من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية.
- تصنيف: أ.د. بوزياني الدراجي.
- الناشر: مؤسسة بوزياني للنشر والتوزيع - السحاولة - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2013م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنـــا

هذا الكتاب:

" يدخل هذا الكتاب ضمن سلسلة يشملها عنوان "العصبية القبلية" وقد دُرِست فيه الملامح التاريخية العامة للمجتمعات المغربية، بدءا بالعصور القديمة وانتهاء بعصر ما بعد الموحدين، وقد كان عنوان هذه الدراسة في بداية الأمر ((ملامح المجتمع في بلاد المغرب))، ولكن تبين بعد تأمل أن هذا العنوان لا يكفي إذ يحتاج لوضوح أكثر، لذا فقد قررت اختيار عنوان ((ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية))، لأن عبارة "الملامح التاريخية" توحي للقارئ بمعالم الموضوع المحصور في الملامح التاريخية.

أما اختيار كلمة "مجتمعات" بدلا من "مجتمع" فيعني أن الموضوع يتعلق بمجتمعات، وليس مجتمعا واحدا، إذ ثمة مجتمعات قبلية متباينة فضلا عن كونها: إما بدوية بفئاتها المختلفة، ولذلك تبعا لاختلاف سبل عيشها، وإما مجتمعات متحضرة تتصف على فئات متنوعة، حسب مِهنها المتباينة في الحواضر.

كما أن عنوان الكتاب في الحالتين يتضمن كلمة "المغرب" أو المغربية، وليس المقصود بهاتين الكلمتين - طبعا – المغرب الأقصى، بل المقصود هي بلاد المغرب بأقطارها كلها، أقصى وأوسط وأدنى، علما بأن الكتاب قد خلا من كلمة "مغاربية " لأن هذه الكلمة مصنعة وليست مستساغة ومع أن كلمة "المغاربة" لا تفي بالمقصود بالشكل المثالي، فقد استعملت (يقول المؤلف) على اعتبار أنها يمكن أن تكون صفة لكل من سكن البلاد المتواجدة غرب بلاد النيل، دون اعتبار للجنس أو اللون، وهي تماثل عبارة "شمال إفريقيا"، غير أن هذه العبارة تشمل مصر كذلك.

ومن جهة أخرى استعملت كلمة "المغاربة القدماء" بدلا من الأمازيغ .... أهـ.

مقتطف من مقدم الكتاب بقلم المؤلف - أ.د. بوزياني الدراجي.- الجزائر في: 24/05/2005م.

كتب أخرى للمؤلف:

01) عبد الرحمن الأخضري العالم الصوفي الذي تفوق في عصره.
02) أدباء وشعراء من تلمسان.
03) زهر البستان في دولة بني زيان - ج².

تكملة الموضوع

حمل مخطوط نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 


- مخطوط: نظم الدر والعقيان، في بيان شرف بني زيان.
- تصنيف: العلامة الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله التَّنسي الجزائري.
- القسم: [ الثاني].
- حالة النسخة: حسنة، تصوير ميكروفيلم.

حول المخطوط:

- "نظم الدر والعقيان، في بيان شرف بني زيان، وذكر ملوكهم الأعيان، ومن ملك من أسلافهم فيما مضى من الزمان" [وهو موسوعة تاريخية و أدبية عن تاريخ بني زيان، وتاريخ المغرب الأوسط ويعتبر المصدر العربي الوحيد، لفترة من تاريخ هذه الدولة، تزيد على سبعين سنة كما وصفه محققه الدكتور محمود بوعياد مدير المكتبة الوطنية الجزائرية والمستشار الثقافي برئاسة الجمهورية حيث قال: " وفيما عدا "نظم الدر" لا يتوفر للمؤرخ، مصدر تاريخي عربي آخر شامل الأخبار، لدراسة تلك الفترة الطويلة نسبيا، من تاريخ دولة بني عبد الواد التي أسسها يغمراسن بن زيان في المغرب الأوسط، على أنقاض دولة الموحدين وذلك رغم تأخر تلك الحقبة من التاريخ، ورغم قربها من عصرنا"].

رابط التحميل

هنـــا

ترجمة المصنف:

محمد بن عبد الله التنسي [ ... - 899هـ / ... - 1493 م].

هو الإمام المحدث، الحافظ المقرئ الفقيه سيدي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل المعروف بالحافظ التنسي أصلا التلمساني دارا، نشأ بتلمسان وأخذ عن علمائها من أمثال قاسم العقباني ومحمد النجار وغيرهما وحاز قصب السبق في العلوم والعرفان حتى قال عنه بعض علماء الأندلس لما سئل عن علماء تلمسان: [العلم مع التنسي والصلاح مع السنوسي والرياسة مع ابن زكري] وكانت وفاته عام 899هـ. (1493م).

كان التنسي أديبا وشاعرا ومؤرخا، خلف لنا كتابا جليلا في التاريخ والأدب عنوانه [ الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان وذِكر ملوكهم الأعيان ومن ملك من أسلافهم فيما مضى من الزمان] وهذا الكتاب لا يزال مخطوطا، توجد منه نسخة بمكتبة الحكيم ابن الزرجب بتلمسان كما توجد نسخة أخرى بمكتبة جامعة القرويين بفاس وثالثة بمكتبة الاسكريال بإسبانيا كما له أيضا كتاب [راح الأرواح فيما قاله السلطان أبو حمو وقيل فيه من الأمداح] لكن يغلب الظن أنه ضاع، وله أيضا [فهرست] بأسماء مشايخه، و[الطراز] في الضبط أي في رسم الخراز، و[فتاوى] حول مسألة يهود توات وغيرها.

مصادر الترجمة:

1)  باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ج2 - ص:149، لصاحبه الحاج بن محمد بن رمضان شاوش، الصادر عن ديوان المطبوعات الجامعية 2011م.
 2) معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض ص: 85 الطبعة الثانية 1980م - مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان.

وللاستفاضة أكثر حول سيرة هذا العلامة هذا رابط ترجمته كاملة

تكملة الموضوع

حمل كتاب زهر البستان في دولة بني زيان - ج²

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 

- كتاب: زهر البستان في دولة بني زيان - ج².
- تصنيف: مؤلف مجهول.
- دراسة وتحقيق وتقديم: المؤرخ والباحث الجزائري: أ.د/ بوزياني الدراجي.
- الناشر: مؤسسة بوزياني للنشر والتوزيع - السحاولة - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2013م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنـــا


هذا الكتاب:

بهذا العمل الماثل أمام القارئ الكريم يكون كتاب «زهر البستان في دولة بني زيان»، الذي بقي في الأدراج بيـن المخطوطات المهملة، ولـم يتسنى له الظهـور والنشر بثـوب يليق به، إلاّ في هـذه اللحظة، مع أنه مهم جداً، وبذلك يكون قـد بُعِـث إلى الحياة؛ بعد سكون طويل في الرفوف المظلمة، وخرج إلى عالم النور والأضـواء، فأضحى الآن في متناول القراء والباحثين؛ دون عناء وابتـلاء بالنبـش البطيء، والسبر في عتمة الأعماق المظلمـة، وكتـاب زهر البستان في دولة بـني زيان هـذا؛ يؤرخ لدولة الجزائر في أزهى عصورها، تلـك الدولة التي رسمت حدود المغرب الأوسط آنئذ، ومؤلف هـذا الكتاب مجهول الهوية، وواضح أنه كان من بين الذين خدموا في بلاط السلطان أبي حمو الثاني، على غرار كُتّاب آخرين مثل: يحيى بن خلدون وغيـره، ويستدل على هذا من عمق اطلاعه، ودقة وصفه لما يجري في ذلك البلاط من أحداث وآثار.

 كما يُستكشف من خلال سرد صاحب «زهـر البستان» للأحداث أنه سبق يحي بن خلدون في التواجد ببلاط أبي حمو، لأنه أورد في كتابه خبر قدوم يحي بن خلدون إلى تلمسان بصفته سفيرا لأمير بجاية أبي عبد الله الحفصي، وقد حدث هذا بالطبع قبل أن يلتحق يحي بالبلاط الزياني ولكنه في ما يبدو لم يكن في منزلة يحي بن خلدون العلمية.

فقد كان محدود الحصيلة، وشحيح الذاكرة، كما أن أسلوبه يميل إلى أساليب الرواة في عرض الأحداث، أما ناسخ هذه النسخة من مخطوط زهر البستان فيُدعى: الحبيب بن يخلف بن جلول بن العيد الفرادي، المولود في غريس بنواحي معسكر الحالية (مدينة بغرب الجزائر)، قال إنه فرغ من انتساخه صبيحة يوم الجمعة، الخامس عشر من شهر محرم، في غرة عام 1235هـ، لصالح مسلم بن عبد القادر خوجة، ثم لمن شاء الله بعده – هبة أو شراء وهكذا، فإن أجزاء كتاب زهر البستان في دولة بني زيان الأخرى ضاعت، كما ضاعت كتب أخرى تعالج الموضوع نفسه، ولعل تتبع آثار الناسخ المذكور ومن نسخ له يأتي بفائدة.

وكتاب «زهـر البستان في تاريخ بـني زيان» كما يبدوا من محتواه حتى الآن يكون صاحبه قد ألفه في ثلاثة أجزاء، وما وجد منها حتى الآن هو الجزء الثاني الذي يؤرخ لمرحلة هامة من عهد السلطان موسى بن يوسف بن عبد الرحمن بن يحيي بن يمغراسن بن زيان، المدعو بأبي حمو الثاني.

مقتطف من مقدمة الكتاب بقلم الأستاذ الباحث بوزياني الدراجي.

كتب أخرى للمؤلف:

1- عبد الرحمن الأخضري العالم الصوفي الـذي تفوق في عصره.
2 أدباء وشعراء من تلمسان.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الصُروف في تاريخ الصحراء وسوف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الصُروف في تاريخ الصحراء وسوف.
- تصنيف: الشيخ العلامة سيدي إبراهيم محمد الساسي العوامر.
- تحقيق وتعليق: الجيلاني بن إبراهيم العوامر.
- دار النشر: منشورات ثالة، الأبيار – الجزائر.
- تاريخ الإصدار:2007، أنجزت هذه الطبعة في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

تنويه قبل التحميل:

للأمانة الكتاب قمت بتنزيله من منتديات الجلفة قسم «مكتبة الأنساب الإلكترونية» وقام العبد الفقير بوضع فهرسة له وذلك تيسيرا لمطالعته، وغايتنا من ذلك تمكين أكبر عدد من القراء للإطلاع عليه، للتعريف بموروثنا الثقافي للعالم، الذي لا يزال خافيا على الكثير… والله من وراء القصد.



ولا يسعني في هذا المقام إلا التوجه أولا بأسمى معاني الشكر والتقدير لمن قام بتصويره ضوئيا وهو الأخ الفاضل حسان «hassan07» وثانيا لمنتديات الجلفة، فلولاها ما تمكنا من اقتناء هذا الكتاب القيم والنادر، والشكر موصول لكل القائمين عليها.

رابط التحميل

هنـــا


~*~*~

هذا الكتاب:

الصروف في تاريخ الصحراء وسوف وهو من كتب التاريخ المحلي الخاصة بالجنوب الجزائري، وقد ألفه سنة 1331هـ / 1931م، بطلب من أحد الفرنسيين الذي لم يذكر اسمه وعبر عنه بولاة الأمور، وينقسم الكتاب الذي هو عبارة عن مسائل وحوادث متفرقة وليس تاريخا مترابطا إلى قسمين متميزين، الأول في المسائل النبذ التاريخية، والثاني في الأنساب وهو اقل حجما، ومن موضوعات القسم الأول مسائل عامة في الجغرافية وصفة المنطقة ونباتها و عمرانها، والشعوب القديمة السابقة للفتح الإسلامي ثم الفتح نفسه، والهجرة الهلالية خصوصا قبيلة طرود وعدوان وما جرى في عهدهم من وقائع، وكذلك مسائل وأحداث جرت في القرن التاسع عشر بما فيه العلاقات مع الفرنسيين.

أما قسم الأنساب فان كل قبائل سوف عربية حسب العوامر، وقد ذكر القبائل بالتفصيل في مناطق الوادي وهي كوينين وقمار وتاغزوت والدبيلة وسيدي عون والزقم والبهيمة وغيرها، ومن مصادره ابن خلدون وابن أبي دينار، والزركشي والعدواني، ومخدرة الشيخ العروسي، كما اعتمد على الرواية الشفوية و أقوال العلماء، قام بنشر الكتاب ابنه الجيلالي وطبع بالدار التونسية للنشر سنة 1977م .

وأخير طبع بالجزائر في إطار الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007م، عن دار ثالة للنشر والتوزيع، بتحقيق وتعليق الجيلاني بن إبراهيم العوامر.

~*~*~

ترجمة المصنف:

إبراهيم بن محمد الساسي العوامر


نسبه و مولده و نشأته:

هو إبراهيم بن محمد الساسي بن عامر الملقب بالعوامر، من مواليد وادي سوف سنة 1881م، وهي السنة التي احتلت فيها تونس، وكانت الجزائر يومئذ تحت حكم الحاكم "لويس تيرمان" الذي زار وادي سوف، وكانت رئاسة المكتب العربي في المدينة للضابط كوفييه.

وأما نسبه فقد ذكره هو بنفسه في كتابه «الصروف في تاريخ الصحراء وسوف» في القسم الثاني الخاص بأنساب وادي سوف الذي قسمهم إلى قبائل وفصائل وعمائر وبطون وأفخاذ، ومن بين تلك القبائل قبيلة الشبابطة العربية التي قسمها إلى اثني عشرة عميرة...


تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |