من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب شخصيات ومواقف تاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شخصيات ومواقف تاريخية.
- المؤلف: د.زهير إحدادن - رحمه الله.
- الناشر: منشورات دحلب - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2012.
- عدد الصفحات: 206.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


للأمانة: الكتاب من مصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

المؤلف في سطور:

زهير إحدادن مجاهد وكاتب مؤرخ من أعمدة الإعلام في الجزائر، ومرجع في الكتابة التاريخية والإعلامية لأجيال عديدة، يُعد من أبرز  الأقلام التي دافعت عن القضية الوطنية إبان الثورة التحريرية وبعد الاستقلال، من خرجي معهد الإعلام في الجزائر، ينحدر من منطقة سيدي عيش بولاية بجاية، وهو من مواليد 17جويلية 1929،  تحصل على شهادة الليسانس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الجزائر، ثمّ شهادة دكتوراه الدولة في العلوم السياسية من جامعة باريس.

عمله النضالي:

 انخرط في العمل النضالي في حزب الشعب الجزائري إلى غاية 1949 في قسنطينة، لينتقل بعدها إلى الجزائر العاصمة لمواصلة دراساته العليا، ثم اشتغل أستاذا بثانوية مليانة سنة 1955 ولم يمكث كثيرا حتى أوقفته سُلطات الاحتلال الفرنسي وأودعته السجن ثم نفته إلى مدينة وهران، حيث أُلقي القبض عليه مرة أخرى وأُدخل السجن الذي فرّ منه.


توجه إلى فرنسا ليلتحق بشقيقه الحفيظ الذي كان من أبرز علماء الذرة بفرنسا، ومن فرنسا  انتقل إلى تونس لمواصلة عمله النضالي وبعدها إلى المغرب الأقصى حيث واصل العمل السياسي في صفوف "حزب الشعب" إلى جانب عمله محرّراً في صحيفة "المجاهد" التي كانت تصدر من مدينة تطوان المغربية آنذاك.

بعد الاستقلال:

عاد إلى الجزائر عام 1962 ليعمل كمدرس بثانوية الإدريسي، ثم ساهم في تأسيس المدرسة العليا للأساتذة بالقبة وعمل في مديرية النشر والتوزيع بوزارة الثقافة لمدة خمس سنوات، ومن ثم تحول إلى وزارة التعليم العالي والمدرسة العليا للصحافة، وفي سنة 1976 قرر متابعة دراسته العليا بفرنسا فدرس بـ”السوربون”، ثم عاد إلى الجامعة الجزائرية فدرّس بها، ثم  تفرغ في فترة تقاعده إلى التدوين والكتابة.

مؤلفاته:

تزخر المكتبة الوطنية بعديد مؤلفاته باللغتين العربية والأجنبية نذكر منها:

مدخل إلى علوم الإعلام والاتصال.
التاريخ المستقل للمغرب.
شخصيات ومواقف تاريخية.
الصحافة الإسلامية الجزائرية من بدايتها إلى سنة 1930.
الصحافة المكتوبة في الجزائر من 1965 إلى 1982.
المختصر في تاريخ الثورة الجزائرية 1954-1962.

وكان يعدّ لنشر مذكراته بعنوان "مسار مناضل"، و كتابه الأبرز كان "التاريخ المستقل للمغرب: الجزائر من 15101962"، وهو دراسة مقارنة لكتب المؤرخين حول الجزائر، يصحّح من خلاله العديد من المغالطات التي تتعلّق بنشوء كيانات سياسية مستقلّة خلال خمسة قرون، كما يفنّد العديد من الآراء التي صاغها الاستعمار حول الشعب الجزائري وهويته.

وفاته:

توفي المؤرخ الإعلامي والمجاهد الأستاذ الدكتور زهير إحدادن، عن عمر ناهز 89 عاما، في 20 يناير 2018، ووري الثرى في جو مهيب بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة بحضور العديد الأكاديميين من الأساتذة والطلبة في معهد علوم الإعلام والاتصال.

للترجمة مصادرها
تكملة الموضوع

حمل كتاب الأيديولوجيات السياسية للحركة الوطنية الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأيديولوجيات السياسية للحركة الوطنية الجزائرية.

(من خلال ثلاثة وثائق جزائرية)

- المؤلف: أ.د.يحيي بوعزيز - رحمه الله.
- الناشر: الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1986.
- عدد الصفحات: 178.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


للأمانة: الكتاب من مُصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

من مقدمة الكتاب:

" لقد كانت فترة الكفاح المسلح للشعب الجزائري في القرن التاسع عشر طويلة جدا وقاسية دفع فيها الشعب ثمن غاليا، استشهد الملايين وتشرد الكثيرين جردوا من أملاكهم وثرواتهم العقارية والحيوانية، وفي بداية مطلع القرن العشرين فكر الشعب الجزائري في تغيير أسلوب كفاحه وعزم علي إيقاف أشكال العنف، وتجربة الأساليب السلمية ليأخذ قسطا من الراحة و يدرس التجارب الماضية وليستنفذ كل الوسائل الممكنة مع الإدارة الفرنسية الاستعمارية، فأخذ إجازة نصف قرن بكامله جرب خلاله الأساليب السلمية السياسية النضالية التي أنجز عنها ميلاد ثلاث تيارات رئيسية بارزة هي:

التيار الأول: بدأ بالمطالبة بالمساواة بين الجزائريين الذين يمثلون الأغلبية، والأقلية الأوروبية المستعمرة المستغلة، وهي تجربة الأمير خالد ورفاقه خلال الحرب العالمية الأولى إلى منتصف العشرينات...

التيار الثاني: استقلالي محض برز بعد الحرب العلمية الأولى في شكل هيئة "نجم شمال إفريقيا" بين أوساط العمال الكادحين المهاجرين في ديار الغربة بفرنسا وأوروبا وفي كنف اليسار الأوروبي المزيف وكان ينادي صراحة ودون لف أو دوران باستقلال الجزائر والشمال الإفريقي ولذلك قلب له اليسار الأوروبي ظهر المجن بأوروبا، فانتقل على الجزائر في أواخر العشرينات وفي الثلاثينات باسم "حزب الشعب الجزائري" ...

التيار الثالث: والأخير فهو إصلاحي اجتماعي بدأ في شكل "نادي الترقي" خلال عقد العشرينات وتطور إلي "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" في مطلع الثلاثينات، وركز جهوده علي الدفاع عن شخصية الجزائر العربية المسلمة في إطار الشعار الخالد "الإسلام ديني والعربية لغتي والجزائر وطني".

وهناك تيار رابع لا نعتبره جزائريا، رغم تواجده علي الساحة الجزائرية وهو الحزب الشيوعي الفرنسي الذي يرتبط عضويا بالحزب الشيوعي الفرنسي في فرنسا وبالأحزاب الشيوعية الأخرى في أوروبا الغربية وروسيا، وتغلغل في أوساط العمال الكادحين عن طريق المنظمة النقابية الفرنسية.

ويهمنا في هذه الدراسة أن نستعرض إيديولوجية كل من التيار الاستقلالي وتيار الثورة بالقانون وتيار الشيوعيين، من خلال وثائق لها ثلاثة، ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وتعود خلفياتها إلى ما بعد الحرب العالمية الأولى، وذلك لنستشف ونكتشف رأيها وموقفها تجاه القضية الوطنية الكبرى، مع الإشارة على أن ثورة أول نوفمبر 1954 قلبت الموازين..."

د.يحيي بوعزيز - وهران، حي الصديقة، الاثنين 18 صفر 1405هـ/ 12 نوفمبر 1984م
تكملة الموضوع

حصرياً كتاب وثائق تاريخ الجزائر بالمغرب في العهدين العثماني والاحتلال الفرنسي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: وثائق تاريخ الجزائر بالمغرب في العهدين العثماني والاحتلال الفرنسي.

[بالخزانة الحسنية والمكتبة الوطنية بالرباط]

- المؤلف: د.خليفة إبراهيم حماش.
- الناشر: مؤسسة حسين راس الجبل للنشر والتوزيع، قسنطينة - الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية / 2018.
- عدد الصفحات: 340.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


مقدمة الطبعة الثانية:

"صدر هذا الكتاب في طبعته الأولى بعنوان "وثائق تاريخ الجزائر بالمغرب، (المكتبة الوطنية والخزانة الحسنية بالرباط)"، وكان ذلك ضمن منشورات الآداب والحضارة الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، بقسنطينة (الجزائر)، عام 1437هـ/2016م، وعلى الرغم من التوزيع المحدود له، بعدم بيعه في المكتبات، وحصر اقتنائه على محيط الجامعة، فإنه جذب انتباه الباحثين المختصين في تاريخ الجزائر في جامعات مختلفة، وأقبل كثير منهم على طلبه للاستفادة منه في إعداد أعمالهم العلمية، ونظراً إلى اتساع الطلب على الكتاب فإني رأيت (يقول المؤلف) إعادة نشره مرة ليباع في المكتبات، ويسهل بذلك اقتناؤه على الباحثين، وذلك بعد مراجعة وتصحيح الأخطاء التي وردت في طبعته الأولى، وتغير عنوانه بشكل طفيف يوضح الفترة التاريخية التي تعود إليها الوثائق التي يتضمنها ليصبح كما يأتي "وثائق تاريخ الجزائر بالمغرب في العهدين العثماني والفرنسي "بالخزانة الحسنية والمكتبة الوطنية بالرباط"،..."

المؤلف: أ.د/ خليفة إبراهيم حماش – قسنطينة: 11 شوال 1438هـ/5 جويلية 2017م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الأرياف التلمسانية ودورها في الثورة التحريرية الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأرياف التلمسانية ودورها في الثورة التحريرية الجزائرية (54-62).

[الملتقى الوطني الأول تحت شعار: "الريف الجزائري القلب النابض للثورة"]

- تأليف: مجموعة من الباحثين (تأليف جماعي).
- جمع وتنسيق: د.بن عبد المؤمن إبراهيم.
- تاريخ النشر: الأربعاء 25 أفريل 2018.
- عدد الصفحات: 82.
- حجم الملف: 10 ميجا.

صفحة التحميل أو المطالعة


محاور الملتقى:

- الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة في الأرياف التلمسانية.
- الطرق والوسائل التي استعملتها قيادة الثورة في عملية التجنيد.
- التسليح والاتصال وشبكات الدعم اللوجيتستيكي بالأرياف التلمسانية.
- أبرز المجاهدين وقادة الثورة ورجالاتها الذين عرفتهم الأرياف التلمسانية.
- المرأة والطفولة الريفية التلمسانية في الثورة.
- دور الشهادات الحية في كتابة تاريخ الثورة بالأرياف التلمسانية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب العلاقات الجزائرية المغاربية إبان الثورة الجزائرية - جزأين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: العلاقات الجزائرية المغاربية إبان الثورة الجزائرية - ج¹ و ج².
- المؤلف: د.عبد الله مقلاتي.
- الناشر: وزارة الثقافة الجزائرية.
- طباعة: دار بوسعادة للنشر والتوزيع - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، 2013.
- عدد صفحات الجزء الأول: 575.
- عدد صفحات الجزء الثاني: 639.
- حجم ملف ج¹: 11 ميجا.
- حجم ملف ج²: 15 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة - الجزء الأول والثاني


تنويه: الكتاب من مصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

من مقدمة الكتاب:

"إن موضوع هذا الكتاب "العلاقات الجزائرية المغاربية إبان الثورة التحريرية 1954- 1962" يُعد من الموضوعات الشائكة في التاريخ المغاربي المعاصر، وذلك بحكم تأثير الثورة الجزائرية العميق على السياسة المغاربية وانعكاساتها الكُبرى على العلاقات الثنائية، وقد تعرضت هذه العلاقات لكثير من التطورات، وأحاطها السياسيون والمؤرخون بكثير من الإشكاليات، وأكدوا على أهمية دراستها بموضوعية لفهم التاريخ المغاربي المعاصر.

لقد أدى اندلاع الثورة الجزائرية في ظل تطور المسألتين التونسية والمغربية الاعتبار لمشروع وحدة كفاح المغرب العربي، ذلك المشروع الثوري الشمولي الذي كان مخيفاً إلى درجة كبيرة لفرنسا، والتي تجاوزته بسياسة جديدة اقتضت منح تونس والمغرب استقلاليهما وتأكيد الاحتفاظ بالجزائر الفرنسية، وهكذا اصطدمت الحركات الوطنية المغاربية بامتحان عسير وهي توازن بين خدمة مطامحها القطرية ومشروع وحدة المغرب العربي.

وفي ظل استقلال بلدان المغرب العربي تطورت الثورة الجزائرية بصورة غير متوقعة وصمدت في وجه السياسة الفرنسية..."
تكملة الموضوع

حمل كتاب الرافضون عبر التاريخ - ج²

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الرافضون عبر التاريخ - ج².
- المؤلف: الشيخ العلاّمة محمد الصالح الصدّيق.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2009.
- عدد الصفحات: 193.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


تنويه: الكتاب من مصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

من مقدمة الكتاب:

"...فهذا هو الجزء الثاني من كتاب "الرافضون عبر التاريخ" وليس من قول أذكره في مقدمة هذا الجزء إلا هذا الخبر الذي نشرته إحدى الصحف الأجنبية السائرة... وقرأته وأردت أن يقرأه كل من يقع في يده هذا الكتاب...

... وقد رافقت - قارئي الكريم - في الجزء الأول من هذا الكتاب عمالقة وما أجد في نماذج من البطولات الرائعة، والمواقف الخالدة، ورأيت ما يُبهر العقول، ويفجر الحمية، ويقوي العزيمة، ويرفع الرأس افتخاراً بأمجادنا، واعتداداً بمعطيات تاريخنا، مما يجعلك تواصل الرحلة في هذا الجزء بقلب متفتح، وصدر منشرح، ونفس متطلعة، وأمل كبير أن يكون لك من هؤلاء ما يبعث فيك طاقة تحقق بها ما ترنو إليه في أفق مستقبلك.

وإننا لنسأل الله أن يجعلنا خير خلف لخير سلف، ويثيبنا على هذا العمل، إنه كريم مجيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

محمد الصالح الصديق، القبة - الجزائر 20 رجب 1403هأ الموافق لـ: 3 ماي 1983م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تكريم العلماء والأدباء في العالم العربي قديماً وحديثاً

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تكريم العلماء والأدباء في العالم العربي قديماً وحديثاً.
- المؤلف: الشيخ العلاّمة محمد الصالح الصدّيق.
- الناشر: الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية، بن عكنون - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2005.
- عدد الصفحات: 335.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


تنويه: الكتاب من مُصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

المؤلف في سطور:

هو علم من أعلام الثقافة واسم وقامة سامية من قامات الفكر والأدب في الجزائر، إنه الشيخ العلاّمة المجاهد المؤرّخ الأديب الأستاذ محمد الصالح الصدّيق، من أكثر المؤلفين الجزائريين غزارة في الإنتاج، ولد يوم التاسع عشر من شهر كانون الأول ديسمبر عام 1925م، بمدينة عزازقة بولاية تيزي وزو، نشأ في كنف عائلة من الأشراف المرابطين، عُرفت بالتدين والعلم، بقرية إبسكرين الواقعة في ضواحي بلدية أغريب دائرة أزفون، فوالده الشيخ البشير آيت الصديق قد تولى الإمامة بمنطقته أكثر من أربعين سنة.


الدراسة والتحصيل:

تلقى الأستاذ محمد الصالح الصدّيق تعليمه الأول على يد والده الشيخ البشير آيت الصديق، ثم أرسله إلى زاوية سيدي منصور آث جناد حيث أتم حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، بعدها انتقل إلى زاوية الشيخ عبد الرحمن اليلولي بجبل يلولة، فتلقى هناك مبادئ اللغة العربية، ومكافأة على نجاحه، أخذه معه أبوه إلى مدينة الجزائر العاصمة حيث التقى بالشيخ المصلح عبد الحميد بن باديس.

في سنة 1946 سافر إلى تونس لإتمام الدراسة بجامعة الزيتونة الإسلامية وتخرج منها بشهادة التحصيل سنة 1951م، وعند عودته إلى أرض الوطن في مطلع خمسينيات القرن العشرين، تولى التدريس في زاوية الشيخ عبد الرحمن الإيلولي التي قد احتضنت الحركة الإصلاحية التي بعثها الإمام عبد الحميد بن باديس منذ الثلاثينيات، فساهم في الحركة الإصلاحية منذ ذلك الحين بالتعليم والكتابة والنشر في الصحف، وقد كان يشرف على الشؤون الإدارية للزاوية.


المشاركة في الثورة الجزائرية المجيدة:

بعد انطلاق حرب التحرير الجزائرية سنة 1954م انخرط فورا في العمل النضالي، لكن قيادة الثورة طلبوا منه البقاء مناضلا في مكان عمله، فبدأ بجمع المال إلى أن تفطنت له إدارة الاحتلال الفرنسي، ففي سنة 1956م أوقف من قبل السُلطات الاستعمارية، وتعرض للاستنطاق، وعندما لم يظفر منه الضابط الفرنسي بالمعلومات المرجوة أخرج له كتابه "مقاصد القرآن" وقاله له: «إن من يؤلف كتابا كهذا لا يملك أن يكون محايدا»، وبعد إطلاق سراحه سافر إلى خارج الوطن في ربيع 1956، عمل في إذاعة "صوت الثورة الجزائرية" التي كانت تُبث من إذاعة طرابلس وهذا حتى استقلال الجزائر، وبعد الاستقلال عين أستاذا للتعليم، وهنا قام بتأليف الكتب وبنشر المقالات في الصحف، وقدم دروسا عديدة في الإذاعة والتلفزيون الجزائري إلى أن أحيل على التقاعد.

السفر إلى تونس:

عندما اشتد الأمر على محمد الصالح الصدّيق نصحته قيادة الولاية الثالثة لجيش التحرير الوطني بالسفر إلى تونس لتولي مهمة أخرى، فسافر أولاً إلى فرنسا ثم إلى تونس، مستعملا وثائق مزورة، ولبث في تونس زمنا مناضلا في القاعدة الثورية، ثم انتقل إلى ليبيا بطلب من المجاهد علي محساس المعروف  بـ علي مهساس الذي كان يدير جريدة المقاومة التي كانت هي اللسان الرسمي لجبهة وجيش التحرير الوطني، فعُين محررا في القسم العربي، بعدها تقرر أن يكون إلى جانب الرائد إيدير في المنطقة القتالية بـ "فزان" على الحدود الجزائرية الليبية، وبعد ذلك عُيّن سنة 1958م مكلفا بالإعلام بالقاعدة الثورية بليبيا، يلقي المحاضرات ويحرر المقالات ويخاطب إذاعيا للترويج للقضية الجزائرية إلى أن نالت الجزائر استقلالها سنة 1962م.

المؤلفات:

بدأ محمد الصالح الصدّيق الكتابة وهو لا يزال طالبا بالزيتونة، حيث نشر مقالات في صحيفة الطالب الزيتوني ومجلة وحي الشباب، كما كتب في مختلف الصحف بالجزائر وخارجها ومن مؤلّفاته وهي عديدة نذكر منها فقط المنشورة :

أدباء التحصيل، ألّفه وهو ما يزال طالبا بتونس-1951م.
مقاصد القرآن- 1955م.
صورة من البطولة في الجزائر، دار البعث قسنطينة - 1981م.
من قلب اللهب.
الجزائر بين الماضي والحاضر.
سفينة الإيمان - 1977م.
عميروش وقصص ثورية - 1964م.
صفحات خالدة من جهاد الجزائر.
وقفات ونبضات - 1972م.
الدروب الحمر.
الجزائر بلد التحدي والصمود.
مشاعل على الطريق.
شخصيات ومواقف.
من الخالدين - 1988م.
أوراق في الدين والأدب والأخلاق.
أيام خالدة في حياة الجزائر.
محمد في نظر المفكرين الغربيين، ديوان المطبوعات الجامعية - 2005م.
رحلة في أعماق الثورة مع العقيد اعزوران، دار هومة - 2002م.
البيان في علوم القرآن، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر- 1989م.
القرآن الكريم في محيط العقيدة والإيمان.
عبد الحميد بن باديس من آرائه ومواقفه، دار البعث، قسنطينة - 1983م.
أعلام من منطقة القبائل، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر - 2007م.
من روائع الإعجاز، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر - 2005م.
الشعب الليبي الشقيق في جهاد الجزائر، دار الأمة الجزائر- 2000م.
عملية العصفور الأزرق - 1991.
الشيخ العلامة الرزقي الشرفاوي - 1998.
أعلام من المغرب العربي - 2000.
هذا هو الإسلام - 2003.
الأستاذ مولود قاسم نايت بلقاسم - 2004.
المصلح المجدد عبد الحميد بن باديس - 2006.
عالمية الإسلام وأخلاقيات رسوله - 2008
ألوان من الحياة، دار مقامات - 2013.
مستقبل اللغة العربية.

وتجدر الإشارة أن كتابه "مقاصد القرآن" قد عَرف شهرة واسعة حيث بلغ إلى أيدي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والملك الراحل محمد الخامس، الذين كتبا إليه رسالتي مدح وثناء، كما مدحه الشاعر الشيخ محمد العيد آل خليفة والشيخ أبو اليقظان والشاعر التونسي محمد مزهود بقصائد شعرية معروفة لدى المتابعين.

شهادات وتكريمات:

يقول الأستاذ محمد الصالح الصديق عن لقائه مع الأديب الكبير والمفكر المعروف عباس محمود العقاد ببيته بالقاهرة: « قصدت مجلسه الكائن ببيته بمصر الجديدة، ولما دخلت وجدت العقاد يجلس بين نخبة من المثقفين والأدباء، وبمجرد إلقائي السلام قال العقاد قوموا للجزائر ثم طلب مني الجلوس إلى جانبه، وسألني أسئلة محرجة عن الثورة التحريرية».

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |