ثمّ شهادة دكتوراه الدولة في العلوم السياسية من جامعة باريس.

عمله النضالي:

 انخرط في العمل النضالي في حزب الشعب الجزائري إلى غاية 1949 في قسنطينة، لينتقل بعدها إلى الجزائر العاصمة لمواصلة دراساته العليا، ثم اشتغل أستاذا بثانوية مليانة سنة 1955 ولم يمكث كثيرا حتى أوقفته سُلطات الاحتلال الفرنسي وأودعته السجن ثم نفته إلى مدينة وهران، حيث أُلقي القبض عليه مرة أخرى وأُدخل السجن الذي فرّ منه.


توجه إلى فرنسا ليلتحق بشقيقه الحفيظ الذي كان من أبرز علماء الذرة بفرنسا، ومن فرنسا  انتقل إلى تونس لمواصلة عمله النضالي وبعدها إلى المغرب الأقصى حيث واصل العمل السياسي في صفوف "حزب الشعب" إلى جانب عمله محرّراً في صحيفة "المجاهد" التي كانت تصدر من مدينة تطوان المغربية آنذاك.

بعد الاستقلال:

عاد إلى الجزائر عام 1962 ليعمل كمدرس بثانوية الإدريسي، ثم ساهم في تأسيس المدرسة العليا للأساتذة بالقبة وعمل في مديرية النشر والتوزيع بوزارة الثقافة لمدة خمس سنوات، ومن ثم تحول إلى وزارة التعليم العالي والمدرسة العليا للصحافة، وفي سنة 1976 قرر متابعة دراسته العليا بفرنسا فدرس بـ”السوربون”، ثم عاد إلى الجامعة الجزائرية فدرّس بها، ثم  تفرغ في فترة تقاعده إلى التدوين والكتابة.

مؤلفاته:

تزخر المكتبة الوطنية بعديد مؤلفاته باللغتين العربية والأجنبية نذكر منها:

مدخل إلى علوم الإعلام والاتصال.
التاريخ المستقل للمغرب.
شخصيات ومواقف تاريخية.
الصحافة الإسلامية الجزائرية من بدايتها إلى سنة 1930.
الصحافة المكتوبة في الجزائر من 1965 إلى 1982.
المختصر في تاريخ الثورة الجزائرية 1954-1962.

وكان يعدّ لنشر مذكراته بعنوان "مسار مناضل"، و كتابه الأبرز كان "التاريخ المستقل للمغرب: الجزائر من 15101962"، وهو دراسة مقارنة لكتب المؤرخين حول الجزائر، يصحّح من خلاله العديد من المغالطات التي تتعلّق بنشوء كيانات سياسية مستقلّة خلال خمسة قرون، كما يفنّد العديد من الآراء التي صاغها الاستعمار حول الشعب الجزائري وهويته.

وفاته:

توفي المؤرخ الإعلامي والمجاهد الأستاذ الدكتور زهير إحدادن، عن عمر ناهز 89 عاما، في 20 يناير 2018، ووري الثرى في جو مهيب بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة بحضور العديد الأكاديميين من الأساتذة والطلبة في معهد علوم الإعلام والاتصال.

للترجمة مصادرها

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |