من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب منظومة نصيحة الإخوان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: منظومة نصيحة الإخوان.
- تصنيف: الشيخ سيدي الحاج أحمد المبارك القسنطيني الحنصالي الجزائري.
- الناشر: منشورات الزاوية القادرية ~ بسكرة، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 13 محرم 1437هـ.
- حجم الملف: 1 ميجا.

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

الحمد لله الذي اختار لنصيحة عباده أعلاماً، وخصهم بالخشية تنويهاً بقدرهم وإعلاماً، والصلاة والسلام على صفوة خلقه سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما وعلى آله وأصحابه وبعد:

فهذه نصيحة ثمينة في أصول التربية وآداب السلوك قد احتوت مع صغر حجمها على علوم غزيرة وآداب كثيرة، مستمدة من أنوار الكلمة الطيبة: لا إله إلا الله سيّدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً.

وهي للعلامة الإمام القدوة الهمام مفيد الطالبين وملقن المريدين الشيخ سيدي الحاج أحمد بن المبارك القسنطيني الحنصالي (المعروف بالحاج أحمد بن المبارك بن العطار) تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته، وهو من تلاميذ الولي المشهور سيدي أحمد الزواوي الشريف، وقد قام بشرحها العالم العلّامة والكامل الفهّامة عبيد الله صالح بن محمد بن مهنى القسنطيني الأزهري - غفر الله له - في كتاب سماه: فتح الرحيم الرحمن بشرح نصيحة الإخوان.

واستمراراً في الأخذ بهذه النصيحة الثمينة دأباً على مسيرة مشايخ الزاوية: الشيخ سيدي محمد بن موسى (1917-2007) والشيخ سيدي الشاذلي شاذلي (1923- 2010) وبمناسبة إحياء الأسبوع الوطني السنوي للمولد النبوي الشريف، فإن الزاوية القادرية العامرة – بإذن الله تعالى – بمدينة بسكرة، الجزائر، تتشرف بطبع منظومة نصيحة الإخوان للمرة الثانية من أجل إبراز تراث علمائنا وبهدف ترسيخ تعاليم التوحيد ومبادئه ومساهمة في مدح سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما.

والحمد لله رب العلمين.

مشيخة الزاوية القادرية (بسكرة – الجزائر)
13 محرم 1437هـ.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر.
- المؤلف: د.عبد القادر بوطبل.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب ~ الجزائر.
- تاريخ النشر: 1986م [1406هـ].
- عدد الصفحات: 74.
- حجم الملف: 1 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


لمحة تاريخية:

من المعلوم أنه بعد سقوط الدولة الموحدية نتيجة انهزامها في معركة حصن العقاب بالأندلس سنة 1212م ظهرت ثلاث دول في المغرب العربي، أولها الدولة الحفصية في تونس عام 1235م والدولة المرينية بفأس سنة 1269م، حيث كانت كل دولة من هذه الدول تسعي بأخذ زمام الحكم في كامل منطقة المغرب العربي، وتري نفسها بأنها أحق بخلافة الموحدين.

 لذا وجدت الدولة الزيانية نفسها بين فكي الأسد كما يقال حيث الخطر يداهمها شرقا من طرف الحفصيين وتارة غربا من لدن المرينيين بالإضافة إلي خروج القبائل البربرية في المغرب الأوسط وتمردهم ضد الزيانيين، فمنهم من أعلن ولاءه للحفصيين واستصراخهم ضد يغمرا سن مثل ما فعل بنو توجين الذين كانت لهم قلعة تاقدامت (بني سلامة) وقلعة منداس، وقلعة أخري بالونشريس.

 أما الثعالبة بسهول متيجة ومغراوة بسهول الشلف كانوا يستصرخون ببني مرين في فاس ضد الزيانيين في تلمسان، وأحيانا أخري يستصرخون بالحفصيين في تونس.

 وهذا ما جعل السلطان العبد الوادي أبو حمو موسي الأول يقوم باكتساح ساحق لإخضاع هذه القبائل وجمع شمل الجزائريين ليكون ويبني دولة قوية تكون قادرة علي الوقوف في وجه مناوئيها حيث قدم علي رأس جيش عرمرم متوجها به نحو الشرق، وقد نزل به في مكان يدعي وادي نهل وبني قصره المعروف بحمو موسي قرب مازونة الذي حرفته العامة إلي عمي موسي.

 وهو مكان بين قبائل بني توجين جنوبا ، وقبائل مغراوة شمالا والثعالبة شرقا، وذلك في مطلع القرن الثامن الهجري وعلي وجه التحديد سنة 711هجري.

 ثم شن هجوما كاسحا علي مغراوة بسهول الشلف حيث التقي الجيشان وأسفرت المعركة علي قتل الآلاف ثم قدم إلي مازونة وقتل عبد الرحمان بن منديل أمير مغراوة آنذاك.

 وهكذا بقيت منطقة حمو موسي تقدم العون إلي الزيانيين بشرا واقتصاديا طيلة الوجود الزياني إلي أن حل العثمانيون بالمغرب العربي في مطلع القرن السادس عشر(16).

 وما دام هذا الوصف التاريخي ينسب إلي العلامة عبد الرحمان بن خلدون يعتبر هو اصدق من غيره من المؤرخين الذين تكلموا عن هذه المنطقة في تلك الفترة، لماذا ؟ لأنه هو الذي عاش بالمنطقة التي قدم إليها في حدود سنة 1363م وبها كتب مقدمته المشهورة في قلعة بني سلامة (تاقدامت) والتي لا تبعد عن مدينة حمو موسي إلا بحوالي 80 أو85 كيلومترا منها إلي الجنوب الغربي، وهي احدي قلاع بني توجين.

 ولذا استلزم (يقول المؤلف) إعطاء نبذة تاريخية قصيرة عن حياة وأعمال هذا القائد المغوار أبو حمو موسي الأول حتى يمكن للقارئ أن يطلع ويتعرف علي شخصية هذا الرجل وسبب مجيئه إلي منطقة بني وراغ. 


للأمانة الكتاب من مصورات [طلبة التاريخ تلمسان] أحسن الله إليهم
تكملة الموضوع

حمل كتاب فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة إلى قسنطينة والزاب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة إلى قسنطينة والزاب.
- المؤلف: ابن الحاج النميري.
- دراسة وإعداد: الدكتور محمد ابن شقرون.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي ~ بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى ~ 1990م.
- عدد الصفحات: 537.
- حجم الملف: 14 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الرحلة:

هذه رحلة قام بها أبو عنان المريني ( تـ 759هـ) وكتبها الأديب الأندلسي البارع ابن الحاج النميري الغرناطي، صاحب سر السلطان، انطلقت أحداثها من فاس المغرب الأقصى، فبجاية، فقسنطينة، ومنها أرسل الجيوش لفتح بونة عنابة الآن، وتونس، وتطويع الأقاليم، ثم تحرك إلى بلاد الزاب، فوصل إلى قاعدته مدينة (بسكرة) بالجنوب الشرقي الجزائري، وجال في (طولقة)، ثم (نقاوس) قرب باتنة، حيث صلى عيد الفطر، ثم عاد إلى قسنطينة، وبعد وشاية مغرضة زرعت الشك فيما بينه وبين أعوانه، عجّل بالعودة، بعد أن قضى سبعة أشهر خارج عاصمته فاس.

 الرحلة مصدر جديد من مصادر تاريخ المغرب العربي الأدبي والحضاري في العصر المريني، زيادة عن كونها وثيقة تاريخية لفترة شهدت إحدى محاولات توحيد المغرب الإسلامي.

المؤلف في سطور:

إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري أبو القاسم المعروف بابن الحاج (713هـ - 768هـ / 1313-1367م) شاعر من شعراء العصر الأندلسي.

سيرته:

هو أديب أندلسي، من كبار الكتاب، ولد بغرناطة، وارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734هـ ثم رحل إلى المشرق فحج وعاد إلى أفريقية (تونس) فخدم بعض ملوكها ببجاية بالمغرب الأوسط وخدم سلطان المغرب الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الأندلس فاستعمل في السفارة إلى الملوك وولي القضاء بالقليم بقرب الحضرة.

وركب البحر من المرية سنة 768هـ رسولا عن السلطان إلى صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى، فاستولى الفرنج على المركب وأسروه، ففداه السلطان بمال كثير.

مؤلفاته:

له شعر جيد ومؤلفات منها "المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة" و"تنعيم الأشباح في محادثة الأرواح" ورحلة سماها "فيض العباب وإجالة قداح الآداب في الحركة إلى قسنطينة والزاب".
تكملة الموضوع

حمل كتاب لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان وأنه من بني زيان ملوك تلمسان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان وأنه من بني زيان ملوك تلمسان.
- المؤلف: الشيخ أبي راس الناصر المعسكري (تـ 1238هـ).
- دراسة وتحقيق:  الأستاذ حمدادو بن عمر.
- الناشر: منشورات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف ~ الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2011 ضمن فعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.
- عدد الصفحات: 159.
- حجم الملف: 14 ميجا.
- حالة الفهرسة: مفهرس العناوين الرئيسية.

رابط التحميل


حول الكتاب:

يعتبر كتاب "لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان وأنه من بني زيان ملوك تلمسان" من الكتب الهامة المتعلقة  بتاريخية نسب وشرف بني زيان ملوك تلمسان، نظراً لاعتماد مؤلفه على بعض من أمهات المصادر المختلفة التي تخدم موضوعه، وبالتالي حفظ لنا مادة لا يستهان بها في هذا النوع من المواضيع، التي قلّما تتعرض لموضوع حفظ عمود نسب ملوك بني زيان ملوك تلمسان.

وتزداد أهمية هذا الكتاب أكثر إذا علمنا بأن المؤلف أحد النسابة الكبار، والمهتمين بهذا الفن قديما وحديثاً، كيف وهو الذي ألف في نسب وأرهاط الجان، وهو صاحب تأليف "مروج الذهب في نبذة من النسب ومن الشرف انتمى وذهب".

ومما يمكن الإشارة إليه أن أبا راس له تأليف آخر حول ملوك بني زيان تحت اسم "فتح الجواد في الفرق بين آل زيان آل عبد الواد وذكر ملكهم الأطواد".

والخلاصة التي يمكن التوصل إليها بعد دراسة وتحقيق مخطوط لقطة العجلان في شرف سيدي عبد القادر بن زيان" هي أنه يعتبر مصدراً مهماً لا يمكن للباحثين والمهتمين بتاريخية نسب بني زيان ملوك تلمسان، إذ أنه يحفل بمادة تاريخية كبيرة ذات أهمية بالغة في تاريخ العهد العثماني بالجزائر، اقتبسها المؤلف من أهم المدونات التاريخية كصاحب الدر والعقيان في شرف بني زيان، وصاحب تاريخ العبر.

                                                                                                 الأستاذ حمدادو بن عمر
وهران في يوم الخميس/13-04-2010م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب فريدة منسية في حال دخول الترك بلد قسنطينة واستيلائهم على أوطانها

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فريدة منسية في حال دخول الترك بلد قسنطينة واستيلائهم على أوطانها.

[أو تاريخ قسنطينة]

- المؤلف: محمد الصالح بن العنتري.

ويليه:

- كتاب: روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين.
- المؤلف: الشيخ محمد بن صعد الأنصاري التلمساني.

- مراجعة وتحقيق وتقديم: الدكتور  يحيى بوعزيز~ رحمه الله.
- الناشر: عالم المعرفة للنشر والتوزيع~ الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2009 طبعة خاصة، وزارة المجاهدين.
- عدد الصفحات: 434.
- حجم الملف: 46 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


وصف الكتاب:

 يعتبر التألفين المشار لهما من أهم وأشهر مصادر تاريخ الجزائر في عهد الأتراك العثمانيين، من تحقيق وتقديم المؤرخ الدكتور يحيى بوعزيز ~ رحمه الله، وذلك ضمن سلسلة أعماله الكاملة في طبعة خاصة برعاية ودعم من وزارة المجاهدين 2009.
تكملة الموضوع

حمل كتاب التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.
- المؤلف: محمد بن ميمون الجزائري.
- تحقيق وتقديم: الدكتور محمد بن عبد الكريم ~ رحمه الله.
- رقم الطبعة: الثانية ~ 1981.
- الناشر: الشركة والوطنية للنشر والتوزيع ~ الجزائر.
- عدد الصفحات: 379.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول المؤلف والكتاب:

الجزائري ( .. - بعد 1120هـ / .. - بعد 1708م)

أبو عبد الله محمد بن ميمون الزواوي الجزائري فقيه صوفي، أديب ومؤرخ وسياسي نشأ في مدينة الجزائر، أصله من زواوة، قيل عنه إنه حفيد أبي العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري، وقد أهملت المصادر التاريخية ترجمة حياة هذه الشخصية، وسكتت عن تحديد زمان ولادته ووفاته وضبط مكانهما، والمرجح أنه لم يمت حتى بلغ سن الشيخوخة من عمـره بعد أن عاصر زمرة من الأدبـاء والفقهاء كما يظهر في مقاماته وأنه عاصر كذلك والي الجزائر الداي محمد بكداش (1117-1121هـ)، وقد ألف في مناقبه الكتاب الذي بين أيدينا "التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية" الذي يعتبر ووثيقة تاريخية هامة في أدب المناقب، جعلها المؤلف في ستة عشر فصلا وسمى كل فصل مقامة تحكي جانبا من سيرة الوالي العثماني محمد بكداش، وهذه المقامات جاءت مقسمة إلى قسمين رئيسيين.

 القسم الأول: تمثله المقامات من الأولى إلى الثامنة وفيها كان التركيز على محمد بكداش ومناقبه وعلاقته بالتصوف، ثم التعريف بوزرائه وقضاته، وذكر ما قيل فيه من مدح وإطراء شعرا ونثرا.

 أما القسم الثاني: تمثله المقامات من التاسعة إلى السادسة عشر وفيها كان التركيز على ما أنجز وتحقق في فترة حكمه، ومن خلال عناوين مقامات هذا القسم نلاحظ الحضور الهائل للمكان والذي برز متنوعاً في عناوين سبع مقامات.

وقد جاءت مقامات التحفة المرضية مرتبة ترتيباً تاريخياً، وهي مشفوعة بكثير من التواريخ المتعلقة بعديد من الأحداث البارزة في هذه الفترة، وهي أحداث واقعية يبدوا أن مصدرها هو الكاتب ذاته من خلال السماع أو الملاحظة بإعتباره عاصرها وعايشها.

إن مضمون الكتاب يمثل تأريخاً لسيرة محمد بكداش الذي قهر الأسبان وحقق الأمان واستعاد مدينة وهران، فهذا الكتاب يعتبر أحد أهم المصادر التاريخية ووثيقة هامة تعطينا صورة للحياة في الفترة التي تناولها في مختلف مظاهرها، خاصة السياسية والدينية منها، بل أكثر من ذلك يعطينا الوجه الآخر لهذه الفترة غير الوجه الذي أراد الإستعمار الفرنسي أن يثبته في أذهان الجزائريين عن العهد العثماني، العهد الذي ظلم كثيرا وأعطانا الاستعمار وأعوان الإستعمار عنه صورة قاتمة بشعة لا تمت إلى الحقيقة التاريخية بسبب.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

مواضيع ذات صِلة:

مخطوط التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.

تكملة الموضوع

حمل كتاب المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس 1492~1616

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس 1492~1616.
- المؤلف: الدكتور عبد الله حمادي.
- الناشر: الدار التونسية للنشر، تونس ~ المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر
- تاريخ الإصدار: 1989.
- عدد الصفحات: 148.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة الفهرسة: فهرسة كاملة.

رابط التحميل


نبذة تاريخية للذكرى:

سقطت غرناطة آخر قلاع المسلمين في إسبانيا سنة (897 هـ=1492م)، وكان ذلك نذيرًا بسقوط صرح الأمة الأندلسية الديني والاجتماعي، وتبدد تراثها الفكري والأدبي، وكانت مأساة المسلمين هناك من أفظع مآسي التاريخ، حيث شهدت تلك الفترة أعمالاً بربرية وحشية ارتكبتها محاكم التفتيش لتطهير إسبانيا من آثار الإسلام والمسلمين، وإبادة تراثهم الذي ازدهر في هذه البلاد زهاء ثمانية قرون من الزمان.

وهاجر كثير من مسلمي الأندلس إلى الشمال الإفريقي بعد سقوط مملكتهم، فراراً بدينهم وحريتهم من اضطهاد النصارى الأسبان لهم، وعادت أسبانيا إلى دينها القديم، أما من بقي من المسلمين فقد أجبر على التنصر أو الرحيل، وأفضت هذه الروح النصرانية المتعصبة إلى مطاردة وظلم وترويع المسلمين العزل، انتهى بتنفيذ حكم الإعدام ضد أمة ودين على أرض أسبانيا.

* والكتاب الذي بين أيدينا يروي مأساة ومعاناة هؤلاء المورسكيين الذين هُجِّروا قسرا من هذه البلاد بعد سقوط الأندلس في يد الصليبيين وإنشاء ما يُسمى بمحاكم التفتيش.

* الكتاب من تأليف الباحث والدكتور الجزائري عبد الله حمادي - حفظه الله -  أستاذ التاريخ بجامعة قسنطينة.

أعمال أخرى للمؤلف:

تاريخ بلد قسنطينة للشيخ الحاج أحمد بن المبارك بن العطار.

تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |