من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب رائحة الجنة شرح إضاءة الدُجُنة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: رائحة الجنة شرح إضاءة الدُجُنة.

للإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبي العباس أحمد المقري التلمساني ت: 1041هـ.

- تصنيف: الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي ت: 1143هـ.

ويليه:

- كتاب: فيض الشعاع الكاشف للقناع عن أركان الإبتداع.
- تصنيف: الإمام العلامة الحسن بن أحمد الصنعاني ت: 1084هـ.
- تعليق وتخريج: أحمد فريد المزيدي.

*.*.*

- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت لبنان.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




حول الكتاب:

يشتمل هذا المجموع على كتابين مهمين في العقائد والتوحيد، الكتاب الأول منها (( رائحة الجنة شرح إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة)) المتن للإمام الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني المتوفى سنة 1041هـ، والشرح للشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي المتوفى سنة 1143هـ، ويقول النابلسي في مقدمة الكتاب (( هذا كتاب لطيف وخطاب شريف ومقام منيف وضعته على هيئة الشرح والبيان معونة لإفهام الإخوان يكشف اللثام ويوضح الإبهام ويحل ألفاظ العقيدة المنظومة والعقلية المعصومة واللؤلؤة المكنونة والجوهرة المخزونة فريدة التوحيد وخريدة التمجيد منظومة العلامة العمدة الفهامة سيد العلماء العاملين وإمام الفقهاء والمحدثين شيخ مشايخنا المرحوم أحمد المقري المغربي التلمساني رحمه الله رحمة واسعة وأناله في درجات المقربين مرتبة شاسعة وهي المنظومة التي نظمها في عقائد أهل السنة والجماعة وجعلها عملا صالحا له إن شاء الله تعالى إلى قيام الساعة ينتفع بها المبتدئ ويتذكر ما فيها المهتدي وتفرح بحفظها أهل الهمم وتمرح لوعظها أهل العزائم من أرباب الشيم اشتملت على عقائد السنوسية واكتملت بالسمعيات من المسائل الكلامية...))

أما الكتاب الثاني فهو (( فيض الشعاع الكاشف للقناع عن أركان الابتداع )) للإمام العلامة الشيخ الحسن بن أحمد بن محمد اليمني الصنعاني المتوفى سنة 1084هـ وهذا الكتاب عبارة عن شرح أبيات نظمها المؤلف في كشف أركان الابتداع وتطرق فيها إلى أصول مهمة في علم الكلام.

تكملة الموضوع

حمل كتاب الرحلة المغربية أو رحلة العبدري البلنسي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الرحلة المغربية أو رحلة العبدري البلنسي.
- تصنيف: محمد العبدري البلنسي.
- تقديم: أ.د/ سعد بوفلاقة.
- الناشر: مطبعة المعارف، مؤسسة بونة للبحوث والدّراسات – عنابة - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، رمضان 1428هـ / أيلول (سبتمبر) 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



حول الرحلة ومصنفها:

يعد "العبدري" أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن سعود، من أهم الرحالين المغاربة في القرن السابع الهجري، وكان الهدف من رحلته أداء فريضة الحج، وطلب العلم، وقد دون العبدري مشاهداته قي رحلة جليلة الفوائد، عظيمة القيمة، هي " رحلة العبدري" أو " الرحلة المغربية ".

قام العبدري برحلته في 25 ذي القعدة من سنة 677هـ براً من بلده " حاحة " على المحيط الأطلسي في المغرب الأقصى، وقطع كثيرا من المدن في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، ثم دخل أراضى الحجاز، فأدى فريضة الحج، ويمم شطر فلسطين فزار بعض مدنها ثم عاد إلى بلده برا، وكان العبدري قد بدأ بتقييدها في تلمسان، ورحل من تلمسان في ربيع الأول (689).


اهتم العبدري في رحلته بالناحية العلمية للبلدان التي مر بها، وترجم لعدد من الشيوخ الذين لقيهم، ودوَّن ما أخذ عن كل واحد منهم من فقه، وحديث و أدب، وغير ذلك، مما جعل الرحلة اقرب ما تكون إلى فهرس لشيوخه، ولم يغفل العبدري النواحي العمرانية في البلدان التي مر بها، ولا الآثار الباقية، ولا النواحي الاجتماعية والاقتصادية، والجغرافية والتاريخية، مما يزيد في قيمة الرحلة ويجعلها مصدرا مهما للدارسين.

*.*.*

 أنجزت هذه الطبعة: بدعم من وزارة الثقافة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.

تكملة الموضوع

حمل كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق (شرح قصيدة أبي مدين)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عنوان التوفيق في آداب الطريق.
- تصنيف: العارف بالله تاج الدين بن عطاء الله السكندري
- الناشر: المكتبة العثمانية المصرية، القاهرة.
- تاريخ الإصدار: 1353هـ.

رابط التحميل



حول الكتاب:

يحتوي هذا الكتاب على رسالتين الأولى جاءت تحت عنوان "عنوان التوفيق في آداب الطريق" وهي من تأليف العارف بالله سيدي ابن عطاء الله السكندري وفيها يشرح رائية شيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني وهي من بحر البسيط والتي مطلعها: ما لذة العيش إلاّ صحبة الفقرا... ويليها تخميس للقصيدة المذكورة لحضرة الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي ت: 638هـ.


ترجمة المصنف:

هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عيسي بن عطاء الله السكندري، أحد أركَان الطريقة الشاذلية التي أسسها الشيخ أبو الحسن الشاذلي 1248 وخَلِيفتُه أبو العبَاس المرسي 1287 رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

وَفد أجداده المَنسوبون إلى قَبيلةِ جذَام، إلى مصر بعد الْفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطَاء الله حَوالي سنة 1260 ونَشأ كجدهِ لوَالده الّشيخ أبى مُحمد عبد الْكريم بن عطَاء الله، فَقيهاً يَشتغلُ بالعُلومِ الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العَلوم الدينية والشرعية واللغوية، وكان في هذا الطَور الأول من حيَاتِه ينُكر على الصوفية إنكارا شَديداً تعصباً منه لعلومِ الفقهَاءِ، فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي 1286 واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجَأباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوَائل مُريديه، حيث تَدرج ابن عطَاء في منَازلِ الْعلم والمَعرفةِ حتى تَنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقَال له: (الزم، فو الله لئن لزمت لتكونن مُفتياً في الْمذهبين) يَقصدُ مَذهب أهل الحَقيقة وأهل العلم البَاطن.


أخذ عن ابن عطاء الله بعد ذلك الكثير من التلامذةِ منهم ابن المبلق السكندري، و تَقي الدين السبكى شيخ الشَافعية، وتوفي ابن عطاء ودفن بالقَاهرةِ عَام 1309، ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبَانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث.
للترجمة مصادرها ومراجعها


مواضيع ذات صلة:

 شرح الحكم الغوثية - لشيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني
الغوثية لشيخ الشيوخ سيدي أبو مدين شعيب قدس الله سره
تكملة الموضوع

حمل كتاب بُغية الطالب على ترتيب التجلي بكُليات المراتب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: بُغية الطالب على ترتيب التجلي بكُليات المراتب.
- تصنيف: العارف بالله سيدي الأمير عبد القادر بن محيي الدين الجزائري.
- تقديم وتصحيح واعتناء: الدكتور عاصم إبراهيم الكيالي الحُسيني الشاذلي الدرقاوي.
- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت – لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1425هـ / 2004م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.


ربط التحميل



حول الكتاب:

كتاب مهم في التصوف من تأليف الإمام سيدي الأمير عبد القادر الجزائري قدس الله سره تضمن علومه وأسراره وهو عبارة عن الموقف الثامن والأربعين بعد المائتين من كتاب المواقف الرّوحية والفيوضات السُّبوحية، وفي معرض ذلك يقول محقق هذا الكتاب الشيخ الدكتور عاصم إبراهيم الكيالي الحُسيني الشاذلي الدرقاوي ما نصه:

"... ومن هؤلاء الشيوخ الكُمّل، الوارثين المحمديين، الذين قطعوا مخاطر ومهالك الطريق الموصلة إلى معرفة الله تعالى، الإنسان الكامل والقطب الفرد المحقق الشيخ عبد القادر الجزائري، رحمه الله تعالى ونفعنا والمسلمون بعلومه وأسراره التي جمعها في كتابه: (( المواقف الرّوحية والفيوضات السُّبوحية))، ولخصها في كتابه ((بغية الطالب على ترتيب التجلّي بكليّات المراتب))، وهو عبارة عن الموقف الثامن والأربعون بعد المائتين من كتابه ((المواقف))، وقد طلب الأمير عبد القادر ممّن يستطيع أن يجعله كتابا مستقلا يسميه بهذا الاسم، ومما قاله في ذلك: (( فمن عرف هذا الموقف حق المعرفة وأقام جداره فاستخرج كنزه وكشفه كان ممن فتح له الباب، ورفع بينه وبين ربه الحجاب، وقيل له ها أنت وربك، فإن الأمر كما قال بعض سادات القوم: من دلك على الدنيا فقد غشك، ومن دلك على العمل فقد اتبعك، ومن دلك على الله فقد نصحك، وليست الدلالة على الله إلا العلم به، من شاء فليجعل هذا الموقف رسالة يّسميها: (( بغية الطالب على ترتيب التجلي بكليات المراتب))، (وها نحن يقول محقق هذا الكتاب) نمتثل طلب الشيخ الأمير عبد القادر الجزائري رحمه الله تعالى وننشر الكتاب على الحد الذي رسمه، وهو الكتاب الذي بين أيدينا والذي قمنا بضبطه وتصحيحه والتعليق عليه، ليستفيد منه المسلمون والمؤمنون والمحسنون، العابدون والقاصدون والمشاهدون، كل بحسه وعلى قدر قابليته واستعداده مصداقا لقوله تعالى: (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) [المائدة: الآية 48]، وقوله تعالى: ((قد علم كل أناس مشربهم)) [ البقرة: الآية 60].

هذا ونسال الله تعالى أن ينفعنا والمسلمين المؤمنين المحسنين بما في هذه الكتب المُسماة بكتب التصوف الإسلامي أو كتب مقام الإحسان أو كتب الحقائق أو كتب التربية والسلوك من عين اليقين وحق اليقين وحقيقة اليقين ومن أنوار أسرار ما تعبدنا لله به على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مصداقا لقوله تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا)) [الأحزاب: الآية 21]، وقوله تعالى: (( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا)) [النساء: الآية 69] لننال السعادة الحقيقية  المتمثلة في معرفة الله سبحانه وتعالى في الدنيا، والنظر إلى وجهه الكريم في الآخرة، مصداقا لقوله تعالى: (( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)) [القيامة: الآيتان: 22، 23] ".

كتبه الشيخ: الدكتور عاصم إبراهيم الكيالي الحسيني الشاذلي الدرقاوي.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |