من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب.
- جمع وتصنيف: قسطنطين لويس سونك – مدير المدرسة الكتانية بقسنطينة.
- طباعة ونشر: مطبعة أجوست بوردان.
- تاريخ الإصدار: 1902م.

رابط التحميل
- نبذة حول المصنف والكتاب:

كتاب (الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب) جمع وتصنيف "قسطنطين لويس سونك" (Constantin Louis Sonneck) الذي كان مديرا للمدرسة العليا الإسلامية الكتانية بقسنطينة المحمية، ثم أستاذا في مدرسة المستعمرات بباريس، كما عرف بنفسه في مقدمة كتابه، وقد قام  هذا الأخير بدراسة الشعر واللغة واللهجة العامية لسكان شمال إفريقيا، كتب هذه الدراسة سنة 1902م جمع فيها ما كان يسمع أنذاك عموما ومألوفا فنجد فيها من أشعار بن خلوف وابن مساب وحيزية بن قيطون وغيرهم من طحافل الشعراء في تلك الحقبة، وهي قصائد نادرة جمعها هذا الأخير في وقت كانت فيه الكراسات متداولة، كما كان الشعر يُروى شفاهيا في كامل أنحاء المغرب العربي، وللباحث ستّ قصائد شعبية من المغرب العربي نشرها في الجريدة الآسيوية سنة 1899 بباريس.

ومن خلال فهرست الدّيوان يعرفنا الباحث على موضوعات القصائد وعناوينها، كما يذكر اسم الشاعر والفترة التي عاش فيها، ويؤرخ تارة بالهجري وأخرى بالميلادي، ويعتذر أحيانا عن ذكر اسم الشاعر لأنه يجهله أو لأنه لا يريد ذكر اسمه لأسباب ما.

التزم الباحث بالمكان، فاختار كل من بلدان شمال إفريقيا، إلا أن الجزائر وتونس أخذتا نصيبا أكبر من الديوان، ويرجع ذلك لسبب إقامته آنذاك بقسنطينة، ولم يتحدد الباحث بالزمان، فاختار قصيدة للأخضر بن خلوف، من القرن السادس عشر، واختار مثلا لإبن مسايب من القرن الثامن عشر، كما دون قصائد للفحول من الشعراء الجزائريين الذين عاصروه، كابن قيطون، وابن يوسف، ومحمد بلخير... من القرن الماضي لكن الباحث نوع في الموضوعات والأغراض الشّعرية.

واحتراما لتقاليد الشعراء والرّواة وهواة الشعر، افتتح الباحث ديوانه بقصيدة في مدح الرسول صّلى الله عليه وسلم، وهو موضوع يقدسه الشعراء، ويفتتحون به قصائدهم حتى في أغراض أخرى، واحتراما لسكان المدينة التي كان يقيم بها اختار الباحث أن تكون القصيدة الأولى لشاعر من عمالة قسنطينة، وقد علّق على ذلك حين عرّف الشاعر قائلا: ((والشاعر من أولاد رحمون، وهم قبيلة من عمالة قسنطينة، اسمه بلقاسم الحدّاد له قصائد عديدة لاسيما في كلام الجد)).

تكملة الموضوع

حمل كتاب الإمام السنوسي التلمساني وجهوده في خدمة الحديث الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
 

- كتاب: الإمام العلامة محمد بن يوسف السنوسي التلمساني وجهوده في خدمة الحديث النبوي الشريف.
- تصنيف: الأستاذ الدكتور عبد العزيز الصغير دخان المسيلي الجزائري.
- رقم الطبعة: الأولي (1431- 1432هـ).

رابط التحميل

هنــا


- حول الكتاب:

كتاب "الإمام محمد بن يوسف السنوسي التلمساني (عالم تلمسان وإمامها وبركتها) وجهوده في خدمة الحديث النبوي الشريف" لمصنفه الأستاذ الدكتور عبد العزيز الصغير دخان المسيلي الجزائري، عمل موسوعي ظخم وشامل، يروي سيرة الإمام السنوسي، وأعتقد أنه العمل الأول من نوعه ولم يسبقه أحد من قبل في هذا المجال، يقع في حوالي ستمائة وأربعين صحفحة، يقول المؤلف عن ذلك: "... لقد ترجمت للإمام السنوسي ترجمة كاملة حافلة، تضمّنت جميع ما وقع تحت يدي من معلومات حول حياته العلمية والعملية وركّزت على بعض الجوانب المضيئة من حياته، مثل تربيته الصوفية التي ظهر أثرها واضحا في مؤلفاته، وفي علاقته مع مجتمعه... ويواصل فيقول لقد حرصت على ترجمة كثير من شيوخ الإمام السنوسي الذين وردت أسماؤهم في كتب التراجم مختصرة، ممّا جعلها عرضة للاشتراك مع أسماء علماء آخرين، وهو من نوع المتفق والمفترق، فحرصت على استكمال الحديث عن هؤلاء الأعلام، والتنبيه على ما وقع من الأخطاء في ذلك  وايضا فعلت مع تلاميذه، إلا من لم أجد له ترجمة أصلا، أو كانت ترجمته في الكتب غير وافية، أو ذُكر عرضا أثناء تراجم علماء آخرين، وقمت بالتعريف بعلماء الجزائر الذين شاركوا في شرح مؤلفات الإمام السنوسي أو اختصارها أو نظمها، وهو عمل هدفتُ من ورائه إلى إظهار اهتمام العلماء بجهود الإمام السنوسي في خدمة العلوم الشرعية والعربية وغيرها، ثمّ الإشادة بجهود علماء الجزائر في خدمة الإسلام وعلومه".اهـ.

***

- بعض محتويات الكتاب:

- المقدمة.
- تمهيد: اهتمام المغاربة بالصحيحين.
- المبحث الأول: دخول الصحيحين على بلاد المغرب.
- المطلب الأول: دخول صحيح البخاري على بلاد المغرب واهتمام أهل المغرب الأوسط به.
- المطلب الثاني: دخول صحيح الإمام مسلم على بلاد المغرب والأندلس.
- المبحث الثاني: مكانة صحيح مسلم عند أهل الأندلس والمغرب.
- المبحث الثالث: مكانة صحيح مسلم عند أهل المغرب الأوسط (الجزائر).

الباب الأول: الإمام السنوسي (عصره وحياته واهتمام العلماء بمؤلفاته).

الفصل الأول: عصر الإمام السنوسي.

- المبحث الأول: الحياة السياسية والعلمية في عصر السنوسي.
- المبحث الثاني: الحالة العلمية في عصر السنوسي.

- الفصل الثاني: حياة الإمام السنوسي ونشأته وأثر البيئة الصوفية في بناء شخصيته.

- المبحث الأول: مولده ونشأته.
- المبحث الثاني: رحلاته العلمية.
- المبحث الثالث: شيوخه.
- المبحث الرابع: تلاميذه.
- المبحث الخامس: مؤلفاته.
- المبحث السادس: مناقبه وثناء العلماء عليه.
- المبحث السابع: وفاته وما قيل في رثائه.
- المبحث الثامن: عقيدة الإمام السنوسي.
- المبحث التاسع: الإمام السنوسي الصوفي.
- المبحث العاشر: علاقة الإمام السنوسي بأهل عصره وإسهاماته في الحياة اليومية.
- المبحث الحادي عشر: الإمام السنوسي المفسر.
- المبحث الثاني عشر: الإمام السنوسي الفقيه.
- المبحث الثالث عشر: الإمام السنوسي المربي.

الفصل الثالث: اهتمام العلماء بمؤلفات الإمام السنوسي.

- المبحث الأول: اهتمام العلماء بمؤلفات السنوسي شرحا ونظما واختصارا.
- المبحث الثاني: من اشتغل بشرح كتب السنوسي وشروحها من أهل الجزائر.
- الباب الثاني: جهود السنوسي في خدمة الحديث الشريف.

- الفصل الأول:  اهتمام السنوسي بالصحيحين.
- المبحث الأول: اهتمام السنوسي بصحيح البخاري.
- المبحث الثاني: اهتمام السنوسي بصحيح مسلم.

الفصل الثاني: مكمل إكمال الإكمال ومنهج الإمام السنوسي فيه.

- المبحث الأول: التعريف بالكتاب.
- المبحث الثاني: بين الأبيّ والسنوسي.
- المبحث الثالث: بعض ما قاله العلماء عن كتاب السنوسي، نثرا وشعرا.
- المبحث الرابع: موارد السنوي في كتابه.
- المبحث الخامس: منهج الإمام السنوسي في كتابه.

الفصل الثالث: استدراكات السنوسي وتعقباته ونماذج من اختياراته.

- المبحث الأول: استدراكات الإمام السنوسي وتعقّباته لغيره.
- المبحث الثاني: اختيارات الإمام السنوسي.

الفصل الرابع: الصناعة الحديثية عند الإمام السنوسي.

الفصل الخامس: علوم اللغة عند السنوسي في كتابه.

الخاتمة.
الفهارس."

***

- ترجمة المصنف:
 
 

هو الأستاذ الدكتور عبد العزيز الصغير دخان من مواليد 1959م بحاضرة المسيلة بالجزائر، يعمل حاليا كمدرس للحديث النبوي الشريف بجامعة الشارقة ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ قسم أصول الدين بالإمارات العربية المتحدة.

- المؤهلات العلمية:

بكالوريوس في أصول الدين، من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، 1984م.
ماجستير في القرآن والحديث، من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ـ الجزائر، 1990م.
دكتوراه الدولة في الحديث الشريف وعلومه، من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ـ المغرب، 1997م.
الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر: (Icdl)- 2007م.
إجازات علمية مسندة في الحديث وعلومه.

- التدرج في الرتب العلمية:

معيد بجامعة الأمير عبد القادر، من 1986 ـ 1990م.
محاضر بجامعة الأمير عبد القادر، من 1990 ـ 1994م.
محاضر بجامعة الإيمان، من 1995 ـ 1997م.
أستاذ مساعد بجامعة الإيمان، من 1997 ـ 2002م.
أستاذ مشارك بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، من 2004 ـ 2007م.
أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، من 2007 ـ 2012م.

- الخبرات العملية الإدارية:

مدير معهد أصول الدين بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ـ الجزائر، 1990 ـ 1991م.
مدير إدارة الشؤون العلمية بجامعة الإيمان، 1998م.

1 ـ السعي الحثيث إلى شرح اختصار علوم الحديث، ط1، مؤسسة الرسالة ـ بيروت، 1999، ط2، مؤسسة الريان ـ بيروت، 2002م.
2 ـ إتحاف الأنام بشرح أحاديث الأحكام ـ الجزء الأول ـ قسم العبادات، ط1، مؤسسة الريان، بيروت، 2002م.
3 ـ أحداث وأحاديث فتنة الهرج في كتب السنة (رسالة الدكتوراه)، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م.
4 ـ شرف الطالب في أسنى المطالب (رسالة الماجستير)، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م. مكتبة الرشد، ط1، الرياض، 2004م.
5 ـ قصص الإيمان والبطولة، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م.
6 ـ مظاهر الانحراف في فهم السنة، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م. ودار الخلدونية، ط1، الجزائر، 2005م.
7ـ الإمام الداودي أحمد بن نصر المسيلي المالكي، محدثا وفقيها، ط1، مكتبة الصحابة، الشارقة، 2008 ـ 2009م.
8 ـ فتح العليّ المنعم بشرح مقدّمة الإمام مسلم، ط1، مطبعة ومكتبة أولاد عبد العال، الجيزة ـ مصر، 2006 ـ 2007م.
9 ـ المقترح من قواعد علم المصطلح، ط1، مكتبة جيل المستقبل، مصر، 1428هـ ـ 2007م.
10 ـ تفسير الموطأ للإمام البوني (ت440هـ)، وزارة الأوقاف القطريه، قطر (قيد الطباعه).
11 ـ الإمام السنوسي وجهوده في خدمة الحديث الشريف.

- مصدر الترجمة والكتاب:

الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور/ عبد العزيز الصغير دخان على شبكة الإنترنت.




تكملة الموضوع

حمل كتاب موجز في تاريخ الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيّدنا محمد صلاة أهل السماوات والأرضين عليه، أجري يا ربي لطفك الخفي، في أموري والمسلمين.
 



- كتاب: موجز في تاريخ الجزائر.
- تصنيف: د. عمورة عمار.
- رقم الطبعة: الأولى - 2002م.
- دار النشر: ريحانة للنشر والتوزيع – 28 شارع محمد فلاح - القبة - الجزائر.

رابط التحميل

هنــا

- مقدمة الطبعة:

إن إحياء الروح الوطنية يرتكز في كل الأمم على معرفة تاريخ الأمة، وأن تاريخ الجزائر الطويل الحافل بالأحداث الحسنة والسيئة مثله مثل تاريخ الشعوب التي مرت بهذه المعمورة يجب علينا أخذه كله بجدية ودون تحريف أو انحياز أو تعصب لفترة على حساب الأخرى مع الاعتراف في نفس الوقت بالجميل لمن أحسن والتشديد على من أساء، هذا ليكون عبرة للأجيال القادمة يستفيد منه في معرفة ذاته فيعتز بشخصيته ومن ثم بناء مستقبله ويتفادى الوقوع في أخطائه مرة ثانية، ومن غير الممكن معرفة حاضرنا إذا كنا نجهل ماضينا لأن كلاهما مرتبط بالآخر، وأفضل كتب التاريخ هي تلك التي يدونها أبناء الوطن بإخلاص ونزاهة وجدية، ولا ننتظر من الأجانب أن يكتبوا تاريخنا مثلما حدث ويحدث حاليا وخاصة بعض المؤرخين الأوروبيين المعروفين بعدائهم وتشويههم لتاريخ هذه الأمة منذ القدم، فكيف وأنهم حرفوا حتى عصر الأنوار الذي مرت به الجزائر في ظل الحضارة العربية الإسلامية، فكيف ننتظر مثلا من مؤرخ فرنسي أن يكتب عن تاريخ الاحتلال الفرنسي في الجزائر دون التستر عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الشعب الجزائري وتمجيد أعمالهم مع أن الحقيقة واضحة، ويكفي قراءة كتب مؤرخين جزائريين وفرنسيين لنعرف الفرق في سرد الأحداث بين الجانبين، والجو السياسي في تعيشه اليوم الجزائر على خلاف عهد الحزب الواحد يسمح بكتابة نزيهة لتاريخ الجزائر.

وتناول هذا الكتاب الموجه لجمهور المثقفين عامة، أهم الأحداث التي مرت بها الجزائر عبر العصور بما فيها التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويعطي القارئ صورة موجزة عن المراحل التي عرفتها الجزائر منذ فجر التاريخ، مرورا بالعهد الفينيقي والروماني والوندالي والبيزنطي ثم الفتح العربي الإسلامي والعهد العثماني وأخيرا الاحتلال الفرنسي، وتميزت كل مرحلة منها بميزة خاصة عاش فيها الشعب الجزائري حياة الشقاء والسعادة، الاستعمار والحرية، التفوق والانحطاط، لكنه لم يستكين يوما إلى الظلم والاستبداد، ولذا لم يتخل أبدا عن المبادئ الثلاثة: الحرية والعدل والمساواة، كما أن هذا الكتاب لا يركز على الجانب السياسي مثلما هو موجود في معظم كتب التاريخ، وإنما يدرس كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لأن تاريخ الأمم لا يبنى فقط من طرف الساسة وإنما يشترك فيه الشعب كله باعتباره هو صانعه الحقيقي، ولا يمكن أن يكون إيجابيا إلاّ إذا كان مثقفوه هم محركوا المجتمع وقدوته.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الأمير عبد القادر الجزائري وأدبه

بسم الله الرحمن الرحيم وصى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



- كتاب: الأمير عبد القادر الجزائري وأدبه.
- تصنيف: الأستاذ عبد الرزاق بن السبع.
- تصدير: عبد العزيز سعود البابطين- أغسطس - 2000م.
- حقوق الطبع والنشر: مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.


رابط التحميل

هنــا


تصدير:

"الكتابة عن الأمير عبد القادر الجزائري أشبه بمغامرة ولكنها مغامرة محببة ومرغوب فيها، فالاقتراب من الأمير ليس اقتراباً من شخص عادي يمكن رسم حدوده بسهولة، بل هو اقتراب ن شخص غير محدود الأبعاد يجعل النظر والتفكير فيه متعباً ، إنه رجل ولكنه يختصر في كيانه أمة بكاملها، ويوجز في حياته عصراً بأكمله، إن عبد القادر يمتد في المكان ليسع الجزائر المغرب وفرنسا والدولة العثمانية وبلاد الشام، ويمتد في الزمان ليعانق القرن التاسع عشر بأكمله، وهو يقف على مفصل العلاقة بين شرق يبدأ في اليقظة، وغرب قوي عدواني متوثب لهيمنة والاستغلال، إنه في مركز صراع الشرق والغرب الذي لا نزال نعاني منه حتى اليوم.

ومثل أي عظيم من العظماء لا تشكل حياة الأمير رافداً من روافد النشاط الإنساني تسهل الإحاطة به بل هي أشبه بمحيط يكلّ أمامه البصر: فهو سليل نسب رفيع ، وفارس بارع، مجاهد مظفّر، ورجل دولة حصيف، وشاعر ملتزم، وصوفي متبحر، وفقيه ملمّ، واجتماعي نشيط.

وعندما عزمت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الإقدام على هذه المغامرة، وجدت في الدكتور عبد الرزاق بن السبع خير من يتحمل هذا العبء، ونحن على قين أن الدكتور عبد الرزاق قد أعطى لهذا الموضوع المتشابك كل جهده وإمكاناته، فشكراً له على هذا التعب الخلاق. وأملنا أن يجد القارئ في هذا الكتاب صورة صادقة لرجل شغل صره وما يزال يشغلنا حتى الآن... والله من وراء القصد".

عبد العزيز سعود البابطين
أغسطس 2000م.

مقدمة الطبعة:

"هذه صفحات يجمع بينها إعجاب بهذه الشخصية البطولية المجاهدة العالمة التي لم تنل حقها كاملا من البحث والدراسة والتقديم لقراء العربية إلا حظ المضيم المظلوم وما تب عنه بأقلام أجنبية كان أشد ظلما وافتراء ولا عجب في ذلك فعبد القادر استطاع أن يدوخ فرنسا ويفقدها رشدها عقداً ونيفاً من الزمن ويجعلها تقر مكرهة - ولأول مرة بوجود كيان وطني اسمه الجزائر.

والشعوب التي ابتليت بالاستعمار أحوج ما تكون إلى التواصل حفظا لانتمائها وصونا لمقدساتها وأصالتها، والشعب الجزائري أولى بهذا فقد تحمل الكثير من الظلم والحيف لعل أنكى صور هذا الظلم ما استهدف جانبه الروحي والحضاري وانتمائه العربي الإسلامي.

وبقدر المحنة كانت التضحية والبذل والعطاء .. وكان النصر، والوفاء الأكمل له أن تستكمل لجزائر ملامحها العربية الأصيلة فتمد يدها وفية أمينة لتاريخها وأمجادها .

الأمير عبد القادر - ولا شك - رمز لهذا الانتماء وهده الأصالة وهذا المجد فحق له أن ينال من البحث والدراسة ما هو أجدر بشخصه كمجاهد وعالم وفقيه وأديب وصوفي في هذه الفترة التي تسعى فيها الجزائر لإعادة كتابة تاريخها بأقلام وطنية ربطا لحاضرها الواعد بماضيها الماجد وتعلقا وتشبثا بجذور قوميتها العربية الإسلامية .

ولقد أتيحت لي الفرصة للكتابة عن عبد القادر حين شرفت من لدن مؤسسة (جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري) بإعداد هذه الصفحات المتواضعة احتفاء الأمير الشاعر والمجاهد الكبير عبد القادر الجزائري وتحية تقدير للجزائر أرضا وشعبا وقيادة وذلك على هامش الدورة السابعة دورة " أبو فراس الحمداني " بالجزائر عام 2000م."

عبد الرزاق بن السبع
باتنة في 10 مايو 2000م
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |