من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل العدد الثاني عشر من مجلة أول نوفمبر - 1975

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
- مجلة: أول نوفمبر .
- العدد: الثاني عشر– شعبان 1395هـ / 1975م.
- الناشر: إصدارات اللسان المركزي للمنظمة الوطنية للمجاهدين.

بمناسبة ذكرى 20 أوت 1955م المجيدة

رابط التحميل

هنــا

يعتبر تاريخ 20 أوت حدث هام وخالد بالنسبة لكل الجزائريين فهو ذكرى مزدوجة ويمثل أهم الانتصارات التي حققها الشعب الجزائري العظيم خلال مسيرته النضالية من أجل التحرر، بالنسبة للانتصار الأول فهو تاريخ اندلاع هجومات 20 أوت 1955، والانتصار الثاني يمثل عقد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، وقد أطلق اسم "المجاهد" على هذا اليوم الرمز الذي يعتبر من الأيام الخالدة، في تاريخ ثورة التحرير بصفة خاصة، وفي تاريخ الجزائر بصفة عامة اعترافا وتخليدا لبطولات وتضحيات المجاهدين من أجل تحرير الجزائر، لقد أصبحت الثورة الجزائرية مصدرا من مصادر الفكر الثوري في العالم بأسره.
 

ولا شك أن حدثي 20 أوت 1955 و20 أوت 1956 هما من أهم الأحداث التي عاشتها الثورة التحريرية ودفعت بها إلى النجاح، كما تعتبر هذه الأحداث ترجمة لفلسفة الثورة التحريرية وإرادتها على تحرير الجزائريين من العبودية التي فرضها عليهم الاستعمار الفرنسي الغاشم، والتي من أجلها ضحى الشعب الجزائري الأبي  بأكثر من مليون ونصف المليون شهيد.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
تكملة الموضوع

حمل كتاب التاريخ المغاربي القديم السياسي والحضاري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: التاريخ المغاربي القديم السياسي والحضاري.
- المؤلف: أ.محمد الهادي حارش.
- الناشر: المؤسسة الجزائرية للطباعة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنــا

من مقدمة المؤلف لهذا الكتاب:

" أمام النقد الملحوظ  لكتاب التاريخ القديم بصفة عامة، وكتاب التاريخ المغاربي بصفة خاصة في المكتبة العربية، واستجابة لرغبة كثير من الطلبة، الذين ألحوا علي مرارا لنشر المحاضرات التي كنت ألقيها على طلبة السنة الثانية ليسانس "تاريخ " بجامعة الجزائر، دونت هذا الكتاب الذي يعرض المحاضرات التي ألقيتها على هؤلاء الطلاب في الفترة مابين 1986- 1990.

الكتاب موجه إذن لهؤلاء الطلبة في الأصل، كما هو موجه للجمهور المثقف عامة، ولهواة التاريخ منه خاصة، ولهذا رعيت فيه الحرص على شرح المادة التاريخية بالقدر الذي تسمح فيه ضرورة الاختصار، فليس ممكنا هنا أن أعطي التوضيحات الشاملة لكل الفترة المدروسة، التي تحتاج في الواقع إلى مجلدات وتضافر مجموعة من الباحثين.

الكتاب إذن لا يستهدف عرض تاريخ شامل مفصل للفترة التي يمتد عبرها التاريخ المغاربي القديم، بقدر ما هو محاولة لإبراز المراحل الرئيسية لهذا التاريخ التي يسترشد بها كل باحث يريد المزيد من التعمق والمعرفة...

...وإني في هذه اللحظة التي أنتهي فيها من هذا العمل أشعر بالعرفان بالجميل لكل عمال المكتبتين: الوطنية والجامعية، لما بذلوه معنا من جهد أثناء تحضير هذه المحاضرات، فلهم كل الشكر والامتنان ".

محمد الهادي حارش
الجزائر في 28- 02-1992.
تكملة الموضوع

حمل كتاب المنهج الفائق والمنهل الرائق للونشريسي أبو العباس:(ت914هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 

- كتاب: المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق.
- تصنيف: أبو العباس أحمد بن يحيي الونشريسي التلمساني(ت914هـ).
- دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن عبد الرحيم الأطرم.
- رقم الطبعة: الأولى - 1426هـ/2005م.
- الناشر: دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي - الإمارات العربية المتحدة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.

رابط التحميل

هنــا

حول الكتاب:

يعتبر كتاب «المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق»، تأليف الإمام العلامة الفقيه «أبي العباس أحمد بن يحيي  الونشريسي التلمساني المالكي  (ت914هـ)»، من أهم وأنفس كتب التوثيق، افتتحه المؤلف بمقدمة تحدث فيها عن أهمية علم الوثائق، وسبب تأليفه لهذا الكتاب، قال رحمه الله: "أمّا بعد، فإنّي لمّا رأيت الوثائق من أجلّ ما سُطِّرَ في قِرْطَاس، وأنفس ما وُزِنَ في قِسْطاس، وأشرف ما به الأموال والأعراض والدماء والفروج تُسْتَبَاحُ وتُحْمَى، وأقطع شيء تسجل به دعاوى الفجور وتُرْمَى، وتُطْمَس مسالكه الذميمة وتحمى... رأيت أن أضع مقالة جامعة في طريقتها المثلى، نافعة إن شاء الله، ينتفع بها الشيخ والوليد، تغني من سار بسيرها عن مطالعة الكتب من غيرها...".

وقال متحدثا عن أهمية علم الوثائق:" اعلم أن الوثائق من أجل العلوم قدرا، وأعلاها إنافة وخطرا؛ إذ بها تثبت الحقوق، ويتميز الحُرُّ من الرَّقيق، ويتوثَّق بها، ولذا سميت معانيها وَثَاقاً ...."

 قسَّم المؤلف كتابه إلى ستة عشر بابا: الخمسة عشر الأولى جعلها في آداب الموثِّق وأحكام الوثائق، ويذكر في ثنايا هذه الأبواب بعض الفوائد والتنبيهات المرتبطة بموضوعه، ويذكر أحيانا أقوال العلماء ويُرَجِّحُ بينها، وقد يَستدرِكُ عليهم أحيانا.

 وخصص الباب السادس عشر لفتاوى ونوازل فقهية في كتابي النكاح والطلاق، وما يتعلق بهما من الأحكام. وقد تميَّز هذا السفر المبارك على ما سواه من المؤلفات في هذا الباب الفقهي لشموله جوانب التوثيق المختلفة، وعرضه لفتاوى ونوازل كثيرة وخاصة في الباب السادس عشر، وكثرة مصادره التي رجع إليها في بناء مادته وأصالتها وتنوعها، وخاصة كتب المالكية.

ولأهميته من بين كتب الأحكام والوثائق اعتمده الكثيرون في مؤلفاتهم ونقلوا عنه واستدلوا ببعض آرائه في تآليفهم، كابن فُتُوح في "بلوغ الأمنية"، وابن فرحون في "تبصرة الحكام"، ولسان الدين ابن الخطيب في رسالته "مُثْلَى الطريقة في ذَمِّ الوثيقة" وغيرهم كثير.

و تبرز قيمة الكتاب كذلك في أن مؤلفه -رحمه الله- من كبار العلماء الرَّاسخين والأئمة المحققين كان مُحِيطا بمذهب مالك أصولا وفروعا، وكان يُمَارس التوثيق وصاحب تجربة كبيرة في هذا الباب، وهذا الأمر بارز بشكل واضح في مادة كتابه التي جمعت بين المسائل النظرية والوقائع العلمية، يقول في حقه صاحب دوحة الناشر ناقلا قول ابن غازي رحمه الله: " لو أن رجلا حلف بطلاق زوجته أن أبا العباس الونشريسي أحاط بمذهب مالك أصوله و فروعه لكان بارًّا في يمينه ولا تُطَلَّقُ عليه زوجته لتبحر أبي العباس وكثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه".

المصنف:

 أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسي التلمساني (834- 914هـ / 1430- 1509م)

هو العالم العلامة، المصنِّف الأبرع، الفقيه الأكمل الأرفع، البحر الزاخر، والكوكب الباهر، حامل لواء المذهب المالكي في عصره، حجة المغاربة على الأقاليم أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، التلمساني المنشأ والأصل، الفاسي المنزل والمدفن، ولد حوالي سنة 834 هـ / 914هـ/ 1430م 1509م بمنطقة الحجالوة موطنه الأصلي الكائنة بجبال الونشريس (بلدية الأزهرية حاليا ولاية تيسمسيلت) الجزائر...


تكملة الموضوع

حمل كتاب المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق.
- تصنيف: الشيخ العلامة سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني الإدريسي.
- الناشر: دار التوفيقية المسيلة.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2011م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



محتويات الكتاب:

 - المقدمة

1- الباب الأول يشتمل على روايا الكتب الستة.
2- الباب الثاني يشتمل على بعض مشاهير السنن العشر.
3- الباب الثالث يشتمل على بعض مسانيد العشر.
4- الباب الرابع يشتمل على بعض مشاهير الصحاح الزائدة على الستة.
5- الباب الخامس يشتمل على بعض مشاهير المعجم.
6- الباب السادس يشتمل على بعض مشاهير الجوامع.
7- الباب السابع يشتمل على مشاهير المختصرات.
8- الباب الثامن يشتمل على بعض كتب الأحكام وما في حكمها.
9- الباب التاسع يشتمل على بعض مشاهير كتب السير والشمائل.
10- الباب العاشر والحادي عشر المشتملان على ما يزيد عن مائة.
11- الباب الثاني عشر يشتمل على التفاسير الأثرية والتأويلية.

- تتمة.

- الخاتمة وما اشتملت عليه من أسانيد الطرائق الصوفية.

1- الطريقة الصديقية.
2- الطريقة الأويسية.
3- الطريقة الخضرية.
4- الطريقة الجُنيدية.
5- الطريقة القادرية.
6- الطريقة الشاذُلية.
7- الطريقة الخلوتية.
8- الطريقة النقشبندية.
9- الطريقة السهروردية.

- فهرس الموضوعات.

*.*.*

ترجمة المؤلف سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني "المستغانمي" (1202- 1276هـ/ 1787 - 1859م) نسبة لمدينة مستغانم، واحد من أبرز الأعلام التي أنجبتهم الجزائر في القرن التاسع عشر، مؤسس الطريقة السنوسية وتنسب لجده الرابع وهي ملخصة من كتاب فهرس الفهارس لسيدي عبد الحي الكتاني:
 

589 - ابن السنوسي: هو الإمام العارف الداعي إلى السنة والعمل بها، ختم المحدثين والمسندين، الكبريت الأحمر والهمام الغضنفر، حجة الله على المتأخرين، أبو عبد الله محمد بن عليّ السنوسي الخطابي الشلفي أصلاً، المكي هجرة، الجغبوبي مدفناً، ويعرف في مسقط رأسه بابن السنوسي ولذلك ترجمته هنا.

 ولد بمستغانم في الثاني عشر من ربيع الأول عام 1202هـ / 1859م ، وأخذ العلم بالواسطة وفاس عن أعلامهما، ثم دخل مصر والحجاز فروى فيهما عامة عن العارف الكبير المحدث الأثري الشهير أبي العباس أحمد بن إدريس، وهو عمدته في طريق القوم وإليه ينتسب، وقاضي مكة عبد الحفيظ العجيمي وعمر بن عبد الرسول العطار المكي، وأجازه بمصر الأمير الصغير والنور القويسني والشمس الفضالي وحسن العطار والبدر الميلي والمعمر ثعيلب الضرير والنور عليّ النجاري والشهاب الصاوي وفتح الله السمديسي وغيرهم.



 وممن أجازه من الجزائريين سيبويه زمانه عبد القادر بن عمور المستغانمي، ومن أعلى شيوخه الجزائريين إسناداً وأعظمهم شهرة الشيخ أبو طالب المازوني ومحمد بن التهامي البوعلفي والشمس محمد بن عبد القادر وابن أبي زوينة المستغانمي، وأجازه في طرابلس عامة: الشهاب أحمد الطبولي الطرابلسي، ومن شيوخه بسلا أحمد بن المكي السدراتي السلوي شارح الموطأ، وأجازه من أهل درعة فخرها ابن عبد السلام الناصري الدرعي وولده محمد المدني، وأجازه من أهل فاس الشيخ حمدون بن الحاج والشمس محمد بن عامر المعداني مختصر " الإبريز " ومحمد بن أبي بكر اليازغي الزهني والطيب بن هداج والسيد أبو بكر الإدريسي القيطوني وأبي زيد عبد الرحمن بن إدريس العراقي الحسيني وغيرهم، وسمع حديث: لا إله إلا الله حصني، من تلميذه العلامة المحدث محمد سعيد العظيمبادي الهندي، من طريق مسلسلات ولي الله الدهلوي، وأخذ الطريقة الشاذلية بالمغرب عن آله وعن أبي حامد مولاي العربي الدرقاوي وسيدي محمد بن أبي جد بن الريفي وغيرهم، وأخذ بالمشرق عن جماعات طرقهم: كالقادرية والنقشبندية وغيرهما، ورحل إلى الجبل الأخضر من أرض طرابلس الغرب سنة 1255، ثم انتقل إلى الجغبوب سنة 1273.

ألف الشيخ ابن السنوسي في هذه الصناعة التآليف العديدة ذكرت في حروفها " انظر الأوائل، وسوابغ الأيد، والمنهل الروي الرائق، والسلسبيل المعين، والمسلسلات، والبدور السافرة، والشموس الشارقة " وألف في العمل بالسنة والوقوف على الأدلة: كتابه بغية السول في الاجتهاد والعمل بحديث الرسول، وكتابه بغية القاصد وخلاصة المراصد وهو مطبوع بمصر، وإيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن وهو مطبوع أيضاً بالجزائر، وغير ذلك.

وبالجملة فقد كان في القرن المنصرم شامته الواضحة وغرته الناصعة بما نشر من السنة وعلومها وربى وهذب من الخلائق، مع الاعتدال والفرار من الدعوى وكانت له همة عالية ورغبة عظمى في العلم وجمع الكتب، وكان ينتدب جماعات من طلبته الأنجاب كل واحد أو أكثر يوجهه لجهة يقصد جمع الكتب شراءً وانتساخاً ومهما سمع بمعاصر ألف كتاباً في الحديث إلا وكتب له عليه على بعد الديار وطول المسافة، ومن ذلك انه لما سمع بأن قاضي فاس أبا محمد عبد الهادي بن عبد الله العلوي شرح تيسير ابن الديبع كتب له عليه حتى نسخ له، أخبرني بذلك ولد الشارح المذكور مجيزنا المعمر الوجيه الأسنى الناسك أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي دفين المدينة المنورة، وأخبرني أن مكتوب المترجم لوالده بذلك لا زال بيده، فأنعم بها من همة سامية ورغبة وحرص لا يعرف الكلل ولا الرجوع قهقرى.

وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة، كالأخوين عمر وقاضي مكناس أبي العباس أحمد ابني الطالب ابن سودة وجدي أبي المفاخر محمد بن عبد الكبير الكتاني والشمس القاوقجي ومحمد حقي النازلي صاحب " خزينة الأسرار " والشيخ صديق جمال المكي ومفتي الحنفية بمكة الشيخ الجمال الحنفي المكي ومحمد بن عبد الله بن حميد الشركي مفتي الحنابلة بمكة ومحمد المدني بن عزوز البرجي النفطي ومحمد سعيد العظيمابادي وأحمد بن المهدي التونسي ومفتي الحنفية بالمدينة الشيخ مصطفى الياس المدني والشيخ حسين بن إبراهيم الأزهري المكي مفتيهم بمكة ومحمد بن صالح الزواوي وصالح العودي وغيرهم .



تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |