بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: فهرس المخطوطات الإسلامية بمكتبة الشيخ الموهوب أولحبيب الخاصة.
- إعداد: أ.جمال الدين مشهد.
- تحرير: أ.د/ أيمن فؤاد سيد.
- الناشر: منشوات مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن.
- الطبعة: الأولى، 1425هـ / 2004م.
- عدد الصفحات: 480.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
حول الكتاب:
التعريف بصاحب المكتبة:
تعليمه:
حياته العلمية والسياسية:
- كتاب: فهرس المخطوطات الإسلامية بمكتبة الشيخ الموهوب أولحبيب الخاصة.
[بجاية ~ الجزائر]
- تحرير: أ.د/ أيمن فؤاد سيد.
- الناشر: منشوات مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن.
- الطبعة: الأولى، 1425هـ / 2004م.
- عدد الصفحات: 480.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
يضمّ هذا الفهرس 475 مخطوطة في مكتبة الشيخ أولحبيب الخاصة في نواحي بجاية بالجمهورية الجزائرية، وتغطّي موضوعات هذا الفهرس علوم اللغة العربية كالأدب والشعر والنحو والصرف وتفسير القرآن والتجويد والرسم والقراءات والحديث والفقه والبيع وعلم الكلام والعقائد والتصوف والزهد والأذكار والبيان والبلاغة والمنطق والتاريخ وسِيّر الأعلام والأنساب وفنون مختلفة وصناعة الحبر وتسفير المخطوطات والمصاحف، والحساب والهندسة وعلم (المواريث) والتنجيم وعلم الفلك، وتجدر الإشارة إلى أن الاستعمار الفرنسي قد أحرق هذه المكتبة عام 1957م، وقد تم إنقاذها ودفن ما بقي منها من مخطوطات خوفاً من وقوعها بيد الفرنسيين.
مؤسس هذه المكتبة هو العلامة الشيخ الفقيه سيدي محمد الموهوب بن البشير بن الطيب بن أحمد زروق ابن محمد بن الحبيب بن أحمد الطيب بن محمد بن لحبيب بن يوسف، ولد سنة 1237هـ/1882م بقرية ثالة وزرار، شمال الجزائر من عائلة علمية عريقة، يعود أصلها القريب إلى سيدي عيسى بن لحبيب، الذي ذكره الرحالة الورثيلاني في كتابه « نزهة الأنظار»، وذكر علماء هذه العائلة في القرن السابع عشر للميلاد، وهي عائلة استقرت بمنطقة القبائل، وتنسب إلى الأدارسة، ولقد عُرفت هذه العائلة باهتمامها بالعلم والمخطوطات، ونشر العلم، وتولي التدريس والإمامة والقضاء.
حفظ القرآن الكريم على يد أبيه الشيخ البشير، ثم تنقل من قريته إلى زاوية صدوق ببجاية، «اسحنونن» بمنطقة تيزي وزو، وتابع دراسته بهذه الزوايا العلمية لعدة أعوام، فنهل من مناهل العلم المختلفة المتداولة في ذلك العصر من «فقه، وتفسير، وفلك، ومنطق، وحساب... إلخ» ثم عاد إلى قريته ليواصل التدريس والإمامة، وفي أواسط القرن التاسع عشر أسس مكتبته التي كانت مركز نشر العلم وملتقى العلماء وطلبة العلم، ولقد سجل في كناشاته معلومات كثيرة عن عناوين الكتب التي كان يقدمها لأصحابه وطلبة العلم، ويبدو أنه كان يهتم بجمع الفنون المختلفة، فقد ألّف ونسخ مجموعة كبيرة من المخطوطات أكثرها في الفقه، والفلك، والتنجيم، والطب، والأدب والشعر... ولقد أوصى في سنة 1852 باستعمال مكتبته في متناول كل من يريد المعرفة وطلب العلم، فقد قال:
«كتبي ...المؤلفة والمنسوخة أو المبتاعة ... يجب أن ينتفع بها الذين يملكون العلم والذين يبحثون عن التعلم...».
عند عودته إلى قريته تولى التدريس والإمامة والإفتاء في منطقة «أث ورثيلان»، وكان يتصل بعلماء المنطقة وبالأخص ببني يعلى، وتدخل في أمور كثيرة لفصل النزاع بين القرى والعائلات، ونظراً لغزارة علمه فقد طُلب منه تولي إحدى الوظائف الإدارية فرفض، وسُجن من عهد الاستعمار في سنة 1864م، وهي فترة الحرب ضد الاستعمار الفرنسي، وسُجن مرة أخرى سنة 1871م بشرق الجزائر في أثناء ثورة الشيخ الحداد والمقراني، وعند خروجه فُرضت عليه الإقامة الجبرية.
الجزائر 2002/6/1 ~ جمال الدين مشهد.