من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر.
- القسم الرئيسي: التراجم والطبقات.
- المؤلف: عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي ( المتوفى: 1335هـ ).
- حققه ونسقه وعلق عليه حفيده: محمد بهجة البيطار - من أعضاء مجمع اللغة العربية.
- الناشر: دار صادر، بيروت.
- الطبعة: الثانية، 1413هـ - 1993 م.
- عدد المجلدات: 3 - تم دمجهم للتسلسل.

رابط التحميل

هنــا

- نبذة حول الكتاب:

كتاب جليل القدر، كبير الفائدة، ترجم فيه مؤلفه لأعيان القرن الثالث عشر الهجري، ولطائفة من رجال القرن الرابع عشر، يقع في ثلاثة مجلدات يُعد من أهم مصنفات الشيخ "عبد الرازق البيطار"، ذكر فيه المشاهير وغيرهم، وقد اشتمل على فوائد وفرائد، كتبه مؤلفه في أدوار من عهود شبابه وكهولته وشيخوخته وقد استدرك صاحبه على كثير من كتب التراجم فسيجد القارئ ما لا يجده في غيره من كتب المصنفين، وقد آثر حفيد المؤلف (محمد بهجة البيطار) نشره كاملاً دون تصرف فيه بزيادة أو نقص أو تغيير إظهارا للفائدة.

***

- ترجمة المصنف الذي تعود جذور أسرته للجزائر وذلك قبل أكثر من مائتي عام:

العلامة عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم البيطار: ( 1253 - 1335 هـ)


- مولده وتحصيله:

ولد المرحوم بمحلة الميدان من دمشق الشام سنة ألف ومائتين وثلاثة وخمسين (سنة 1253) وغب التمييز تعم القراءة والكتابة ثم حفظ القرآن الكريم وجوده على الشيخ الفاضل أحمد الحلواني شيخ قراء الشام، ثم حفظ المتون في مبادئ العلوم على والده العلامة الجليل المتفنن الشيخ حسن البيطار، وكان يحضر دروسه الخاصة والعامة، ثم في أول رمضان سنة 1272 توفي والده رحمه الله، فقرأ على شقيقة الأكبر محمد فقه أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه، وأخوه هذا كان أمين فتوى دمشق يوم كان مفتيها العلامة الشهير محمود أفندي حمزة، وأخذ عن شقيقه الثاني جدي لوالدي العلامة الشيخ محمد الطنطاوي فأكمل عليه العلوم العربية والشرعية، وتوسع في المعقول والمنقول، وأخذ عنه علم الميقات والفلك والحساب، ثم صحب العارف بالله تعالى الأمير عبد القادر الجزائري فقرأ عليه جملة من كتب الحقائق وأعظمها الفتوحات المكية.

- صحبته للأمير عبد القادر:

لازم فقيدنا المرحوم الأمير الملازمة التامة، وأخذ عنه الفصل بالعدل في القضايا العامة، ولقد كان يرد على الأمير قدس سره كثير من الخصومات بين الخلق، إذ كان هو المرجع للناس في دمشق، فكان يحولها إليه، ويُحيِل أصحابها عليه، فيكون قوله الفصل بإجراء الحكم على سنة العدل، ولقد استفاد المرحوم من أخلاق الأمير وآدابه، حتى عد ثاني الأمير في حياته وعهد إليه بتربية أولاده وتعليمهم، وكنت أسمع من أصدق أصدقاء المرحوم علامة الشام الثاني فقيد الإسلام شيخنا الشيخ جمال الدين القاسمي رحمه الله أن أدب الأستاذ أدب الملوك، قلت صدق رحمه الله ويعرف ذلك كل من جلس إليه وسمع حسن عبارته ورأى لطف إشارته.

وفي معرض ذلك يقول في ترجمة سيدي الأمير عبد القادر الجزائري ما نصه:

" هو الهمام الكامل العارف، والإمام المتحلي بأعلى العوارف، الراسخ القدم في العلم الإلهي والكاشف عن أسرار الحقائق حتى شهدها كما هي، قد حل من طرف الفضل في سواده، وتبوأ من صدر الشرف أوج فؤاده، فمحامده تملأ المجامع والمسامع، ومناقبه تنير المطالع وتقف عندها المطامع، فلا ريب أنه مفرد الزمان القائم مقام الجمع، المستجمع لصفات الكمالات الإنسانية لدى كل منطق وسمع، فهو البحر الذي سارت فيه سفن الأذهان فلم تدرك قراره، وعجزت أفكار النظراء وألباب البلغاء عن أن يخوضوا تياره. ما برز جواد علمه في ميدان البحث إلا وازدان على قاص ودان، ويقال لمن سأل عن حقيقة حاله ليس الخبر كالعيان. وأما جوده فهو القطر الذي عم الفجاج نتاجه، والبحر الذي طاولت الأبراج أمواجه. فلله دره من كامل قد استدارت منطقة المجد حول قطب سيادته، واستنارت كواكب المعالي الزاهرات بأضواء شمس سعادته. فهذا الذي تقتبس من مشكاته أنوار التقوى والصلاح، وتختلس من جانب طوره أطوار النجاة والنجاح. وحل من الشرف في طالع سعوده، واستوى على ذروة الغرف المشيدة لبذل نداه وجوده، وشهرته قد فاقت ضوء المصباح والصباح، وسيرته قد رقت فهي لسامعها الراح المباح. ولا غرو فهو فرع الشجرة الطيبة المنابت، قد ثبت أصلها وزاحمت أغصانها الثوابت، تسامت بالنسبة إلى شرف النبوة أعاليها، واخضرت بماء الفتوة أدواح معانيها ومعاليها:

كل المفاخر والمناقب جمعـت *** فيه على الإطلاق والـتـقـييد
والمجد مقصور علـيه أثـيلـه *** والعز تحت ظلاله المـمـدود
تلقى برؤيته المنى أو ما تـرى *** عنوانه بجبينه الـمـسـعـود
لو تشعر الدنيا لـقـالـت إن ذا *** مضمون أشعاري وبيت قصيدي

ومع ذلك فهو فارس ميدان اليراع والصفاح، وليث الرماح الخطية والأقلام الفلاح. فهو لعمري الموصوف حقاً ببسط الكف ما أعرض يوماً عن بذل المعروف ولا كف. فهيهات أن يصفه الواصف وإن أطال الكلام، أو أن يحكيه العارف وإن ملأ بطون الدفاتر وبرى ألسنة الأقلام.

 وأما ذكر نسبه الموصول بأشرف نبي وأجل رسول، فهو التقي العابد والغازي المجاهد، الأمير عبد القادر المغربي الجزائري بن السيد محيي الدين بن السيد المصطفى بن السيد محمد بن السيد المختار بن السيد عبد القادر بن السيد أحمد المختار بن السيد عبد القادر بن السيد أحمد المعروف بابن حذه مرضعته بن السيد محمد بن السيد عبد القوي بن السيد علي بن السيد أحمد بن السيد عبد القوي بن السيد خالد بن السيد يوسف بن السيد أحد بن السيد بشار بن السيد محمد بن السيد مسعود بن السيد طاووس بن السيد يعقوب بن السيد عبد القوي بن السيد أحمد بن السيد محمد بن السيد إدريس الأصغر بن السيد إدريس الأكبر بن السيد عبد الله بن السيد الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط بن السيد علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت سيد العالمين، وإمام الأنبياء والمرسلين، محمد صلى الله عليه وسلم وشرف وعظم وكرم:

نسب كأن عليه من شمس الضحى *** نوراً ومن فلق الصباح عمـودا"  أهـ.

***.***

- مناقبه وأوصافه:

كان رحمه الله فصيح اللهجة: قوي الحجة، غزير المادة، وكان لدى مناظريه البطل المغوار والبحر الزخار، لا يشق له غبار، وكان له مع صديقه المرحوم القاسمي مساجلات علمية ومحاورات أدبية تشف عن سعة علم وأدب جم، وكان المرحوم طويل القامة جميل الطلعة والهيئة، جليل الهيبة والوقار، يكاد سنا برق جماله وجلاله يذهب الأبصار، كلامه السحر الحلال، وأدبه ألعب بالعقول من الغيث في الحقول، أما رقة شمائله رحمه الله تعالى فلا أعلم له بها نظيرا في العلماء الأعلام، ولقد كان الأستاذ القاسمي رحمه الله مولعا بسمو أخلاقه، ومعجبا بعظيم آدابه، وناهيك بذوق الجمال الذي كان معدن اللطف والظرف.




- مؤلفاته:

تبلغ مؤلفاته بضعة عشر كتاباً بعضها ديني وأكثرها أدبي، وأكبرها تاريخه في رجال القرن الثالث عشر، وهو كتابنا اليوم (حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر) الذي ذكر فيه المشاهير وغيرهم، ومن تآليفه الدينية المنة في العمل بالكتاب والسنة، والمباحث الغرر في حكم الصور، واللمعة في الإقتداء حال التشهد من صلاة الجمعة، وشرح العقيدة الإسلامية للعلامة محمود أفندي حمزة مفتي دمشق، أما رسائله وقصائده ومكاتبيه العلمية والأدبية فتبلغ لو جمعت مئات الأوراق، ونسال الله المولى أن ييسر لنا سبيل الجمع، وتقديم الأهم منها للطبع بمنه وكرمه.

- وفاته:‏

في العاشر من شهر ربيع الأول 1335هـ فجعت دمشق الشام بوفاة أكبر علمائها الأعلام، علامة الأقطار، الجد سيدي عبد الرزاق البيطار رحمه الله ورضي عنه ولقد كانت وفاته خسارة عظمى على المسلمين والإسلام، وتبوأ مكانه في تراجم الفقهاء والصالحين والعلماء الربانيين قدس الله أرواحهم أجمعين بجاه سيّدنا الحبيب المصطفى محمد وآله وصحبه والتابعين، آمين آمين آمين.
***

الترجمة بقلم حفيده الشيخ محمد بهجة البيطار

تكملة الموضوع

حمل كتاب الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب.
- جمع وتصنيف: قسطنطين لويس سونك – مدير المدرسة الكتانية بقسنطينة.
- طباعة ونشر: مطبعة أجوست بوردان.
- تاريخ الإصدار: 1902م.

رابط التحميل
- نبذة حول المصنف والكتاب:

كتاب (الديوان المُغرب في أقوال عرب إفريقية والمَغرب) جمع وتصنيف "قسطنطين لويس سونك" (Constantin Louis Sonneck) الذي كان مديرا للمدرسة العليا الإسلامية الكتانية بقسنطينة المحمية، ثم أستاذا في مدرسة المستعمرات بباريس، كما عرف بنفسه في مقدمة كتابه، وقد قام  هذا الأخير بدراسة الشعر واللغة واللهجة العامية لسكان شمال إفريقيا، كتب هذه الدراسة سنة 1902م جمع فيها ما كان يسمع أنذاك عموما ومألوفا فنجد فيها من أشعار بن خلوف وابن مساب وحيزية بن قيطون وغيرهم من طحافل الشعراء في تلك الحقبة، وهي قصائد نادرة جمعها هذا الأخير في وقت كانت فيه الكراسات متداولة، كما كان الشعر يُروى شفاهيا في كامل أنحاء المغرب العربي، وللباحث ستّ قصائد شعبية من المغرب العربي نشرها في الجريدة الآسيوية سنة 1899 بباريس.

ومن خلال فهرست الدّيوان يعرفنا الباحث على موضوعات القصائد وعناوينها، كما يذكر اسم الشاعر والفترة التي عاش فيها، ويؤرخ تارة بالهجري وأخرى بالميلادي، ويعتذر أحيانا عن ذكر اسم الشاعر لأنه يجهله أو لأنه لا يريد ذكر اسمه لأسباب ما.

التزم الباحث بالمكان، فاختار كل من بلدان شمال إفريقيا، إلا أن الجزائر وتونس أخذتا نصيبا أكبر من الديوان، ويرجع ذلك لسبب إقامته آنذاك بقسنطينة، ولم يتحدد الباحث بالزمان، فاختار قصيدة للأخضر بن خلوف، من القرن السادس عشر، واختار مثلا لإبن مسايب من القرن الثامن عشر، كما دون قصائد للفحول من الشعراء الجزائريين الذين عاصروه، كابن قيطون، وابن يوسف، ومحمد بلخير... من القرن الماضي لكن الباحث نوع في الموضوعات والأغراض الشّعرية.

واحتراما لتقاليد الشعراء والرّواة وهواة الشعر، افتتح الباحث ديوانه بقصيدة في مدح الرسول صّلى الله عليه وسلم، وهو موضوع يقدسه الشعراء، ويفتتحون به قصائدهم حتى في أغراض أخرى، واحتراما لسكان المدينة التي كان يقيم بها اختار الباحث أن تكون القصيدة الأولى لشاعر من عمالة قسنطينة، وقد علّق على ذلك حين عرّف الشاعر قائلا: ((والشاعر من أولاد رحمون، وهم قبيلة من عمالة قسنطينة، اسمه بلقاسم الحدّاد له قصائد عديدة لاسيما في كلام الجد)).

تكملة الموضوع

حمل كتاب الإمام السنوسي التلمساني وجهوده في خدمة الحديث الشريف

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
 

- كتاب: الإمام العلامة محمد بن يوسف السنوسي التلمساني وجهوده في خدمة الحديث النبوي الشريف.
- تصنيف: الأستاذ الدكتور عبد العزيز الصغير دخان المسيلي الجزائري.
- رقم الطبعة: الأولي (1431- 1432هـ).

رابط التحميل

هنــا


- حول الكتاب:

كتاب "الإمام محمد بن يوسف السنوسي التلمساني (عالم تلمسان وإمامها وبركتها) وجهوده في خدمة الحديث النبوي الشريف" لمصنفه الأستاذ الدكتور عبد العزيز الصغير دخان المسيلي الجزائري، عمل موسوعي ظخم وشامل، يروي سيرة الإمام السنوسي، وأعتقد أنه العمل الأول من نوعه ولم يسبقه أحد من قبل في هذا المجال، يقع في حوالي ستمائة وأربعين صحفحة، يقول المؤلف عن ذلك: "... لقد ترجمت للإمام السنوسي ترجمة كاملة حافلة، تضمّنت جميع ما وقع تحت يدي من معلومات حول حياته العلمية والعملية وركّزت على بعض الجوانب المضيئة من حياته، مثل تربيته الصوفية التي ظهر أثرها واضحا في مؤلفاته، وفي علاقته مع مجتمعه... ويواصل فيقول لقد حرصت على ترجمة كثير من شيوخ الإمام السنوسي الذين وردت أسماؤهم في كتب التراجم مختصرة، ممّا جعلها عرضة للاشتراك مع أسماء علماء آخرين، وهو من نوع المتفق والمفترق، فحرصت على استكمال الحديث عن هؤلاء الأعلام، والتنبيه على ما وقع من الأخطاء في ذلك  وايضا فعلت مع تلاميذه، إلا من لم أجد له ترجمة أصلا، أو كانت ترجمته في الكتب غير وافية، أو ذُكر عرضا أثناء تراجم علماء آخرين، وقمت بالتعريف بعلماء الجزائر الذين شاركوا في شرح مؤلفات الإمام السنوسي أو اختصارها أو نظمها، وهو عمل هدفتُ من ورائه إلى إظهار اهتمام العلماء بجهود الإمام السنوسي في خدمة العلوم الشرعية والعربية وغيرها، ثمّ الإشادة بجهود علماء الجزائر في خدمة الإسلام وعلومه".اهـ.

***

- بعض محتويات الكتاب:

- المقدمة.
- تمهيد: اهتمام المغاربة بالصحيحين.
- المبحث الأول: دخول الصحيحين على بلاد المغرب.
- المطلب الأول: دخول صحيح البخاري على بلاد المغرب واهتمام أهل المغرب الأوسط به.
- المطلب الثاني: دخول صحيح الإمام مسلم على بلاد المغرب والأندلس.
- المبحث الثاني: مكانة صحيح مسلم عند أهل الأندلس والمغرب.
- المبحث الثالث: مكانة صحيح مسلم عند أهل المغرب الأوسط (الجزائر).

الباب الأول: الإمام السنوسي (عصره وحياته واهتمام العلماء بمؤلفاته).

الفصل الأول: عصر الإمام السنوسي.

- المبحث الأول: الحياة السياسية والعلمية في عصر السنوسي.
- المبحث الثاني: الحالة العلمية في عصر السنوسي.

- الفصل الثاني: حياة الإمام السنوسي ونشأته وأثر البيئة الصوفية في بناء شخصيته.

- المبحث الأول: مولده ونشأته.
- المبحث الثاني: رحلاته العلمية.
- المبحث الثالث: شيوخه.
- المبحث الرابع: تلاميذه.
- المبحث الخامس: مؤلفاته.
- المبحث السادس: مناقبه وثناء العلماء عليه.
- المبحث السابع: وفاته وما قيل في رثائه.
- المبحث الثامن: عقيدة الإمام السنوسي.
- المبحث التاسع: الإمام السنوسي الصوفي.
- المبحث العاشر: علاقة الإمام السنوسي بأهل عصره وإسهاماته في الحياة اليومية.
- المبحث الحادي عشر: الإمام السنوسي المفسر.
- المبحث الثاني عشر: الإمام السنوسي الفقيه.
- المبحث الثالث عشر: الإمام السنوسي المربي.

الفصل الثالث: اهتمام العلماء بمؤلفات الإمام السنوسي.

- المبحث الأول: اهتمام العلماء بمؤلفات السنوسي شرحا ونظما واختصارا.
- المبحث الثاني: من اشتغل بشرح كتب السنوسي وشروحها من أهل الجزائر.
- الباب الثاني: جهود السنوسي في خدمة الحديث الشريف.

- الفصل الأول:  اهتمام السنوسي بالصحيحين.
- المبحث الأول: اهتمام السنوسي بصحيح البخاري.
- المبحث الثاني: اهتمام السنوسي بصحيح مسلم.

الفصل الثاني: مكمل إكمال الإكمال ومنهج الإمام السنوسي فيه.

- المبحث الأول: التعريف بالكتاب.
- المبحث الثاني: بين الأبيّ والسنوسي.
- المبحث الثالث: بعض ما قاله العلماء عن كتاب السنوسي، نثرا وشعرا.
- المبحث الرابع: موارد السنوي في كتابه.
- المبحث الخامس: منهج الإمام السنوسي في كتابه.

الفصل الثالث: استدراكات السنوسي وتعقباته ونماذج من اختياراته.

- المبحث الأول: استدراكات الإمام السنوسي وتعقّباته لغيره.
- المبحث الثاني: اختيارات الإمام السنوسي.

الفصل الرابع: الصناعة الحديثية عند الإمام السنوسي.

الفصل الخامس: علوم اللغة عند السنوسي في كتابه.

الخاتمة.
الفهارس."

***

- ترجمة المصنف:
 
 

هو الأستاذ الدكتور عبد العزيز الصغير دخان من مواليد 1959م بحاضرة المسيلة بالجزائر، يعمل حاليا كمدرس للحديث النبوي الشريف بجامعة الشارقة ـ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية ـ قسم أصول الدين بالإمارات العربية المتحدة.

- المؤهلات العلمية:

بكالوريوس في أصول الدين، من جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، 1984م.
ماجستير في القرآن والحديث، من جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ـ الجزائر، 1990م.
دكتوراه الدولة في الحديث الشريف وعلومه، من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ـ المغرب، 1997م.
الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر: (Icdl)- 2007م.
إجازات علمية مسندة في الحديث وعلومه.

- التدرج في الرتب العلمية:

معيد بجامعة الأمير عبد القادر، من 1986 ـ 1990م.
محاضر بجامعة الأمير عبد القادر، من 1990 ـ 1994م.
محاضر بجامعة الإيمان، من 1995 ـ 1997م.
أستاذ مساعد بجامعة الإيمان، من 1997 ـ 2002م.
أستاذ مشارك بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، من 2004 ـ 2007م.
أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، من 2007 ـ 2012م.

- الخبرات العملية الإدارية:

مدير معهد أصول الدين بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة ـ الجزائر، 1990 ـ 1991م.
مدير إدارة الشؤون العلمية بجامعة الإيمان، 1998م.

1 ـ السعي الحثيث إلى شرح اختصار علوم الحديث، ط1، مؤسسة الرسالة ـ بيروت، 1999، ط2، مؤسسة الريان ـ بيروت، 2002م.
2 ـ إتحاف الأنام بشرح أحاديث الأحكام ـ الجزء الأول ـ قسم العبادات، ط1، مؤسسة الريان، بيروت، 2002م.
3 ـ أحداث وأحاديث فتنة الهرج في كتب السنة (رسالة الدكتوراه)، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م.
4 ـ شرف الطالب في أسنى المطالب (رسالة الماجستير)، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م. مكتبة الرشد، ط1، الرياض، 2004م.
5 ـ قصص الإيمان والبطولة، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م.
6 ـ مظاهر الانحراف في فهم السنة، ط1، مكتبة الصحابة، 2003م. ودار الخلدونية، ط1، الجزائر، 2005م.
7ـ الإمام الداودي أحمد بن نصر المسيلي المالكي، محدثا وفقيها، ط1، مكتبة الصحابة، الشارقة، 2008 ـ 2009م.
8 ـ فتح العليّ المنعم بشرح مقدّمة الإمام مسلم، ط1، مطبعة ومكتبة أولاد عبد العال، الجيزة ـ مصر، 2006 ـ 2007م.
9 ـ المقترح من قواعد علم المصطلح، ط1، مكتبة جيل المستقبل، مصر، 1428هـ ـ 2007م.
10 ـ تفسير الموطأ للإمام البوني (ت440هـ)، وزارة الأوقاف القطريه، قطر (قيد الطباعه).
11 ـ الإمام السنوسي وجهوده في خدمة الحديث الشريف.

- مصدر الترجمة والكتاب:

الموقع الرسمي للأستاذ الدكتور/ عبد العزيز الصغير دخان على شبكة الإنترنت.




تكملة الموضوع

حمل كتاب موجز في تاريخ الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيّدنا محمد صلاة أهل السماوات والأرضين عليه، أجري يا ربي لطفك الخفي، في أموري والمسلمين.
 



- كتاب: موجز في تاريخ الجزائر.
- تصنيف: د. عمورة عمار.
- رقم الطبعة: الأولى - 2002م.
- دار النشر: ريحانة للنشر والتوزيع – 28 شارع محمد فلاح - القبة - الجزائر.

رابط التحميل

هنــا

- مقدمة الطبعة:

إن إحياء الروح الوطنية يرتكز في كل الأمم على معرفة تاريخ الأمة، وأن تاريخ الجزائر الطويل الحافل بالأحداث الحسنة والسيئة مثله مثل تاريخ الشعوب التي مرت بهذه المعمورة يجب علينا أخذه كله بجدية ودون تحريف أو انحياز أو تعصب لفترة على حساب الأخرى مع الاعتراف في نفس الوقت بالجميل لمن أحسن والتشديد على من أساء، هذا ليكون عبرة للأجيال القادمة يستفيد منه في معرفة ذاته فيعتز بشخصيته ومن ثم بناء مستقبله ويتفادى الوقوع في أخطائه مرة ثانية، ومن غير الممكن معرفة حاضرنا إذا كنا نجهل ماضينا لأن كلاهما مرتبط بالآخر، وأفضل كتب التاريخ هي تلك التي يدونها أبناء الوطن بإخلاص ونزاهة وجدية، ولا ننتظر من الأجانب أن يكتبوا تاريخنا مثلما حدث ويحدث حاليا وخاصة بعض المؤرخين الأوروبيين المعروفين بعدائهم وتشويههم لتاريخ هذه الأمة منذ القدم، فكيف وأنهم حرفوا حتى عصر الأنوار الذي مرت به الجزائر في ظل الحضارة العربية الإسلامية، فكيف ننتظر مثلا من مؤرخ فرنسي أن يكتب عن تاريخ الاحتلال الفرنسي في الجزائر دون التستر عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الفرنسي في حق الشعب الجزائري وتمجيد أعمالهم مع أن الحقيقة واضحة، ويكفي قراءة كتب مؤرخين جزائريين وفرنسيين لنعرف الفرق في سرد الأحداث بين الجانبين، والجو السياسي في تعيشه اليوم الجزائر على خلاف عهد الحزب الواحد يسمح بكتابة نزيهة لتاريخ الجزائر.

وتناول هذا الكتاب الموجه لجمهور المثقفين عامة، أهم الأحداث التي مرت بها الجزائر عبر العصور بما فيها التاريخ القديم والوسيط والحديث، ويعطي القارئ صورة موجزة عن المراحل التي عرفتها الجزائر منذ فجر التاريخ، مرورا بالعهد الفينيقي والروماني والوندالي والبيزنطي ثم الفتح العربي الإسلامي والعهد العثماني وأخيرا الاحتلال الفرنسي، وتميزت كل مرحلة منها بميزة خاصة عاش فيها الشعب الجزائري حياة الشقاء والسعادة، الاستعمار والحرية، التفوق والانحطاط، لكنه لم يستكين يوما إلى الظلم والاستبداد، ولذا لم يتخل أبدا عن المبادئ الثلاثة: الحرية والعدل والمساواة، كما أن هذا الكتاب لا يركز على الجانب السياسي مثلما هو موجود في معظم كتب التاريخ، وإنما يدرس كل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لأن تاريخ الأمم لا يبنى فقط من طرف الساسة وإنما يشترك فيه الشعب كله باعتباره هو صانعه الحقيقي، ولا يمكن أن يكون إيجابيا إلاّ إذا كان مثقفوه هم محركوا المجتمع وقدوته.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |