من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب فرانز فانون والثورة الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فرانز فانون والثورة الجزائرية.
- المؤلف: محمد الميلي.
- تحقيق وتقديم: أ.محمد يزيد.
- الناشر: وزارة الثقافة - الجزائر
- تاريخ الإصدار: 2007م، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- عدد الصفحات: 197.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب

كان الأخ محمد إبراهيم الميلي والمرحوم فرانز فانون الذي يتعرض له هذا الكتاب بالدرس والتحليل، رفيقي سلاح إبان حرب التحرير، ومن هنا فإن الكتابة عن فانون من طرف أخ له تعتبر من أكثر الكتابات صدقا وأكثرها قربا لواقع فكر فانون، لأن الأخ الميلي لم يعتمد فقط على ما تركه لنا فانون من كتابات قيمة وإنما اعتمد أيضا على ما كان يدور بينهما من نقاش فكري وعقائدي عادة ما يدور بين المناضلين، وفي فترة كانت الثورة الجزائرية، ومعها كل ثورات العالم الثالث، تمر بأدق وأصعب مراحلها.

لقد أتيح لي التعرف على كل من الأخ الميلي والمرحوم فانون في الوقت الذي كنا جميعا نخوض ضمن إطار جبهة التحرير الوطني نضالا يوميا ضد قوات الاحتلال سواء أكان ذلك النضال على الصعيد السياسي أم على الصعيد الدبلوماسي.

إن ما يزيد هذا الكتاب أهمية ويجعله بمثابة الوثيقة التاريخية التي تسجل التيارات الفكرية التي كانت تدور ونيران الثورة المسلحة ما تزال مشتعلة، أن المؤلف تقلد مسؤوليات هامة أيام حرب التحرير الوطنية ولا يزال يتحملها حتى الآن. وبقطع النظر عن ما جاء فيه من آراء فإن مجرد تخصيص الكتاب لفرانز فانون هو بحد ذاته إشادة بروحه في نفس الوقت الذي هو عمل ضروري كان لا بد أن ينجزه أحد حتى يعرف الناس فانون من وجهة نظر رفيق ماضيه.

لقد شارك فرانز فانون في الثورة الجزائرية وناضل ضمن إطار جبهة التحرير الوطني وهذا النضال وتلك المشاركة هي التي جعلته يكتشف خفايا المشاكل التي يعاني منها العالم الثالث، ثم انه بفضل الصفة التمثيلية لجبهة التحرير التي كان يتمتع بها استطاع فانون أن يتعرف على التجارب الثورية في إفريقيا أولا وفي آسيا وأميركا اللاتينية ثانيا...

إن تأثير التجربة النضالية التي أعطاها كفاح الشعب الجزائري للعالم كان لها أبعد الأثر على فكر ومؤلفات فانون. ومما يؤكد هذه الحقيقة إن أجود مؤلفاته السياسية كتبت خلال حرب التحرير الوطنية. لقد كان فرانز فانون واحدا من المناضلين  الذين عايشوا الثورة الجزائرية وتطعموا بأفكارها واستماتوا من أجلها، لهذا فهي لم ولن تنساه تماما كما هي لم تنس شهداءها. وما كون شوارع ومؤسسات عامة في الجزائر تحمل الآن اسمه إلا أحد الدلائل على كون فانون لم يكن ينتمي للعالم الثالث وحسب ولكنه كان، وقبل كل شيء، واحدا من أبناء الثورة الجزائرية.

إن كتاب أخي مبارك الميلي الذي خصصه لأخي فانون يعتبر مساهمة جادة للتعريف بجوانب من فكر الفقيد، كانت مجهولة حتى الآن، في نفس الوقت الذي سيفتح فيه هذا الكتاب ولا شك باب النقاش واسعا حول مؤلفات الفقيد.

أ.محمد يزيد ~ بيروت.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الدرة الأنيقة في شرح العقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الدُرة الأنيقة في شرح العقيقة.
- تصنيف: الشيخ محمد أبو راس الناصر المعسكري.
- تحقيق وتقديم: أ. أحمد أمين دلاّي.
- عدد الصفحات: 189.
- حجم الملف: 3 ميجا
- الناشر: المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية - وهران، الجزائر.
- تاريخ النشر: 2007- نسخة الكترونية موافقة للمطبوع.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

"يجمع هذا الإنجاز الأدبي شخصيتان من أبرز الشخصيات الثقافية والعلمية على المستوى الجزائري والمغاربي والعربي،  أولهما الشاعر سعيد المنداسي وهو صاحب هذه القصيدة الشهيرة بـ"العقيقة" في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والأنصار والبقاع المقدسة، مطلعها: (كيف ينسى قلبي عرب العقيق والبان ..).

اسمه الكامل هو أبو عثمان سعيد بن عبد الله المنداسي التلمساني السجلماسي، أصله من منداس قرب مدينة غليزان الحالية ومن قبيلة سويد الهلالية العربية التي سجل التاريخ والشعر الشعبي مقاومتهما الطويلة والشرسة ضد العثمانيين، نشأ وترعرع في مدينة تلمسان، العاصمة السياسية والثقافية للغرب الجزائري آنذاك في القرن 11 هجري الموافق للقرن 17 ميلادي، وفيها أثبت براعته الشعرية في النوعين "الموزون" و"الملحون" ووضع أسس مدرسة " الحوزي" التلمسانية.

وبعد تدهور الأوضاع في تلمسان هاجر إلى المغرب الأقصى واتصل بملوك الدولة العلوية الناشئة، منهم الإخوة مولاي محمد (المتوفى سنة 1075هـ/1664م) ومولاي الرشيد (1075-1082هـ/1664-1672م) ومولاي إسماعيل (1082-1139هـ/1672-1727م) الذي صار المنداسي نديمه وشاعره المعتمد ...

...وهنا في أرض المغرب الأقصى وفي سنة 1088/1678، أنجز قصيدة "العقيقة" أو "العقيقيقة" هذه بعد رجوعه من البقاع المقدسة حسب الرواية الشعبية، وحسب ما ترويه الذاكرة الشعبية أيضا فهذه القصيدة الرنانة التي فتحت له أبواب الشهرة الواسعة ووفقت بينه وبين الشعراء المغاربة الذين طالما كانوا ينبذونه، يقول الفاسي: "ذكر لي الشيخ الفلوس أن سيدي سعيد كان له خلاف مع أشياخ فاس وكانوا يمنعونه من الإنشاد بالمسيد (مسيد سيدي فرج) يوم عيد المولد، فلما طلع الحجاز وحج نظم قصيدة "العقيقة" ولما حلّ يوم العيد جاء وطلع للشجرة التي هناك في وسط سوق الحناء وهي توتة عظيمة وصار ينشد "العقيقة" الشهيرة فأخذ الناس يصغون بإعجاب له حتى انتهى ولما نزل حلف أحد الأشياخ حتى يحمله على ظهره ويدخله للمسيد"....

... وقصيدة "العقيقة" هذه حظيت بشروح قيّمة، فأول  شرح وُضع لها هو شرح الأديب المعسكري أحمد بن سحنون الراشدي (أنجزه بين 1200 و1202هـ) وعنوانه "الأزهار الشقيقة المتوضعة بعرف العقيقة" والشرح الثاني هو شرح العلامة أبي راس الناصر المعسكري "الدرة الأنيقة بشرح العقيقة" وهو ثاني شخصية شاركت في هذا الإنجاز...".

أحمد أمين دلاي – وهران 9 جويلية 2007.

أعمال أخرى للمؤلف:

مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
كتاب: فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.
كتاب: الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية.
كتاب: زهر الشماريخ في علم التاريخ.
كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان.
تكملة الموضوع

حمل كتاب اللسانيات العامة وقضايا العربية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: اللسانيات العامة وقضايا العربية.
- المؤلف: أ.د/مصطفى حركات.
- الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى، 1418هـ/ 2014م.
- عدد الصفحات: 154.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


المؤلف:

الأستاذ الدكتور مصطفى حركات عالم لسانيات والعروض متخصص في اللغة العربية، ولد بالجزائر عام 1941 وتلقى تعليمه الثانوي في مؤسسة ابن عكنون بالجزائر العاصمة التي كانت تلقب إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر بالمدرسة (بالفرنسية: Médersa)، ودرس فيها إلى جانب البرنامج الفرنسي اللغة والعربية وآدابها والترجمة ومبادئ في الفقه، وبعد تحصله على البكالوريا التحق بالجامعة الجزائرية فرع الرياضيات وتحصل على ليسانس في الرياضيات سنة 1968، بعد دراسته الجامعية التحق بالتعليم الثانوي وبمعهد تكوين الأساتذة ثم عيّن مفتشا عاما للعلوم الرياضية، ساهم خلال مهمته في تكوين الأساتذة ووضْع المصطلحات وتأليف الكتب المدرسية بالجزائر، كما شارك في برنامج المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لتطوير الرياضيات.

من بين مؤلفاته التعليمية كتاب ألف تمرين في الرياضيات الذي نال شهرة كبيرة لدى التلاميذ والأساتذة في الجزائر، بعد اهتمام باللسانيات الرياضية وعلم العروض التحق بجامعة باريس[7]، وشارك في أبحاث مركز الشعرية المقارنة بباريس مع أساتذة بارزين من مختلف الاتجاهات.


 في سنة 1979 قدم رسالة أشرف عليها الأستاذ أنطوان كليولي بعنوان العروض العربي واللسانيات الرياضية وحاز على شهادة دكتورة الدرجة الثالثة في اللسانيات بتقدير جيّد جدا بالإجماع، وفي سنة 1983 ترك عمله الإداري في وزارة التربية الجزائرية والتحق بجامعة الجزائر حيث درس العروض ثم مواد لسانية أخرى كالبلاغة الحديثة واللسانيات العامة واللسانيات الصورية والفونولوجيا، وما زال يمارس التدريس حتى الآن بالجامعة نفسها، سنة 1984 قدم بجامعة باريس [7] وتحت إشراف أنطوان كليولي دائما رسالة بعنوان النموذج الخليلي وسط النظريات، دراسة الشعر العربي وأعاريضه، ونال شهادة دكتوراه الدولة بدرجة مشرف جدا.

مؤلفاته:

كتب وألف كتبا في علم الأصوات، واللسانيات العامة باللغتين العربية والفرنسية، كما ترجم كتبا عديدة منها كتبا للأطفال، كل هذه الكتب مطبوعة في دار الآفاق بالجزائر التي كان له الفضل الكبير في تأسيسها سنة 1989، أوزان الشعر، الشعر الحر أسسه وقواعده، الصوتيات والفونولوجيا، اللسانيات العامة وقضايا العربية، الكتابة والقراءة وقضايا الخط العربي مطبوعة في لبنان ومصر، كما له كتب أخرى وأبحاث باللغات الأجنبية.

كتاب: العروض، الشعر العربي بين الواقع والنظرية - 1985.
كتاب: الشعر الحر أسسه وقواعده: وهو أول كتاب درس فيه بحور الشعر العربي.
كتاب نظريات الشعر: وهو كتاب درس فيه النظريات العروضية القديمة منها والحديثة.
كتاب نظريتي في تقطيع الشعر.
كتاب نظرية الإيقاع : وهو أول كتاب يحدد فيه بصفة دقيقة وعلمية مفهوم الإيقاع - 2008.
كتاب الهادي إلى أوزان الشعر الشعبي: وقد حل فيه قضية شكل الشعر الشعبي الجزائري والمغاربي - 2007.
كتاب المعجم الحديث للوزن والإيقاع: وهو معجم عرف فيه من المفاهيم ما لم يعرفه لا القدماء ولا المحدثون.
كتاب نظرية القافية: يحتوي على 49 مبحثا كله جديدة ومبتكرة و ميدان العروض - 2016.
كتاب اللسانيات العامة وقضايا العربية: اهتم باللسانيات العامة.
كتاب الصوتيات والفونولوجيا: وهو الآن مرجع في كثير من البلدان العربية.
كتاب الكتابة والقراءة وقضايا الخط العربي.
كتاب اللسانيات الرياضية والعروض العربي: رسالة دكتوراه الدرجة الثالثة، جامعة باريس[7].
كتاب النموذج الخليلي وسط النظريات: رسالة دكتوراه دولة، جامعة باريس[7].
كتاب نظرية الوزن.

وغيرها...
تكملة الموضوع

حمل كتاب ابن الفقير

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفقير (رواية).
- المؤلف: مولود فرعون - أديب وكاتب جزائري.
- ترجمة وتقديم:  نسرين شكري.
- دار النشر: المركز القومي للترجمة ~ ج.مصر العربية.
- رقم الطبعة: الأولى، 2014.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- عدد الصفحات: 178.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

تمثل رواية "ابن الفقير باكورة" أعمال الأديب والكاتب الجزائري الراحل مولود فرعون الأدبية، والتي كتبها وأنهاها عام 1939، وطبعها على حسابه الخاص، وقال عنها “كتبت رواية ابن الفقير إبان الحرب على ضوء شمعة ووضعت فيها قطعة من ذاتي” ثم أردف: “أنا متعلق بشكل كبير بهذا الكتاب، أولاً لأنني لم أكن آكل كل يوم رغم الجوع في حين كان الكتاب يولد من قلمي، وثانياً لأنني بدأت أتعرف على قدراتي“.

وهي خليط من الرواية والسيرة الذاتية، حيث تتبع فيها مولود حياته وطفولته في القرية الصغيرة تيزي هيبل، ثم كفاحه بالدراسة حتى وصوله لما يريد، لكنه لم يكن بطل الأحداث، بل كانت قريته بكل تفاصيلها وتقاليدها وعالمها الفريد، عرّف القارئ من خلالها على الأوضاع الاجتماعية في المجتمع بذلك الوقت ومكانة المرأة والفتاة، التقاليد المتبعة، والظروف الاقتصادية الطاحنة التي دفعت الأب إلى الهجرة إلى دولة مستعمرة حتى يستطيع إعالة عائلته، ومن خلال رسائل الأب مع ابنه تعرفنا على حياة المهاجرين في غربتهم الإجبارية، والمعاملة السيئة والمهينة.


“ابن الفقير” شاهدة على عصر وحقبة شديدة التوتر والحساسية في تاريخ الجزائر، وكما يحدث دوماً كان فن الرواية هو الوسيلة المثلى لسرد التاريخ، ليظل حياً كقطع من واقع مضى تم نقلها دون أن تبرد أو تذبل مشاعر أشخاصها بعد.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |