من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الأول

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الأول.
- تصنيف: لسان الدين أبي عبد الله محمد بن الخطيب.
- تقديم ومراجعة وتعليق: الأستاذ د. بوزياني الدراجي.
- الناشر: دار الأمل للدراسات والنشر والتوزيع - السحاولة - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2009م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
- عدد الصفحات: 932.

رابط التحميل

هنــا


حول الكتاب:

هذا العمل الثمين الذي يشتمل على ألوان شتى مـن ثمرات الفكر والإبداع، في ميادين متنوعة من تاريخ، وجغرافيا، وأدب، وتراجم، وعلوم، يستحق منا عناية جادة، والتفاتة صادقة، لأنه يسلط الضوء على تاريخنا المجيد، وماضينا التليد، الذي ـ مع الأسف الشديد ـ تعرض للإهمال وعدم الاكتراث مـن قبل هذا الجل، وجيل مضى، خلال فترة عتماء، أظلتنا فيهـا سحابة دكناء جافة، عنوانها الاستعمار الظالم والمظلم، وفائدة الاطلاع على هذا العمل، الذي خطه يراع لسان الدين محمد بن الخطيب، لا تكمن في الاقتصار على التعرف على إنتاجه الأدبي والتاريخي الخاص به فحسب، بل يتجاوز الأمر ذلـك كله، إلى معرفة ما أنتجه عدد كبير من علماء وأدباء المغرب والأندلس لقد اشتمل كتاب الإحاطة ـ مثلاً ـ على تراجم جمة، وصلت إلى خمسمائة ترجمة، تخص علماء وأدباء أندلسييـن ومغاربة، إذ تولى لسان الديـن بن الخطيب التعريف بهم، وتسليط الضوء على إنتاجهم الأدبي والفكري، حيث سجل في كتابه هذا عينات ومختارات وافية من إنتاجهم الأدبي الشعـري والثـري.

وهذا الأمر سيثري لا محالة الحصيلة الفكرية والعلمية للأسرة الجزائرية خصوصا، والمغربية عموما، وذلك بإضافة فيض من المنتخبات والمختارات الأدبية والعينات الفكرية التي يمكن أن تفيد الأجيال الحالية والقادمة...

محتوى العمل:

تتضمن هذه المجموعة المسماة بأعمال لسان الدين ابن الخطيب، معظم أعماله التاريخية والأدبية المتوفرة إلى الآن وأهمها:

كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة: وهو كتاب في غاية الأهمية، إذ يشتمل ضمن عدد من المجلدات على معلومات تاريخية، وجغرافية، وشعرية، ونثرية، تخص علماء وكُتاب وشُعراء أندلسيين ومغاربة.

وكتاب إعمال الأعلام فيمن بويع قبل الاحتلال من ملوك الإسلام: بأجزائه كلها الجزء الخاص بتاريخ المشرق، بدءا بالسيرة النبوية الشريفة ثم الأجزاء الخاصة بتاريخ الأندلس، وتاريخ شمال أفريقيا المغربية.

كتاب اللمحة البدرية في الدولة النصرية: وهو خاص بمعالجة تاريخ دولة بني نصر، ملوك غرناطة بالأندلس المعروفين أيضا ببني الاحمر.

كتاب رقم الحلل في نظم الدول: وهو تاريخ عام، تناول فيه ابن الخطيب تاريخ الدولة الإسلامية كلها المعروفة في وقته، وقد نظمه في بحر الرجز.

نفاضة الجراب في علالة الاغتراب: وهي مذكرات تخصه يتناول فيها الأحداث التي عايشها في المغرب أثناء إقامته فيه، كتبه في ثلاث أجزاء، لم يبرز للوجود منها سوى الجزء الثاني.

خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف: يتناول ابن الخطيب في هذا الكتيب وصف رحلة قام بها سنة 748هـ / 1347م، مرافقا للسلطان أبي الحجاج في ديار الأندلس التابعة لمملكة غرناطة بغرض التفقد والاطمئنان على المدن والثغور.

ريحانة الكتاب ونجمة المنتاب: ويشتمل على نصوص نثرية وشعرية رائعة في مخاطبات الملوك والرؤساء.

الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة: ألف ابن الخطيب هذا الكتاب أثناء إقامته بتلمسان تحت رعاية السلطان المريني أبي فارس عبد العزيز الذي احتل المدينة آنئذ، وكان ابن الخطيب حينها لاجئا لدى المرينيين بعد الجفوة الحاصلة بينه وبين سلطان غرناطة النصري.

الصيب والجهام والماضي والهكام: الذي يشتمل على زبدة الإنتاج الشعري الخاص بابن الخطيب، إذ هو ديوانه الرئيس.

روضة التعريف بالحب الشريف: في التصوف والحب الإلهي، عارض ابن الخطيب في هذا الكتاب ديوان الصبابة لأبي العباس أحمد بن يحيي التلمساني المعروف بابن أبي حجلة التلمساني.

مجموعة رسائل لابن الخطيب: وهي أعمال متفرقة ألفها ابن الخطيب في أغراض عديدة، إذ هي رسائل ومؤلفات متنوعة وجهت للملوك والأعيان في زمنه.

مقتطف من مقدم الكتاب
ا.د. بوزياني الدراجي - الجزائر في  30 مارس 2009م.


بعبارة أشمل فان هذا الكتاب وهو [الجزء الأول] يُعد العمل الأول من نوعيه الذي يضم تقريبا كافة أعمال لسان الدين ابن الخطيب التاريخية، في انتظار توفر باقي المجلدات التي سنقوم برفعها تبعا على الموقع متى توفرت من لدن المؤلف الأستاذ الدكتور بوزياني الدراجي حفظه الله.


أعمال أخرى للمؤلف:

1) عبد الرحمن الأخضري العالـم الصوفي الذي تفوق في عصره.
2) أدباء وشعراء من تلمسان.
3) زهر البستان في دولة بني زيان - ج².
4) ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام.
- المؤلف: ابن قنفذ القسنطيني، الشهير بابن الخطيب [المتوفى: 810هـ].
- تحقيق وتقديم: سليمان العيد المحامي.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي - بيروت – لبنان.
- الطبعة: الأولى، 1404هـ - 1984م.
- عدد الصفحات: 182.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

الكتاب من مصورات الأخ الكريم - حميد المرزوقي، جزاه الله كل خير

رابط التحميل

هنــا


ترجمة المصنف:

هو الإمام العلاَمة المتفنَن الرحَالة القاضي الفاضل المحدَث المسند المبارك المصنَف المفسَر المؤرخ أبو العباس أحمد بن حسن بن علي بن حسن بن علي بن ميمون بن قنفذ، القسنطيني الجزائري الشهير بابن الخطيب وبابن قنفذ.

ولد في حدود سنة [740هـ] بمدينة قسنطينة [عاصمة الشرق الجزائري] نشأ في بيت علم وفضل ، إذ كان جده لأبيه [علي بن ميمون] إمام و خطيب مسجد قسنطينة مدة خمسين سنة، توفي قبل مولد حفيده ابن قنفذ بسبع سنين [حوالي سنة 733هـ]، والده حسن بن علي عرف بعلمه وشغفه بجمع الكتب واستنساخها، توفي ولما يبلغ مترجمنا العاشرة من العمر، فتولى كفالته جده لأمه: يوسف بن يعقوب الملاري.

تكملة الموضوع

حمل الكتاب النادر: نثر الدُر وبسطه في بيان كون العلم نقطة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 


- كتاب: نثر الدُر وبسطه في بيان كون العلم نقطة.
- تصنيف: العلامة الشيخ أحمد بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري.
- الناشر: مطبعة الأهلية - بيروت، لبنان - 1324هـ.

حول الكتاب:

من الكتب النادرة في التصوف، يشرح حقيقة العلم وبدء تصوره وكيفية هذا التصور اعتماداً على المأثور في الكتاب والسنة وعند العلماء، يقول المؤلف عن ذلك في مقدمة كتابه ما نصه: " ... وبعد فيقول عبد ربه الغني، أحمد بن محيي الدين الحسني، نور الحق تعالى لُبه، وسقى من زلال العلوم اللدنية والتقوى جوارحه وقلبه، إنك سألتني أيها المحب أنار الله قلبي وقلبك بنوره، وشرفني وإياك بظهور مكنونه ومستوره، عن قول الإمام علي كرم الله تعالى وجهه، وسددنا بجاهه في كل مسلك وَوِجهه [ العلم نقطة كثّرها الجاهلون] فأجبتك وإن كنت لست أهلا للجواب، ولا ممن يحسن أن يفوه في مجلس الفضلاء بفصل خطاب، متطفلا على ذلك، ومتجاسرا على ما هنالك، مع علمي باني لست من أرباب هذا الشأن، ولا من فرسان هذا الميدان، اعتمادا على الكريم الفتاح، أن يهب لي من خزائن ما يتم به العطاء والامناح، وسميت ما جمعته في هذه الأوراق: (( نثر الدر وبسطه، في بيان العلم نقطة))...أهـ"

وآخر الكتاب تقريظ وإطلاع لنخبة من العلماء الذين، ذكروا آراءهم في هذا الموضوع.

رابط التحميل

هنـــا

تعريف بالمصنف:

العلامة الشيخ أحمد بن محيي الدين بن مصطفى الحسني الجزائري (1249 - 1320هـ / 1833 1902م)، أخ العارف بالله سيدي الأمير عبد القادر الجزائري الحسني قدس الله سره.

السيّد أحمد بن السيّد محيي الدين بن السيّد مصطفى الحسني الجزائري ثم الدمشقي المالكي الأثري إمام لا يدرك شأوه، ولا يُجارى في حلبة اللطائف خطوه، طلع في جبهة عصره غره، وأضحى غنيا عن الوصف بالشهرة، ولد رحمه الله تعالى في شعبان سنة (1249) في القيطنة من ضواحي وهران وتربى  في حجر أخيه العلامة السيّد محمد السعيد لوفاة والده قبل فطامه، ولما بلغ سن التمييز شرع في حفظ القرآن الكريم حتى حفظه عن ظهر قلب وهو دون البلوغ ثم اشتغل بطلب العلم فقرأ على أخيه المنوه به طرفا من مبادئ الفقه وغيره وقرأ على السيّد مرتضى جانبا من النحو والوضع، وحضر في علم الكلام على أخيه العارف الجليل الأمير الشهير السيّد عبد القادر قدس سره، وفي الفقه أيضا على الشيخ محمد بن عبد الله الخالدي ولما سار الأمير على فرنسا اثر وقائعه المعروفة استصحبه في جملة العائلة الكريمة، ولما قدم الأمير على بروسة سار المترجم مع إخوته إلى عنابة من أعمال الجزائر وأقام هو وإخوته بها نحوا من خمس سنين ثم قدموا دمشق سنة (1273).

 وأخذ المترجم في تكميل تحصيل العلوم والفنون فحضر في فن النحو والكلام والبيان والمنطق والوضع والأصول عند العلامة المحقق الطندتائي الأزهري ثم الدمشقي ولازمه سنين وقرأ في النحو أيضا على إبن عمته العلامة السيّد مصطفى بن التهامي إمام المالكية بالجامع الأموي، وحضر في التجويد وغيره على العلامة الشيخ يوسف المغربي مدرس دار الحديث الأشرفية وحضر في التفسير على أخيه العلامة السيّد محمد السعيد المتقدم، وتلقى الحديث عن العلامة الشهير الشيخ قاسم الحلاق فقد سمع منه صحيح البخاري بطرفيه بعد العصر في جامع السنانية في شهر رمضان وحضر في أوائل تفسير البيضاوي في حجرته بجامع حسان، وسمع على أخيه الأمير صحيحي  البخاري ومسلم في مدرسة دار الحديث الأشرفية، وحضر في مواقفه الشهيرة وفي الفتوحات المكية في داره لما قُرِأت بحضوره بعد تصحيحها على نسخة مؤلفها.

وولع المترجم بفن التصوف وأدمن من النظر فيه، وتلقن ذكر الطريقة القادرية من السيّد محمد علي أفندي الكيلاني ومن أخيه الأمير أيضا واشتهر فضله وصلاحه ونبله وقرأ في داره في فنون متنوعة، وكذا في جامع العنابة في جواره من قسم باب السريجه درسا عاما بين العشائين مدة، وكان محافظا على أوقاته قسمها على الذكر والتلاوة ومطالعة العلم والتأليف وزيارة الإخوان وصلة الأرحام والرياضة وكان له معاد بين العشائين ليلتي الاثنين والجمعة في داره يجتمع عنده فيها بعض مريديه يذكرون الله تعالى  قعودا على العشاء، وكان شديد المحافظة على الجماعة أول الوقت قلَّ أن تفوته إلا أن يغلب عليها لأمر مهم، وكان شديد المحافظة على قيام الليل حضرا وسفرا يطيل القيام والركوع والسجود فيها في ابتهال وتضرع زائد.

وكان مجللا عند الخاصة والعامة محببا للكافة مقصودا لحل المشكلات، سمحا بجاهه، فيه دعابة تشف عن رقة حاشية، وله ذوق عربي بقدر قدر البليغ من الكلام، ويقضي بما حوى من رقة وانسجام، مشربه الحديث الصحيح والعمل به والدعوة إلى التمسك به والحث عليه، ألوفا ودودا متواضعا حسن المحاضرة غزير النادرة وكان لا يجيب دعوة من يعلم أن مكسبه حرام وإن اضطر إلى الحضور فلا يأكل بل يجلس على المائدة ويعتذر بأنه اضطر إلى طعام قبل حضوره، وإن أكل في بعض الأحيان فيتقلل منه ثم يتصدق بقيمة ما أكل، هكذا عادته يتأثر بها بعض الصوفية عليهم الرحمة والرضوان.

وله كتابات حسنة في مسائل فقهية وغيرها كما أن له رسائل لطيفة يتخلل مباحثها شذرات من أصول الصوفية وجمع أخيرا تاريخا في سيرة أخيه الأمير ولم يزل على طريقته المثلى إلى أن ألمَّ بمزاجه مرض أعي نطس الأطباء وأسلم معه الروح الطاهرة صباح الأربعاء 17 ربيع الثاني سنة (1320) وصلى عليه في الجامع الأموي في مشهد حافل، ثم واره جدث الرحمة في تربة الباب الصغير قريبا من المرقد المنسوب لبلال الحبشي الصحابي الجليل رضي الله عنه وأرضاه.

المرجع:

الترجمة هذه ملخصة من كتاب (( تعطير المشام في مآثر دمشق الشام)) لصاحبه علامة الشام سيدي جمال الدين القاسمي رحمه الله ورضي عنه.

تكملة الموضوع

حمل مخطوط المفاتيح القدسية في المناقب السنوسية

بسم الله الرمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- مخطوط: المفاتيح القدسية في المناقب السنوسية.
- اختصار لكتاب: المواهب القدسية للملالي.
- تصنبف: الإمام العلامة أحمد بابا التنبوكتي.
- مصدر المخطوط: مكتبة جامعة فريبورغ الألمانية.

هذا المخطوط:

مخطوط مختصر في مناقب وسيرة الإمام السنوسي التلمساني صاحب العقائد، يقع في 20 ورقة، بصفحات مزدوجة، تصوير ميكروفيلم، مبتور الآخر، لم يذكر تاريخ نسخه، بخط مغربي مقروء، عثرنا عليه بمكتبة جامعة فريبورغ الألمانية تحت رقم 381 والتي تحتوي حسب الموقع على أكثر من ألفين وخمسمائة مخطوطة أغلبها لعلماء من موريتانيا  وبنسبة أقل من المغرب العربي والبلدان المجاورة، وهو من تأليف الإمام أحمد بابا التنبوكتي، صاحب نيل الابتهاج، وقد سماه بـ " المفاتيح القدسية في المناقب السنوسية" والذي قام باختصاره كما سيأتي لاحقا من كتاب "المواهب القدسيَّة في المناقب السنوسيَّة" لصاحبه الإمام العلامة سيدي محمد بن عمر بن إبراهيم الملالي (... - 898 ه‍ /... - 1492 م) أحد أشهر تلامذة سيدي محمد ابن يوسف السنوسي التلمساني (المتوفى سنة 895)، وذلك عند زيارته لمدينة مراكش بالمغرب الأقصى.

رابط التحميل

هنــا

جاء في أوله [بعد البسملة والتصلية]:

".. ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى والصلاة والسلام على سيّد الأصفياء وعلى آله وأصحابه الأتقياء، فيقول عُبيد الله الفقير ذو القصور والتقصير أحمد بن أحمد بن أحمد بن عمر بن محمد أقيت عرف ببابا التنبكتوي[¹]  الصنهاجي وفقه الله تعالى وهداه وجعله من أهل وده وتقواه، لمّا قدر الله تعالى لي دخول بلدة مراكش على الوجه الذي أراده في الأزل وقضاه وذلك في آخر عام اثنين وألف وسلك مع ما أنا فيه من التضييق والوقوف على جُملة كُتب غرائب لم أكن قبل وقفت عليها لكثرة تردد الطلبة إليّ في موضع وإتيانهم إليّ بالكتب، فمن جُملة ما جاءوا لي به كتاب كبير في نحو ستة عشر كُراسا من القالب الكبير مشتمل على مناقب الإمام العلامة الولي الصالح سيدي محمد بن الشيخ الصالح العالم أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي الحسني صاحب العقائد المشهورة تأليف خديمه وتلميذه العالم أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن عمر بن علي الملالي رحمه الله، فرأيته اشتمل على تعريف الشيخ السنوسي وذكر فضائله ومناقبه وفوائده على الوجه الأوفى، وفيه مع ذلك ذكر كثير من كلام الصوفية وأشياء عديدة من الأحاديث وكلام السلف الصالح مفيدة، فأردت نسخه لِما اشتمل عليه من الفوائد ثم إستطلته وعولت إلى اختصاره بترك كثير من الزوائد على وجه يكون إن شاء الله أقرب تناولا من غير إخلال بشيء يتعلق بحال الشيخ ميلادا ووفاة وحالا وسميته: "...[²] القدسية في المناقب السنوسية" وبالله تعالى أستعين وعليه أتوكل وهو حسبي ونعم المعين....أهـ.

هوامش:

- [¹] التنبكتوي كما جاء في المخطوط أو التمبكتي: نسبة إلى مدينة تنبكتو أو تُمْبُكْتُو (Tombouctou) تقع في مالي، غرب أفريقيا.

- [²] الكلمة هنا غير واضحة بسبب المداد وهي أقرب من كلمة [المفاتيح]، وذلك في الورقة الأولى من المخطوط السطر السابع عشر، وبهذا يكون اسم المخطوط "المفاتيح القدسية في المناقب السنوسية" والله تعالى أعلم.



 وتجدر الإشارة أن هذا المخطوط مسجل أيضا بالمكتبة الوطنية بالرباط باسم آخر وهو "اللآلي السندسية في الفضائل السنوسية" أوله: "ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله" تحت أرقام: 407 (471 د/22241 (984 د) و3942 (2100/8 د).

أبو العباس التنبوكتي: ( .... - 1036هـ/ ... - 1627م)

"أحمد بابا بن أحمد بن أحمد بن عمر التكروري التنبوكتي السوداني، أبو العباس: مؤرخ، من أهل تنبكتو في مالي بإفريقية الغربية، أصله من صنهاجة، من بيت علم وصلاح، من أسرة شهيرة تعرف بـ "آل أقيت"، أصلها من مدينة ولاتة في بلاد الحوض من شرقي موريتانيا، وكان يُعرف أيضا بأحمد بابا التكروري نسبة لبلاد التكرور غرب الصحراء وبلاد السودان، نشأ أحمد بابا التنبوكتي تحت حكم الأمير أسكيا (1549-1582م)، وكانت تنبكتو إذ ذاك من أهم مدن مملكة سونغاي، درس على شيوخ أسرته وعلى العالم الكبير محمد بغيغ الونكري كما مر ذكره في حديث أحمد بابا عن نفسه، وحصل علما واسعا بفضل مطالعاته وعلاقاته مع معاصريه حتى نال مكانة علمية متميزة، عارض في احتلال المراكشيين لبلدته (تنبكتو) فقبض عليه وعلى أفراد أسرته واقتيد مكبلا إلى مراكش سنة 1002 هـ، وضاع منه في هذا الحادث 1600 مجلد، وسقط عن ظهر جمل في أثناء رحلته فكسرت ساقه، وظل معتقلا إلى سنة 1004 وأطلق فأقام بمراكش إلى سنة 1014 وأذن له بالعودة إلى وطنه، وتوفي في تنبكتو، وكان شديدا في الحق لا يراعي أحدا، اشتهر بمؤلفه نيل الابتهاج بتطريز الديباج، استدرك به على ديباج ابن فرحون، وهو كتابٌ في التَّراجم وقام بوضع كتاب آخر سمّاه كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج، واصل فيه إيراد التراجم إلى قرب وفاته، وقام بنشر نيل الابتهاج عباس بن عبد السلام بن شقرون بالقاهرة سنة 1351هـ على هامش الديباج المذهَّب لابن فرحون.

 وللتنبوكتي كتب عديدة تنيف على الأربعين، نذكر منها: المنهج المبين في شرح حديث أولياء الله الصالحين، والبدور المسفرة في شرح حديث الفطرة، وفتح الصمد الفرد في معنى محبة الله تعالى للعبد، ونزول الرحمة في التحديث بالنعمة، ونيل المرام ببيان حكم الأقدام على الدعاء لما فيه من إيهام، وخمائل الزهر فيما ورد من كيفيات الصلاة على سيّد البشر، والدر النضير في ألفاظ الصلاة على النبي البشير وهو مأخوذ من مسودة تأليفه فتح القدير للعاجز الفقير في الكلام على دعاء محمد بن حمير، وتحفة الفضلاء ببعض فضائل العلماء ومختصره مرآة التعريف في فضل العلم الشريف، ودرر السلوك بذكر أفاضل الخلفاء  الملوك، وحاشية عليه سماها منن الجليل في فتح مهمات خليل، نقل منهما الأجهوري في شرحه لخليل، وشرح الصغرى للسنوسي، ومختصر في مناقب الإمام السنوسي في ثلاث كراسات وهو كتابنا اليوم ... وغيرها من الكتب التي لا يزال معظمها مخطوطا.

مصادر الترجمة:

  الأعلام للزركلي، وفتح الشكور للولاتي وخلاصة الأثر للمحبي، وشجرة النور لمخلوف، والفكر السامي للحجوي ومعجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس، وفهرسة المراكشي، وجذوة الاقتباس لابن القاضي المكناسي.

الإمام الملالي: (... - 898 ه‍ =... - 1492 م):

 هو محمد بن إبراهيم بن عمر بن علي، أبو عبد الله الملالي: فاضل نسبته إلى بني ملال بالمغرب، كان من تلاميذ محمد ابن يوسف السنوسي التلمساني (المتوفى سنة 895) وصنف في مناقبه " المواهب القدسية في المناقب السنوسية - خ " بالرباط (66 د) وله " شرح صغرى السنوسي - خ " توحيد، في الأزهرية (2).

المرجع:

الأعلام للزركلي - ج 5 - الصفحة 301، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر - مايو 2002م.
تكملة الموضوع

حمل مخطوط شرح عبد الرحمن الصباغ على متن الوغليسية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- اسم المخطوط: شرح عبد الرحمن الصباغ على متن الوغليسية.
- الموضوع: الفقه.
- صفة الخط: مغربي.
- اسم الناسخ: محمد بن القاسم اليعمري.
- المؤلف: سيدي عبد الرحمن الصباغ: [ق9هـ / 14م].
- تاريخ النسخ: 1191 هـ / 1776م.
- حالة النسخة: جيدة.
- عدد الأوراق: 160 – نسخة كاملة.
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات - مكتبة الشيخ الموهوب أولحبيب – بجاية- الجزائر.

رابط التحميل

هنــا

- فاتحة المخطوط: [بعد البسملة والتصلية]:

"...أما بعد، فإنه لما كان الكتاب المسمى بالوغليسية الذي وضعه، العالم العلامة الراسخ  في مرضات الله القائم الذي عمت أنواره ولم تزل ظاهرة آثاره، الصالح الوارع الزاهد المتبع سيدنا أبو زيد عبد الرحمان الوغليسي برد الله ضريحه..."

- خاتمة المخطوط: [ قبل التحميد والإقفال]:

"... مع ذلك لا يؤاخذنا بما انطوت عليه ضمائرنا وأكنته سرائرنا من أنواع القبائح والمعايب التي يعلمها منا ولا نعلمها ولا تسمح نفوسنا بالتنقى منها والتنزه عنها اغترار  بحلمه واستهانة  بنظره وعلمه وصلى الله على سيّدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا  ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..."

ترجمة العلامة سيدي عبد الرحمن الصباغ: [ق9هـ / 14م].

الشيخ العارف بالله الزاهد الورع الفقيه المحدث سيدي عبد الرحمن الصباع نشأ ببجاية وأخذ عن خيرة علمائها، وهو من أشهر تلامذة ومريدي الشيخ سيدي يحى العيدلي رضي الله عنه، وصفه سيدي الحسين الورتيلاني في كتابه " نزهة الأنظار في فضل علم  التاريخ والأخبار" بالولي الصالح ذو التصانيف المفيدة وذلك في معرض تعرضه لذكر كرامات سيدي يحيي العيدلي، وإليك نص الترجمة:

قال:"... ومررنا على قبر الولي الصالح، والقطب الواضح، رحمة وطننا، وغيث بلدنا، سيدي يحيى العيدلي نفعنا الله به آمين وقد شهد بقطبانيته الشيخ الولي الصالح، ذو التصانيف المفيدة، سيدي عبد الرحمن الصباغ، شارح الوغليسية، وقد شرح البردة أيضا، بأن اختصر شرح الإمام إبن مرزوق التلمساني عليها، بعلوم سبعة، ورثاه عند موته بقصيدة عظيمة، وشهد له أيضا بالعلم الظاهر والباطن، وان له كرامات عظيمة... أهـ".


وهو من علماء القرن التاسع الهجري الرابع عشر ميلادي هكذا كما أشار له سيدي الحسين الورثلاني في نفس المصدر (الرحلة الورتلانية)، قال: " وأما سيدي عبد الرحمن الصباغ، فتآليفه تُنبئ عنه وكلامه يدل عليه فليس إلاّ من أهل الشأن والتصريف، وهو من القرن التاسع [ق9هـ / 14م] – نفعنا الله بكلهم  بمنه وكرمه آمين... أهـ".

المرجع:

أنظر كتاب نزهة الأنظار في فضل علم  التاريخ والأخبار، تصنيف سيدي الحسين الورثلاني ج¹ ص: 46 وص: 86 - منشورات المعرفة الدولية للنشر والتوزيع الجزائر، 2011م.

ترجمة سيدي عبد الرحمن الوغليسي البجائي:

الوغليسي البجائي عالمها ومفتيها الفقيه العالم الصالح أبو زيد قال ابن الخطيب القسنطيني توفي سنة 786 ببجاية وله "المقدمة المشهورة" وفتاوي، أخذ عنه جماعة، كأبي الحسن علي بن عثمان وأبي القاسم بن محمد المشدالي  فقيه بجاية وغيرها اهـ.


ومن خط صاحبنا الشيخ محمد السعيد بن زكري الزواوي ما نصه: الفقيه الأصولي المحدث المفسر عمدة أهل زمانه أبو عبد الرحمن ين أحمد الوغليسي شيخ الجماعة في بجاية تلامذته علماء أجلاّء مشهورون وتآليفه كثيرة منها الجامعة في الأحكام الفقهية على مذهب الإمام مالك وتسمى الوغليسية نسبة إلى بني وغليس، توفي في تربته المشهورة أواخر القرن الثامن وعلى قبره قبة طاهرة وبينه وبين سيدي عيش نحو ميل قال العارف سيدي عبد الرحمن الثعالبي في تفسيره الجواهر الحسان عند قوله تعالى {ألا إلى الله تصير الأمور} ما نصه: رحلت في طلب العلم أواخر القرن الثامن ودخلت بجاية أوائل القرن التاسع فلقيت بها الأيمة المقتدي بهم في العلم أصحاب سيدي عبد الرحمن الوغليسي متوافرين فحضرت مجالسهم اهـ.

مصدر الترجمة:

تعريف الخلف برجال السلف لأبي القاسم محمد الحفناوي - مطبعة بيير فونتانة الشرقية في الجزائر، 1906م.

تكملة الموضوع

ترجمة العلامة الفقيه سيدي معزوز البحري المستغانمي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 


العلامة الفقيه سيدي معزوز البحري المستغانمي (في حدود أواسط القرن الثاني عشر).

أوحد زمانه وسراج أوانه، حامل لواء كل فن، وواصل ما ظهر من العلوم  بما بطن، المشار إليه عند كل بالمقام السامي، العلامة الناصح والولي الصالح سيدي معزوز البحري المستغانمي، لم يعرف عندنا بغير هذا من قديم غير أن ما أشهر الله من أمره وأظهر عليه من حلل فضله أغني المُعرف عن التعريف و طرزه بطراز التكريم والتشريف، واشتهر بما ذكره لكون متعبده ومدفنة وما بني عليه كان على جبل بشاطئ البحر بمستغانم، إلى أن أحدث بناء المرسى في البحر من ناحيته فاحتيج للجبل الذي هو فيه فأمر بنقله فنقل إلى مقبرة البلد، ودفن بطرفها الموالي للبحر، وكان نقله في اليوم الأحد سادس عشر شعبان سنة سبعة وثلاث مئة وألف (1307) موافقا 6 ابريل 1890، واجتمع لنقله ودفنه خلائق لا تحصى، وأظهر الله في ذلك المشهد مما يؤذن بجلالة قدرة، ويحق أن يسطر في مناقبه ملا يستقصى، وله رحمة الله ورضي عنه تآليف مفيدة معتبرة بعبارات مبسوطة محررة، وله قوة في الاستظهار وعلى ما يستظهره لوائح القبول والاعتبار، وقفت من تآليفه على شرحه على متن السنوسية، قال في خطبته: "الحمد الله رب العالمين حمدا يليق بجلاله، ويوافي ما تزايد علينا من نعمه وأفضاله، لا أحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه" الخ، وله في هذا الشرح فوائد حسنة رائقة، وتنبيهات مفيدة فائقة، منها قوله في مباحث الحمد " تنبيه صيغة الحمد في الحديث يحتمل أن تكون معنية، ويحتمل أن يكون المراد معنى الحمد، وإن كانت بلفظ الفعل كأحد وأن يكون المراد معنى الحمد وإن لم يكن بلفظه حتى ولو بدأ بالبسملة ونحوها كفاه، ولأجل هذه الاحتمالات توسع الغالب في ذلك" اهـ.
 
 



 ثم قال: "وعدل المنصف عن الجملة الفعلية إلى الجملة الاسمية لفوائد" ...الخ فذكر لذلك ستة فوائد، تعلم بالوقوف عليه ومنها نظمه لمتن السنوسية وهي في غاية البسط والبيان والتحرير والإتقان، ومنها شرحه على متن السلم، أخبرني به من أثق به ممن وقف عليه، و نقل لي بعض عبارته فيه، كقوله "باللفظ أو بالمعنى في مبحث تقديم التصور على الحكم وذلك الأصل والغالب وقد يعكس كما في قول المختصر"جاز الخلع وهو الطلاق بعوض" اهـ... إلى نظائر من هذا القبيل يمثل فيها بالمختصر ثم أنا لم نقف على تاريخ وفاته غير أنه كان في حدود أواسط القرن الثاني عشر بيقين، أو ما في قوته أخذا من القرائن الدالة على ذلك من كلامه وغيره، والله تعالى أعلم وصلى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما اهـ، من خط التحرير مفتي مستغانم الحالي.

مصدر الترجمة:

تعريف الخلف برجال السلف لسيدي أبي القاسم الحفناوي ص: 570، مطبعة بير فونتانة الشرقية في الجزائر 1906م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية.
- تصنيف: أ.د. بوزياني الدراجي.
- الناشر: مؤسسة بوزياني للنشر والتوزيع - السحاولة - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2013م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنـــا

هذا الكتاب:

" يدخل هذا الكتاب ضمن سلسلة يشملها عنوان "العصبية القبلية" وقد دُرِست فيه الملامح التاريخية العامة للمجتمعات المغربية، بدءا بالعصور القديمة وانتهاء بعصر ما بعد الموحدين، وقد كان عنوان هذه الدراسة في بداية الأمر ((ملامح المجتمع في بلاد المغرب))، ولكن تبين بعد تأمل أن هذا العنوان لا يكفي إذ يحتاج لوضوح أكثر، لذا فقد قررت اختيار عنوان ((ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية))، لأن عبارة "الملامح التاريخية" توحي للقارئ بمعالم الموضوع المحصور في الملامح التاريخية.

أما اختيار كلمة "مجتمعات" بدلا من "مجتمع" فيعني أن الموضوع يتعلق بمجتمعات، وليس مجتمعا واحدا، إذ ثمة مجتمعات قبلية متباينة فضلا عن كونها: إما بدوية بفئاتها المختلفة، ولذلك تبعا لاختلاف سبل عيشها، وإما مجتمعات متحضرة تتصف على فئات متنوعة، حسب مِهنها المتباينة في الحواضر.

كما أن عنوان الكتاب في الحالتين يتضمن كلمة "المغرب" أو المغربية، وليس المقصود بهاتين الكلمتين - طبعا – المغرب الأقصى، بل المقصود هي بلاد المغرب بأقطارها كلها، أقصى وأوسط وأدنى، علما بأن الكتاب قد خلا من كلمة "مغاربية " لأن هذه الكلمة مصنعة وليست مستساغة ومع أن كلمة "المغاربة" لا تفي بالمقصود بالشكل المثالي، فقد استعملت (يقول المؤلف) على اعتبار أنها يمكن أن تكون صفة لكل من سكن البلاد المتواجدة غرب بلاد النيل، دون اعتبار للجنس أو اللون، وهي تماثل عبارة "شمال إفريقيا"، غير أن هذه العبارة تشمل مصر كذلك.

ومن جهة أخرى استعملت كلمة "المغاربة القدماء" بدلا من الأمازيغ .... أهـ.

مقتطف من مقدم الكتاب بقلم المؤلف - أ.د. بوزياني الدراجي.- الجزائر في: 24/05/2005م.

كتب أخرى للمؤلف:

01) عبد الرحمن الأخضري العالم الصوفي الذي تفوق في عصره.
02) أدباء وشعراء من تلمسان.
03) زهر البستان في دولة بني زيان - ج².

تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |