من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الدرة الأنيقة في شرح العقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الدُرة الأنيقة في شرح العقيقة.
- تصنيف: الشيخ محمد أبو راس الناصر المعسكري.
- تحقيق وتقديم: أ. أحمد أمين دلاّي.
- عدد الصفحات: 189.
- حجم الملف: 3 ميجا
- الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية - وهران، الجزائر.
- تاريخ النشر: 2007- نسخة الكترونية موافقة للمطبوع.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

"يجمع هذا الإنجاز الأدبي شخصيتان من أبرز الشخصيات الثقافية والعلمية على المستوى الجزائري والمغاربي والعربي،  أولهما الشاعر سعيد المنداسي وهو صاحب هذه القصيدة الشهيرة بـ"العقيقة" في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والأنصار والبقاع المقدسة، مطلعها: (كيف ينسى قلبي عرب العقيق والبان ..).

اسمه الكامل هو أبو عثمان سعيد بن عبد الله المنداسي التلمساني السجلماسي، أصله من منداس قرب مدينة غليزان الحالية ومن قبيلة سويد الهلالية العربية التي سجل التاريخ والشعر الشعبي مقاومتهما الطويلة والشرسة ضد العثمانيين، نشأ وترعرع في مدينة تلمسان، العاصمة السياسية والثقافية للغرب الجزائري آنذاك في القرن 11 هجري الموافق للقرن 17 ميلادي، وفيها أثبت براعته الشعرية في النوعين "الموزون" و"الملحون" ووضع أسس مدرسة " الحوزي" التلمسانية.

وبعد تدهور الأوضاع في تلمسان هاجر إلى المغرب الأقصى واتصل بملوك الدولة العلوية الناشئة، منهم الإخوة مولاي محمد (المتوفى سنة 1075هـ/1664م) ومولاي الرشيد (1075-1082هـ/1664-1672م) ومولاي إسماعيل (1082-1139هـ/1672-1727م) الذي صار المنداسي نديمه وشاعره المعتمد ...

...وهنا في أرض المغرب الأقصى وفي سنة 1088/1678، أنجز قصيدة "العقيقة" أو "العقيقيقة" هذه بعد رجوعه من البقاع المقدسة حسب الرواية الشعبية، وحسب ما ترويه الذاكرة الشعبية أيضا فهذه القصيدة الرنانة التي فتحت له أبواب الشهرة الواسعة ووفقت بينه وبين الشعراء المغاربة الذين طالما كانوا ينبذونه، يقول الفاسي: "ذكر لي الشيخ الفلوس أن سيدي سعيد كان له خلاف مع أشياخ فاس وكانوا يمنعونه من الإنشاد بالمسيد (مسيد سيدي فرج) يوم عيد المولد، فلما طلع الحجاز وحج نظم قصيدة "العقيقة" ولما حلّ يوم العيد جاء وطلع للشجرة التي هناك في وسط سوق الحناء وهي توتة عظيمة وصار ينشد "العقيقة" الشهيرة فأخذ الناس يصغون بإعجاب له حتى انتهى ولما نزل حلف أحد الأشياخ حتى يحمله على ظهره ويدخله للمسيد"....

... وقصيدة "العقيقة" هذه حظيت بشروح قيّمة، فأول  شرح وُضع لها هو شرح الأديب المعسكري أحمد بن سحنون الراشدي (أنجزه بين 1200 و1202هـ) وعنوانه "الأزهار الشقيقة المتوضعة بعرف العقيقة" والشرح الثاني هو شرح العلامة أبي راس الناصر المعسكري "الدرة الأنيقة بشرح العقيقة" وهو ثاني شخصية شاركت في هذا الإنجاز...".

أحمد أمين دلاي – وهران 9 جويلية 2007.

أعمال أخرى للمؤلف:

مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
كتاب: فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.
كتاب: الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية.
كتاب: زهر الشماريخ في علم التاريخ.
كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |