من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الموشحات والأزجال الأندلسية وأثرها في شعر التروبادور

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 


- كتاب: الموشحات والأزجال الأندلسية وأثرها في شعر التروبادور.
- تصنيف: الأستاذ الدكتور/ محمد عباسة.
- الناشر: دار أم الكتاب للنشر والتوزيع - مستغانم - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، 2012م - 1433هـ.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنــا

نبذة عن الكتاب:

تتناول هذه الدراسة للدكتور محمد عباسة الأستاذ المحاضر بجامعة مستغانم، مراحل تأثير حضارة بلاد الأندلس في أدب وفلسفة وعلوم أوروبا وعلى وجه الأخص محيط بلاد الأندلس في الوقت الحاضر "أسبانيا والبرتغال وجبل طارق" ومن أهم تلك التأثيرات كانت في مجال الأدب حيث ما زالت الغنائيات الأسبانية الحديثة تستقي أوزانها وألحانها من معين الموشحات الأندلسية القديمة، ويقوم هذا البحث على دراسة الموشحات والأزجال الأندلسية باعتبارهما من الفنون التي استحدثها الأندلسيون رغبة منهم في التجديد وملائمة حياتهم الاجتماعية في ذلك العهد... وقد بين الكاتب في دراسته تأثر الشعر الأوروبي عامة والفرنسي خاصة في القرون الوسطى في مضامينه وأشكاله بالأدب العربي من خلال الشعر الأندلسي، وذلك من خلال شعراء التروبادور المتجولين في قرى ومدن أوروبا في القرون الوسطى.

أصل كلمة «التروبادور» الواردة في عنوان الكتاب
:

كلمة تروبادور مستمدة من «Trobar» الفرنسية القديمة، والتي تحمل معنى «من ينظم الشعر المبتكر»، ويرى بعض المستشرقين أنها مشتقة من كلمة "طرب" العربية مع بعض التحريف، وأضيف إليها المقطع اللاتيني «Ador» الدال على اسم الفاعل.

شعراء "التروبادور" عرفوا أواخر القرن الحادي عشر الميلادي، وهم شعراء جوالون كانوا ينتقلون من قصر إلى قصر، ومن بلاط إلى بلاط جنوبي فرنسا ينشدون أغاني الحب على نمط الموشحات الأندلسية والأزجال التي انتشرت في الأندلس في القرن التاسع.

المؤلف في سطور:

الدكتور محمد عباسة من مواليد 1955 ببلدية الصور (bellevue)، أستاذ الأدب المقارن بجامعة مستغانم، تحصل على شهادة اليسانس في اللغويات من جامعة وهران، والماجستير من جامعة بغداد بالعراق، ثم دكتوراه في الأدب المقارن من الكلية المركزية بجامعة الجزائر العاصمة.



صدرت له مجموعة من البحوث والمقالات في الأدب الأندلسي المقارن والترجمة والتصوف الإسلامي باللغتين العربية والفرنسية في مجّلات علمية بالجزائر والدول العربية وأوروبا، أنشأ سنة 2004 مجلة "حوليات التراث" التي تصدر سنويا باللغتين على شبكة الإنترنت.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الضياء على الدرة البيضاء في الفرائض

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الضياء على الدرة البيضاء في الفرائض.
- المؤلف: عمار المختار بن ناصر الأخضري.
- صاحب المنظومة: سيدي عبد الرحمن الأخضري البنطيوسي البسكري الجزائري، 920- 983هـ.
- الموضوع: شرح متون / فقه الفرائض.
- حالة النسخة: كاملة ومفهرسة.
- عدد الأجزاء: 2.
- الناشر: مطابع الرشيد، المدينة المنورة،  الطبعة الثانية، 1410هـ / 1990م.

رابط التحميل

هنــا
تكملة الموضوع

حمل كتاب ديوان الشيخ التلمساني بومدين بن سهلة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
 
- كتاب: ديوان الشيخ التلمساني بومدين بن سهلة.
- الموضوع: دواوين وقصائد [شعر ملحون].
- جمع: الأستاذ محمد الحبيب حشلاف.
- تحقيق: محمد بن عمرو الزرهوني.
- تصنيف: بومدين ابن سهلة التلمساني.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للاتصال، والنشر والإشهار - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، 2001م.
- حالة النسخة: مفهرسة ومنسقة.

رابط التحميل

هنــا

الأستاذ محمد الحبيب حشلاف في سطور:

 مؤلف وملحن طبقت شهرته الآفاق، ولد بالجلفة يوم 20 أكتوبر 1924م، تأسى بأساطين الشعر الملحون ونبغ في مجال نظم القصائد على منوالهم ثم صار يتعاطى مع تأليف الأغاني العصرية على اختلاف أنواعها. وإلى جانب ذلك كان من رواد العمل الإذاعي واشتهر بالعديد من الحصص الإذاعية حول الموسيقى والفنون الشعبية غنى له كبار مطربي الجزائر من أمثال الحاج محمد العنقى والشيخ خليفي أحمد وعبد الرحمن عزيز ونورة والشيخ الحسناوي ورابح درياسة ومحمد العماري وسلوى ودحمان الحراشي وحتى بعض الأسماء المغاربية مثل أحمد جبران من المغرب و علي الرياحي من تونس، كان المرحوم حشلاف عضو في جمعية كتاب الأغاني ومؤلفي الموسيقى ورئيس لجنة إثبات حقوق التأليف على المؤلفات الغنائية والموسيقية بالديوان الوطني لحقوق المؤلف..


حول ديوان الشيخ التلمساني بومدين بن سهلة:

ليس جمع قصائد بومدين بن سهلة هذه هو العمل الأدبي الأول أو الوحيد للأستاذ الراحل الحاج محمد الحبيب حشلاف، بل إنه قام بباعث من غيرته المشهودة على تراثنا الشعبي بتدوين نصوص ’ الحوفي’ أو الترانيم النسوية الجزائرية ثم نصوص الملحون الذي تفتقت به القرائح خلال المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي..إن أغلب قصائد الشيخ بومدين بن سهلة المتضمنة في هذا الكتاب، تغنى في كل أنحاء الجزائر، وقد اختلفت رواياتها من منطقة إلى أخرى ومن نمط غنائي إلى آخر، وتنوع جراء ذلك رسمها الإملائي، وهو الأمر الذي أضفى صعوبة جمة على مهمة الكاتب في تنقيحها و إعدادها للإصدار، وهي منظومات انتشر تناقلها خلال الربع الأخير من القرن الحادي عشر والنصف الأول من القرن الثاني عشر للهجرة وقد نال منها صاحبها لقب ’ الشيخ التلمساني’ فكانت وما زالت المرجع والنموذج لمن جاء بعده من الشعراء الغنائيين في المغرب العربي الكبير.

تنويه:

للأمانة الكتاب هذا من مصورات الأخ تيمور الجزائري "منتديات سماعي" وقد قمنا نحن فقط ببعض التعديلات عليه وجمعنا صفحاته في كتاب واحد، أيضا أدرجنا له فهرسة لتسهيل مطالعته.
تكملة الموضوع

ترجمة الشيخ العلامة سيدي المختار بن الحاج محمد القاسمي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد صلاة أهل السموات والأرضين عليه أجري يا ربي لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين
 

الشيخ العلامة سيدي المختار بن الحاج محمد القاسمي: (1284/ 1333هـ= 1867/ 1914م).

هو العالم العارف بالله الزاهد الصالح، زين النية نقي الطوية الشيخ سيدي الحاج المختار بن الحاج محمد الهاملي الإدريسي الحسني، من كبار رجال الطريقة الرحمانية وعلمائها.

ولـد رضي الله عنه سنة 1284هـ = 1867م بقرية الهامل، وحفظ القرآن في حداثة سنه، ثم شرع في تعلم العلم وأخذه عن رجال بلده، فسمع من شيخه سيدي محمد بن أبي القاسم التفسير والحديث والفقه وعلم التصوف، وعندما قدم العلاَّمة محمد بن عبد الرحمن الديسي للزاوية عام 1296هـ = 1878م لزمه وأخذ عنه.

له في الحديث والتفسير وكلام القوم والآداب الأذواق العجيبة والأفهام الغريبة، ذو إشارات صادقة ومعارف فائقة، أجازه شيخه الديسي، كما أجازه العلاَّمة أحمـد الأمين بن عزوز، والقاضي شعيب والشيخ المهدي الوزاني عند اجتماعه به في الجزائر، والشيخ محمد حسب الله والشيخ محمد المكي بن عزوز.

أنابه شيخه عنه في الإرشاد وإعطاء الطريق، فبعثه إلى الناحية الغربية من عمالة وهران، فانتشرت على يده الطريق، وذكّر الناس بدينهم، وعقد لهم مجالس وعظية علمية تفسيرية وحديثية فقهية وآدابيـة، فازدحم الناس عليه وسمعوا منه، وقوبل بينهم بكل حفاوة وإكرام وتبجيل وإعظام، وانتفع به خلق كثيرون، كلفه الشيخ المؤسس بالخطابة بمسجد الأشراف بالهامل في سنة 1892م، و في عام 1910م، عزم على حج بيت الله الحرام وزيارة سيد الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسّلام، ولما أتم حجه على أكمل وجه، ذهب إلى زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان يقرأ دلائل الخيرات كل يوم في الروضة الشريفة، ويمكث بها الليالي ذوات العدد.

تولى مشيخة الزاوية بعد وفاة أخيه الشيخ سيدي محمد بن الحاج محمد 3 جمادى الثانية 1331هـ = 9 ماي 1913م، وكان رضي الله عنه على اتصال وثيق بالأمير خالد، خصوصا في ظروف الحرب العالمية الأولى، والتي شارك فيها بإرسال فرقة من 200 مقاتل، وذلك بعد اتفاق مع الأمير خالد وسلطات الاحتلال، على أن تمنح الجزائر حق تقرير مصيرها بعد نهاية الحرب، ومما رواه تلامذته عنه أنه قال مرة لجلسائه: "إذا نصرنا الله على فرنسا وكنت في عداد الموتى، فليقف أحدكم عند قبري ليبشرني بالانتصار".
 
صورة نادرة لسيدي المختار رفقة شيخه العلامة سيدي محمد بن عبد الرحمن الديسي

كان رحمه الله تعالى متواضعا لا يرى عليه مسحة من الكبر في أي حال من الأحوال، ولم تعلم له صبوة، عفيف الازار، محمود السيرة حليما، واسع الصدر، كريما مؤثرا لغيره على نفسه، بارا بوالديه واصلا لرحمه، عاطفا عليهم يتحمل أذاهم، حتى كأنه لم ير منهم إساءة، لا يعيب أحدا ولا يمدحه، ولا تنفق الوشاية في سوق مجلسه.

توفي الشيخ المختار يوم السبت السابع والعشرون من شهر شعبان [1333هـ = العشر من جويليت 1915م]، إثر مرض لازمه ثلاثة أشهر ودفن بمقبرة آبائه بالهامل، ورثاه شيخه الديسي والشيخ الحفناوي الديسي، وتلميذاه الشيخ العابد والشيخ مصطفى بن قويدر الجلاليين، جاء في قصيدة "عنوان المحبة والذوق وترجمان الصبابة والشوق" للشيخ محمد العيد بن البشير الشريف الهاملي مفتي سور الغزلان في مدح الشيخ سيدي الحاج المختار[ وهو من تلاميذه فلك أن تلاحظ] ما يلي:

"اشتغـل بتحصيل العلـوم *** وبـرز فيها عـلى العمـوم
درس الـدروس مع أخيـه *** وعضـد وصـارم يحميـه
شاطره في الـدروس والعمل *** من زمن القطب إلى أن ارتحـل
بحر حقائق وكـنز للأسـرار *** وزاهـد عابـد من الأبـرار
نسيج وحده في الكشف والأذواق *** كالفارضي في الخمرة والأشواق
درس نحو "كـد"  أي أعواما *** الفقه والحديث والكـلامـا
بعثه القطب لإحياء العمـور *** ليرشد الخلق بما يشفي الصدور
وجمـع خـزائن من الكتب *** واختارها على اللجين والذهب
وصدره "حـاو" لها " شامل" *** وفكره "المعيار" وهو" الكامل"
يحـبه جميـع من يـراه *** ولا يضام من أتى حمـاه
أشياخه القطب وصنوه الزكي *** محمد ثم ابن عزوز المكـي
ثم ابن عبد الرحمن ذا عمدة *** وكـان زاده والعـدة"

المرجع:

الترجمة بقلم الأستاذ الدكتور عبد المنعم القاسمي الحسني حفظه الله.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |