من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

ترجمة صاحب وسيلة المتوسلين سيدي بركات العروسي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




سيدي بركات محمد العروسي القسنطيني صاحب وسيلة المتوسلين / (ت: 897هـ = 1492م).


1) كلمة شكر:

بادئ ذي بدء أود أن أتوجه بأسمى معاني الشكر والامتنان للباحث الجزائري الأستاذ د.محمد قويدري بن الطاهرالذي قدّم لي يد العون وأمدني بالعديد من المصادر والمراجع والوثائق الهامة التي لولاها ما تمكنت من إنجاز هذه الترجمة، التي أحسبها إلا ثمرة من ثمرات توجيهاته لي، والله أسئل أن يتقبل منه ويكون عمله هذا خالصا لوجه الكريم.

*.*.*

2) الترجمة:

هو العارف بالله سيدي بركات محمد العروسي القسنطيني، فقيه وأديب ومتصوف عاش في قسنطينة المحروسة في القرن التاسع الهجري، الخامس عشر الميلادي، وهو ابن سيدي أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الدائم الشهير بـ "ابن عروس بن عبد القادر التميمي الهواري"[1] المولود  في حدود أحد وثمانين وسبعمائة (781 هـ / 1379 م) بقرية من الجزيرة القبيلة تسمّى بالمزاتين، والتي تبعد مسافة خمسين ميلا عن مدينة تونس العاصمة، والمتوفي أيضا بتونس في سنة 868هـ، / 1463م، وضريح والده موجود قرب جامع الزيتونة، بزاويته المعروفة باسمه المحاذية لجامع حمودة باشا بالنهج الحامل لاسمه بأرباض المدينة العتيقة قرب بطحاء باب سويقة وقرب حي الحفصية [2] وهو من المزارات الشهيرة بتونس.




 وللعلامة الشيخ سيدي عمر بن علي الراشدي الجزائري كتابا أفرده في ذكر مناقب والد صاحب الترجمة سماه بـ "ابتسام الغروس ووشي الطروس في مناقب سيدي أحمد بن عروس" [3]  ذكر فيه جملة من مناقب وكرامات وآثار الشيخ رضي الله عنه، وهو من ومعاصري سيدي أحمد بن عروس ومريديه، وقد حضر جنازته.

***

نشأ سيدي بركات محمد العروسي في نواحي بسكرة[4]، في عصر كثُر فيه الصالحون والمتصوفة منهم سيدي محمد بن محمد الفراوسني البجاوي، وسيدي عيسى بن سلامة البسكري، وسيدي بركات محمد العروسي صاحب الترجمة متصوف وأديب وشاعر كبير، قضى حياته كلها في الزهد والعبادة ومجاهدة النفس، شيخا عارفا بالله، معظما عند الخاصة والعامة مشهودا له بالتقوى والصلاح وبحبه الكبير لسيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظم العديد من القصائد والمدائح النبوية الشريفة وكتب في المواعظ وتنبيه الغافلين في ذكر الله ودرع العصاة، وعرفت المجالس التي كتبها في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم شهرة كبيرة ويحتوي كتابه (وسيلة المتوسلين في الصلاة على سيّد المرسلين) على "أربعة وعشرون" مجلسا للذكر، أضاف إليها الشيخ سيدي محمد بن عزوز البرجي البسكري، مجلسين "اثنين" ليوافق ختمة نهاية فصل الشتاء "ستة وعشرون" مجلسا، إذ جرت العادة بقراءته في فصل الشتاء في كل يوم جمعة في المساجد والزوايا في بلدان المغرب العربي كلها، وفي معرض ذلك جاء في الصفحة 200 وما بعدها من هذا الكتاب ما يلي:

".. قال مؤلف هذين المجلسين العالم العامل العلامة البحر الفهامة العلم الشهير والدراك النحرير الشيخ سيدي محمد بن عزوز برد الله ضريحه، وسقى بوابل غيث الرحمة روحه وأعاد علينا والمسلمين من المتوسلين في فصل الشتاء بنحو الجمعة، فألحقت هذبن المجلسين من كلام أولياء الله تعالى ليوافق تمام الشتاء تمامه قاصدا وجه الله العظيم.." أهـ. [5]

 وما تزال بعض المساجد والزوايا في الجزائر تقرأه لحد الآن، والذي انتهى من تأليفه يوم الأحد الرابع من شهر شعبان من سنة 877هـ الموافق لـ 1472 إفرنجي.


*.*.*

قام بطبعه السيّد بومدين الحاج بن زين محمد الكُتبي ببلدة أولاد جلال، من عمالة بسكرة بمطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر سنة 1384هـ/ 1965م، أيضا طُبع الكتاب بتونس دون ذكر تاريخ الطبع على نفقة الشيخ أحمد بن حفيظ بن الحاج قسّوم خراشي البسكري، في حوالي 160 صفحة، على يد ناسخه أحمد بن بلقاسم بن المبارك بن الصغير بن القريشي الدراجي، وقد فرغ من نسخه كما هو مدون في نهاية الكتاب: صبيحة يوم الثلاثاء الثامن عشر من شهر ذي القعدة الحرام عام سبعة عشر وثلاثماية وألف 1317هـ.

*.*.*

يذكر الناشر في مقدمة هذه الطبعة قصة غريبة في سبب تأليف سيدي بركات العروسي لكتابه هذا، مفادها أن المؤلف أي "سيدي بركات" كان كاتبا لدى باي قسنطينة ! فمرّ ذات يوم وهو راكب على بغلة، فسقط منه القلم الذي كان يُدَّون به، فطلب من أحد المارّين أن يناوله إياه فرفض هذا الأخير وقال له: أنت من أعوان الباي والقلم هذا لطالما كتب المظالم وأخاف الله أن ألمسه، ولهذا لن أعينك على معصية...ولأجل هذا "يقول الناشر" كان سببا في توبة المؤلف ومن ثَم تصنيفه لهذا الكتاب؟ !.



وسيلة المتوسلين (طبعة تونس) ص:3.

وتجدر الإشارة أنه خِلافا للرواية الواردة أعلاه، فإن تاريخ وفاة سيدي بركات العروسي المتفق عليه هو سنة 897هـ ثمانمائة وسبعة وتسعون هجرية الموافق لعام 1492ميلادي وذلك في العديد من المراجع مثل ما جاء في هدية العارفين ومعجم المؤلفين، وكلاهما أثبتوا أنه كان حيا قبل 1492م، أيضا كتاب تاريخ قسنطينة أم الحواضر في الماضي والحاضر، وغيره من الكتب... وهي السنة عينها التي سقطت فيها غرناطة ! ما يعني أنه لا يتوافق إطلاقا مع تواجد البايات في مدينة قسنطينة ويتعارض تماما حتى مع تاريخ التواجد العثماني في الجزائر!! مما يجعل من الرواية بلا سند تاريخي وليس لها ما يبررها ويسندها، كما تجدر الإشارة أننا نجهل السبب الحقيقي الذي لأجله أورد الناشر أحمد بن حفيظ بن الحاج قسّوم خراشي البسكري‏ "طبعة تونس" هذه الرواية وما الغاية من ذلك.. وللقارئ أن يتأمّل ويتدبّر في الأمر.

وأخير قام بطبعه شيخ الزاوية القادرية ببسكرة المحروسة سيدي الشاذلي الشاذلي سنة 2010م.

*.*.*

وعند وفاته دفن بقسنطينة في الجامع المعروف باسمه ( جامع سيدي بركات العروسي) والكائن بناحية الكازينو رحبة الزرع القديمة بقسنطينة، وهو أول مسجد هدمه الفرنسيون عند احتلالهم المدينة مساء الجمعة يوم 13/10/1897م ولم يبق له أثر.

*.*.*
مؤلفاته:

"مفتاح الإشارة في فضائل الزيارة"، أظهر فيها نبوة خالد بن سنان العبسي وهذا ما ذهب إليه عبد الرحمن الأخضري في القدسية، يقول رضي الله عنه:

سر يا خليلي إلى رسم شغفت به *** طوبى لزائر ذاك الرسم والطلل. أهـ

"وسيلة المتوسلين بفضل الصلاة على سيد المرسلين"، ط.1965 القاهرة عيسى البابي  على نفقة الحاج بن زوين ببلدة أولاد جلال، بسكرة ومخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية، 2103-3129. فهرس مخطوطات الشيخ الخليل بن مصطفى القاسمي، إعداد نجله محمد فؤاد القاسمي.

"تذكرة الغافل وتبصرة الجاهل" توجد منه نسخة بالمكتبة الوطنية الجزائر، رقم: 2752.

المجالس.

 أنظر: كتاب فهرست معلمة التراث الجزائري بين القديم والحديث، للشيخ بشير ضيف بن أبي بكر بن البشير بن عمر الجزائري، دار ثالة للنشر،الجزائر، ط.الثانية،2007م، ص: 222.



*.*.*

من إعداد الأستاذ / قويدري محمد بن الطاهر، باحث في التاريخ ومفتش بوزارة العدل – الجزائر... مع إضافات من العبد الفقير الذليل المفتقر إلى رحمة المولى الجليل صاحب هذه المدونة صلاح.


3) مراجع:

•    كتاب إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر، من تأليف:  محمد بن رمضان شاوش، والغوثي بن حمدان.
•    تاريخ مدينة قسنطينة أم الحواضر في الماضي والحاضر، تأليف: محمد المهدي بن علي بن شغيب.
•    أعلام التصوف، تأليف: أ.د.عبد المنعم القاسمي الحسني.
•    معجم أعلام الجزائر- عادل نويهض.
•    هدية العارفين (3/42) في اسم بركات.
•    معجم المؤلفين لـ عمر رضا كحالة، ص: 424،  رقم الترجمة: 3181، مؤسسة الرسالة.


4) هوامش:

•    [1] أنظر: كتاب "ابتسام الغروس ووشي الطروس في مناقب سيدي أحمد بن عروس"، لمؤلفه عمر بن علي الراشدي الجزائري، ص:191، الطبعة الأولى، مطبعة الدولة التونسية 1303.
•    [2] أنظر كتاب "دراسات في الأدب الشعبي التونسي" للباحث التونسي جلول عزونة، دار سحر للنشر- تونس.
•    [3] أنظر معجم أعلام الجزائر، تأليف: أ.د.عادل نويهض- ص: 146، الطبعة الثانية 1980، بيروت.
•    [4] أنظر كتاب "إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر" الجزء الأول، ص: 374، ذكر أنه عاش في مدينة بسكرة.
•    [5] أنظر كتاب "الشيخ محمد بن عزوز البرجي وكتابه قواطع المريد" لمؤلفه د.كمال عجالي.
تكملة الموضوع

حمل كتاب بحوث ووثائق في التاريخ المغربي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: بحوث ووثائق في التاريخ المغربي.
- تصنيف: الدكتور عبد الجليل التميمي.
- تقديم: الاستاذ روبار منتران
- الناشر: الدار التونسية للنشر.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1972م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنــا


مقدمة المؤلف:

هذا الكتاب وضعناه بادئ الأمر باللغة الفرنسية، أيام كنت طالبا بفرنسا، وقد ظهر أخيرا ضمن مطبوعات كلية الآداب بالجامعة التونسية باللغة الفرنسية، ولشد ما حرصت أن يتم ظهور النسخة العربية قبل ظهور النسخة الفرنسية، غير أن ظروفا استثنائية خارجة عن إرادتي، وملابسات الإدارة الروتينية قد أخرت ظهور هذا الكتب الذي كان جاهزا منذ أكثر من خمسة عشر شهرا.

وسبب وضعي هذا الكتاب باللغة الفرنسية، يرجع إلى أنه سيُقدم كأحد الأجزاء الثلاثة للرسالة التي أُعدها لنيل درجة دكتوراه الدولة في التاريخ الحديث من جامعة فرنسا.

وقد قمت بترجمة كتابي هذا إلى العربية، لإيماني العميق بسلامة اللغة العربية وبثرائها وطواعيتها الخلاقة على أداء أدّق النظريات التّاريخية...

... هذه البحوث التاريخية التي أقدمها لقراء العربية وبالأخّص لقراء مغربنا العربي، تريد أن تكون لبِنة ومنطلقا لدراسات علمية، لقد طفنا لتأليف هذا الكتاب وجمع وثائقه بدور أرشيف تركيا وفرنسا وإنكلترا، ونقبنا عن الوثيقة التاريخية الأم، سواء أكانت تركية أم فرنسية أو أنكليزية فضلا عن الوثيقة العربية، ثم وضعنا مختلفها في إطار تاريخي مغربي شامل، محللين مضامينها، ومستمدين منها العناصر التاريخية الجديدة، وذاهبين مع عدد من الوثائق إلى آخر معطياتها التاريخية...

عبد الجليل التميمي
تونس في 20 جويلية 1971م

في هذا الكتاب:

•    من الجديد في انتفاضة 1864 بتونس.
•    في الذكرى المئوية لانتفاضة المقراني 18711971.
•    سياسة الباب العالي تجاه انتفاضة شرق الجزائر سنة 1871.
•    حول كتاب - المرآة - لحمدان خوجة.
•    انطباعات حول علاقة الأمير عبد القادر الجزائري بإنكلترا.
•    قذف مدينة الجزائر سنة 1816.
•    وثائق تركية عن قذف مدينة الجزائر سنة 1816.
•    حسونة الدغيس الطرابلسي وقضية الماجور لاين.

تنويه:

الكتاب من مرفوعات الأخ حميد المرزوقي حفظه الله صاحب موقع "كتاب ويب".
تكملة الموضوع

حمل كتاب منهج النبي صلى الله عليه وسلم في حماية الدعوة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: منهج النبي صلى الله عليه وسلم في حماية الدعوة.
- المؤلف: د.الطيب برغوث.
- الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي – فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1416هـ/ 1996م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة (العناوين الرئيسية).

رابط التحميل

هنــا


حول الكتاب:

كتاب المنهج النبوي في حماية الدعوة ومنجزاتها: مرحلة التأسيس العقدي والفكري للمجتمع الإسلامي بمكة المكرمة، عبارة عن رسالة علمية قدمها الأستاذ الطيب برغوث في الأصل لنيل شهادة الماجستير، وبعد إنجازها ومناقشتها نشرها المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وطبعة المعهد هي الطبعة الأساسية للرسالة التي كان عنوانها الأصلي هو "منهج النبي في حماية الدعوة والمحافظة على منجزاتها في الفترة المكية"، ونشرت عام 1996م، وهي من القطع الكبير وتقع في حوالي 540 صفحة.

المؤلف في سطور:

هو الأستاذ الدكتور الطيب برغوث من مواليد رأس العيون التابعة لمدينة باتنة  بالجزائر، درس العلوم الشرعية في معهد التعليم الأصلي بباتنة طيلة مرحلتي المتوسط والثانوي، حتى تحصل على شهادة البكلوريا في العلوم الشرعية سنة 1395هـ /1975 والتحق بقسم علم الاجتماع بجامعة قسنطينة حتى نال شهادة الليسانس في علم الاجتماع سنة 1393هـ / 1979، واصل دراساته الجامعية العليا في علم الاجتماع الثقافي، بمعهد علم الاجتماع بجامعة الجزائر، حيث نال المرحلة الأولى من الدراسة بأطروحة أولية عن: ((نظرية مالك بن نبي في الثقافة)) سنة 1401هـ / 1981م اشتغل بعد تخرجه من الجامعة سنة 1979 في حقل الإعلام الإسلامي التابع لوزارة الشئون الدينية الجزائرية حتى سنة 1407هـ / 1987.

من مؤلفاته:

•    معالم هادية على طريق الدعوة.
•    الخطاب الإسلامي المعاصر وموقف المسلمين منه.
•    موقع المسألة الثقافية من إستراتيجية التجديد الحضاري عند مالك بن نبي.
•    المنهج النبوي في حماية الدعوة ومنجزاتها.

وغيرها ...

تكملة الموضوع

حمل كتاب الحركة الوطنية الجزائرية - 3 أجزاء، منسقة ومفهرسة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الحركة الوطنية الجزائرية - ثلاث أجزاء.
- تصنيف: د. أبو القاسم سعد الله – رحمه الله.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت، لبنان.
- تاريخ الإصدار: 1992.
- عدد الأجزاء: 3، تم دمجها حفاظا على تسلسل الترقيم.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنــا

حول الكتاب:

قامت الدّولة الجزائرية تاريخيّا قبل الاحتلال الفرنسي عام 1830م والّذي كان مخطّطه يقوم على أربعة أسس وهي: التّفقير والتّجهيل والتّنصير والفرنسة، وكانت سياسته تهدف إلى محو الكيان الجزائري بكلّ مقوّماته، وكردّ فعل على هذه السّياسة ظهرت المقاومات الشّعبية الّتي حاولت قدر الإمكان مجابهة هذه السّياسة والتّصدّي لها غير أنّها فشلت ما استوجب ضرورة التّحوّل من العمل المسلّح إلى عمل يكون أكثر قوّة وقدرة على التّصدّي للاستعمار.

هذا الأمر تجلّى في شكل سياسي عبرت عنه الحركة الوطنية الجزائرية فكان كفاحها منظّما برز في شكل تكتّلات وجمعيّات ونواد فكرية وأحزاب سياسية، والموسوعة التي نقدمها اليوم للقارئ والتي تتكون من ثلاث أجزاء تحكي عن تاريخ هذه المقاومة، منذ الاحتلال سنة 1830م  إلى غاية اندلاع الثورة الجزائرية المباركة عام 1954م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مقدمة في دراسة المجتمع الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 


- كتاب: مقدمة في دراسة المجتمع الجزائري.
- تصنيف: د.محمد السويدي.
- الموضوع: تاريخ وعلم اجتماع.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية – بن عكنون الجزائر.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- عدد الصفحات: 207.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنـــا




المؤلف في سطور: الدكتور محمد السويدي رحمه الله.

من أقطاب علم الاجتماع العربي، ولد ونشأ في مدينة الأغواط  الجزائرية عام 1936، بدأ حياته الدراسية والتعليمية بمسقط رأسه إبان الاحتلال الفرنسي الغاشم، انضم إلى جمعية العلماء المسلمين نظرا للالتزام والمبدأ اللذان شداه إليها بعد مداهمة الاستعمار مقر الجمعية واضطهاد علمائها عام 1957 غادر بعدها البلاد في 1960 إلى المغرب، فتحصل على شهادة الدراسة الإعدادية وذلك سنة 1962 وكان ترتيبه الأول في هذا الامتحان، وفي سنة 1963 نظرا لوجود أزمة بين الجزائر والمغرب حول قضية الحدود اضطر للذهاب إلى الكويت التي تحصل فيها على شهادة الثانوية العامة محتلا المركز الأول عام 1965، وفي 1969 تحصل على إجازة الدراسة العالية بكالوريوس في الأدب بدرجة جيد بجامعة بغداد محتلا كذلك المركز الأول على مستوى دفعته.


ثم على درجة ماجستير آداب من جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية وذلك عام 1972 بتقدير امتياز، وعلى شهادة دكتوراه مع مرتبة شرف الأولى بعنوان "التخطيط والتغير الاجتماعي في مجتمع الطوارق" وهي دراسة أنتروبولوجية حول واحة تمنراست في الصحراء الجزائرية، وذلك سنة 1978 بجامعة القاهرة، وفي عام 1972 ترأس أول وفد ثقافي جزائري زار القاهرة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، إضافة لذلك كان مسئولا عن شؤون الطلاب الجزائريين.

 وفي عام 1974 أصبح أستاذا بجامعة الجزائر وفي عام 1987 كرمه الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد رئيس الجمهورية والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني آنذاك وذالك بمناسبة الذكري 25 لاسترجاع السيادة الوطنية نظرا لإسهامه في حركة الإبداع الثقافي ومواصلة إنتاجه في هذا المجال، بداء من عام 1988 كباحث وأستاذ بالمركز العربي للدراسات العربية بالرياض مدة 8 سنوات و في عام 1997عمل أستاذ بجامعة قطر مدة 3 سنوات أين انتهى نشاطه العلمي بفراقه عام 2000.

- شارك في عدة مؤتمرات كان لها الأثر البالغ في علم الاجتماع بالمغرب وبغداد وتونس والإمارات ومصر وغيرها من البلدان.

من مؤلفاته:

•    علم الإجماع السياسي.
•    مقدمة في دراسة المجتمع الجزائري - ديوان المطبوعات الجزائرية.

وعدة مطبوعات...

كان مشواره طويل ودربه حافل بالصعاب والكفاح لكونه الأستاذ العامل المجتهد من الطراز الأول دارسا لمشكل وطنه باعتباره أول من قام بتعريب علم الإجماع في الجزائر، لقد عاش طوال حياته متشبثا بمبادئ الأول من نوفمبر معتزا ببلاده، فمات وهو في رحلة علم وبحث وتنقيب، عالما من أعلام علم الإجماع في العالم العربي.

فرحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
تكملة الموضوع

حمل كتاب فتوحات الإله المالك على النُظم المُسمى بأسهل المسالك

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




- كتاب: فتوحات الإله المالك على النُظم المُسمى: بأسهل المسالك.
- تصنيف: مولاي أحمد الطاهري الادريسي الحسني.
- عدد الأجزاء: 2 - تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- الطبعة: الأولى.
- الناشر: المطبعة العلاوية مستغانم – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1994م.
- حالة النسخة: مفهرسة.


رابط التحميل

هنــا



ترجمة المصنف:






شاهد ترجمته كاملة على الرابط أدناه وذلك من خلال برنامج "من علماء الجزائر" الذي يُبث على القناة الجزائرية الثالثة 


تكملة الموضوع

حمل كتاب فحول العرب في علم الأدب، شرح ديوان علقمة التميمي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: فحول العرب في علم الأدب، شرح ديوان علقمة التميمي.
- تصنيف: الشاعر علقمة بن عبدة التميمي.
- اعتناء وتصحيح: الأستاذ الدكتور محمد ابن أبي شنب.
- الناشر: مطبعة جول كربونل [JULES CARBONEL . ALGER]. الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1925م.
- مصدر الكتاب: مكتبة الأسكندرية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



ترجمة الشاعر:

علقمة بن عَبَدة بن ناشرة بن قيس (توفي نحو 20 ق.هـ/603 م) معروف بعلقمة الفحل وهو من بني تميم، شاعر جاهلي من الطبقة الأولى، عاصر امرؤ القيس، وله معه مساجلات، أسر الحارث ابن أبي شمر الغساني أخا له اسمه شأس فشفع به علقمة ومدح الحارث بأبيات، فأطلقه، له ديوان شعر شرحه الأعلم الشنتمري.

ومن جيد قوله:

فإن تسألوني بالنساء فإنني *.*.* بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله *.*.* فليس له في ودهن نصيب
يردن ثراء المال حيث علمنه *.*.* وشرخ الشباب عندهن عجيب

هو تميمي، من ربيعة الجوع، وهو الذي يقال له الفحل، وكان ينازع امرأ القيس الشعر، فقال كل واحد منهما لصاحبه: أنا أشعر منك، فقال علقمة: قد حكمت امرأتك أم جندب بيني وبينك، فقال: قد رضيت، فقال أم جندب: قولا شعرا تصفان فيه الخيل على روى واحد وقافية واحدة، فقال امرؤ القيس القيس قصيدته التي أولها:

خليلي مرا بي على أم جندب *.*.* نقض لبانات الفؤاد المعذب

وقال علقمة قصيدته التي أولها:

ذهبت من الهجران في كل مذهب *.*.* ولم يك حقا كل هذا التجنب

ثم أنشداها جميعا، فقالت لامرىء القيس: علقمة أشعر منك قال: وكيف؟ قالت: لأنك قلت:

فللسوط ألهوب وللساق درة *.*.* وللزجر منه وقع أخرج مهذب

فجهدت فرسك بسوطك وزجرك فأتبعته بساقك، وقال علقمة:

فولى على آثارهن بحاصب *.*.* وغيبة شؤبوب من الشد ملهب
فأدركهن ثانيا من عنانه *.*.* يمر كمر الرائح المتحلب

فأدرك طريدته وهو ثان من عنانه، لم يضربه بسوطه، ولم يمره بساقه، ولم يزجره، فقال له: ما هو بأشعر مني ولكنك له عاشق! فطلقها وخلف عليها علقمة، فسمي الفحل لذلك.

وهو القائل:

يقول رجالٌ من صديق وحاسدٍ *.*.* أراك أبا الوضاح أصبحت ثاويا
فلا يعدمِ البانون بيتاً يكنهم *.*.*  ولا يعدم الميراث مني المواليا
وجفت عيونُ الباكيات وأقبلوا *.*.*  إلى مالهم، قد بنت عنه وماليا
حراصاً على ما كنت أجمعُ قبلهم *.*.* هنيئاً لهم جمعي وما كنت وانيا.

المرجع:

 كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة الدينوري.

تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |