من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

ترجمة العلامة الشيخ سيدي محمد المبارك المغربي الجزائري الدلسي الحسني المالكي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



 العلامة الشيخ سيدي محمد المبارك المغربي الجزائري الدلسي الحسني المالكي:

ولد سنة ألف ومائتين وثلاث وعشرين، ولدى تمييزه اشتغل بحفظ القرآن ثم في تحصيل ما لا بد منه من علوم الدين، ثم عكف على العبادة والتقوى في السر والنجوى، وكان في بداية أمره يأوي إلى غابة كثيرة الوحوش والسباع، يعبد الله فيها أياماً ثم يرجع إلى أهله يتزود لمثلها ويرجع لمكانه، حتى نادته هواتف العنايات بلطائف الإشارات، وطابت سريرته واستنارت بصيرته، وتخلى من أوحاله وتحلى بجميل أحواله، فأخذ الطريقة البكرية الخلوتية عن صاحب المآثر الأحمدية، المرشد الكامل والولي الفاضل، سيدي الشيخ علي بن عيسى، ولازم المجاهدة مدة على يده، فلما دنت وفاته أوصى به خليفته الأكبر سيدي الشيخ محمد المهدي السكلاوي، فتولى تربيته، حتى فتح الله عليه فاشتغل بالإرشاد ونفع العباد، وشهر الطريقة وشيد معالمها ونهج منهج الحقيقة وأرشد إليها رائمها، حتى سار صيته في الأقطار وقصدته الناس من صغار وكبار، فبذل في نصح الخلق همته وأحسن لهم نيته، وجمعهم على الملك الحق وسلك بهم مسلك الصدق، وتخرج على يده عدد كثير ووصل إلى مقصوده من لاحظته عين عناية اللطيف الخبير، وسمعت من كثير ممن كان له تردد إليه، أن طائفة من الجن أخذوا عنه واهتدوا على يديه، وكانوا يتلقون من حكمه ومعارفه ويأخذون عنه معالي نصائحه ولطائفه، وكان له في السخاء والكرم والعطاء، اليد الطولى والقدح المعلى، يعطي قاصده العطاء الجزيل ويغمر بوافر فضله ومديد إحسانه الوارد والنزيل، ينفق دائماً على جماعته المتجردين ويحسن إلى الفقراء والمساكين، منزله مأوى لليتامى والأرامل، تلتمس فيه أنواع الفضائل والفواضل.

ولما قصدت الأمة الفرانساوية بلاد الجزائر جمع جموعاً من العباد وسار بهم إلى المدافعة عن الوطن والجهاد، وما زال يحرض الناس على القتال ويساعدهم في الهمة والنفس والمال، إلى أن ظهر الكفار على الإسلام لحكمة أرادها الملك العلام، فقصد بلاد الشام مهاجراً بأهله وقرابته، وتبعه خلق كثير من مريديه وأهل عصابته، واستوطن دمشق الشام، وكان له بها من الله زيادة فتح وإنعام، وأخبر أنه لما استشرف عليها شاهد أولياءها قد أقبلوا بسلمون عليه، وأظهروا الفرح والسرور بقدومه وقدموا أنواع التهاني إليه، وخرج لملاقاته جملة من أشراف البلدة وعلمائها، وتجارها وعوامها وعظمائها، فاستأنسوا به الاستئناس التام واشتهر فضله لدى الخاص والعام، واجتمعت عليه القلوب وصار مقصوداً في التوسل به بدفع الهموم والكروب، فأقام في دمشق عامين، ثم توجه لبيت الله الحرام لأداء فرض الحج وزيارة خير الأنام، وفي خدمته خمسة وأربعون نفراً من أحبابه ومريديه وأصحابه، وبعد رجوعه لداره، اتخذ لنفسه خلوة في منزله لا يخرج منها إلا لقضاء أوطاره، إلا يوم الخميس فإنه جعله لزيارة القاصدين ومذاكرة الواردين، وكثيراً ما يقرأ عليهم كتب الرقائق ويستخرج لهم من كنوزها لآلئ الدقائق، ليزيدهم في فعل المأمور ترغيباً، وعن المآثم ترهيباً، ثم يعود لخلوته ليلة السبت بالهمة العالية والقوة السامية، ولم يزل على ذلك حتى قدم على السيد المالك.

وأخبرني ولده السيد محمد الطيب عن والدته بنت الشيخ محمد المهدي شيخ المترجم المرقوم، أنها دخلت عليه مرة في خلوته لتحظى برؤيته وتغنم جميل زيارته، فلما أشرفت عليه اعترتها هيبة عظيمة وقشعريرة جسيمة، حتى لم تطق أن تسلم عليه ولا أن تنظر إليه، وسمعته يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة ويقول له اضمني يا رسول الله، ثم حمد الله وقال يا رسول الله اضمن أولادي ثم حمد الله، وقال يا رسول الله اضمن أزواجي ثم حمد الله، وقال يا رسول الله اضمن كل من تعلق بي وتلقى وردي وبقي طويلاً وهو يتضرع إليه صلى الله عليه وسلم في قبول مسئلته، ثم حمد الله وأثنى عليه وقال هذا جل آمالي، وربحي منك يا رسول الله ورأس مالي.

ثم سمعته يخاطب والدها ويذكر له بعض الأسرار والمكاشفات، وبعد فراغه من ذلك كله سرى عنها ذلك الحال وزال عنها الشتات، فأقبلت عليه فتلقاها بالرحب والبشاشة والسرور والهشاشة، وكان يعظمها جداً حرمة لأستاذه وقدوته وملاذه، ولما يرى فيها من الخير والصلاح والفوز والفلاح، وعزم عليها أن لا تحدث بهذا الحديث أحداً، ما دام موجوداً في قيد الحياة وإن طال المدى، فما ذكرت ذلك لسواه حتى توفاه الله.

وأخبر الشيخ المحفوظ ابن عم الأستاذ الشيخ محمد المهدي وكان رحمه الله تعالى رجلاً صالحاً تقياً ناجحاً، إنه توجه يوماً مع المترجم وشيخه الشيخ محمد المهدي في بلاد المغرب من قرية إلى أخرى وهو ساع في خدمتهما لينال ثواباً وأجراً، فوقفت بغلة الشيخ قرب قبر في الطريق، فقال الشيخ ما أصابها من البلاء؟ فقال المترجم إن الله كشف لي عن صاحب هذا الضريح، وهو الذي استوقف الدابة يلتمس منك صالح الدعاء، فدعا له فانطلقت، وإلى نحو المطلوب توجهت، ثم مرا في طريقهما على شجرة عظيمة، فقال الشيخ للمترجم ليت شعري في أي زمان غرست هذه الشجرة الجسيمة، ومن غرسها في هذا المكان فهل من يعرف ذلك الآن؟ فأطرق المترجم غير طويل، ثم قال أيها الأستاذ الجليل: إن الله أنطقها لي فأخبرتني أنها غرست في التاريخ الفلاني وإن غارسها فلان ابن فلان الفلاني.

وأخبر عنه أيضاً هذا الرجل الصالح أن المترجم جاء يوماً إلى أستاذه المرقوم، يخبره بوفاة أخ له في الله من مكة من رجال الغيب الكرام، ويستأذنه في التوجه إلى بيت الله الحرام، للصلاة عليه وتشييع جنازته، وحضور دفنه في تربته، فأذن له فغاب، وبعد برهة رجع وآب.

وطلب منه مرة بعض أصحابه زيارة الشيخ الأكبر والدعاء بالمرغوب في فسيح رحابه، فقال له: الرجل هو الذي يجتمع بالولي عند الوقوف بحضرته، وبعد انتقال المترجم إلى الدار الآخرة جاء بعض أولاده لزيارة جده والد والدته وشيخ المترجم المذكور الشيخ محمد المهدي، وفي يده كتاب الابريز في مناقب الشيخ الدباغ عبد العزيز، فأمره أن يسمعه منه شيئاً، فقرأ عليه جملة من كراماته وعلومه المستجادة، فقال له: لو سطر أحد مآثر والدك ومناقبه لبلغت هذا المبلغ وزيادة، وحدث ولده أنه كان يوماً عند الأمير السيد عبد القادر الجزائري، وعنده رجل من أهل فاس يسمى الشيخ عمر بن سودة، فقال له الأمير: إن والد هذا الشاب كان في المجاهدة من أضراب أبي يزيد البسطامي، وأبي سليمان الداراني. وبالجملة لو أردت أن أستقصي أحوال هذا السيد الجليل لأدى المقام إلى الإسهاب والتطويل، وما ذكرته يدل على بعض مقامه، وعلى رفيع رتبته ووجوب احترامه، مات رحمه الله تعالى سنة تسع وستين ومائتين وألف، ودفن في سفح قاسيون في جوار نبي الله ذي الكفل، على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم السلام.

المرجع:

- كتاب: حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر/ عبد الرزاق البيطار، الطبعة الثانية - 1413هـ، دار صادر، بيروت، ج/3، صفحة: 1371.
تكملة الموضوع

حمل كتاب رائحة الجنة شرح إضاءة الدُجُنة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: رائحة الجنة شرح إضاءة الدُجُنة.

للإمام العلامة الحافظ شهاب الدين أبي العباس أحمد المقري التلمساني ت: 1041هـ.

- تصنيف: الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي ت: 1143هـ.

ويليه:

- كتاب: فيض الشعاع الكاشف للقناع عن أركان الإبتداع.
- تصنيف: الإمام العلامة الحسن بن أحمد الصنعاني ت: 1084هـ.
- تعليق وتخريج: أحمد فريد المزيدي.

*.*.*

- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت لبنان.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




حول الكتاب:

يشتمل هذا المجموع على كتابين مهمين في العقائد والتوحيد، الكتاب الأول منها (( رائحة الجنة شرح إضاءة الدجنة في عقائد أهل السنة)) المتن للإمام الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني المتوفى سنة 1041هـ، والشرح للشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي المتوفى سنة 1143هـ، ويقول النابلسي في مقدمة الكتاب (( هذا كتاب لطيف وخطاب شريف ومقام منيف وضعته على هيئة الشرح والبيان معونة لإفهام الإخوان يكشف اللثام ويوضح الإبهام ويحل ألفاظ العقيدة المنظومة والعقلية المعصومة واللؤلؤة المكنونة والجوهرة المخزونة فريدة التوحيد وخريدة التمجيد منظومة العلامة العمدة الفهامة سيد العلماء العاملين وإمام الفقهاء والمحدثين شيخ مشايخنا المرحوم أحمد المقري المغربي التلمساني رحمه الله رحمة واسعة وأناله في درجات المقربين مرتبة شاسعة وهي المنظومة التي نظمها في عقائد أهل السنة والجماعة وجعلها عملا صالحا له إن شاء الله تعالى إلى قيام الساعة ينتفع بها المبتدئ ويتذكر ما فيها المهتدي وتفرح بحفظها أهل الهمم وتمرح لوعظها أهل العزائم من أرباب الشيم اشتملت على عقائد السنوسية واكتملت بالسمعيات من المسائل الكلامية...))

أما الكتاب الثاني فهو (( فيض الشعاع الكاشف للقناع عن أركان الابتداع )) للإمام العلامة الشيخ الحسن بن أحمد بن محمد اليمني الصنعاني المتوفى سنة 1084هـ وهذا الكتاب عبارة عن شرح أبيات نظمها المؤلف في كشف أركان الابتداع وتطرق فيها إلى أصول مهمة في علم الكلام.

تكملة الموضوع

حمل كتاب الرحلة المغربية أو رحلة العبدري البلنسي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الرحلة المغربية أو رحلة العبدري البلنسي.
- تصنيف: محمد العبدري البلنسي.
- تقديم: أ.د/ سعد بوفلاقة.
- الناشر: مطبعة المعارف، مؤسسة بونة للبحوث والدّراسات – عنابة - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، رمضان 1428هـ / أيلول (سبتمبر) 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



حول الرحلة ومصنفها:

يعد "العبدري" أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن سعود، من أهم الرحالين المغاربة في القرن السابع الهجري، وكان الهدف من رحلته أداء فريضة الحج، وطلب العلم، وقد دون العبدري مشاهداته قي رحلة جليلة الفوائد، عظيمة القيمة، هي " رحلة العبدري" أو " الرحلة المغربية ".

قام العبدري برحلته في 25 ذي القعدة من سنة 677هـ براً من بلده " حاحة " على المحيط الأطلسي في المغرب الأقصى، وقطع كثيرا من المدن في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، ثم دخل أراضى الحجاز، فأدى فريضة الحج، ويمم شطر فلسطين فزار بعض مدنها ثم عاد إلى بلده برا، وكان العبدري قد بدأ بتقييدها في تلمسان، ورحل من تلمسان في ربيع الأول (689).


اهتم العبدري في رحلته بالناحية العلمية للبلدان التي مر بها، وترجم لعدد من الشيوخ الذين لقيهم، ودوَّن ما أخذ عن كل واحد منهم من فقه، وحديث و أدب، وغير ذلك، مما جعل الرحلة اقرب ما تكون إلى فهرس لشيوخه، ولم يغفل العبدري النواحي العمرانية في البلدان التي مر بها، ولا الآثار الباقية، ولا النواحي الاجتماعية والاقتصادية، والجغرافية والتاريخية، مما يزيد في قيمة الرحلة ويجعلها مصدرا مهما للدارسين.

*.*.*

 أنجزت هذه الطبعة: بدعم من وزارة الثقافة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.

تكملة الموضوع

حمل كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق (شرح قصيدة أبي مدين)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عنوان التوفيق في آداب الطريق.
- تصنيف: العارف بالله تاج الدين بن عطاء الله السكندري
- الناشر: المكتبة العثمانية المصرية، القاهرة.
- تاريخ الإصدار: 1353هـ.

رابط التحميل



حول الكتاب:

يحتوي هذا الكتاب على رسالتين الأولى جاءت تحت عنوان "عنوان التوفيق في آداب الطريق" وهي من تأليف العارف بالله سيدي ابن عطاء الله السكندري وفيها يشرح رائية شيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني وهي من بحر البسيط والتي مطلعها: ما لذة العيش إلاّ صحبة الفقرا... ويليها تخميس للقصيدة المذكورة لحضرة الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي ت: 638هـ.


ترجمة المصنف:

هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عيسي بن عطاء الله السكندري، أحد أركَان الطريقة الشاذلية التي أسسها الشيخ أبو الحسن الشاذلي 1248 وخَلِيفتُه أبو العبَاس المرسي 1287 رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

وَفد أجداده المَنسوبون إلى قَبيلةِ جذَام، إلى مصر بعد الْفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطَاء الله حَوالي سنة 1260 ونَشأ كجدهِ لوَالده الّشيخ أبى مُحمد عبد الْكريم بن عطَاء الله، فَقيهاً يَشتغلُ بالعُلومِ الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العَلوم الدينية والشرعية واللغوية، وكان في هذا الطَور الأول من حيَاتِه ينُكر على الصوفية إنكارا شَديداً تعصباً منه لعلومِ الفقهَاءِ، فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي 1286 واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجَأباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوَائل مُريديه، حيث تَدرج ابن عطَاء في منَازلِ الْعلم والمَعرفةِ حتى تَنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقَال له: (الزم، فو الله لئن لزمت لتكونن مُفتياً في الْمذهبين) يَقصدُ مَذهب أهل الحَقيقة وأهل العلم البَاطن.


أخذ عن ابن عطاء الله بعد ذلك الكثير من التلامذةِ منهم ابن المبلق السكندري، و تَقي الدين السبكى شيخ الشَافعية، وتوفي ابن عطاء ودفن بالقَاهرةِ عَام 1309، ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبَانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث.
للترجمة مصادرها ومراجعها


مواضيع ذات صلة:

 شرح الحكم الغوثية - لشيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني
الغوثية لشيخ الشيوخ سيدي أبو مدين شعيب قدس الله سره
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |