من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الجزائر تحمل السلاح أو زمن اليقين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: الجزائر تحمل السلاح أو زمن اليقين.

[دراسة تحليلية في تاريخ الحركة الوطنية والثورة المسلحة]

- المؤلف: سليمان الشيخ.
- ترجمة وتحقيق: محمد حافظ الجمالي.
- الناشر: الدار المصرية اللبنانية، بإذن من دار القصبة للنشر، الجزائر.
- رقم الطبعة وتاريخ الإصدار: ط 1 / شوال 1423هـ/ 2003م.
- عدد الصفحات608.
- حجم الملف: 15 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل

هنــا

هذا الكتاب:

يُعد الكتاب سجلا تاريخيا حول الجزائر وكفاحها الطويل للمستعمر الفرنسي منذ بداية الاحتلال إلى غاية الثورة التحريرية المجدية  54 ونيل السيادة الوطنية سنة 1962، و يركز على تاريخ الحركات الوطنية في الجزائر والثورات المسلحة التي حدثت بها عبر تاريخها الحافل بالتضحيات والأمجاد، يتناول الفصل الأول من الكتاب أحداث العنف الذي شهدتها الجزائر في مواقف مختلفة أثناء الاستعمار الفرنسي، ثم يتناول الحركات الوطنية في الفصل الثاني والوحدة الوطنية التي تحققت في الجزائر، ويناقش الكتاب في فصل هام ميداني تاريخي حول السياسة الخارجية للجزائر ومبادئها.

للأمانة: الكتاب من مصورات مكتبة المهتدين أحسن الله إليهم.
تكملة الموضوع

حمل كتاب عجائب الأسفار ولطائف الأخبار

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
- تصنيف: الشيخ محمد أبو راس الناصر المعسكري.
- تحقيق وتقديم: أ. محمد غانم.
- عدد الصفحات: 449.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- حجم الملف: 9 ميجا
- الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية - وهران، الجزائر.
- تاريخ النشر: 2005- نسخة الكترونية موافقة للمطبوع.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


مقدمة الكتاب:

يدخل هذا العمل في سياق التعريف بالتراث الأسطوغرافي في الجزائر ودراسته دراسة موضوعية تبتعد عن التغني بالماضي ومجاملة الذات.

لقد قام الترجمان العسكري السيد أرنو في أواخر القرن التاسع عشر، بترجمة مخطوط عجائب الأسفار ولطائف الأخبار إلى اللغة الفرنسية ونشره جزئيا، في المجلة الإفريقية Revue Africaine، غير أن النص الأصلي لم ينشر رغم أهميته.

لهذا، قمنا بتحقيقه لتقديمه للباحثين المهتمين بدارسة الإنتاج الفكري الجزائري القديم.

توجد في المكتبات الرسمية وعند الخواص نسخٌ كثيرة من تأليف "العجائب" لأبى راس المعسكري لكننا لم نلجأ إليها كلها واعتمدنا بالدرجة الأولى على نسختين محفوظتين في المكتبة الوطنية بالجزائر– يعود ذلك إلى ضيق الفارق الزمني بين تاريخ النسخة الأصلية – وهي مفقودة – وتاريخ النسخة التي رمزنا إليها بحرف "بـ" إذ لا يتجاوز 37 سنة، كلما كانت النسخ المعتمدة في التحقيق قريبة من تاريخ تدوين المخطوط، كانت الأخطاء قليلة.

فالنسخة الأولى رمزنا إليها بحرف "أ" وقد كتبها السيد عبد الرحمن بن أحمد بن الربيع الشريف في أواخر شعبان سنة 1262هـ خطها مغربي، لونه أسود لكن أبيات القصيدة السينية كتبت باللون الأحمر، عدد أوراقها 165 ورقة وقياس الورقة 187 X 171 مم، رقمها: 3327.

أما النسخة الثانية فقد أشرنا إليها بحرف "بـ" وكتبها السيد عبد الله بن الربيع بن عبد الرحمن الشريف بتاريخ 2 شعبان 1243هـ، عدد أوراقها 165 ورقة وقياس الورقة 218x  156 مم، تحمل رقم 1632 وخطها مغربي أنيق ولونه أسود لكن أبيات القصيدة السينية كتبت بلون أحمر، تبدو كاملة، تامة عدا الورقة الأولى التي تنقصها بعض الجمل في وقت لا تخلو النسخة الأولى من حذف لفقرات وعبارات ومفردات.

إضافة إلى هاتين النسختين، لجأنا إلى الترجمة الفرنسية التي وضعها السيد "أرنو" لتصحيح الأخطاء في نقل أسماء الأعلام و الأماكن وتواريخ الوقائع والأحداث التاريخية، لقد كان الدافع إلى ذلك اعتماد المترجم على ثلاث نسخ قريبة من تاريخ النسخة الأصلية.

 وفي الأخير، نريد أن نتقدم بالشكر إلى السيد حمدادو بن عمر الذي زوّدنا بقرص مضغوط سجلت فيه صورة النسخة الأولى "أ" وإلى موظفات" دائرة النشر" بمركز الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران السانية وأخصّ بالذكر السيدة بابا أحمد و السيدة العايدي والسيدة خنتاش والآنسة حمومي اللواتى ساَهمنَ في تسجيل هذا العمل على الحاسوب وإعداده للطبع.


مواضيع ذات صلة:

مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تحفة الألباب ونخبة الإعجاب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تحفة الألباب ونخبة الإعجاب.
- تصنيف: أبو حامد عبد الرحيم القيسي الأندلسي الغرناطي.
- تحقيق: د. إسماعيل العربي الجزائري رحمه الله.
- الناشر: منشورات دار الآفاق الجديدة - المغرب.
- رقم الطبعة: الأولى، 1413هـ/ 1993م.
- عدد الصفحات: 224.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

حظيت تحفة الغرناطي باهتمام المستشرقين منذ نهايات القرن الثامن عشر، في الوقت الذي لم تحظ فيه باهتمام يذكر من قبل الدارسين العرب والمسلمين في القديم والحديث، تتمتع بأهمية خاصة روايته لما رآه بعينيه، واهتمامه بالأبنية والمعالم المختلفة في المدن والأماكن التي زارها في أوروبا وآسيا، قدّم الغرناطي معطيات قيّمة عن بعض بلدان أوروبا، فحكايته عن هنغاريا تلقي ضوءاً على أصل المسلمين الهنغار وأوضاعهم، أما معلوماته عن حوض الفولغا الأوسط والأدنى، وعن شعوب القوقاز فهي ذات أهمية كبرى، كما نالت اهتماماً كبيراً قصته عن تجارة العظام المندثرة التي نشطت بين سكان الفولغا وخوارزم.

دوّن الغرناطي كتابه "تحفة الألباب ونخبة الإعجاب" بالموصل سنة 557هـ / 1162م، وجعله في أربعة أبواب:

- الباب الأول: في صفة الدنيا وسكانها من انسها وجانها.
- الباب الثاني: في صفة عجائب البلدان وغرائب البنيان.
- الباب الثالث: في صفة البحار، وعجائب حيواناتها، وما يخرج منها من العنبر والقار.
- الباب الرابع: في صفات الحفائر والقبور، وما تضمنته من العظام إلى يوم النشور.

ترجمة المؤلف:

أبو حامد الغرناطي الأندلسي (473 - 565هـ = 1080 - 1170م)، واحد من مشاهير الرحالة والجغرافيين الأندلسيين، وهو صاحب كتاب "تحفة الألباب ونخبة الإعجاب"، وكتاب "المُغْرِب عن بعض عجائب المَغْرِب"، وغيرهما، دوَّن فيها مشاهداته في بلاد المغرب والأندلس والشام ومصر، ويحظى ما كتبه عن بلاد روسيا والفولغا والمجر بأهمية بالغة.

نسبه ومولده:

هو أبو حامد وأبو عبد الله ابن أبي الربيع محمد بن عبد الرحيم بن سليمان بن الربيع بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الصمد، المازني القيسي الغرناطي الأندلسي، القيرواني الأصل، الرحالة الجغرافي، ولد بمدينة غرناطة جنوب الأندلس عام 473هـ / 1080م، وفيها نشأ، وتلقّى تعليمه حتى بلغ سنّ النضج، وأخذ العلم على مشايخ عصره وبلده، منهم: أبو عبد الله محمد بن أحمد الرازي، ومرشد بن يحيى المديني، وهبة الله بن الحسين، وطائفة. روى عنه: الشيخ علي بن إدريس الزاهد، وأبو القاسم بن صصرى، والحسن والحسين ابنا الزبيدي، وأبو محمد ابن الأستاذ، والعلامة عماد الدين أبو حامد بن يونس الإربلي، والشيخ شرف الدين أبو العز البلوي، وغيرهم.

قال الصفدي: "وكان شيخا فاضلا أديبا، صنف كتابا في العجايب التي شاهدها بالمغرب"، وقال المقري التلمساني: "وكان حافظًا عالمًا أديبًا" وقال ابن النجار: "ما علمته إلًا أمينًا".

مؤلفاته:

من أشهر مؤلفاته: "تحفة الألباب ونخبة الإعجاب"، و"المُغْرِب عن بعض عجائب المَغْرِب"، و"نخبة الأذهان في عجائب البلدان"، وله مجموع في "شرح أصول التوحيد" مخطوط في الظاهرية، وهناك كتب أخرى تنسب له لكنها ليست من تأليفه مثل: "عجائب المخلوقات"، و"تحفة الكبار في أسفار البحار".

أعمال أخرى للمحقق:

تكملة الموضوع

حمل كتاب سِير الأئمة وأخبارهم - المعروف بتاريخ أبي زكرياء

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: سِير الأئمة وأخبارهم - المعروف بتاريخ أبي زكرياء.
- المؤلف: أبي زكريا يحيى بن أبي بكر الوارجلاني.
- تقديم وتحقيق: أ.د.إسماعيل العربي رحمه الله.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان.
- رقم الطبعة: الثانية، 1402هـ/1982م.
- عدد الصفحات: 315.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة الفهرسة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

يشتمل الكتاب على روايات وأخبار حول الرستميين وتأسيس دولتهم التي كانت عاصمتها مدينة تاهرت (تيارت حالياً) بالجزائر، وصولاً إلى سقوطها في نهاية القرن الثالث للهجرة، مطلع القرن 10م، وقد بدأ أبو زكرياء الوارجلاني كتابه بذكر فضائل الفرس والبربر وهما القاعدة التي سترتكز عليها الدولة الرستمية، كما أورد أخبار الدعاة الخمسة الأوائل للمذهب الإباضي ببلاد المغرب ومن بينهم عبد الرحمن بن رستم، وبدايات انتشار الدعوة الإباضية ثم بناء مدينة تاهرت التي اتخذت تأسيس لدولتهم بالمغرب الأوسط،  وتحدث عن أخبار أئمتها واحدا واحدا، بالإضافة إلى أخبار شيوخ المذهب الإباضي بين الطبقتين السابعة والعاشرة أي بعد سقوط الدولة الرستمية، وقد اعتمد على هذا المصدر مؤلفون إباضية لاحقون من أهمهم أبي العباس أحمد الدرجيني صاحب كتاب الطبقات.

ترجمة المؤلف:

أبي زكريا يحيى بن أبي بكر الوارجلاني

 (ت: 471 أو بعد 474هـ / 1078 أو بعد 1081م)

هو أبو زكرياء يحيى بن أبي بكر الوارجلاني، ولد في وارجلان (ورقلة حالياً) بالجزائر، هكذا عُرف عند المهتمِّين بالتراث الإباضيِّ، أشهر من نار على علم، وهو صاحب كتاب «السيرة وأخبار الأئمة»، عليه اعتمد كلُّ أصحاب السير والطبقات الإباضية، مثل: الوسياني، والبغطوري، والدرجيني، والشمَّاخي، ومن جاء بعدهم... إلى يومنا هذا، وعن كتابه يقول الوسياني: «له فضل السبق في هذا، لم يأل خيرًا برأفته وهمَّته وفراسته».

تلقَّى العلم في وادي ريغ عند الشيخ أبي الربيع سليمان بن يخلف المزاتي، روى عنه أبو عمرو عثمان بن خليفة السوفي، وكانت له حلقة علم، ربما كانت تعقد في المحضرة القديمة بآجلو بوادي ريغ، قال عنه الدرجيني وعن أخيه المذكور: «كانا من الأفاضل، المقتفين آثار الأوائل  بأدلَّة ذات إقناع، وحجج تملأ القلوب والأسماع، تغني عند المحاضرة ما تغني المشرفية عند القراع، فكانا مراد الفارين، على تباعد الدارين».

يذكر المؤرِّخون أن له أجوبة وفتاوى في علم الكلام  ورسائل في الفقه، يبدو أنها فقدت، إلاَّ أننا نجد بعض العلماء يستشهدون بأقواله وآرائه الكلامية، منها ما ذكره أبو سهل يحيى بن إبراهيم في بداية كتابه في العقيدة، وكتابه «السيرة وأخبار الأئمة» يهتمُّ بسير المشايخ من أهل المغرب بخاصَّة، وتاريخ الرستميِّين ومن تولَّى مسؤولية الإباضية بعدهم؛ وأسلوب الكتاب غير محكم النسج، مِمَّا يوحي بأنه من جمع تلامذته - وهي طريقة في التأليف شاعت آنذاك -، مِما دفع أبا العَباس أحمد الدرجيني بعد ذلك إلى إعادة صياغته، فألَّف الجزء الأوَّل من كتابه: «طبقات المشايخ بالمغرب».

الدكتور إسماعيل العربي الجزائري رحمه الله في سطور:


الأستاذ إسماعيل العربي (1919/ 1997) كاتب صحفي، مترجم أديب، ومؤرخ جزائري بارز، واحد من الشخصيات الجزائرية الفاعلة في ميدان الثقافة والتي ساهمت بشكل كبير في إثراء المكتبة الوطنية بمشاركات جادة في جميع الحقول الثقافية، ولد رحمه الله سنة 1919 ببني وغليس في منطقة القبائل الجزائرية، تعلم مبادئ الدين وحفظ القرآن في قريته، ثم انتقل إلى حاضرة قسنطينة التي كانت أول محطة يشد إليها الرحال طلبا للعلم، فاتصل بالشيخ الإمام العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله وتابع دروسه التي كان يلقيها في الجامع الأخضر.


أعمال أخرى للمحقق:

تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |