من الزوايا التي ظهرت بعد 1871, في عهد التشديد على المؤسسات الدينية الإسلامية, الغلق، المراقبة، التشديد.....
أسسها الشيخ محمد بن أبي القاسم البوجليلي, اكتسب شهرة واسعة في المنطقة واكتسب خبرة عالية في التدريس, إذ ظل مدرسا بزاوية اليلولي لمدة تجاوزت الثلاثين سنة.
وبعد فشل ثورة المقراني, وإغلاق زاوية الحداد فكر البوجليلي في بناء زاوية بالقرب من كتاب آبائه, أو توسيع الكتاب ليصبح زاوية, فبنى مسجدا على نفقته الخاصة, وبنى بقربه محلا لاستقبال الضيوف وإقامة الطلبة. كل ذلك سعيا للم الشمل الذي تفرق بعد إغلاق زاوية الحداد.
لعل أبرز ما يميز هذه الزاوية هو منهجها العلمي الذي سارت عليه في حياة مؤسسها، هو التركيز على العلوم العربية على اعتبار أن الطلبة الذي التحقوا بالزاوية قد نالوا حظا وافرا من قبل في بقية الزوايا, أو أنه كان يعتبر اللغة هي الأساس في مقاومة الاستعمار الفرنسي, وبعد وفاة الشيخ أحمد تسلم الزاوية ابنه الشيخ محمد أبو القاسم الحفيد فلم يغير من نظام الزاوية كثيرا. وإن كان وسع من بنيانها واستعان بمشائخ آخرين استقدمهم لتحفيظ القرآن ولتدريس المواد العلمية.
تخرج منها عدد كبير من الفقهاء والقضاة والأئمة منهم: محمد السعيد بن زكري, أبو يعلى الزواوي, محمد الصالح القلي، عبد القادر بن عمر الحمامي, مؤسس زاوية الحمامي. محمد بن عمر السازجلي.........
في سنة 1955 حولتها السلطات الاستعمارية إلى معتقل. وهكذا توقفت الزاوية عن العطاء.
أسسها الشيخ محمد بن أبي القاسم البوجليلي, اكتسب شهرة واسعة في المنطقة واكتسب خبرة عالية في التدريس, إذ ظل مدرسا بزاوية اليلولي لمدة تجاوزت الثلاثين سنة.
وبعد فشل ثورة المقراني, وإغلاق زاوية الحداد فكر البوجليلي في بناء زاوية بالقرب من كتاب آبائه, أو توسيع الكتاب ليصبح زاوية, فبنى مسجدا على نفقته الخاصة, وبنى بقربه محلا لاستقبال الضيوف وإقامة الطلبة. كل ذلك سعيا للم الشمل الذي تفرق بعد إغلاق زاوية الحداد.
لعل أبرز ما يميز هذه الزاوية هو منهجها العلمي الذي سارت عليه في حياة مؤسسها، هو التركيز على العلوم العربية على اعتبار أن الطلبة الذي التحقوا بالزاوية قد نالوا حظا وافرا من قبل في بقية الزوايا, أو أنه كان يعتبر اللغة هي الأساس في مقاومة الاستعمار الفرنسي, وبعد وفاة الشيخ أحمد تسلم الزاوية ابنه الشيخ محمد أبو القاسم الحفيد فلم يغير من نظام الزاوية كثيرا. وإن كان وسع من بنيانها واستعان بمشائخ آخرين استقدمهم لتحفيظ القرآن ولتدريس المواد العلمية.
تخرج منها عدد كبير من الفقهاء والقضاة والأئمة منهم: محمد السعيد بن زكري, أبو يعلى الزواوي, محمد الصالح القلي، عبد القادر بن عمر الحمامي, مؤسس زاوية الحمامي. محمد بن عمر السازجلي.........
في سنة 1955 حولتها السلطات الاستعمارية إلى معتقل. وهكذا توقفت الزاوية عن العطاء.