من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب رحلة بني هلال إلى الغرب وخصائصها التّاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة بني هلال إلى الغرب وخصائصها التّاريخية، الاجتماعية، والاقتصادية.
- تصنيف: د/ عبد الحميد بوسماحة.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهم للتسلسل.
- إجمالي الصفحات: 638.
- الناشر: دار السبيل للنشر والتوزيع - بن عكنون - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، عام 2008م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط تحميل الجزئين معا

هنــــا
تكملة الموضوع

حمل قصيدة ضيفي ترجّل للأستاذ الشاعر أحمد جلال

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


هذه القصيدة المتواضعة هي للأستاذ الشاعر أحمد جلال، واحد من أبناء بلدة برج بن عزوز المخلصين، حملت في ثناياها بعض مناقب القطب الرباني الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه، كما أشارت لبعض من مآثر أبنائه وأحفاده ورجال البلدة المصلحين وما اجترحوه من صالح الأعمال خدمة للبلدة وأبنائها.

وتجدر الإشادة أن هذه القصيدة ألقيت مساء الجمعة 29/03/2013 على شرف الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية بمناسبة زيارتها لضريح الشيخ الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي قدس سره.

عنوان القصيدة: ضيفي ترجّل


جاء في مطلعها:


ضيفي ترجل بباب العين في شرف *** واظّفر بذي قبة تسمو ولم تكف
محمد سيدي بن عزوز البرجي *** لا تخش من ندم ولا من الأسف
شيخ المشايخ طبعه وجوهره *** كأنه من جنى الجنات مقتطف
حاز المفاخر من نبع صفا لكم *** وردا مريديه فانهلوا بلا جنف
قاد المحافل في عزم على مهل *** في الدوحة العالية في ظلها الورف
يغزو الجهالة بالأخمص يمحقها *** يرسي معالم عارف ومعترف
وعزز الروح روح النصر والظّفر *** عضّد متن أمير الأمة الثقف
قد ساق من خلوة غراء مدرسة *** إلى الجريد وشرق الزاب في شغف
أبناء نفطة والزيبان قد ورثوا *** جل التقى والنقا ورؤية الحصف.

القصيدة تقع في حوالي 41 بيتا ويمكن تحميلها كاملة على شكل كتاب إلكتروني
على هذا الرابط

هنـــا


سيرة الشاعر:



الأستاذ أحمد جلال من مواليد 19/09/1953 ببلدة برج بن عزوز، التابعة لدائرة طولقة من عمالة بسكرة، تخرج من المعهد التكنولوجي لتكوين المعلمين بباتنة سنة 1978م، ابتدأ التدريس في نفس السنة في المدارس الابتدائية إلى غاية 1994م.
انتدب إلى المعهد التكنولوجي لتكوين أساتذة التعليم المتوسط، فتخرج أستاذا لمادة الأدب العربي سنة 1995، واستأنف التدريس في هذا الطور في نفس السنة.
انتسب على جامعة محمد خيضر ببسكرة وتخرج منها سنة 1996 بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في التوجيه المدرسي والمهني.
وقع تحت وطأة سلطان الشعر منذ المرحلة الابتدائية حيث شدته الكلمة والمعنى، وأطربه الوزن، وراح هذا الفن يزاحم الوظيفة الشريفة، ويفتك منه البيت والبيتين والمقطوعة والقصيدة حتى اجتمع له ما يشكل ديوانا ينتظر الطبع وقصائد أخرى، وأصبح الشعر متنفسه.


تكملة الموضوع

حمل الجزء الأول من الكتاب النادر: تاريخ الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

- كتاب: تاريخ الجزائر (الجزء الأول).
- تصنيف: القاضي مسعود مجاهد الجزائري.
- الناشر: مطابع دار الأيتام الإسلامية - القدس - فلسطين.
- مصدر الكتاب: مكتبة الإسكندرية – ج.مصر العربية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنـــا


من مقدمة المؤلف لهذا الكتاب:

أروع ما في تاريخ الجزائر أنها عاشت حقبة طويلة من تاريخها سيدة البحار، حاول الهولنديون والبنادقة وفرسان مالطا والجنويون والنابوليون أن يقهروا أسطول الجزائر، ولكنهم عجزوا وارتدوا خائبين... أرسلت فرنسا أسطولا ضخما قوامه 60 سفينة تحمل 7000 جندي سنة 1661 فمني بالفشل!.

أقحمت الولايات المتحدة نفسها في هذا الصراع سنة 1815 فلم تكن أحسن حظا من غيرها.

وجاء الانجليز - سادة البحر كما يزعمون - في السنة ذاتها بأسطول عظيم إلى الجزائر، وفتحوا أفواه 300 مدفع ألقت 34,000  قذيفة، وارتدوا خائبين... وأعادوا الكرة سنة 1824 فلم يظفروا بطائل.

هذا الموقف المشرف يؤيد أن لكل أمة تاريخا، ولكل منها صفحات عن هذا التاريخ مطوية، تلجأ إليها كلما دهمها أمر، أو أرادت أن تضع نفسها في الوضع الصحيح.

و تلجأ إليها في الأولى لتستلهم من حوادث الأيام العبرة والعظة الحسنة، ولتبيين الطريق السوي الذي تنتهجه للتغلب على ما يعترض سيرها من صعاب، ولتستمد منه القوة، والتصميم على بلوغ الهدف وتحقيق الغاية.

وتلجأ إليها في الثانية حين تفاخر الأمم بعضها بعضا بالأمجاد السالفة والنهضات المشرفة، وهي إذ تفعل هذا أو ذاك إنما تريد أن تلفت النظر دائما إلى الماضي...

والجزائر في مقدمة البلاد التي لها تاريخ طويل حافل بالأمجاد وصفحات هذا التاريخ أول من خطه الزمن في سجل البشرية، وأول ما دونه في كتاب الحضارة، والجزائر غنية بتراثها المجيد، وهي غنية بنهضتها المشرقة، وهي غنية برجالاتها الذين خلدوا أسمائهم على مر الزمن.

القاضي الجزائري مسعود مجاهد
تكملة الموضوع

حمل كتاب رحلة العالم الألماني.ج.أو.هابنسترايت إلى الجزائر وتونس وطرابلس

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة العالم الألماني:ج.أو. هابنسترايت إلى الجزائر وتونس وطرابلس 1145هـ / 1732م.
- تصنيف: الطبيب وعالم النبات الألماني ج.أو. هابنسترايت.
- الموضوع: جغرافيا ورحلات.
- ترجمة وتقديم وتعليق: أ.د. ناصر الدين سعيدوني.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي - تونس.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

(حصــــريـــا ولأول مــــــرة)


رابط التحميل


رابط إضافي آخر للكتاب بأقل حجم وأكثر دقة ووضوح



حول الرحلة ومصنفها:

".. تحتل رحلة الطبيب وعالم النبات الألماني ج.أو. هابنسترايت (J.E.Hebenstreit) مكانة خاصة، فهي تقدم لأقطار المغرب العربي (الجزائر- تونس - طرابلس) في النصف الأول من القرن الثامن عشر أقرب ما تكون إلى الاعتدال والموضوعية والنظرة بالمقارنة مع باقي الكتابات المعاصرة من أمثال كتابات لاكوندامين (1731)، وج. مورغن (1731)، وج.ب.طولو (1732)، بل تعتبر مع اختصارها أكثر دقة مما تضمنته رحلة الطبيب الإنكليزي شو (1738)، وهذا ما شجعنا على ترجمتها والتعليق عليها وتقديمها للقارئ لتكتمل الجوانب التي لم تركز عليها باقي الكتابات الغربية عن الفترة العثمانية من تاريخ المغرب العربي.

لقد ظلت هذه الرحلة بعيدة عم أيدي الباحثين، لم يحاول الكتاب الفرنسيون الرجوع إليها لصعوبة الوصول إليها، وأهملوا نشرها وتحقيقها رغم اختصارها وغزارة معلوماتها، ولعل ذلك يعود إلى كونها لا تقدم لهم الصورة التاريخية التي تتماشى ونظرتهم لأقطار المغرب العربي الحديث.

كما أن صاحبها ظل مجهولا رغم بحوثه العلمية في مجال الطب وعلم النبات، فلا نعرف عنه سوى معلومات متواضعة، فهو كما جاء في النسخة الفرنسية لهذه الرحلة، من أهالي مدينة نوشتادت أون أورلا (Neustadt/Orla) الواقعة بمقاطعة الساكس بألمانيا، درس الطب في شبابة بجامعة يينا (Iena)، واستقر بلايبزيغ (Leipzig)، وتحصل على عمل بفضل توصية من عالم النبات ريفيناس (Rivinas)، حيث اشتغل عند أحد التجار الأغنياء، فأوكلت إليه مهمة العناية بالنباتات النادرة، وهذا ما سمح له بمواصلة دراسته والحصول على  مؤهل سمح له بمزاولة مهنة الطب...

... لقد اطلعت (يقول المترجم) على مضمون الرحلة في الثمانينيات من القرن العشرين أثناء البحث في ودائع المكتبة الوطنية بباريس لتحضير رسالة دكتوراه حول أوضاع الريف الجزائري أواخر العهد العثماني، فأثارت انتباهي لمعلوماتها القيّمة حول الجزائر وخاصة أوضاع سكان الريف، فراودتني فكرة ترجمتها إلى العربية، لكن ظروف العمل ومشاغل الحياة حالت دون تحقيق هذه الأمنية آنذاك، فضلت منسية في رفوف الكتبة الوطنية الفرنسية حتى سمحت لي الظروف مؤخرا بترجمتها ونشرها..."


ناصر الدين سعيدوني
مونتريال – كندا
في 10-7-2007

بعض محتويات الرحلة:

-    الرسالة الأولى: الوصول إلى مدينة الجزائر والتعرف على الداي.
-    تسمية البلاد الجزائرية وتحديد موقعها.
-    نبذة عن تاريخ مملكة الجزائر.
-    أصول سكان الجزائر ومكانة الأتراك المتميزة.
-    مدينة الجزائر: موقعها وتحصيناتها.
-    منازل مدينة الجزائر وحماماتها ومساجدها.
-    عادات وتقاليد الجزائر وجو الحرية الذي توفره للأسرى المسيحيين.
-    ملاحظات حول نباتات وحيوانات مملكة الجزائر.
-    الخروج مع المحلة إلى سهل متيجة والبليدة.
-    عبور وادي جر والوصول إلى مليانة.
-    المرور بقبيلتي جندل ووامري والوصول إلى المدية.
-    المرور بأولاد إبراهيم وبن سالم وأولاد ثان.
-    النزول بوطن قشتولة والتعرف على سور الغزلان وبرج حمزة.
-    التعرف على آثار أوزيا - سور الغزلان.
-    السفر إلى قسنطينة والتعرف على آثارها.
-    التوقف بحمام المسخوطين ووصف منابعه والتعرف على آثاره.

... وغير ذلك من المواضيع الهامة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ج1

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ج1.
- المؤلف: الحاج محمد بن رمضان شاوش.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- إشراف ومراجعة وتحقيق: الحاج الغوثي بن احمدان.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
- الحجم بالميجا: 62 Mo.

رابط التحميل

هنــا

هذا الكتاب:

يحتوي هذا الكتاب الذي يتكون من جزئين في طياته التعريف لمدينة تلمسان وبأمرائها من بني زيان وبمعالمها الأثرية والتاريخية التي لازالت شاخصة إلى الآن والتعريف أيضا بعمرانها الرفيع، وجاء تقسيم هذا الكتاب  (الجزء الأول منه) في عدة فصول شملت المواضيع التالية:

1) القسم الجغرافي.
2) القسم التاريخي.
3) القسم الفني.
4) القسم المعماري.

 يُساهم هذا الكتاب بمعلوماته الغزيرة في التأسيس للتاريخ الاجتماعي للمدن الجزائرية التي كانت لها دور ريادي وتاريخي في بناء الثقافة الجزائرية.

المؤلف في سطور:

الحاج محمد بن رمضان شاوش (1911-1991م/ 1329-1411هـ)

ولد الأستاذ الحاج محمد بن رمضان شاوش بن الغوثي بتلمسان يوم الأربعاء 7 جوان 1911م وتلقى كل دراساته الأولية بمسقط رأسه، فمن الكتاتيب القرآنية 1919-1923 إلى مدرسة الابلي ((ديسيو)) سابقا 1923-1928 إلى المدرسة الجديدة 1928-1932 ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة ليتابع دراساته العليا بالمدرسة الثعالبية 1932- 1934م، ثم باشر المؤلف سلك التعليم فقام في المرحلة الأولى بتدريس اللغة العربية من سنة 1935 إلى سنة 1946 وذلك بالمدن التالية: وهران، الغزوات، القل، وتيارت.

أما في المرحلة الثانية من سنة 1946 إلى عام 1972 (وهي سنة تقاعده) فإن المؤلف قد تقلد عدة مناصب تربوية منها: أستاذ الشريعة الإسلامية في كل من مدرسة قسنطينة 1946- 1953 ومدرسة تلمسان 1953- 1962 وأول مفتش للغة العربية بولاية تلمسان أبان الاستقلال 1962-1963 ثم اشتغل أخيرا منصب أستاذ اللغة العربية بثانوية الدكتور ابن زرجب بتلمسان 1963-1972.

كان الأستاذ رحمه الله من أفذاذ رجال هذا العصر الذي خصصهم الله بالعلوم والعرفان فكان واسع المعلومات في الفقه والتاريخ والأدب معا وكان ذا ذاكرة متينة فاذة وذا رأي سديد قوي أعطى له لدى الجميع حرمة ووقار ومحبة خاصة، فما من احد من تلاميذه رآه إلا ونوجه إليه فرحا بلقاء أستاذه والتحاور معه.

فكم من محاضرة ألقاها  في النوادي والمساجد والزوايا في عدة مناسبات وكم ساعد في المشاريع الدينية وأبدى بمواقفه الدينية السديدة وكم قدم من توضيحات تاريخية على شاشة التلفزة وإرشادات غالية لمساعدة الباحثين الوافدين عليه.
 فخروج المؤلف إلى المعاش لم يصرفه عن متابعة البحث والتأليف حتى لقي خالقه صبيحة يوم الاثنين 18 مارس سنة 1991م الموافق للثاني من رمضان سنة 1411هـ بتلمسان.

وأخيرا فمؤلفاته التالية الذكر تدل دلالة على ما لهذا العالم من مكانة ولولا الضعف البصري الذي كان يعاني منه لكانت أوفر من ذلك وقد كتبها بأسلوب سهل واضح وبتعبير مدقق نتمنى أن تبرز كلها عن قريب قي الميدان الثقافي وأن يجازي صاحبها برحمة الله الواسعة.

مؤلفاته:

أولا: الكتب

من الأدب العربي الجزائري:

1)    الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي.
2)    الأدب العربي الجزائري عبر النصوص أو إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر.

ثانيا: المخطوطات:

1)    المورثات لمشكل المثلث أو شرح الأرجوزة القرطبية نظما ونثرا.
2)    مجموعة أمثال وآراء شعبية باللهجة العربية الجزائرية (مخطوط في 3 أجزاء).
3)    الأقوال السائرة المنسوبة على سيدي أحمد بن يوسف الراشدي (دفين مليانة).
4)    حساب الجمل أو حساب الأبجدية حسب الطريقتين الشرقية والمغربية.
5)    معجم عواصم الغرب الإسلامي الباقية والدّارسة (المغرب الكبير، صقلية).
تكملة الموضوع

حمل كتاب قصبة مدينة الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: قصبة مدينة الجزائر.
- تصنيف: الدكتور/ علي خلاصي.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهم للتسلسل.
- الناشر: دار الحضارة للطباعة والنشر والتوزيع – بئر التوتة – الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل  الجزئين معا  

المصنف في سطور
:


الأستاذ الدكتور علي خلاصي باحث مهتم بالتراث الثقافي، حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الجزائر وشهادة التأهيل في البحث من جامعة بغداد، له العديد من المؤلفات والدراسات المتعلقة بالتاريخ والفن وعلم الآثار.

كتب للمؤلف:

-    العمارة العسكرية لمدينة الجزائر.
-    البحرية الجزائرية عبر العصور.
-    مصطفى بن دباغ رائد الفن التشكيلي الجزائري
-    الجيش الجزائري في العصر الحديث.
-    القلاع والحصون في الجزائر.
-    معجم الإنسان (بالتعاون مع الشريف الطاهر).
-    قصور رياس البحر.
-    النحاس بين الفن والتاريخ.
-    قصبة مدينة الجزائر (جزءان)... وهو كتابنا اليوم.

مخطوطة:

-    صولة أو رحلة القافلة (مسلسل تلفزيوني).
-    سجينة بلا رقم (قصة).
-    صناعة السفن في الجزائر.
-    القصبة المدينة المحروسة.
-    تاريخ جيجل.

هذا الكتاب:

دراسة وافية عن القصبة (القلعة وقصر الداي) أحد أبرز المعالم التاريخية في الجزائر وهي مسجلة لدى منظمة اليونسكو كجزء من التراث العالمي، تحفة معمارية فائقة في الجمال قل نظيرها، رمز السيادة الوطنية لما قبل الاحتلال الفرنسي، حيث كان بها قصر السلطان ومقر التشريفات السلطانية.

قسم المؤلف كتابه (قصبة مدينة الجزائر) إلى قسمين، إضافة إلى المقدمة والمدخل الذي تناول فيه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلاقات الإقليمية والإسلامية والأوروبية.


أما القسم الأول من الكتاب والذي يحتوي على فصلين الفصل الأول: القصبة (القلعة) ويتناول تعريف القصبة من خلال الموقع الجغرافي وإطارها البشري ثم الناحية المركزية من خلال المؤسسات الإدارية كالسقيفة وقصر الداي، والفصل الثاني: تناول فيه المؤلف دار الصناعة وأطلق على الفصل اسم (مصنع ملح البارود) وأيضا عرف بالمصنع من حيث الموقع وكذا المادة التي يصنع منها البارود، تاريخ بناء المصنع والمراحل التي مر عليها، والتطرق أيضا لمخزن الأسلحة الموقع، طوابق المخزن والأروقة الموجودة تحت  مخزن الأسلحة.

 أما القسم الثاني من الكتاب فهو الآخر يدور في فصلين حول قصر الداي ومرافقه، بدأ الفصل الأول بالمباني الإدارية لقصر الداي، مقر الديوان، القاعة الأساسية وخزينة الدولة، والفصل الثاني: تناول الكتاب، الجناح الخاص بالداي، غرف الداي، جناح الحريم، حدائق قصر الداي.
 

الكتاب مدعم بصور ونماذج مجسمات القصبة وصور فوتوغرافية لمدينة الجزائر، حيث تظهر القصبة في أعاليها، بالإضافة إلى صور حول ميناء وخليج الجزائر، المدخل الرئيسي والجامع البراني بالإضافة إلى الجزائر، عبر المراحل التاريخية من  إكوسيوم الفينيقية الرومانية إلى جزائر بني مزغنة إلى الجزائر الحديثة والمعاصرة، بالإضافة إلى صورة لقصر الداي وقصر البايات ومصنع البارود وأيضا رسومات وخرائط وصور متنوعة.

الكتاب من القطع العادي يضم 276 صفحة وقد صدر في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 عن دار الحضارة في جزئين.

رابط إضافي آخر للكتاب

تكملة الموضوع

ترجمة الشاعر الأديب العلامة عبد الله بن المبروك عثماني الطولقي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

عبد الله بن المبروك عثماني الطولقي : ( 1312 - 1385هـ) = ( 1894 - 1965م)

هو العالم الأديب الشاعر عبد الله بن المبروك بن الحفناوي بن سيدي علي بن عمر، ولد في بلدة طولقة التابعة لولاية بسكرة (الجزائر)، وتوفي بالمدينة المنورة، وثوى جسده بالبقيع، عاش في الجزائر - تونس - مصر - والحجاز، حفظ القرآن الكريم وتعلم مبادئ العربية وعلوم الشريعة في زاوية سيدي علي بن عمر رضي الله عنه بمسقط رأسه، ثم شد رحاله إلى تونس طلبًا للعلم في جامع الزيتونة، ومنها إلى مصر، فجاور في الأزهر حتى حصل على شهادة العالمية، عاد إلى طولقة وعمل معلمًا في الزاوية العثمانية، وبقي فيها حتى (1953)، ثم ضاق بالاستعمار الفرنسي وبطشه، فهاجر إلى المدينة المنورة، وظل بها بقية حياته.
 


الإنتاج الشعري:

له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، وبخاصة جريدة النجاح التي كانت تصدر بقسنطينة، ومنها: «مدح النبي صلى الله عليه وسلم» - 1926/9/14، و«تقلدت شيخ العرب عقدًا مرصعًا» - 1929/4/5، و«في رثاء شيخنا النحرير سيدي المداني» - 1930/9/23.

بعض من قصائده وأشعاره:

عناوين القصائد:

-    في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
-    ألا يارعاك الله.
-    في رثاء قريب.
-    أحمد الله.

1) في مدح النبي صلى الله عليه وسلم

أنت الذي سبَّحَ الحصباءُ في يده *** وشُقَّ بدرٌ له في سابقِ القِدمِ
أنت الذي أيـن سارَ ظلَّلتْه غما *** مَةٌ، تَقيهِ وطيسًا للهجيرِ حَم
أنت المرجَّى وأنت المُسْتغاثُ به *** وأنت نعـمَ المنى لكلِّ مُحترَم
أنت الملاذُ وأنت السيّد السَّندُ *** وخُلْقُه ظاهرٌ في نونِ والقلم

2) ألا يا رعاك الله

ألا يا رعاك الله ألا يا رعاكَ اللهُ يـا طلعةَ البدرِ *** ويا كوكبَ الإسعاد يا بهجةَ العصر
إليكمْ شدَدْتُ للرحيل مطـيَّتي *** فضجَّتْ لما تلقـاه من شدة السَّيْر
فلما وصلتُ للقِبابِ أنخْتها *** فألقتْ عُرا الإرجال عـن كاهل الظهر

3) في رثاء قريبٍ

إنما الدنيا كفُلْكٍ سائرٍ *** فـوق ماء البحرِ ذي الماء الكثيرْ
جمعتْ بـيـن ذلـيلٍ وعزيزٍ *** وحـوَتْ كلَّ غنـيٍّ وفقير
ومواني البحر في سـاحلِه *** فإلى وجهتِهـا الناسُ تسير
منهمُ مَنْ جاوزَ الـبحرَ سُرًى *** منهمُ فـيـه غريقٌ وحسير
هكذا الدنيا فناءٌ وردًى *** هكذا الدنيا إلى الـموت تصـير

4) أحمد الله

أحمدُ اللهَ أولاً في ابتداءِ *** وله الشكر سـيّدي وثنـائي
وصلاة الرحمن تتـرى على مَنْ *** أفضلُ الخلق أفصحُ الفصحاء
سيّدُ الرسْلِ والخلائق *** وجمـيع الأملاكِ والأنبـياء
أحمدُ الـمصطفى ويس طه *** صاحب الحوض أسعـدُ السعداء

الأعمال الأخرى:

- نشر له مقال بعنوان «بحث أخلاقي: حياة الإنسان بالتربية الحسنة» - جريدة النجاح - قسنطينة - 1926/9/14 ، وكلمة بعنوان «ونحن معكم أيضًا يا رجال النجاح في جريدة النجاح» - جريدة النجاح - قسنطينة - 1928/8/19.

- شعره يتنوع بين الغزل والمديح والوصف والرثاء، وانتقاد الأوضاع الاجتماعية المتردية في عصره، تغلب عليه الروح العلمية الفقهية.

- حصل على الجائزة الأولى في مسابقة تشطير أبيات لمحمد النجار بن عمارة الحركاتي من بين 120 شاعرًا شاركوا في المسابقة.

مراجع الدراسة:

1 – أبو القاسم سعد الله: تاريخ الجزائر الثقافي - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1998.
2 - سليمان الصيد: تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية - دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر - (د.ت).
3 - عبد الرحمن بن الحاج: الدر المكنوز في حياة سيدي علي بن عمر وسيدي بنعزوز - مطبعة النجاح – 191.
4 - عبدالله ركيبي: الشعر الديني الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1981.
5 - الدوريات: سليمان الصيد: عبدالله بن المبروك عثماني الطولقي - الحلقة الأولى - جريدة النصر - الجزائر - 7 من يونيو 1987.
6 - عبد الله بن مبروك عثماني الطولقي - الحلقة الثانية - جريدة النصر - الجزائر - 8 من يونيو 1987.

مصدر:

معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |