من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأمير عبد القادر الجزائري وأدبه

بسم الله الرحمن الرحيم وصى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



- كتاب: الأمير عبد القادر الجزائري وأدبه.
- تصنيف: الأستاذ عبد الرزاق بن السبع.
- تصدير: عبد العزيز سعود البابطين- أغسطس - 2000م.
- حقوق الطبع والنشر: مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.


رابط التحميل

هنــا


تصدير:

"الكتابة عن الأمير عبد القادر الجزائري أشبه بمغامرة ولكنها مغامرة محببة ومرغوب فيها، فالاقتراب من الأمير ليس اقتراباً من شخص عادي يمكن رسم حدوده بسهولة، بل هو اقتراب ن شخص غير محدود الأبعاد يجعل النظر والتفكير فيه متعباً ، إنه رجل ولكنه يختصر في كيانه أمة بكاملها، ويوجز في حياته عصراً بأكمله، إن عبد القادر يمتد في المكان ليسع الجزائر المغرب وفرنسا والدولة العثمانية وبلاد الشام، ويمتد في الزمان ليعانق القرن التاسع عشر بأكمله، وهو يقف على مفصل العلاقة بين شرق يبدأ في اليقظة، وغرب قوي عدواني متوثب لهيمنة والاستغلال، إنه في مركز صراع الشرق والغرب الذي لا نزال نعاني منه حتى اليوم.

ومثل أي عظيم من العظماء لا تشكل حياة الأمير رافداً من روافد النشاط الإنساني تسهل الإحاطة به بل هي أشبه بمحيط يكلّ أمامه البصر: فهو سليل نسب رفيع ، وفارس بارع، مجاهد مظفّر، ورجل دولة حصيف، وشاعر ملتزم، وصوفي متبحر، وفقيه ملمّ، واجتماعي نشيط.

وعندما عزمت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الإقدام على هذه المغامرة، وجدت في الدكتور عبد الرزاق بن السبع خير من يتحمل هذا العبء، ونحن على قين أن الدكتور عبد الرزاق قد أعطى لهذا الموضوع المتشابك كل جهده وإمكاناته، فشكراً له على هذا التعب الخلاق. وأملنا أن يجد القارئ في هذا الكتاب صورة صادقة لرجل شغل صره وما يزال يشغلنا حتى الآن... والله من وراء القصد".

عبد العزيز سعود البابطين
أغسطس 2000م.

مقدمة الطبعة:

"هذه صفحات يجمع بينها إعجاب بهذه الشخصية البطولية المجاهدة العالمة التي لم تنل حقها كاملا من البحث والدراسة والتقديم لقراء العربية إلا حظ المضيم المظلوم وما تب عنه بأقلام أجنبية كان أشد ظلما وافتراء ولا عجب في ذلك فعبد القادر استطاع أن يدوخ فرنسا ويفقدها رشدها عقداً ونيفاً من الزمن ويجعلها تقر مكرهة - ولأول مرة بوجود كيان وطني اسمه الجزائر.

والشعوب التي ابتليت بالاستعمار أحوج ما تكون إلى التواصل حفظا لانتمائها وصونا لمقدساتها وأصالتها، والشعب الجزائري أولى بهذا فقد تحمل الكثير من الظلم والحيف لعل أنكى صور هذا الظلم ما استهدف جانبه الروحي والحضاري وانتمائه العربي الإسلامي.

وبقدر المحنة كانت التضحية والبذل والعطاء .. وكان النصر، والوفاء الأكمل له أن تستكمل لجزائر ملامحها العربية الأصيلة فتمد يدها وفية أمينة لتاريخها وأمجادها .

الأمير عبد القادر - ولا شك - رمز لهذا الانتماء وهده الأصالة وهذا المجد فحق له أن ينال من البحث والدراسة ما هو أجدر بشخصه كمجاهد وعالم وفقيه وأديب وصوفي في هذه الفترة التي تسعى فيها الجزائر لإعادة كتابة تاريخها بأقلام وطنية ربطا لحاضرها الواعد بماضيها الماجد وتعلقا وتشبثا بجذور قوميتها العربية الإسلامية .

ولقد أتيحت لي الفرصة للكتابة عن عبد القادر حين شرفت من لدن مؤسسة (جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري) بإعداد هذه الصفحات المتواضعة احتفاء الأمير الشاعر والمجاهد الكبير عبد القادر الجزائري وتحية تقدير للجزائر أرضا وشعبا وقيادة وذلك على هامش الدورة السابعة دورة " أبو فراس الحمداني " بالجزائر عام 2000م."

عبد الرزاق بن السبع
باتنة في 10 مايو 2000م
تكملة الموضوع

حمل كتاب خير الدين بربروس - 1470 1547م

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 


- كتاب: خير الدين بربروس.
- تصنيف: بسام العسلي.
- دار النشر: النفائس – بيروت لبنان.
- تاريخ الإصدار: 1400هـ/ 1980م – الطبعة الأولى.
- حالة النسخة: مفهرسة جزئيا.

رابط التحميل

هنـــا

محتويات الكتاب:

- الوجيز في حياة خير الدين بربروس -1470/ 1547م.
- أبرز أحداث العالم الإسلامي، في فترة خير الدين بربروس.

الفصل الأول: مقدمات الحرب وظروفها.

1-    ذوي اللحي الشقراء.
2-    الموقف على جبهة المسلمين في المشرق.
3-    الموقف على جبهة الأندلس.
4-    الموقف على جبهة الموقف الإسلامي.
5-    الجهاد في البحر والقرصنة.

الفصل الثاني: خير الدين بربروسا.
 
 

1-    سنوات الصراع المرير.
2-    من جيجل على الجزائر.
3-    الصراع في تلمسان واستشهاد بربروس.
4-    خير الدين بربروس على طريق الجهاد.
5-    بناء الجزائر والجهاد في البحر.
6-    خير الدين أمينا أميرا عاما للأسطول العثماني.
7-    أعداء الداخل في غياب خير الدين.
8-    شارلكان وغزو الجزائر.
9-    الصفحة الأخيرة من حياة خير الدين.
10-    خير الدين وموقعه في فن الحرب.

قراءات:

1-    تجربة استعمارية (معاهدات إسبانية).
2-    في أدب الحرب.
3-    عروج في الخالدين.
4-    معاهدة ملك تلمسان مع الإمبراطورية الأسبانية.
5-    رسالة السلطان سليمان القانوني إلى ملك فرنسا.
6-    شارلكان - وبربروس.


تكملة الموضوع

حمل كتاب الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
 


كتاب: الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي.
تصنيف: د.بركات محمد مراد (كلية التربية – جامعة عين شمس- ج.مصر العربية).
الناشر: دار النشر الإلكتروني.
حالة النسخة: مفهرسة.

رابط التحميل

هنــا

محتويات الكتاب:

1-    الفصل الأول: نشأة الأمير عبد القادر وجهاده.
2-    الفصل الثاني: ثقافته وآراؤه ومؤلفاته.
3-    الفصل الثالث: الأمير عبد القادر وتصوفه.

مقدمة الكتاب:

نعرض في هذا البحث لشخصية عربية وإسلامية من مغربنا العربي، اجتمعت فيها كثير من المآثر في زمن من الدهر غاضت فيه رحم العروبة أن تأتي بمثله وابتلى فيه العالم العربي والإسلامي برزايا التخلف وكل أنواع الاستعمار، وبرزت فيه هذه الشخصية كضوء ساطع متألق يشق ظلمات بعضها فوق بعض، فيبعث الأمل بعد طول يأس، ويبذر بذور الحرية والعدل في أرض أجدبت أو كادت من طول الظلم، فقد اشتهر الأمير عبد القادر الجزائري في بلاده بنزعته البطولية والحماسية والنضالية ضد الغزو الفرنسي لأرض الجزائر.

فعرفه أهل المغرب العربي مناضلاً وطنيًا، وبطلاً صنديدًا، ومقاتلاً شجاعًا، قاوم الجيوش الفرنسية النظامية المدربة أحسن تدريب، والمجهزة بأحداث وسائل التجهيز العسكري والحربي حينئذ، فأظهر صلابة قوية وخبرة عسكرية، مع حداثة عهده بالحرب، وأحرز كثيرًا من الانتصارات العسكرية والسياسية على العدو، ولكن الظروف والملابسات الاجتماعية والاقتصادية لبلاده وللأوضاع الدولية، وكذلك تآمر الدول الاستعمارية، حالت دون انتصاره انتصارًا نهائيًا؛ فوضع السيف بعد سبعة عشر عامًا من الجهاد والمواجهة مع العدو، وتناول القلم مستعيضًا به عن السيف في نوع من الجهاد أشد، محققًا للحديث الشريف ومعايشًا له بأن مجاهدة النفس والهوى هي الجهاد الأكبر بعد جهاد العدو الذي يعد جهادًا أصغر، ومنتقلاً من مرحلة عسكرية وحربية إلى مرحلة ثقافية وفكرية وروحية، من التعليم والإرشاد والتربية تعد في حقيقة الأمر جبهة المواجهة الحقيقية مع العدو؛ حيث إن تكوين النفس الفكري والأخلاقي والروحي هو السبيل الحقيقي إلى الاستقلال والطريق الوحيد إلى التحرر.

ونحاول هنا أن نميط اللثام عن شخصية الأمير في مرحلتي جهاده الأصغر والأكبر أي كمجاهد للاستعمار الأوربي الحديث، ومعلم ومربي في مجال التصوف الإسلامي، فنلقي الضوء على تصوفه وأفكاره الصوفية وممارساته الروحية الحية والإيجابية، خاصة في هذه الحقبة الحالكة من حقب التاريخ العربي، فقد كان للأمير شخصية صوفية متحررة من قيود التقليد والتبعية، ومتطلعة إلى صفاء الشريعة الإسلامية وجوهرها النقي، فقد مارس الأمير التصوف نظريًا وعمليًا، وآمن بالتصوف الإسلامي طريقًا لتجديد الفهم الديني، وأسلوبًا للحياة يمتزج فيها العمل بالنظر والنظرية بالتطبيق.

ومن هنا يأتي اهتمامنا بشخصية الأمير عبد القادر على وجه الخصوص، لأنه عبقرية اجتمعت فيها كثير من الخصال المفتقدة في عصرنا الراهن، فقد اجتمع فيه وتوحد الظاهر والباطن والفكر والتطبيق والمعتقد الحق والسلوك القويم، وجاء في زمن يشبه زمننا أطبقت فيه الظلمات، وادلهمت فيه المشاكل وتعانقت، أسطورة على غير مثال سابق يشهر سيفه في وجه الاستعمار الفرنسي، ممتطيًا صهوة الأدهم، ببرنس يصفق جناحه مع الريح، مرتلاً هذه البطولة شعرًا، يخلدها قصائد، ويتغنى بها أوزانًا ويضرب المثل على عودة الفارس العربي المنقذ، وهو يحارب في جبهتين في وقت واحد، جبهة الجهاد مع العدو في الخارج، وجبهة الجهاد مع النفس في الداخل، وهو في كلا الموقفين يعيد، من ناحية تاريخ الفروسية العربية بمفهومها الحسي والمعنوي، ومظهريها المترابطين المادي والروحي، ومن ناحية أخرى يفتح صفحة جديدة من هذه البطولة، لشعب عاش يتوارثها أبًا عن جد وفيًا لها، أمينًا عليها، حتى طوى أعنف أسطورة استعمارية بأروع صفحة بطولية.

ونقدم هذه الدراسة كأنموذج حي مشرق، ضرب أروع الأمثلة على أن الصوفية ليسوا بالقوم الكسالى أو المتواكلين الهاربين من معترك الحياة إلى بطون الزوايا والخلوات، فارين من المواجهة، فحياة الأمير بشقيها الجهادي والتعليمي، والعسكري والثقافي لتحطم تلك الادعاءات الزائفة، التي يحاول خصوم التصوف إلصاقها بالصوفية والسالكين لطريق القوم، فإذا كان شيخ الإسلام ابن تيمية، والعز بن عبد السلام، وقبلهما كثير من شيوخ التصوف قد صدوا قديمًا جحافل التتار وغارات الصليبيين، فإن الأمير عبد القادر الجزائري هو المثال الصوفي الحديث الذي وقف في وجه الاستعمار الأوربي الغاشم، وحاول في نفس الوقت بناء دولة فتية حديثة مؤسسة على دعائم من العلم والثقافة، اكتملت فيها مظاهر الدولة الحديثة وصارت هي المثال المحتذى للجزائر الحديثة، تستوحيه في بنائها وتستلهمه في تكوين أبنائها.

المؤلف في سطور:
 



الأستاذ الدكتور بركات محمد مراد من مواليد بنى سويف ج.مصرالعربية عام 1950م، حاصل على ماجستير ودكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة، يعمل أستاذا للفلسفة الإسلامية بجامعة عين شمس بالقاهرة، ورئيسا لقسم الفلسفة بالجامعة نفسها.

له العديد من المؤلفات نذكر منها:

- البيروني فيلسوفا، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1988م.
- تأملات في فلسفة ابن رشد، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1988م.
- الكندي رائد الفلسفة العربية، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1990م.
- ابن النفيس واتجاهات الطب العربي الحديث، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1990م.
- ابن ماجد والملاحة البحرية، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1990م.
- منهج الجدل والمناظرة في الفكر الإسلامي، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1990م.
- الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1992م.
- فريد الدين العطار ومنطق الطير، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1992م.
- المنحى الصوفي عند عبد الرحمن الثعالبي، الصدر للطباعة والنشر، القاهرة عام 1992م.

 وغيرها...
تكملة الموضوع

حمل كتاب أدباء وشعراء من تلمسان، ج. الأول

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما


- كتاب: أدباء وشعراء من تلمسان.
- الجزء: الأول.
- تصنيف: الباحث والمؤرخ الجزائري – الأستاذ  بوزياني الدراجي.
- تاريخ الإصدار: 2011م ، بدعم من وزارة الثقافة في إطار الصندوق لترقية الفنون والآداب.
- دار النشر: الأمل للدراسات والنشر والتوزيع – سحاولة – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
- عدد الصفحات: 448 ص.

رابط التحميل

هنــا

مقتطف من مقدمة الكتاب:

تحتل تلمسان مكانة مرموقة بين مُدن المغرب الأوسط كلها، إذ تُعد أحد المراكز المُشعة بالعلم والأدب والفنون، منذ عهود مُوغلة في القِدم، أضف إلى ذلك ما حَبَاها الله به من جمال الطبيعة المشرقة وعذوبة الماء الغزير، وطِيب الغذاء الوفير وصفاء الهواء العليل.

ونظرا للمكانة الحيوية النابضة لهذه المدينة وموقعها الحصين، وثراء محيطها الجغرافي فقد منحها الله شرف السيّادة والسُّمو حيث غدت منذ أقدم العصور سُدّة للحكم، وقلعة حصينة للأمراء والملوك وبحكم هذا كله أضحت تلمسان مركز إشعاع للعلوم والأدب والفنون تشع بأنوارها على البلاد المغربية كلها.

وعليه فقد نما وتألق في هذه المدينة العريقة جمع غفير من العلماء والفقهاء والفلاسفة والشعراء والمتصوفين الذين نشروا معارفهم ومآثرهم في ربوع الأرض كافة غربا وشرقا وشمالا وجنوبا.

وبالمقابل فقد جذبت تلمسان إليها واستقطبت نخبة من علماء المغرب كله والأندلس أين وجدوا بيئة خصبة مستنيرة هيأت لهم الظروف  المواتية لنشر علومهم وبعث إبداعاتهم.

 ومن هنا رُعيَ في إعداد هذا الكتاب إتباع منهج يلتزم بان يشتمل على كل ما تم جمعه من عيّنات تخص أدباء تلمسان وشعراءها الذين أثمروا وأبدعوا خلال القرون ما بين السادس منها والعشر الهجري سواء كانوا من سكانها الأصليين المقيمين فيها أو من أهلها المهاجرين عنها أو من الوافدين إليها والمستقرين بها كما يدخل الاهتمام هنا أيضا كل من أبدع وكتب في محيط وأحواز هذه المدينة الغراء ولا يقتصر الأمر على حيّز ضيق يحد بأسوار المدينة المذكورة.


بوزياني الدراجي
الجزائر في 2/11/2011.


بعض محتوات الكتاب:

-    تلمسان .. تاريخ زناتة.
-    عهد المرابطين.
-    العصر الموحدي.
-    بنو عبد الواد.
-    قيام دولة بني زيان.
-    دولة يمغراسن بن زيان.
-    دولة عثمان بن يمغراسن.
-    دولة أبي زيان محمد بن عثمان.
-    دولة أبي حمو موسى الأول.
-    دولة أبي تاشفين عبد الرحمن الأول.
-    غزو أبي عنان لتلمسان.
-     دولة أبي حمو موسى الثاني.
-    الحفصيون وتلمسان.
-    بنو مرين وتلمسان.
-    الأشراف السعديون في تلمسان.
-    الأتراك العثمانيون في تلمسان.
-    الأمير عبد القادر في تلمسان.
وغيرها...

ترجمة المصنف:



هو الكاتب و الباحث والأديب الجزائري بوزياني الدراجي، ولـد بمدينـة طولقـة ببـلاد الـزاب (ولايـة بسكـرة) في 17 مـاي 1939م، زاول تعليمـه الابتـدائي بمسقـط رأسـه، أيـن التحـق بالتعليـم العـام الفرنـسي ثـم بمدرسـة جمعيـة العلمـاء المسلميـن، أكمـل تعليمـه الابتـدائي والثانـوي بالمدينـة المنـورة بالمملكـة العربيـة السعوديـة، بعـد أن هاجـر والـداه للبقـاع المقدسـة في سنـة 1953م، التحـق بصفـوف الثـورة الجزائريـة، فأُلْحِـق ببعثـة الطـلاب العسكرييـن للتكويـن في القاهـرة، ثـم أُرسـل ضمـن بعثـة عسكريـة للتكويـن أيضـاً في الكليـة العسكريـة السوريـة بحمـص، فتخـرج منهـا برتبـة مـلازم ثـاني تخصـص سـلاح المدرعـات، مـارس العمـل الصحـفي بمجلـتي: الجيـش، والجنـدي التابعتيـن للجيـش الوطـني الشعـبي الجزائـري.

تكملة الموضوع

حمل مخطوط الهمزية للإمام البوصيري، نسخة نادرة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما


بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي سيصادف إن شاء الله يوم الخميس الرابع والعشرون من شهر يناير 2013 إفرنجي الموافق للثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1434 من هجرة خير الأنام سيّدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسّلام، تتقدّم مدونة "سيدي بن عزوز" لكل زوّارها وروّادها بهديّة قيّمة ونادرة، وهي عبارة عن صورة لوثيقة أصلية عثرنا عليها في بمكتبة زاوية سيدي أحمد بهلول بن عاصم بمنطقة زواوة، عليها تقييد بٍخَّط واحد من أجلة علماء الجزائر وأعلامها البارزين الذي اشتهر بكتابه التاريخي "تعريف الخلف برجال السلف" العلامة سيدي أبو القاسم محمد الحفناوي بن سيدي إبراهيم الغول الديسي، الوثيقة تتعلق بالقصيدة الشهيرة "الهمزية في مدح خير البرية"، لصاحبها الإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري الدلاصي (1) الذي ترجع أصول أسرته إلى قبيلة "صنهاجة" إحدى أكبر القبائل الأمازيغية بالمغرب الأوسط "الجزائر"، كما سيأتي لاحقا في ترجمته، وما ورد في نهاية الوثيقة يعرّف القارئ بما قصدناه... ولا يفوت مدونة سيدي بن عزوز أن تتوجه إلى العالم العربي والإسلامي بأبلغ التهاني راجية أن يعمّ أنوار هذا اليوم العظيم كل أرجاء المعمورة وتسكن إشراقاته كل قلب إنساني.

نص التقييد الذي في نهاية المخطوط:

"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله  وصحبه وأزواجه وذريته وأمته إلى يوم الدين، كتبه المذنب الفقير لربه عز وجل محمد الحفناوي ابن الشيخ أبي القاسم ين سيدي إبراهيم الغول الديسي المدرس في الجامع الأعظم بالجزائر يوم الأحد 8 صفر الخير عام 1337 ..."

بيانات حول المخطوط:

- مخطوط: الهمزية.
- تصنيف: الإمام شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري.
- تاريخ النسخ: 14 من شهر ذي الحجة عام 1284هـ.
- مصدر المخطوط: مكتبة زاوية سيدي أحمد بهلول بن عاصم بمنطقة زواوة (الجزائر).

رابط التحميل

هنــا

هوامش:

(1) الدلاصي : نسبة لمدينة دلس التي تقع بولاية بومرادس الجزائرية، شرق العاصمة الجزائرية بحوالي 70 كلم، هذه الأخيرة التي ولد ونشأ فيها، كانت في الماضي تحت حاضرة دولة بني حماد، ثم رحل منها إلى مصر مع أهله وتوفي بالإسكندرية وضريحه لمّا يزل قائما مقصدا للزوار من كافة أصقاع العالم.



ترجمة الإمام البوصيري:

وهي بقلم الأستاذ محمد الهادي الحسني الجزائري، بعنوان (أعظم مادح لأعظم ممدوح)، على موقع شبكة معرفية، المنشور بتاريخ السادس والعشرون من شهر فبراير 2010م.



نص الترجمة:

مَن مِن أئمة المسلمين وعلمائهم، وشيوخ الطرق الصوفية ومُريديهم، والشعراء، والكتّاب، وأساتذة الأدب.. وغير هؤلاء جميعا من لا يعرفون قصيدة "البُردة"، أو يحفظون بعضها أو كلها؟ ولكن كم من هؤلاء جميعا يعرفون اسم صاحب هذه القصيدة العصماء؟ وكم من هؤلاء "آلهؤلاء" يعرفون أصل صاحبها وقبيله؟

فأما معرفة القصيدة لا مِرْية في أن أكثر من ذكرتُ يعرفونها، حفظا أو سماعا في الموالد والمناسبات الدينية، إذ لم تنل قصيدة من الشهرة والذيوع ما نالته هذه القصيدة، وأما عدد من يعرفون اسم صاحبها - الإمام البوصيري - فهو أقلّ، وأقل منه من يعلمون أن صاحبها أمازيغي من قبيلة صنهاجة، ومن قلعة بني حمّاد بنواحي مدنية المسيلة بالجزائر، وما جعل أكثر الناس في المشارق والمغارب يجهلون أصله إلا نسبته إلى بلدة "بوصير" في مصر، حيث وُلد، لأن والده - فيما يبدو- استقر بها، وتزوج من إحدى بناتها.

والبُوصيري هو محمد بن سعيد بن حماد، وقد أشار إلى اسمه في قصيدة البردة، وتفاؤله به خيرا، حيث قال:

فإن لي ذمّج منه بتمسيتي *** محمدا وهو أوفى الخلق بالذّمم

لقد اختلف الذين تناولوا حياته في تاريخ ميلاده، ولكن الراجح هو أنه رأى النور في 1 شوال من عام 608 هـ (7 مارس من عام 1212م) كما اختلفوا في تاريخ وفاته ومكانها، والراجح أيضا أنه توفي في سنة 696 هـ (1296م)، بالقاهرة، ويردّ على من ذهب إلى أنه توفي بالأسكندرية بأن الرّحالة المغربي عبد الله العياشي ذكر "أنه وقف في 1073 هـ على قبر البوصيري في القاهرة بالقرب من ضريح الإمام الشافعي"(1)


حفظ البوصيري القرآن الكريم، ثم انتقل إلى القاهرة، فطاف على حلق العلم في المساجد، فتلقى العلوم العربية، والشرعية، والسيرة النبوية الشريفة، وتردّد على مدينة الإسكندرية فتعرف على الصوفي الشهير أبي العباس المرسي، واتخذه شيخا.

لم يكن البوصيري من أسرة ميسورة الحال، فاضطر إلى أن يكدح كدحا لتحصيل رزق أهله، ومارس عدة أعمال كتعليم الصبيان، واتخاذ الكتابة للناس حرفة.. عالج البوصيري أغراض الشعر المعروفة، ولكن شهرته قامت على قصائده في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث أنشأ فيه مجموعة من القصائد من بينها:

- القصيدة الهمزية، وسماها "أم القرى في مدح خير الورى"،ومطلعها:

           كيف ترقى رُقيّك الأنبياء ***  يا سماء ما طاولتها سماء

- القصيدة المحمدية ومطلعها

          محمد أشرف الأعراب والعجم  *** محمد خير من يمشي على قدم

- القصيدة الهائية، ومطلعها

            الصبح بدا من طلعته *** والليل دجا من وفدته

ولكن أشهر قصائده في مدح سدينا محمد -صلى الله عليه وسلم- هي قصيدة "البردة"، التي تسمى "الكواكب الدرية في مدح خير البرية"، التي اعتبرت "درّة ديوان شعر المديح في الإسلام"، "لما تميزت به من خالص الحب، وصادق المدح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومن سمو في معانيها، ويسر في وجوه صياغتها، ونبل في مقاصدها، مما جعلها تنال من الخطوة والشيوع والإعجاب لدى عامة المسلمين وخاصتهم مالم تحظ بمثله مديحة أخرى غيرها في غرضها على امتداد عصور تاريخ الأدب العربي"(2)، وهذا ماجعلها تحظى بشروح كثيرة تجاوزت 90 شرحا(3)، آخرها - فيما نعلم- لصديقنا محمد ابن سمينه - رحمه الله - الذي ختم به حياته.

ولم يقتصر الاهتمام بالردة على العرب فقط؛ بل تمت ترجمتها إلى عدة لغات منها الفارسية، والتركية والأوردية، والألمانية، والإنجليزية، والإيطالية، والفرنسية...كما أن كثيرا من كبار الشعراء تأثروا بقصيدة البردة مبنى ومعنى، فراحوا ينسجون على منوالها، ويقلدونها، ومنهم محمود سامي البارودي، وعلي أحمد باكثير، وأحمد محرم، والشاعر الأرمني المسيحي ميشال ويرْدي الذي أسلم وجهه لله - عز وجل- ومما جاء في قصيدته مُخاطبا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-

لو يتبع الخلق ما خلّدت من سنن *** لم يفتك الجهل والإغواز بالأمم
مذاهب أحدثت في الأرض بلبلة *** وأورثتنا بلايا الحرب والإزم
أحببت دينك لما قلت: أكرمكم *** أتقاكم، وتركت الحكم للحكم
وقلت: إني هدى للعالمين، ولم *** تلجأ للعنف، بل أقنعت بالكلم

ومن الشعراء الجزائريين الذين تأثروا بقصيدة البردة، وتفاعلوا معها، الشيخ محمد الأخضر السائحي، رحمه الله، الذي قام بتشطيرها، والأستاذ الصديق مبروك زيد الخير، الذي سمّي قصيدته "الحلة السندسية على نهج البردة الرضية، في مدح خير البرية".

ولكن أشهر من تأثر بقصيدة البردة، وأبدع في النسج على منوالها هو أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته التي سماها "نهج البردة"، معترفا بأنه لا يعارض بقصيدته البوصيري، ومؤكدا أن المادحين تبع لبوصيري، فقال:

المادحون وأرباب الهوى تبع *** لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
مديحه فيك حب خالص وهوى *** وصادق الحب يملي صادق الكلم
الله يشهد أني لا أعارضه *** من ذا يعارض صوب العارض العرم؟
وإنما أنا بعض الغابطين، ومن *** يغبط وليّك لا يذمم، ولا يلم

لقد نسب إلى البوصيري قوله سبب تأليفه لهذه القصيدة: "... أصابني فالجٌ (شلل) أبطل نصفي، ففكرت في عمل قصدتي هذه البردة، فعملتها، واستشفعت بها إلى الله في أن يعافيني، وكررت إنشادها، وبكيت، ودعوت، وتوسّلت ونمت، فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم- فمسح على وجهي بيده الكريمة، وألقى عليّ بُردة، فانتبهت ووجدت فيّ نهضة، فقمت، وخرجت من بيتي.. "(4).

لم يكن يُهِمني من هذه الكلمة أن أصدر حكما على الإمام البوصيري - رحمه الله، وغفر له - أو أخوض فيما انتقده عليه بعض العلماء في بعض أبيات من غلوٍّ في رسول الله - صلى الله عليه وسلم، ولكنني أحببت أن أنبّه الناس وأذكرهم بأصل هذا الشاعر المبدع، الذي لم يمدح أحد بعد حسان بن ثابت رسول اللله - عليه الصلاة والسلام- مثل ما مدحه هذا الشاعر، الذي تنغرس جذوره في هذه الأرض الجزائرية، ولهذا أدعو المسئولين إلى إطلاق اسمه على المساجد، والمؤسسات التربوية، وأدعو الأساتذة والمعلمين إلى تعريفه لتلاميذهم وطلابهم ليعرفوا أن هذه الأرض كما أنجبت أبطال السّنان، أنجبت فحول اللسان..


وهنيئا لشعبنا المسلم، ولأمتنا الإسلامية، وللإنسانية كلها بذكرى ميلاد سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم- رحمه الله المهداة، ووفّقنا سبحانه وتعالى للاقتداء بخير الخلق كلهم، ورحم أعظم مادح لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- محمد بن سعيد بن حماد، الصنهاجي، المسيلي الجزائري.

مراجع:

1- محمد ابن سمينة: قصيدة البردة للإمام البوصيري، نشر: المجلس الإسلامي الأعلى. ص32
2- المرجع نفسه.. ص 15
3- المرجع نفسه.. ص172
4- المرجع نفسه.. ص 62

لتحميل المقال

إضغط هنـــا
تكملة الموضوع

ترجمة سيدي بهلول بن عاصم رضي الله عنه

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما


الولي الصالح و الشريف الواضح سيدي بهلول بن عاصم نفعنا الله به وبذريته.

اشتهر أنه تلميذ الشيخ سيدي يحي والله أعلم وأنه تزوج بنت الشيخ المذكور وكرامته كثيرة وحال أولاده مع الناس كذلك وقد بدأت بزيارة الذاكر لله كثيرا الفاضل الصالح الفقيه المحلي بحلية القبول سيدي محمد ابن سعيد الشريف البابوري وقد اجتمعت معه حيا وزرته مرتين وقد سمعت أنه تلميذ الشيخ سيدي أحمد بن عبد العظيم وسيدي أحمد هذا كان من المحققين في كل علم و شهد بولايته كل من رآه من أهل عصره وقد سمعت ممن سمع سيدي إبراهيم الحاج البجائي أنه سمع الحيتان في البحر تقول سبحان الله أحمد بن عبد العظيم ولي الله.

وسيدي إبراهيم هذا كان صاحب الوقت زمانه وإني سمعت ممن يوثق بخبره أن السيد أبا القاسم الحاج صاحب قوراية في بجاية رأى السيد إبراهيم في السماء الرابعة بحذاء الشمس مع الملائكة و كفى به وإني سمعت العدل الكامل الصالح سيدي علي بن عبد الرحمن البجائي يقول أنه سمع الفقيه الصالح سيدي يحي الصنهاجي يقول سمعت سيدي إبراهيم هذا يقول لا يقف على قبري شقي وتواتر عنه هذا الخبر وقبره معلوم وذلك داخل السور عند باب ميسور قرب الشيخ أبي حامد الصغير أبي علي المسيلي وسيدي علي بن عبد الرحمن هذا سمعت منه أنه رأى فاطمة الزهراء في النوم رضي الله عنها فقالت له أنت من جيراننا ثم إنه ذهب إلى الحج ومات في المدينة المشرفة ودفن في البقيع بلغنا الله ومن تعلق بنا ببركة جميعهم.

وصلنا قرية أولاد الشيخ سيدي بهلول بن عاصم و فعلوا ما أمرناهم به من الصلح مع أعدائهم وردهم إلى محلهم لأنهم أحرقوهم بالنار وأخذوهم وقتلوا منهم ثلاثين وأولاد الشيخ كثيرون غير أن فيهم من يقرأ القرآن ومن يفهم العلم وكثير منهم على طبع العامة من تقليدهم سيف الفتنة وإحكام العوائد نعم غلب عليهم الكرم ثم بعد زيارتهم وقضاء الحوائج منهم ذهبنا لزواوة، فزرنا أهلها الحي والميت والظاهر والخفي على الجملة إلى أن بلغنا بيت الفاضل الأخ سيدي أحمد الطيب واجتمعنا فيها بفضلاء من الناس اهـ. ورتيلاني.


- نبذة عن زاوية شرفاء بهلول:

زاوية سيدي بهلول الشرفاء تقع بقرية شرفة نبهلول بعزازقة ( 35 كلم شرق ولاية تيزي وزو) بالجزائر، أسّسها سيدي بهلول أحمد الغبريني بن عاصم ما بين القرن السّابع والثامن الهجري.

- نسبه الشريف:

يرتفع نسب سيدي  أحمد البهلول بن عاصم إلى الدوحة النبوية الشريفة وإلى عترة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهذه شجرة النسب الرسمية:

"هو الولي الصالح شريف النسب سيدي أحمد البهلول بن عاصم بن تاج الدين بن الحسين بن علي بن محمد بن عبد الله بن يوسف بن الحسن بن عبد القادر بن الحسين بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن ابو القاسم بن الخسن بن عبد القادر بن ابو بكر بن عبد الكريم بن احمد بن موسى بن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الاصغر بن إدريس الاكبر بن عبد الله بن الحسن المثنى بن فاطمة الزهراء بنت سيّدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".

(من وثيقة أصلية، تم تحرير هذا النسب الشريف في عرش بن غبري في 21 من شهر ذي الحجة من سنة 1308 هجري).

- أصل عائلة سيدي بهلول:

عاصم فذهب إلى عرش بن غبري اين اسس زاوية الشرفاء وذلك في القرن الثامن الهجري ويوجد ضريح أحمد بهلول بن عاصم داخل زاوية الشرفاء.



يذكر المؤرخ الورثيلاني: ( الولي الصالح والشريف سيدي عاصم من السوس الأدنى (المغرب) ثم انتقل إلى الساقية الحمراء ثم على سبع مذابح وفيه انتقل  إلى مصر حيث دخل الجامع الازهر ثم انتقل على مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج ثم انتقل إلى مدينة بغداد ثم رجع إلى القيروان فملك في موضع يقال له بئر الفكرون، ثم ارتحل إلى بلاد أحنيف وهو مؤسس لها، فمكث فيها إخدى وعشرون سنة، ثم قال لاولاده ارحلوا على بلاد زواوة فتفرق اولاده في منطقة القبائل، أما إبنه أحمد بهلول بن الواضع سيدي بهلول بن عاصم نفعنا الله به وبذريته، وقد اشتهر أمره أنه تلميذ الشيح سيدي يحي، ويقصد الشيخ يحي العيدلي مؤسس زاوية ثامقرة بآقبو الذي توفي في سنة 881هجرية الموافق لـ 1476م، وقد تزوج أحمد بهلول بن عاصم الغبريني ابنة الشيخ المذكور، ولبهلول الغبريني ثلاثة ذكور هم: أحمد، ويوسف، وأحسن.

- زاوية بهلول ابن عاصم:

ترتبط زاوية شرفاء بهلول مع كامل محيط زواوة وعروشها وخاصة عرش بني غبري وقد اشتهرت أنمها زاوية المصالحة وإصلاح ذات البين وتخصصها في تعليم القرىن الكريم وعلومه المختلفة بالإضافة إلى علاقاتها مع مختلف زوايا المنطفة وخارجها وكثيرة تلك الجماعات تربط بالزاوية في شكل زيارات متبادلة كمنطقة أحنيف بالبويرة وأبهلال، وارتبطت الزاوية في الماضي بالطريقة الرحمانية وأصبحت لها علاقات مع زاوية الهامل ببوسعادة كما أنها تحتفل بمختلف المناسبات الدينية وخاصة عاشوراء حيث يكثر الزوار من مناطق مختلفة.

- المرخل التاريخية لتطور الزاوية:

يمكن وصف زاوية شرفاء بهلول عبر أربع فترات كما يلي:

01) سنوات من 1600 إلى 1750م:

هذه السنوات تتميز بالإستقرار وتنمية الزاوية المُسَيرة من طرف أبناء أحمد البهلول بن عاصم بعد وفاته تتميز بعلاقات جيّدة مع قرى عرش آيت غبري وزوايا المنطقة، وفي حالة النزاعات والخلافات بن القرى، مُسيِّري زاوية شرفاء بهلول بن عاصم يتدخلون للعب دور المصالحة وفض النزاعات الذي يعتبر من مهامها الأساسية.

كانت زاية شرفاء تأوي ما يقارب 120 طالب في هذه الفترة، وهي عامرة دائما من خير مايوفره ابناء واحفاد سيدي بهلول الغبريني وعن ذريق المحسنين أثناء الزيارات كما تملك بعض الاوقاف المتمثلة في اراضي فلاحية وأشجار زيتون وغيرها.

زاوية شرفاء بهلول تمد القرى المجاورة بالأئمة معلمي القرآن والصلوات ومبادئ العربية والدين.

02سنوات من 1750 إلى 1830م:

 هذه الفترة غير مستقرة وكثيرة الاضطراب يسودها خلافات ونزاعات باستمرار بين العروش وبسلطة تكاد تكون مفقودة، في هذه الفترة اجتمع أعيان القبائل في جمعة الصهريج بعرش آث فراوسن لإيقاف الفتنة والحروب بين الأعراش قرروا إيقاف ميراث المرأة مما أدى إلى إسقاطه وذلك في سنة 1767م.



03) الفترة الإستعمارية 1830- 1953م:

من ابرز شيوخ الزاوية الين تركوا بصماتهم في هذه الفترة نذكر الشيخ أخداش بوعيدل والشيخ صالح الجزائري والشيخ ابو يعلى والشيخ الحسن والشيخ الحاج شريف والشيخ الطذاهر أوهندو والشيخ محمد السعيد والشيخ القاضي امسيس بن صدوق والشيح موح والشيخ عشابو والشيخ الصديق أبسكري والشيخ بلقاسم تاخوخت والشيخ رزقي والشيح محند سليمان من بني دوالة والشيخ العربي بن عيسى الذي سماه الشيخ عبد الحميد بن باديس بالقمقوم نظرا لبراعته في علوم اللغة العربية والشيخ عبد القادر زيتوني من برج بوعريريج.

الشيوخ والأئمة الذين تعاقبوا على الزاوية أثناء الثورة المباركة:

من أهم الشيوخ أثناء الثورة التحريرية 1954-1962م الشهيد عبد الحفيظ والشيخ وعلي بالخامسة والشيخ بعزيز قازو والشيخ حند أومحند عدنان.



يذكر الشيخ أوبلقاسم رحمه الله الذي كان مُسُّيرا للزاوية والمعروف بلباقته ورزانته وتواضعه، يذكر أن الجنود الفرنسيين احتلوا زاوية شرفاء أثناء الثورة وعبثوا بكتبها ووثائقها وحولوها على مركز عسكري وذلك سنة 1956م ولكنهم اضطروا على مغادرتها وذلك بسبب مقتل جنديين فجأة واحد لسعته عقرب والثاني سقط من البناية – الصومعة-.

أثناء الثورة التحريرية كانت مداخيل الزاوية تُجمع وتُحول إلى قيادة الثورة تدعيما لها حتى الاستقلال، كما ساهمت زاوية الشرفاء بهلول في الثورة التحريرية، وسقط في في ميدان الشرف مجموعة من الشهداء من طلبتها الذين لبوا نداء الجهاد لنصرة الإسلام والوطنية.

04) فترة الإستقلال:

بعد الاستقلال مباشرة تم إعادة فتح زاوية بهلول مجددا واشرف على ذلك الشيخ وعلي بلخامسة وإلتحق بها بعض أبناء القرية وبعض أبناء القيادة الثورية.

أما الشيوخ والأئمة الذين تعاقبوا على الزاوية بعد الإستقلال فهم:

1-    الشيخ وعلي بلخامسة
2-    الشيخ بعزيز قاز
3-    الشيخ أرزقي طهراوي
4-    اعلي جمعة
5-    الشيخ أحمد أيت يسعد
6-    الشيخ أعلي الصدقاوي
7-    الشيخ أحمد اليسعادي
8-    الشيخ أعلي السطايفي
9-    الشيح محند أوبلقاسم

ساهمت سمعة الزاوية ومكانتها في تزايد عدد طلبة القرآن الكريم من جميع أنحاء الوطن، علاوة على دور الصلح الذي تقوم به سواء بين مواطني القرية أو خارجها، وفي بداية السبعينات تحولت الزاوية إلى مدرسة للتعليم الأصلي والشؤون الدينية حيث وصل عدد المتمدرسين إلى أكثر من 250 طابا يؤطرهم عشرة أساتذة معظمهم من الأزهر الشريف، سليمان خميس جمعة، اعلي الشيخ كمال وإبراهيم والشيخ صابر.

قبل أن تعود على صورتها الأولى كزاوية لتعليم القرآن بعد غلق مدارس التعليم الأصلي سنة 1980م، عانت زاوية سيدي بهلول بن عاصم من ويلات الإرهاب حيث تم مهاجمة شيخها الفاضل الحاج محند اوبلقاسم رحمه الله في 5 جوان 1994م الذي نجا من الموت إلا أن العملية الجبانة خلفت مقتل نجله الذي تدخل لنجدة والده، كما تمت مهاجمة الزاوية مرة أخرى وذلك في 31أوت 1994م حيث تم تخريب مكتبتها وسرقتها بالإضافة إلى مواد غذائية وغيرها مخصصة لطلبة القرآن الكريم، إلا أن تعليم القرآن الكريم لم ينقطع في هذه الزاوية منذ إعادة فتحها بعد الاستقلال.


أما في شهر رمضان المعظم فإن للزاوية برنامجا خاصا، حيث يتم تقديم دروس الوعظ والإرشاد يوميا، كما يتابع حوالي 200 طفل من القرية بين الذكور والإناث تعلم القرآن الكريم في نهاية شهر رمضان المعظم ينظم مُسَيِّر الزاوية حفل تكريم على شرف الأطفال الصغار تشجيعا لهم على الإقبال لحفظ القرآن الكريم.

الشرفاء في 16/ أفريل/2012م.
مصدر الترجمة

موقع زاوية سيدي بهلول بن عاصم – شرفاء – عزازقة.
تكملة الموضوع

ترجمة سيدي أبو القاسم محمد الحفناوي صاحب كتاب تعريف الخلف برجال السلف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

ترجمتنا اليوم هي لأحد ألمع وأبرز العلماء الأجلاء الذين أنجبتهم بلدة الديس بسيدي إبراهيم التابعة لحاضرة بوسعادة التي تقع على بعد 242 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، إنه العلامة الشيخ العارف بالله الأديب النحوي الأستاذ اللغوي المؤرخ سيدي أبو القاسم محمد الحفناوي بن سيدي إبراهيم الغول، صاحب الكتاب المشهور" تعريف الخلف برجال السلف "، كتبها تلميذه - الذي كان ملازما له طيلة إقامته في العاصمة - المؤرخ الجزائري الكبير العلامة الشيخ " عبد الرحمان بن محمد الجيلالي " - رحمه الله و نفعنا بعلمه – في كتابه القيم " تاريخ الجزائر العام " في قسم : من مشاهير الجزائر ( ج : 4 ،ص : 425-435 - الطبعة السابعة 1415 هـ/ 1994م - ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر ).



أبو القاسم محمد الحفناوي (12661360 هـ 18501942 م).

شيخنا العالم المحقق الفهامة المدقق الأستاذ أبو القاسم محمد الحفناوي بن الشيخ بن أبي القاسم الملقب والمعروف بابن عروس بن الصغير بن محمد – بفتح الميم – المبارك الديسي يتصل نسبه بولي مدينة ( بوسعادة ) صاحب الضريح الشهير بها سيدي إبراهيم ( الغول ) و أمه السيدة خديجة بنت الشيخ العالم الأصولي المدرس محمد المازري الديسي.


ولد قدس الله روحه بقرية ( الديس ) قرب مدينة بوسعادة حوالي سنة 1266هـ/1850 فنشأ في حجر والديه الأكرمين فحفظ القرآن الحكيم ووعاه عن ظهر قلب عن الشيخ الصالح العالم الشاعر محمد بن عبد الرحمن ( البصير ) الديسي، ولقد كان كل من أقربائه وذويه يحفظون القرآن الكريم مع ما لابد منه من علوم الدين وقواعد اللغة، أما والده فكان من أعيان علماء عصره في اللغة والأدب و الفقه والتوحيد وإليه كانت المرحلة في طلب النحو والصرف والتوحيد والمنطق والفقه والحساب وعلوم البلاغة والعروض، فعنه كانت تؤخذ هذه العلوم كلها بتلك الأصقاع، استدعي للتدريس بمختلف زوايا البلاد ومعاهدها الدينية، وتخرج على يده عدد وافر من الطلبة انتشر صيتهم ما بين قسنطينة إلى سوف ومن نفطة إلى الأغواط، ومنهم الشاعر المؤلف الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي الكفيف، ثم انقطع في بيته مشتغلا بكسب عيشه بطريق الزراعة وتربية الماشية و تعليم أبناء الناحية مع أولاده الذين كان منهم ولده مترجمنا شيخنا الحفناوي.

أخذ الحفناوي مبادئ العلوم عن والده وكان ذا قريحة وقادة مع سرعة في الحفظ حتى أنه كان في بعض الأحيان يحفظ الصفحة من الكتاب من مطالعتها مرتين في الوقت فقط ، ثم ارتحل بإذن والده إلى الاتصال بمشيخة كبار معاهد العلم والزوايا الشهيرة في وقته، فنزل بزاوية طولقة من ولاية بسكرة واتصل بشيخها الحفناوي بن الشيخ علي بن عمرو مؤسس الزاوية، وهو من تلامذة والد المترجم له.


 فأخذ عنه وعن الشيخ مصطفى بن عبد القادر ما عهد تدريسه بالزوايا يومئذ من علوم الشريعة والأدب ومكث هناك أربع سنين، ثم انتقل منها طلبا للاستزادة من تحصيل العلم بالتلقي عن الرجال فنزل بزاوية الشيخ ابن أبي داود بتاسيلت في بلد آقبو من أرض زواوة قضى بها ثلاث سنوات أخذ فيها علوم القرآن الكريم مع دراسة الفقه والفلك على الشيخ محمد الطيب بن أبي داود الزواوي، ثم عاد إلى بوسعادة والتحق بزاوية الشيخ البركة محمد بن أبي القاسم الشريف الهاملي فجاور بها سنتين أخذ فيهما التفسير بالحديث الشريف عن مؤسس زاوية الهامل نفسه وكل من هؤلاء المشائخ المذكورين أجاز مترجمنا بإجازة تشهد لصاحبها بالتحصيل مع الإذن له في التعليم ، ثم انقطع إلى أسرته بالديس عاكفا على المطالعة والبحث مع تحقيق المسائل وتصحيحها على والده وعلى الشيخ محمد الصديق الديسي ...

وفي هذه الفترة ( 1293هـ/1876م ) حضر لديهم العلامة الإمام الشيخ محمد المكي بن عزوز جاء من تونس كعادته ليزور جده لأم ( الشيخ بن عروس ) الذي هو والد الشيخ الحفناوي فانتهزها شيخنا فرصة سانحة فأخذ عن ابن أخته علم الربع المجيب بأرجوزته التي وضعها في هذا الفن المسماة بـ ( الجوهر المرتب في العمل بالربع المجيب ) مطبوعة و قد قرأناها عليه وأمرني بشرحها فكتبت عليها شرحا وافيا ولم تكن مشروحة من قبل إلا ما كتبه واضعها حول تراجم أبوابها فيما أسماه " التقرار المهذب في حل تراجم أبواب الجوهر المرتب " مطبوع وما أخذ عنه أيضا علم العروض مع أشياء أخرى و فوائد كثيرة.

وسألته يوما عن الدافع الموجب أو الباعث السعيد الذي كان سببا في انتقاله عن إقامته في مسقط رأسه ( الديس – بوسعادة ) إلى سكني العاصمة ؟.. فقال لي يا ولدي إنني لما كنت بقريتنا الديس كنت مشغوفا بمطالعة الكتب وأختار منها ما تميل إليه نفسي ويشتهيه خاطري، وكان فيما طالعته هناك وختمته مرارا كتابان جليلان، وهما " كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون " لحاجي خليفة و الثاني هو " مقدمة ابن خلدون "، قال: فأعجبت بهما معا غاية الإعجاب وملكا علي حواسي فاشتدت رغبتي في تحصيل العلم وتاقت نفسي إلى البحث عمن يحسن من العلماء ما احتوى عليه هذان الكتابان من معارف، فقلت إن ذلك لا يوجد إلا في العواصم، فهذا ما دفعني إلى شد الرحل إلى مدينة الجزائر باحثا عن عالم بصير بما هنالك ...

ونزل أستاذنا الحفناوي العاصمة سنة 1300هـ/1883م  يحمل معه كتبا في فنون من علم المعقول وكان من بينها كتاب للجغميني الفلكي في علم الهيئة ( مخطوط ) وصحب معه آلة الإسطرلاب وأخذ يبحث عن علماء عاصمة الجزائر، فدل على دكان الوجيه المرحوم سيد علي ابن الحداد ، وكان متجرا تلتقي فيه النخبة العلمية بالعاصمة في ذلك التاريخ فذهب إليه وبيده آلة الإسطرلاب الذي أحضره معه يوم أن جاء من ( الديس ) فاجتمع ببعض من حضر في ذلك الوقت من العلماء و تباحث معه في شأن الإسطرلاب فلم يجد عنده علما بهذا الشأن فسقط في يد الشيخ ..

وفي العاصمة تعرف إلى فئة طيبة من العلماء كان منهم الشيخ علي بن الحفاف المفتي المالكي ومدرس الجامع الكبير وإمامه الأول الشيخ محمد القزادري والأستاذ الشيخ حسن بريهمات مدير المدرسة، فاقترح عليه هذا الأخير ليكون في صف إخوانه أساتذة المدرسة معلما، وكان الشيخ القزادري المذكور منهم، فامتنع شيخنا من ذلك وقال: إنما جئت طالبا للعلم متعلما لا معلما، ولكن الجماعة رأت فيه الكفاءة التامة ليؤخذ عنه العلم فألحت عليه وأكدت في اقتراحها هذا حتى نزل عند اقتراحها وتقلد منصب التدريس بالمدرسة، وأقبل عليه مديرها حسن بريهمات معجبا بعلمه وأدبه و حسن أخلاقه وتصدى الشيخ لبث معارفه بين صفوف التلاميذ ولم تزد مدة ذلك عن خمسة أشهر فتوفي المدير حسن بريهمات رحمه الله فرثاه شيخنا على قبره بأبيات من الشع، ثم غادر المدينة عائدا إلى مسقط رأسه ديس بوسعادة، وفي ذلك نراه يروي لنا قصته هذه بنفسه في كتابه الحافل " تعريف الخلف برجال السلف " فيقول:

" لما ساقتني الأقدار إلى الجزائر كان المرحوم – حسن بريهمات - أول من ضمني إليه وأطلعني على غثها وسمينها، و قد جئتها طالب علم علمائها وزيارة أهلها فأغناني عن إحيائها بما عنده في المدرسة الدولية وكان رئيس إدارتها إلى أن توفي رحمه الله يوم 10 جمادى الأولى سنة 1301 هـ مأسوفا عليه .... " (1).

وما كاد الشيخ يستقر مطمئنا بين أهله و ذويه في الديس حتى فوجئ بدعوة رسمية جاءته من الولاية العامة بالعاصمة تدعوه إلى الالتحاق بمركز الإدارة بالجزائر، فعاد الشيخ إلى العاصمة من غير أن يدري السبب، فلما عاد (1301هـ/1884م) قدم للتحرير بإدارة جريدة المبشر الرسمية في مكان الوطني الغيور المرحوم الشيخ أحمد البديوي، فكان هذا مما دفع بشيخنا أيضا إلى درس اللغة الفرنسية والإطلاع بها على العلوم العصرية مع مشاركة وإلمام بالتقنيات، وكان شيخه فيها كما يقول هو: العالم المستشرق ( أرنو) رئيس المترجمين بالإدارة، فاعترف له الشيخ بهذا الجميل وذكره في كتابه الخالد " تعريف الخلف" فقال:

" هو شيخي في العلوم العصرية ومعلمي اللغة الفرنسوية، ومساعدي على طلبها، وبتربيته العقلية والعلمية ارتقيت إلى درجة أفتخر بها على أبناء وطني، ونلت منه معارف كثيرة لأنه - أحسن الله إليه - كان لا يتكلم إلا لحكمة ولا يسكت إلا لها، وهو الذي علمني التواضع القلبي والترفع القالبي على أهل الكبرياء، فلله دره من شيخ حكيم .... لازمته في جريدة المبشر وكان مديره وأنا كاتبه مدة اثني عشر عاما ...." (2)

وعندما اشتغل أرنو هذا بترجمة فصل ( فن التصوف ) من كتاب "سعود المطالع" لعبد الهادي نجا الأبياري وعمل على نقله إلى اللغة الفرنسية، كان شيخنا يساعده على شرح النصوص الصوفية التي جاء بها المؤلف وقد صدر هذا البحث منشورا باللغتين العربية والفرنسية - الجزائر - سنة 1305هـ/1889م.

ولقد بلغ من شدة تعلقه بالتقنيات والفنون العصرية أن كان هو أول من امتلك من المسلمين بالعاصمة آلة الفونوغراف أو الجهاز الحاكي - بالجزائر فكان بذلك أول بيت لمسلم جزائري سمع فيه صوت الحاكي، هو بيت الحفناوي، وتزوج الشيخ من أسرة جزائرية فأنجب ذكرا واحدا و ثلاث بنات ...

ومن شدة توقانه إلى حب الإطلاع على مستحدثات الأشياء والمخترعات الحديثة أنه كان كثيرا ما يتردد على الأسواق العمومية حيث تباع فيها الأشياء القديمة أو ما استغنى عن استعماله من الأجهزة البالية فيشتري منها الشيخ هاتيك الآلات والماكينات الخفيفة ويأخذ في فحصها بتفكيك أجزائها كلها ثم يحاول بنفسه تركيبها ثانيا وردها إلى ما كانت عليه من قبل ولا عليه بعد ذلك فيما إذا وفق إلى غرضه أم لم يوفق، كل ذلك حبا في الاطلاع والمعرفة و كان إلى ذلك شغوفا بفن الرسم والتصوير، ومعجبا مغرما كذلك بما جاء به فطاحل رجال التصوف الإسلامي وأعيان علمائه من آراء فلسفية وأفكار غريبة عجيبة، فكان يقدمها لنا بكل احترام ويشرحها شرحا دقيقا حسبما يبلغ إليه فهمه ويكل ما غمض منها إلى الله ولاسيما منها آراء ابن عربي في فتوحاته والدباغ في الإبريز فقد كان له ذوق ممتاز وخاص به في فهم كلامهما وشرحه، وهذا يقرب لما حكاه محمد رشيد رضا على الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده فقال: قد أخبرني أن كتاب الفتوحات المكية عنده كتاريخ ابن الأثير، لا يقف فهمه في شيء منه، ( تاريخ الأستاذ الإمام ج 1 ص 126 ط القاهرة 1350هـ/1931م ) وعلق على كلام الإمام هذا بقوله: لأن لغوامضها مفتاحا من علمه لا يخفى عليه شيء منها.

وفي سنة 1314هـ/1897م شغر منصب التدريس بالجامع الكبير في العاصمة فتقلده الشيخ بالإضافة إلى عمله الإداري وشرع من حينه في تدريسه علوم الشريعة والأدب، فاقرأ الفقه والتوحيد والنحو والصرف والحديث واللغة والمنطق والفلك والحساب وأخذنا نحن ذلك عنه، و كان وئيدا في إلقاء الدرس لا يتسرع كثيرا متعمقا في البحث مع كثير من التأمل ولما توفي المفتي المالكي الشيخ محمد أرزقي ابن ناصر توجهت الأنظار إلى الشيخ الحفناوي ليتولى هذا المنصب الرفيع فتجاف رحمه الله عنه تخلصا من عظم مسؤوليته السياسية والإدارية والدينية أيضا كما اخبرني بذلك هو عن نفسه، وأخيرا وقع الإجماع على تعيينه فقبله ولم يرفض (1343هـ/1925م).

وتهاطل يومئذ على الشيخ كثير من رسائل التهاني و المدح – نظما و نثرا - وفيها ما نشرته الصحف والمجلات ... ومنها هذه القصيدة التالية التي وردت على صحيفة النجاح - القسطنطينية - الجزائر - من القاهرة فنشرتها في عددها الصادر يوم الجمعة 10 جويلية 1925م.

قالت الصحيفة : تهنئة من القاهرة

وردت علينا القصيدة البليغة الآتية لحضرة العلامة الأرفع صاحب الإمضاء في تهنئة فضيلة الشيخ المفتي بالعاصمة الشيخ الحفناوي و قد عزمنا على أن نجعلها آخر تهاني الشيخ إذ هي جديرة بأن تكون خاتمتها و هاهي بلفظها الشائق و إحكامها الفائق:

إن بالغ الناس في الإطراء أو خطبـــوا *** فما يفي بعلاك المدح و الخطب
ترنو العلى لك من وجد و من شغف *** فأنت أنت فتاها الحاذق الأرب
بصرت فيك من الحسنى بأربعــــــة *** الحزم و العزم والإنصاف والأدب
فلم نجدك طروبا عند معضلـة *** و لم تنل منك أخطار و لا ريب
ولم تزل عون مضطر يحيق به *** مستهدفات الأذى و الظلم و النوب
وذا انتصاف له من ظالميه بما *** يقضي ذكاؤك و القانون و الكتب
قسطاس عدلك في الأشياء معتدل *** ومن سنى وجهك الأقمار تكتسب
لو خالك البدر يوما لانثنى خجلا *** و قال مندهشا سبحان من يهب
لله درك فـــردا في شمائلــــه *** ذا رقة تتهــادى مدحــه النجب
يهل شخصك في إنسان باصرتي *** فيستفزني الإعجاب والطرب
سمــوت للمجـد وثابـا بفاضلـــة *** تبارك الله نبــل زانــه حســــب
سلالة "الغول إبراهيم" من وجدت *** فيه الكفـــاءة للافتــا كمـا يجـب
رحب الجناب جمال العلم أجلسه *** على بساط الهنا والعز لا النشب
سمت فضيلة (حفناوي) بنيل منى *** كما سما في السماء السبعة الشهب
فللجزائـر أن تهنـا بخيـر فتــى *** لقد توفــر فيــه الشرط والسبـب
فما بال أبنائها باتوا على ظمأ *** بما عليهم إذا من بـحره شربوا
هذا أوان حياة الروح فاغتنموا *** أرقى حياة فمحيي الروح محتسب
ما الجسم إلا بروح العلم معتبر *** جسما وإلا فمن أفراده الخشب
بدار إفتائه لأوذوا بني وطني *** فما على بابه المفتوح محتجب
يقضي و يمضي على أسلوب مذهبه *** كأنـه ( مالك ) يا حبـذا اللقــب
ألم يكن سيدا من معشر شرفت *** عجانهم للعلى يسمو بهم نسب
آثاره لم تزل في الكون مشرقة *** و من سنى شمسه قد زالت الحجب
وجاء وقت الهنا و الناس في جذل *** و ليس فيهم لفرط الوجد مكتئب
وفي الجزائر عم البشر و انتشرت *** كتب التهاني فلبى العجم والعرب
ومن قسنطينة جاء " النجاح" وفي *** أبهى صحيفته المشهورة الأرب
فضل النجاح عظيم ليس بنكره *** قراؤه ما نأوا دارا و ما قربوا
لولاه ما نهضت من(مصر)بنت حجا *** و لا أخلت (بنيل) ماؤه ضرب
من أزهري بدت تختال في حلل الــــ *** بهــا و في مجلس الآداب تتئب
فللجزائر ما تحتـــاج مــن أدب *** لقد تأتى لها ممن أتى الطلب
فكم إلى وصلــه تاقـت متيمــة *** وكم تمنت و نار الوجد تلتهب
آمالنا فيك أن تسعى بخدمتهــا *** فنحن أبنــاؤها حقا و أنت أب
وانظـر لأم تلاشى مجدها هـدرا *** فمـن لإحياء هذا المجد يرتقب
إن لم تكن همة المفتي فلا أحد *** يسعى لإحياء ما أودت به الحقب
ولا تـــدع أمــة ماتت معارفها *** على ذهاب تليد المجد تنتحب
حتى فشى الجهل في أبنائها وغدا *** يسطو عليهم و حق العلم مغتصب
فانهـض إلى رده رغمـا لمغتصـب *** حقـــا بواسطـــة التعليــم يجتلب
وبث في أمة علما تسود به *** فوصمـــة الجهل في أبنائها وصب
بنو الجزائر هم أبناؤكم أدبــــا *** لســان (تعريفكم) في مدحهم ذرب
إن لم تبرهن على ما فيك نعهده *** فكيــف يطمع في الإتيان مغترب
هذي مراتبكم تسعى لنحوكموا *** مثــل الكواكب للأفلاك تنتسـب
تبوأت منك فضلا فاستطاب لها *** نعم المناخ و نعم المنزل الرحب
فاليوم قد زنتها لما وصفت بها *** موافيا لما به في الناس تلتقب
فأقبل تهاني قلبي دمت مرتفعا *** يا من تعز به الألقاب والرتب

الحسين بن أحمد البوزيدي أحد علماء الأزهر بمصر

ولكنه رحمه الله كان يتفادى بقدر ما تسمح له الظروف مباشرة تسيير الأعمال الإدارية المرتبطة بهذه الوظيفة الشريفة و بذلك أصبح يشغل وظائف ثلاثة، و ما رأيته منذ تولي هذا المنصب وقف خطيبا على منبر الجامع – مع ملازمتي له من قبل التولية إلى وفاته – إلا مرة واحدة فقط، وكان ذلك بإلحاح منا نحن التلامذة فإننا لم نره تقدم إلى المحراب إماما إلا في هذه المرة فصلى الجمعة فقط و هكذا دأبه دائما إذا حضرت الصلاة قدم أحد تلامذته ليؤمنا جميعا في الصلاة ...

وسألته يوما هل تعرف إلى الشيخ محمد عبده واجتمع به يوم أن زار الأستاذ الإمام الجزائر سنة 1903 م... فقال لي نعم بل أنا أول جزائري تشرف بالاجتماع به والتعرف بحضرته إطلاقا، وساق لنا قصته يومئذ حينما كان قائما بمهمة إدارية بفرنسا في مكان مشرف على بحر المانش - نسيت إسمه - قال وعندما انتهيت من تأدية المأمورية التي كلفت بها من طرف الإدارة الجزائرية وأخذت في العودة إلى وطني (صيف سنة 1903م) صادفت وأنا على ظهر الباخرة شيخا وقورا تلوح عليه أنوار المعرفة في مظهر شرقي، رأيته منفردا بنفسه في ناحية من الباخرة، فقلت في نفسي هذا رجل مشرقي غريب يقصد الجزائر، فلا بد لي من أن أقوم بحق الضيافة فأذهب إليه لأزيل عنه وحشته على الأقل، فتقدمت نحوه وسلمت عليه فرد السلام فعلمت أنه مسلم وتحادثت معه في شتى المواضيع حديثا عاما إلى أن خضنا في نشأة هذا الكون العجيب وما اشتمل عليه من معجزات ... وفي أثناء الحديث سقت الآية الكريمة «..أولم ير الذين كفروا أن السموات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما الآية ...»  وسألت صاحبي عن فهمه لهذه الآية الشريفة ؟ ... فاندفع يتكلم عنها من نواح شتى ... إلى أن رأيته وضع كفه على أختها فضمهما إلى بعضهما ثم فصلهما و قال لي : كانتا هكذا فصارتا هكذا ...

فقلت في نفسي لعلا محمد عبده !... وقد كنا قرأنا في الجرائد وأن الأستاذ الإمام هو عازم على زيارة الجزائر وتونس في هذا الصيف، فقلت له: ألستم فلان ؟ فقال نعم، فحصل التعارف بيننا على مائدة القرآن، قال وحينما اقتربنا من الساحل وحان النزول من الباخرة اتفقنا وتواصينا على كتم هذا اللقاء وهذا التعارف الحاصل بيننا نظرا إلى ما كان يحوم حول الشيخ من الدسائس السياسية التي أثارها حوله بعض خصومه بمناسبة زيارته هذه إلى المغرب العربي حيث بعثوا برسائل من الإسكندرية ومصر إلى حكومة الجزائر يحذرونها مما عسى أن ينشره الأستاذ الإمام من الأفكار الحرة بين شعوب المغرب العربي، ولقد خشي شيخنا الحفناوي يومئذ من أن تضايقه السلطة الحاكمة بالجزائر بسبب هذا الاتصال الذي وقع بينه و بين الإمام، فآثر كل منهما كتمان هذا اللقاء حتى لا يقع شيخنا في حرج، وكان الأمر كذلك فافترقا في الميناء وكل واحد منهما نكرة من النكرات عند الآخر، ثم كان اجتماعهما ولقاؤهما بعد ذلك في المدينة فيما ظهر للناس جديدا، وفعلا ذكر لنا من كان يحضر مجالس الإمام عبده في الجزائر أنه كان محاطا برجال الجوسسة السرية حيث ما حل وارتحل، وهم يضبطون إسم كل من يلوذ بالإمام أو يتصل به، ولقد كان الشيخ عبده رحمه الله برا صادقا حين قال قولته المشهورة عنه في السياسة :... « فإن شئت أن تقول أن السياسة تضطهد الفكر أو العلم أو الدين فأنا معك من الشاهدين أعوذ بالله من السياسة».

وفيما يرجع إلى نشاطه في ميدان التأليف نراه مؤلفا بارزا وكاتبا لامعا فيما حرره في كتابه الحافل، "تعريف الخلف برجال السلف" من جمعه لتراجم طائفة من علماء الجزائر وخيرة أدبائها الأبرار الذين لولاه لما عرفهم تاريخ الجزائر ولذهبت عنا أخبارهم مع الأيام، ولولاه أيضا لضاع منا كثير من تاريخ الحركة العقلية بالجزائر في العصر الحديث.



 والكتاب مطبوع في العاصمة في جزأين سنة 1324 - 1327 هـ / 1906 - 1909م وذكر لي أنه كتبه كله وهو عن طهارة كاملة إلى حد أنه كان يقلل جهده من شرب الماء حتى لا يضطر إلى النهوض عن العمل لاسباغ الوضوء، كما أنه ترجم عن الفرنسية - بمشاركة ميرانت - كتابا في تدبير الصحة للحكيم (دركل) واسمه كتاب "الخير المنتشر في حفظ صحة البشر"، طبع بالجزائر سنة 1326 هـ / 1908 م، وكتاب "القول الصحيح في منافع التلقيح" وكتاب "الحكيم (ريسر) فيما يتعلق بتربية النحل واستثمار العسل"، أسماه "رفع المحل في تربية النحل"، وكلاهما مطبوع بالجزائر في مطبعة فونطانا بدون تاريخ، وله مقالات في الأدب والسياسة والاجتماع وبحوث علمية كثيرة صدرت بجريدتي المبشر وكوكب افريقية، و له مقطوعات شعرية نظمها في مناسبات وأغراض مختلفة.

وله من غير المطبوع كتاب "المستطاب في أقسام الخطاب" و"غوص الفكر في حروف المعاني" وهو رجز مشروح بقلمه أسماه "صوغ الدرر على غوص الفكر" و"أرجوزة" له أخرى نظمها في جغرافية ابن خلدون و بحثه حول الأقاليم السبعة الخ...

وهذه قطعة نثرية موجزة نسوقها كنموذج لإنشائه العلمي الرشيق و أسلوبه في بحثه الفلسفي الدقيق، فلقد جاء مستدلا فيها على واجب الوجود سبحانه بطريقة منطقية عجيبة مرتكزا فيها على الظاهرة الطبيعية: ( الرعد ) ومنطلقا من صوته فقال:

كون الرعد اسما لمسمى موجود أمر يعترف به كل ذي سمع حتى الحيوان البهيم، ولكن ما هو هذا المسمى الذي لا شك في وجوده وله في كل لغة اسم معلوم ؟ ... فهل هو الصوت القوي ؟ أو هناك مصوت هو صاحب الصوت ؟ ... لا أحد من أهل العقول يسلم بأن الصوت يصوت، فلزم أن هناك مصوت، وحينئذ يقال ما هو هذا الصوت ؟ ... قال أهل الوقوف عند الحس هو اصطكاك السحاب، وقال أهل الكهرباء هو اجتماع موجبها بسالبها، و قال أهل الدين هو ملك أي جسم نوراني عاقل لا تدركه الحواس يسوق السحاب بسوطه وهو البرق، ويزجره بصوته وهو الرعد.

إذا تأملنا في الصوت وجدناه دليل الحركة مباشرة و دليل الحياة والحرارة والنور بواسطتها، إذ لا وجود للحركة بدون صوت، ولا صوت بدون حياة، ولا حياة بدون حرارة، ولا حرارة بدون نور، فالنور دليل الحرارة، والحرارة دليل الصوت، والصوت دليل الحركة، والحركة دليل الحياة، والحياة دليل الوجود، والموجود دليل الموجد - بفتح الجيم - والموجد دليل الموجد – بالكسر- والموجد هو غير الموجد من كل وجه، فليتأمل وليعلم أن الرعد صوت حركة حار مستتر حي هو الذي نسميه نحن ملكا، وهو الاسم الديني ولا علينا في من سماه بغير ذلك من الألفاظ الاصطلاحية التي ليس تحتها من المسميات إلا ما لا طاقة للعلم بتفسيرها... منقولا من خطه.

وخلاصة ما يقال عن أخلاقه الدمثة وسجاياه الكريمة رحمه الله فكأنما هي سبكت من الذهب المصفى نبلا وكرما وأريحية ومروءة ... وما رئي يوما محتدما أو غضبانا فكان لا يعرف للغضب ولا للعتاب أو التعنيف لفظا ولا معنى، وكان فيه من خصال النبوة كما يقول ابن عباس رضي الله عنه - حسبما جاء في الموطأ : القصد و التؤدة وحسن السمت ...

وأما عن خلقته الطبيعية وصفاته الذاتية فإنه كان تام الخلق قوي البنية أبيض البشرة، ريان المفاصل جميل الشيبة، من أجمل الناس صورة وأكملهم خلقة، وآنقهم شكلا وأحسنهم هيئة و سمتا، و في آخر حياته أبتلي رحمه الله بما أبتلي به كثير من العلماء الأعلام من مرض الشلل فهذا الجاحظ، و هذا ابن دريد، وهذا ابن عبد ربه، وهذا ابن أخته العلامة محمد المكي ابن عزوز، وهذا ناصيف اليازجي ... كلهم نراه قد شكى هذا الداء العضال داء الفالج أو الشلل و كذلك وقع لشيخنا رحمه الله، و بعد ما أصابه الداء وايس من العلاج ارتحل من العاصمة إلى مسقط رأسه بقرية ( الديس ) وهناك قضى بقية أيام حياته سقيما صابرا إلى أن توفاه الله الجمعة 21 ذي الحجة سنة 1360 هـ / 10 جانفي 1942 م ودفن إلى جانب أبويه بمقبرة الديس في بوسعادة تغمدهم الله برحمته.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تعريف الخلف برجال السلف ج 2 ص 113 الجزائر 324هـ/1906م
(2) تعريف الخلف برجال السلف ج 2 ص 401

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تجارب في الأدب والرحلة – د.أبو القاسم سعد الله

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كتاب: تجارب في الأدب والرحلة.
تصنيف: أ.د. أبو القاسم سعد الله - حفظه الله.
دار النشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - 3 شارع زيروت يوسف - الجزائر.
رقم النشر: 1073/82.
تاريخ الإصدار: 1983م.

للأمانة الكتاب من مصورات الأخ مالك طيبي

رابط التحميل

هنــا

حول الكتاب:

يضم هذا الكتاب مجموعة من التجارب في الأدب والنقد والقصة والشعر وآراء في الحركة الأدبية في الجزائر والمغرب العربي ثم الوطن العربي على العموم، بالإضافة إلى رحلة لأحد الأمراء الألمان عنابة مترجمة عن الإنجليزية ورحلتين إلى كل من المغرب والجزيرة العربية.
فالكتاب يحتوي على أربعة أقسام وملحق:

•    أبحاث ونصوص من تاريخ الأدب الجزائري والثورة الجزائرية في الأدب العربي.
•    مراجعات في الكتب وأطروحات في الأدب.
•    مناقشات لبعض القضايا الفكرية والأدبية.
•    رحلات شخصية ومترجمة.


ترجمة المصنف:


هو الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله شيخ المؤرخين الجزائرين بلا منازع، من مواليد 1930م بضواحي قمار (وادي سوف)، ‏الجزائر، باحث ومؤرخ، حفظ القرآن الكريم، وتلقى مبادئ العلوم من لغة ‏وفقه ودين... وهو من رجالات الفكر البارزين، ومن أعلام الإصلاح ‏الاجتماعي والديني، له سجل علمي حافل بالإنجازات: من وظائف، ومؤلفات، وترجمات... وهذه ‏السيرة الذاتية المفصلة، ننشرها بمناسبة تكريمه في معهد المناهج، عربونَ ‏وفاء، ودليل حب وتقدير، لمن وهب عمره لخدمة العلم والمعرفة، حتى غدا ‏قدوة لكل باحث، وعرف بلقب شيخ المؤرخين الجزائريين.

التعليم:

• جامعة منيسوتا، قسم التاريخ (أمريكا) ‏
• الماجستير ‏AM‏ 1962 الدكتوراه، ‏PHD‏ 1956‏م.
• جامعة القاهرة (مصر)، كلية دار العلوم.‏
• إضافة إلى اللغة العربية، يتقن اللغة الفرنسية، والإنجليزية، ودارس الفارسية والألمانية.‏

التخصص:‏

• تاريخ أوروبا الحديث والمعاصر.‏
• تاريخ المغرب العربي الحديث والمعاصر.‏
• تاريخ النهضة الإسلامية الحديثة.
• الدولة العثمانية منذ 1300م.‏

مواد قام بتدريسها منذ، 1996:‏

‏1.‏ انتشار الإسلام إلى الوقت الحاضر.‏
‏2.‏ تاريخ الأوقاف والنظم المتصلة بها.‏
‏3.‏ تاريخ العالم المعاصر.
‏4.‏ التاريخ المعاصر للعالم الإسلامي (من القرن 16 – 19).‏
‏5.‏ تاريخ أوروبا الحديث.‏
‏6.‏ تاريخ أوروبا في عصر النهضة.‏
‏7.‏ التطور الفكري في المجتمعات الإسلامية الحديثة (لطلبة الدراسات العليا).‏
‏8.‏ تطور ملكية الأرض والضرائب في العالم الإسلامي (لطلبة الدراسات العليا).‏
‏9.‏ التغلغل الأوروبي في العالم الإسلامي الحديث 1800 – 1920م.‏
‏10.‏ التنظيمات الأهلية والحركات العامة المؤثرة في المجتمعات الإسلامية.‏
‏11.‏ الحج والرحلة في العالم الإسلامي.‏
‏12.‏ الحركات الاستقلالية والتحرر الوطني في العالم الإسلامي الحديث.‏
‏13.‏ الحركة الإصلاحية في الدول الإسلامية الحديثة. (لطلبة الدراسات العليا).‏
‏14.‏ دراسات نقدية للمصادر الأصلية والوثائق الحديثة للعالم الإسلامي (لطلبة الدراسات ‏العليا).‏
‏15.‏ الدول الإسلامية الحديثة (القرون 16 – 19م)‏.
‏16.‏ العلاقات الخارجية للعالم الإسلامي إلى القرن 18م.‏
‏17.‏ الفرق والمذاهب الإسلامية.‏
‏18.‏ المؤسسة العسكرية في التاريخ الإسلامي (لطلبة الدراسات العليا).‏
‏19.‏ مدخل إلى التاريخ الإسلامي.‏
‏20.‏ ملكية الأرض والاستثمار في العصر الإسلامي (القسم الثاني)، من القرن 13 إلى 20.‏
‏21.‏ مناهج البحث الحديث في التاريخ (لطلبة الدراسات العليا).‏
‏22.‏ النهضة الإسلامية الحديثة، 1800 – 1924م.‏

الوظائف العلمية والإدارية:

أستاذ التاريخ، جامعة آل البيت الأردن، 1996 – 2002م.‏
أستاذ التاريخ، جامعة الجزائر منذ 1971م.‏
أستاذ مشارك في التاريخ، جامعة الجزائر 1967 – 1971م.‏
أستاذ مساعد في التاريخ، جامعة ويسكنسن، أوكلير (أمريكا) 1960 – 1976م.‏
وكيل كلية الآداب، جامعة الجزائر، 1968 – 1972م.‏
رئيس قسم التاريخ، كلية الآداب، جامعة الجزائر 1969 – 1971م.‏

أستاذ زائر:

جامعة منيسوتا، أمريكا قسم التاريخ، 1994 – 1996، 2001م.‏
جامعة ميشيقان (أمريكا) 1987 – 1988م، دورات متوالية سنوية.‏
جامعة الملك عبد العزيز (السعودية) قسم التاريخ، 1985م.‏
جامعة دمشق (سورية) 1977م.‏
جامعة عين شمس (مصر) 1976م.‏
معهد البحوث والدراسات العربية (مصر) 1970، 1975، 1989م.‏

تقدير وتشريف:

منح (وسام المقاوم) على المساهمة النشطة في الثورة الجزائرية، الجزائر 1984م.‏
كرمه رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاستقلال الجزائر 1987م.‏
ضيف الشرف عند توزيع جوائز الدولة التقديرية، السعودية، الرياض، 1984م.‏
الرئيس الشرفي لاتحاد الكتاب الجزائريين منذ 1989م.‏
منح جائزة الإمام ابن باديس من قبل مركز دراسات المستقبل الإسلامي الموجودة في لندن 1991م.‏
منحة فولبرايت ‏‎(Fulbright)‎‏ كأستاذ باحث، جامعة منيسوتا، 1993 – 1994م.‏
كرمته نخبة من الأساتذة والادباء بمناسبة صدور الطبعة الأولى من كتاب الحركة الوطنية الجزائرية، في ‏مدرج جامعة الجزائر، 04 يوليو، 1969م.‏
كرمه أدباء وهران، ربيع 1987م
ضيف شرف في احتفال الجنادرية الثقافي (السعودية) سنة 1992م.‏
منح (وسام العالم الجزائري) في طبعته الأولى من معهد المناهج تكريما له على جهوده العلمية، 2007.

دراسات وشهادات:

‏ كتاب تكريم وتقدير مهدى إلى الأستاذ الدكتور أبو القاسم سعد الله، تحرير أ.د. ناصر الدين سعيدوني، دار ‏الغرب الإسلامي، بيروت 2000م (ساهمت فيه مجموعة من الأساتذة).‏

المؤتمرات والمحاضرات:

‏1.‏ تاريخ وحضارة المغرب العربي، تونس 1974م.‏
‏2.‏ مصادر تاريخ الجزيرة العربية الرياض 1977م.‏
‏3.‏ الحياة الاجتماعية والثقافية للدولة العثمانية تونس 1986م.‏
‏4.‏ الذكرى الخمسينية لإنشاء نجم إفريقية الشمالية باريس 1987م.‏
‏5.‏ تاريخ الرياضيات العربية الجزائر 1988م.‏
‏6.‏ كتاب المغرب العربي طرابلس 1969‏
‏7.‏ اتحاد الكتاب العرب دمشق 1971م
‏8.‏ اتحاد الكتاب العرب تونس 1973م، 1990م.‏
‏9.‏ التراث الفلسطيني القاهرة 1989م.‏
‏10.‏ مؤتمرات المستشرقين الأمريكيين في سان فرنسيسكو 1966، ميشيغان 1978م كارولينا الشمالية ‏‏1993م، أريزونا 1994م.‏
‏11.‏ المؤتمر الثالث لتاريخ الرياضيات العربية الجزائر 1990م
‏12.‏ محاضرة عن إشكالية الكتابة التاريخية بجامعة الجزائر في 02/04/1990م
‏13.‏ مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1989م
‏14.‏ محاضرة عن جمعية العلماء والسياسة، في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة 24 يناير 1990م.‏
‏15.‏ ندوة أسبوع المغرب العربي، تنظيم رابطة الطلاب الإسلاميين بفرنسا باريس 28 أكتوبر ‏‏1991م.‏
‏16.‏ محاضرة في سيمنار قسم التاريخ، جامعة آل البيت، نساء أوروبيات في مواجهة مجتمع عربي، ‏خريف 1996م
‏17.‏ محاضرة في جامعة اليرموك بدعوة من قسم التاريخ عن الاستعمار والاندماج في الجزائر شتاء ‏‏1996م
‏18.‏ كيف تعلم الفرنسيون اللغة العربية في الجزائر، محاضرة في سيمنار قسم التاريخ، جامعة آل ‏البيت (الأردن) خريف 1997م
‏19.‏ محاضرة عن العنصرية عند افتتاح السنة الدراسية الجامعية بالجزائر بدعوة من رئاسة الجامعة ‏في 05/10/1986.‏
‏20.‏ الملتقى الثاني للثورة الجزائرية باتنة 11 – 14 نوفمبر 1990م
‏21.‏ محاضرة عن الأديب الشهيد أحمد رضا حوحو، بدعوة من اللجنة الثقافية لاتحاد طلبة المغرب ‏العربي في القاهرة، في نادي طلبة المغرب العربي مارس 1960م
‏22.‏ محاضرتان في مسقط (عمان) خلال رمضان 1422هـ/2001م، بدعوة من وزارة الأوقاف ‏العمانية.‏
‏23.‏ ندوة خير الدين باشا التونسي تونس 1995م.‏
‏24.‏ محاضرة في جامعة الجزائر، بمناسبة ذكرى الأمير عبد القادر، 04 مايو 1983م ‏
‏25.‏ محاضرة عن الثورة الجزائرية في ذكراها الثالثة، في نادي طلبة المغرب العربي بالقاهرة، ‏نوفمبر 1957م. ‏
‏26.‏ محاضرة في جامعة الجزائر عن قيمة التاريخ، بدعوة من قسم الفلسفة 29/12/1987م
‏27.‏ ملتقى نجم شمال إفريقيا، بدعوة من المركز الثقافي الجزائري بباريس فبراير 1987م.‏
‏28.‏ محاضرة عن نظرة الأمريكيين للتاريخ الجزائري، جامعة الجزائر ربيع 1987م.‏
‏29.‏ محاضرة عن تاريخ العلوم في الجزائر خلال العهد العثماني، المدرسة الوطنية العليا للأساتذة ‏ديسمبر 1986م.‏
‏30.‏ المؤتمر الأول لكتابة تاريخ الثورة الجزائرية الجزائر 1981م.‏
‏31.‏ ملتقى الحركة الثقافية والفنية والإبداعية في الجزائر، تنظيم جامعة آل البيت والسفارة الجزائرية ‏بعمان مايو 2001م
‏32.‏ الملتقى العماني الأول بإشراف جامعة آل البيت والسفارة العمانية في عمان سنة 2000م ‏
‏33.‏ ملتقى الدولة العثمانية، بدايات ونهايات، تنظيم جامعة آل البيت، سنة 1999‏
‏34.‏ أشغال المؤتمر الأول لتاريخ المغرب العربي وحضارته تونس 1974م
‏35.‏ الندوة العالمية الأولى لمصادر تاريخ الجزيرة العربية، الرياض 1977م.‏
‏36.‏ الملتقى الثقافي الثاني عن أدب السيرة والمذكرات في الأردن جامعة آل البيت مايو 1998م.‏
‏37.‏ ندوة عن الثورة في العالم الثالث، جامعة ويسكنسن، أوكلير، أمريكا، 1967‏
‏38.‏ الملتقى العلمي حول الحركة الثقافية والفنية والإبداعية في اليمن إشراف جامعة آل البيت والسفارة ‏اليمنية في عمان ربيع 2000م.‏
‏39.‏ محاضرة عن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) في سمنار معهد لوثر مينيابلوس (أمريكا) ‏‏1996م
‏40.‏ محاضرة عن الجزائر في منتدى جامعة هاملين مينيابولس (أمريكا) 1994م
‏41.‏ محاضرة في جامعة الجزائر عن النيقريتود أو الزنوجية 1968م
‏42.‏ محاضرة عن معنى التاريخ في جامعة الجزائر 29/12/1987م
‏43.‏ محاضرة عن الجزائر والقومية العربية جامعة الجزائر 1966م ‏

النشاط الأكاديمي:

- عدة مرات مبعوثا من وزارة التعليم العالي الجزائرية إلى الجامعات العربية في مصر، وسورية والعراق ‏لتوظيف الأساتذة.‏
- ممثل جامعة الجزائر في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية الكويت 1971م.
- عضو لجنة إصلاح التعليم العالي – الجزائر 1972 – 1974م.
- عضو اللجنة الوطنية للتعريب، الجزائر 1970 – 1973م.‏
- عضو اللجنة العلمية للكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية، إشراف المنظمة العربية، ‏ALECSO‏ منذ ‏‏1998م.‏
- محرر المجلد الخامس من الكتاب المرجع في تاريخ الأمة العربية، ‏ALECSO‏ منذ 1998م.‏
- كتابة مداخل عديدة في موسوعة العلماء العرب والمسلمين، المنظمة العربية ‏ALECSO‏ ‏
- عضو هيئة تحرير مجلة (المنار) المحكمة، جامعة آل البيت، الأردن منذ 1997م.‏
- رئيس لجنة العلوم الإنسانية لمعادلة الشهادات الأجنبية الجزائر 1990 – 1993م ‏
- رئيس لجنة ترقية الأساتذة المشاركين إلى رتبة أستاذ، في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية الجزائر ‏‏1990 – 1993م.‏
- الإشراف على مجموعة من رسائل الدكتوراه والماجستير والمشاركة في مناقشاتها في الجزائر والأردن ‏وأمريكا والسعودية.‏
- عضو معتمد في الإشراف على الأطروحات من الجامعة الإسلامية العالمية – لندن – ‏
- عضو مجمع اللغة العربية القاهرة منذ 1989م.‏
- عضو مجمع اللغة العربية دمشق منذ 1990م.
- رئيس المجلس العلمي لدائرة التاريخ ثم معهد التاريخ بالجزائر سنوات 1972 – 1980 – 1984 – ‏‏1986 – 1993م.‏
- عضو المجلس الوطني للبحث العلمي، الجزائر 1992م
- عضو مجلس البحث العلمي لجامعة آل البيت (الأردن) منذ 1998م
- تنشيط ندوة الأساتذة الثقافية بجامعة الجزائر، 1967 – 1968م
- إدارة ندوة حول التعريب في الجزائر اشتراك فيها مجموعة من الأساتذة في المنهل السعودية أغسطس ‏‏1990م.‏
‏ ‏
المؤلفات

التحقيق: ‏

‏1.‏ تاريخ العدواني، تأليف محمد بن عمر العدواني، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1996م.
‏2.‏ حكاية العشاق في الحب والاشتياق، تأليف الأمير مصطفى بن إبراهيم باشا، ط2، الجزائر، ‏‏1982م.‏
‏3.‏ رحلة ابن حمادوش (لسان المقال)، تأليف عبد الرزاق بن حمادوش، المكتبة الوطنية، الجزائر ‏‏1982م.‏
‏4.‏ رسالة الغريب إلى الحبيب، تأليف أحمد بن أبي عصيدة البجائي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ‏‏2000م.‏
‏5.‏ مختارات من الشعر العربي، جمع المفتي أحمد بن عمار، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط2، ‏‏1991م.‏
‏6.‏ منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية، تأليف عبد الكريم الفكون، دار الغرب ‏الإسلامي، بيروت، 1987م.‏

الترجمة:‏

- شعوب وقوميات الجزائر 1985م ‏‎(Peoples and Nationalisms)‎‏ ‏.
- الجزائر وأوربا، تأليف جون ب. وولف ‏John B.Wolf‏ الجزائر، 1986م الجزائر في العهد العثماني ‏Algiers Under the Turks‏. ‏
- حياة الأمير عبد القادر، تأليف هنري تشرشل ‏CH.H. Churchill‏ ط2، الجزائر تونس 1982م، ‏‎.(The ‎Life of Abdelkhader)‎‏ ‏

التاريخ:

- تاريخ الجزائر الثقافي، في 9أجزاء، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1998م.‏
- أبحاث وآراء في تاريخ الجزائر، في أربعة أجزاء، صدر في سنوات مختلفة ،آخرها سنة ‏‏1993م،1996م دار الغرب الإسلامي، بيروت.‏
ا- لحركة الوطنية الجزائرية، في ثلاثة أجزاء، صدر الأول منها سنة 1969م ، وصدرت الأجزاء الأخرى ‏سنة 1992م ، 1997م عن دار الغرب الإسلامي، بيروت.‏
- محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث (بداية الاحتلال)، ط1، مصر، 1970م، ط3، الجزائر، 1982م.‏
la Montee du Nationalisme Algerien.‎
وهو ترجمة من الإنكليزية إلى الفرنسية لأطروحة المؤلف (ظهور الحركة الوطنية الجزائرية)، ط2 ، ‏المؤسسة الوطنية ، الجزائر ، 1985م.‏

أعلام ودراسات:

‏1.‏ رائد التجديد الإسلامي، ابن العنابي، ، ط2، دار الغرب الإسلامي ، بيروت، 1990م.‏
‏2.‏ شاعر الجزائر، محمد العيد آل خليفة، عدة طبعات، مصر وتونس وليبيا، آخرها عن الدار ‏العربية للكتاب، 1984م.‏
‏3.‏ شيخ الإسلام داعية السلفية، عبد الكريم الفكون، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1986م.‏
‏4.‏ الطبيب الرحالة، ابن حمادوش، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 1982م.‏
‏5.‏ القاضي الأديب، الشاذلي الفلسطيني، ط2، الشركة الوطنية، الجزائر، 1984م.‏

إبداعات و تأملات:

‏1.‏ أفكار جامحة، الجزائر، 1988م.‏
‏2.‏ تجارب في الأدب والرحلة، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1986م.‏
‏3.‏ دراسات في الأدب الجزائري الحديث، عدة طباعات، أولها في دار الآداب، بيروت، 1966م ‏وآخرها الدار التونسية النشر، 1985م.‏
‏4.‏ الزمن الأخضر – ديوان سعد الله، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1985م.‏
‏5.‏ سعفة خضراء (قصص)، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1986م.‏
‏6.‏ في الجدل الثقافي، دار المعارف ، تونس، 1993م.‏
‏7.‏ قضايا شائكة، دار الغرب الإسلامي ، بيروت، 1989م.‏
‏8.‏ منطلقات فكرية، ط2، الدار العربية للكتاب، تونس، ليبيا، 1982م.‏
‏9.‏ هموم حضارية، دار الأمة، الجزائر، 1993م.‏
‏ ‏
البحوث:‏

‏1.‏ المترجمون الجزائريون وأفريقيا، بحث نشر في الثقافة 113، 1996م.
‏2.‏ أول بيان فرنسي إلى الجزائريين، في مجلة المعرفة 17 مارس 1960م.‏
‏3.‏ العلاقات الجزائرية الأمريكية 1776 – 1830، في مجلة المعرفة 15 سبتمبر أكتوبر 1964م، ‏نوفمبر 1964م.‏
‏4.‏ العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا ودول المغرب العربي 1776 – 1816، في مجلة المجاهد ‏الثقافي 9، 1969م ترجمها السيد كاوش إلى الفرنسية ونشرتها الجمهورية (وهران) 17 يناير ‏‏1970م.‏
‏5.‏ المستشرقون الفرنسيون وتعلم اللغة العربية للأوروبيين، في مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ‏‏64 مايو 1989 ونشرتها الشعب في حلقات أولها 32 مايو 1989م.‏
‏6.‏ صدى دعوة خير الدين باشا التونسي في الجزائر، ورقة لندوة خير الدين باشا التونسي تونس ‏خريف 1990م.
‏7.‏ رسالة في الكرة الفلكية لابن حمادوش (القرن 18م)، ورقة للمؤتمر الثالث لتاريخ الرياضيات ‏العربية، الجزائر ديسمبر 1990م نشرت في وقائع المؤتمر. ‏
‏8.‏ آخر الأعيان أو نهاية الارستقراطية العربية في الجزائر، في مجلة المنارة 2، 1997م. ‏
‏9.‏ تقريظ للمفتي أحمد بن عمارة، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني. ‏
‏10.‏ الثورة الجزائرية، في مجلة الآداب، الآداب، ديسمبر 1977م. ‏
‏11.‏ أربع رسائل بين باشوات الجزائر وعلماء عنابة، الثقافة 51، 1979م.‏
‏12.‏ إجازة أحمد بن عمارة لمحمد خليل المرادي، الثقافة 45، 1978م.‏
‏13.‏ قصيدة سياسية لابن ميمون، في الثقافة 51، 1973م.‏
‏14.‏ قصيدة في رثاء المفتي مصطفى الكبابطي، الثقافة 44، 1978م.‏
‏15.‏ بين ابن شنب ومحمد كرد علي، الثقافة 53، 1979م.‏
‏16.‏ مقامة لأحمد البوني (إعلام الأحبار)، الثقافة 58، 1980م.‏
‏17.‏ الشاعر المفتي ابن الشاهد واحتلال الجزائر، الثقافة 61، 1981م.‏
‏18.‏ قضية تقافية بين الجزائر وفرنسا سنة 1843م، في مجلة عالم الفكر (الكويت)، 16، 1985م.‏
‏19.‏ عريضة الامير خالد إلى الرئيس ويلسون ‏W.Wilson‏ سنة 1919م، في مجلة التاريخ نصف ‏السنة الثاني 1981م. ‏
‏20.‏ أزمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سبتمبر 1954م، في مجلة التاريخ نصف السنة الثاني ‏‏1980م.
‏21.‏ العثور على النسخة المسروقة من مخطوط تحفة الزائر، في مجلة مجمع اللغة العربية، دمشق ‏‏1984م.‏
‏22.‏ مشروع كتاب تاريخ زواوة لأبي يعلى الزواوي، في المجلة التاريخية المغربية 27 – 28، ‏‏1982م.‏
‏23.‏ رحلة في سورية منسوبة إلى الأمير عبد القادر سنة 1880، في مجلة التاريخ النصف الثاني ‏‏1983م.‏
‏24.‏ مؤلفات أبي حامد المشرقي المعسكري، في مجلة الثقافة (عدد خاص بالأمير عبد القادر) 75، ‏‏1983م.‏
‏25.‏ دراسة اجتماعية من دفتر محكمة المدية أواخر العهد العثماني 1821، 1839م، في الثقافة، 81، ‏‏1984م.‏
‏26.‏ الحملة الفرنسية على مصر والشام في رأي المؤرخ أبي راس الناصري، في المجلة التاريخية ‏المغربية، 21 – 22، 1981م.‏
‏27.‏ في النشاط العسكري والسياسي والتجاري للجزائر خلال القرن الثامن عشر، في المجلة ‏التاريخية المغربية، 33 – 34، 1984م.‏
‏28.‏ من أخبار شعبان باشا داي الجزائر، سنة 1695م، من كتاب الشهب المحرقة لمصطفى برناز.
‏29.‏ وثيقة عن التجانية وبوعمامة والفرنسيين، في مجلة أول نوفمبر، 50، 1981م.‏
‏30.‏ وثيقة تونسية لابن مرزوق التلمساني، في مجلة التاريخية المغربية، 17 – 18، 1980م
‏31.‏ كتاب ري الغليل، مخطوط لرحالة ليبي، في مجلة البحوث التاريخية (ليبيا)، 2 1979م.‏
‏32.‏ العامل الديني في الحركة الوطنية الجزائرية خلال العشرينيات، في وقائع ندوة نجم شمال أفريقيا، ‏باريس 1987، وأيضا في مجلة الفيصل (السعودية) 28 ذي الحجة، 1408هـ.‏
‏33.‏ الشيخ البشير الإبراهيمي في تلمسان من خلال الوثائق الإدارية الفرنسية، 1933 - 1940م، ‏في ندوة الذكرى الخمسين لتأسيس دار الحديث، سبتمبر 1987م، في مجلة الثقافة.
‏34.‏ صورة الملك محمد الخامس في بعض الصحف الوطنية الجزائرية، 1951 – 1956، ورقة لندوة ‏محمد الخامس، الرباط، نوفمبر 1987م، لم يتم السفر ولكن الورقة أرسلت وقرئت في الندوة، ‏ونشرت في وقائعها.‏
‏35.‏ معركة غوط شيكة بوادي سوف، شهر أوت 1955م، في مجلة أول نوفمبر، 84، 1987م.‏
‏36.‏ نظرة الأمريكيين للتاريخ الجزائري، في الشعب، 22 مارس 1987م.‏
‏37.‏ بعض الممارسات العلمية في الجزائر في عصر التخلف العلمي (القرن 15 – 18)، ورقة للملتقى ‏الدولي لتاريخ الرياضيات عند العرب، تنظيم المدرسة الوطنية العليا للأساتذة، ديسمبر 1986م، ‏في وقائع الملتقى مع ترجمة فرنسية.‏
‏38.‏ بين علماء الجزائر وعلماء اسطانبول، ورقة لملتقى حقيقة الوجود العثماني بجامعة قسنطينة ‏‏(الجزائر) إبريل 1988م.‏
‏39.‏ الجديد عن كتاب (كعبة الطائفين) أو الجزائر في القرن 17م، ورقة لملتقى الحضارة الإسلامية ‏تلمسان جوان 1987م.‏
‏40.‏ بين ابن خميس وابن هدية من مخطوط العلق النفيس، ورقة للمساهمة بها في ملتقى لبن رشيق، ‏تنظيم اتحاد كتاب تونس والجزائر في القيروان، إبريل 1987م.‏
‏41.‏ رسالة من الشيخ العنتري القسنطيني إلى المترجم الفرنسي شارل فيرو ‏Ch. Feraud، في ‏مجلة الدراسات التاريخية، 1، 1986م.‏
‏42.‏ من رسائل علماء الجزائر في القرن الماضي، (التاسع عشر) في مجلة الرسالة (حلقات) 1987م.‏
‏43.‏ منهج الفرنسيين في كتابة تاريخ الجزائر، في مجلة الأصالة، 14 – 15، 1973م.‏
‏44.‏ الأستاذ جوليان ‏Ch.A ‎،‎ Julien‎‏ والتاريخ الجزائري، في مجلة المعرفة، 19، 1965م.‏
‏45.‏ مؤرخ جزائري معاصر للجبرتي، أبو راس الناصري، ورقة لندوة الجبرتي، القاهرة 1974 ‏ونشرت في وقائع الندوة، القاهرة، 1976م، وفي مجلة تاريخ وحضارة المغرب، 12، 1974م.‏
‏46.‏ وثائق جديدة عن ثورة الأمير عبد المالك الجزائري بالمغرب (1914 – 1924)، في المجلة ‏التاريخية المغربية 1، 1974م.‏
‏47.‏ بعض التحولات في مسيرة التعليم بالجزائر خلال العهد العثماني 1518 – 1830م، في بحوث ‏المؤتمر الدولي حول العلم والمعرفة في العالم العثماني، إسطانبول، 2000 وفي جريدة البصائر ‏أعداد يناير 2002م.‏
‏48.‏ أشعار ومقامات ابن حمادوش، في الثقافة 49، 1979م. ‏
‏49.‏ مساهمة بعض الجزائريين في الحضارة الإسلامية، ورقة لمؤتمر الفكر الإسلامي، الجزائر، ‏‏1972م، وهي منشورة مع المناقشة في وقائع المؤتمر.‏
‏50.‏ أثر الجزائر في الأدب الأمريكي، في مجلة الثقافة، 86، مارس – إبريل 1985م.‏
‏51.‏ رسالة الثعالبي في الجهاد، نشرت ضمن كتاب بحوث في تاريخ الحضارة الإسلامية، بمناسبة ‏ذكرى وفاة الأستاذ الدكتور أحمد فكري، الإسكندرية، 1976م، نشرت في وقائع الندوة سنة ‏‏1983م.‏
‏52.‏ عبد الرزاق بن حمادوش ورحلته، ورقة للمؤتمر الأول لتاريخ المغرب العربي وحضارته، ‏تونس في 24 – 29 ديسمبر 1974م. نشرت في وقائع أشغال المؤتمر الأول لتاريخ المغرب ‏العربي وحضارته، ومنشورات الجامعة التونسية ج2، تونس 1974م. منشور أيضا في مجلة ‏مجمع اللغة العربية بدمشق، مجلد 5، أبريل 1975م.‏
‏53.‏ الجزائر والحملة الفرنسية سنة 1830م، في مجلة الجيش أكتوبر، نوفمبر 1970م.‏
‏54.‏ وثائق عن الجزائر في مكتبة جامعة منيسوتا، في مجلة الدراسات التاريخية، معهد التاريخ ‏جامعة الجزائر، 4، 1988م.‏
‏55.‏ الرحلات الجزائرية الحجازية، نشرت بالعربية والإنجليزية في وقائع الندوة العالمية الأولى ‏لمصادر تاريخ الجزيرة العربية، الرياض 1978م.‏
‏56.‏ الاتجاهات الفكرية والثقافية للحركة الوطنية، في الشعب، أول نوفمبر، 1981م، ومجلة أول ‏نوفمبر في نفس الشهر، وترجمتها المجاهد اليومية (النسخة الفرنسية) ونشرتها في حلقات أولها، ‏‏10/11/1981م.‏
‏57.‏ مدارس الثقافة العربية في المغرب العربي (1830 – 1954م)، في مجلة الثقافة 79، فبراير ‏‏1984م، وفي مجلة معهد البحوث والدراسات العربية، جامعة الدول العربية، 09، 1978م، ‏القاهرة.‏
‏58.‏ مظاهر الحضارة الغربية في مذكرات مالك بن نبي، ضمن كتاب أدب السيرة والمذكرات في ‏الأردن، منشورات جامعة آل البيت 1999م.‏
‏59.‏ الشرق والغرب في ثقافة الجزائر الحديثة، في وقائع ملتقى الحركة الثقافية والفنية والإبداعية في ‏الجزائر، منشورات جامعة آل البيت، الأردن 2002م.‏
‏60.‏ وسائل الاتصال والتواصل بين المسلمين، فصل في كتاب المدخل إلى التاريخ الإسلامي، ‏منشورات جامعة آل البيت الأردن 2001م.‏
‏61.‏ صورة مدينة الجزائر في القرن السادس عشر، في وقائع ملتقى الدولة العثمانية، بدايات ‏ونهايات، منشورات جامعة آل البيت 2001م.‏
‏62.‏ قضايا القدس في مجلة العالم الإسلامي الفرنسية ‏Revue du monde Musulman، في ‏مجلة البيان، جامعة آل البيت سنة 1998م.‏
‏63.‏ أدب الرحلة عند المغاربة، ضمن كتاب تاريخ العرب الحديث، منشورات جامعة آل البيت ‏‏1997م.‏
‏64.‏ نصوص تاريخية عن الثورة العربية في الحجاز، مترجمة ومحققة من مجلة العالم الإسلامي ‏الفرنسية ‏Revue du Monde Musulman‏ في مجلة الندوة (الأردن) 2000م.‏
‏65.‏ فرنسيان في الحجاز في القرن التاسع عشر (ليون روش وجيرفي كورتيلمون)، في مجلة المنهل ‏‏(السعودية)، أغسطس 1996م، أعادت نشرها البصائر (الجزائر) في عدة حلقات ديسمبر ‏‏2001م.‏
‏66.‏ ثلاث نساء أوروبيات في مواجهات مجتمع عربي (حالة الجزائر): في مجلة البيان، 4 جامعة آل ‏البيت 1998م.‏
‏67.‏ مع الرحالة العياشي في رحلته إلى القدس، في مجلة التاريخ (أبو ظبي) 2000م.‏
‏68.‏ التصريحات الفرنسية المؤيدة للصهيونية خلال الحرب العالمية الأولى، في مجلة التاريخ (أبو ‏ظبي) 2000م.‏
‏69.‏ الأمير شكيب أرسلان والقضية الجزائرية، في كتاب أوراق في التاريخ والأدب، المهدى إلى ‏الدكتور نقولا زيادة لندن 1992م.‏
‏70.‏ سليمان الباروني أضواء وملاحظات، في مجلة الثقافة، 110 – 111، 1995م.‏
‏71.‏ الأديب المصلح، محمد المولود الزريبي، 1887- 1925م، أرسل إلى أمريكا إلى مجلة مجمع ‏اللغة العربية بالقاهرة، 1994م.‏
‏72.‏ مجاهد من نوع آخر، حياة الشيخ عبد القادر الياجوري، الثقافة، نوفمبر – فبراير 1995م.‏
‏73.‏ مولود قاسم، ظاهرة فذة، في كتاب رمز كفاح أمة دار الأمة الجزائر 1993م.‏
‏74.‏ كتاب علاج السفينة في بحر قسنطينة تأليف الألبيري، في مجلة كلية الآداب (الجزائر) 2، ‏‏1972م.‏
‏75.‏ تأثير دعوة مجلة المنارة والشيخ رشيد رضا في المغرب العربي، ورقة للدورة ذكرى الشيخ ‏رشيد رضا، عقدت في جامعة آل البيت بالتنسيق مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ضيف ‏‏1999م، قرئت في غيابي نشرت في وقائع الندوة.‏
‏76.‏ قصيدة عربية منسية عن الثورة الجزائرية (للشاعر الحوماني) في الشعب 23/02/1986م.‏
‏77.‏ الجزائر في القرن الحادي عشر الهجري حسب مخطوط (كعبة الطائفين) في المجلة التاريخية ‏المغربية، 7 – 8 يناير 1978م.‏
‏78.‏ التعامل مع اللغة العربية بالجزائر أثناء الاحتلال الفرنسي، مجلة مجمع اللغة العربية القاهرة ‏ج83، نوفمبر 1998م.‏
‏79.‏ تصميم للشعر الجزائري الحديث، في مجلة الآداب، 12، 1957م.‏
‏80.‏ الغزل في الأدب الجزائري، في مجلة الآداب، 5، 1958م.‏
‏81.‏ شخصية البطل في الأدب الجزائري، في مجلة الآداب 5، 1959م.‏
‏82.‏ محاولاتنا في النقد الأدبي، في مجلة الآداب، 9، 1960م.‏
‏83.‏ رضا حوحو ونضال الكلمة، في مجلة الآداب 12، 1960م.‏
‏84.‏ الجزائر في مؤلف انجليزي قديم، 1731م، في مجلة الأصالة 8، 1972م. ونشر أيضا في كتاب ‏عبد الرحمان الجيلالي (تاريخ المدن الثلاث، الجزائر ومليانة، والمدية) الجزائر 1973م.‏
‏85.‏ الاستيطان والاندماج في الجزائر، في مجلة الندوة 2، 1997م.
‏86.‏ الأدب الجزائري مؤثراته وتياراته، في مجلة الرسالة (العراق) 5 – 6 1960م.‏
‏87.‏ رحلة البجائي إلى الحجاز في القرن 9/15، في مجلة العرب (السعودية) أكتوبر – نوفمبر ‏‏1990م.‏

المقالات:

‏1.‏ أخبار الحاج ديكارت، في الشعب 8/6/1989م.‏
‏2.‏ الأدب الجزائري الحديث، في المجاهد الثقافي، فصيلة 1968م ‏
‏3.‏ أرض الملاحم، في مجلة الآداب، 4، 1954م.
‏4.‏ أزمة المثقف الثوري في الوطن العربي، في مجلة الآداب، 1966م.‏
‏5.‏ أشباه الرجال، في الشعب، 11 يوليو 1982‏م.
‏6.‏ إشكالية الكتابة التاريخية، في الشعب 31 مارس 1991م.‏
‏7.‏ الأفعول في الحميرية والبربرية، في الشعب، 15 يونيو، 1989م.‏
‏8.‏ انجلز واحتلال الجزائر، أرسلت سنة 1967م من أمريكا إلى جريدة الشعب.‏
‏9.‏ الأندلس، ذكرى وعبرة، في مجلة الدراسات التاريخية، 8، 1993 – 1994م.‏
‏10.‏ اهتمامات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقضايا المغرب العربي، في مجلة الغنسان ‏‏(باريس) 7 مارس / أبريل 1992م.‏
‏11.‏ تأملات في مسار الثورة، نشرت في كتاب الثورة الجزائرية أحداث وتأملات جمعية أول نوفمبر ‏باتنة 1994م.‏
‏12.‏ تساؤلات عن المنظومة التربوية، في الشعب 13/05/1989م (حلقتان).
‏13.‏ تكريم الأدب في جزيرة العرب، في الشعب (حلقات) 9 أبريل 1986م.‏
‏14.‏ تهويمات الأستاذ حسين آيت أحمد، في الشعب 19/02/1990م.‏
‏15.‏ الثورة الجزائرية في الفكر العربي، في مجلة أول نوفمبر، 87، 1987 والجدار العربي، في ‏الشعب، 11/1989م.‏
‏16.‏ الجريدة الكنز، تصدير لمجموعة البصائر بطلب من محمد الحسين فضلاء كتب 12/03/1988م.‏
‏17.‏ الجزائر والقومية العربية، في مجلة الآداب، 1967م.‏
‏18.‏ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والسياسة، في جريدة المنقذ 1991م.
‏19.‏ الحاج (ديكارت) الجزائري، في الشعب 24/5/1988م
‏20.‏ حدثونا عن الوحدة في المجاهد الأسبوعي، 26 جوان 1981م.
‏21.‏ الحوض، كتاب بالبربرية والحروف العربية، 23 ديسمبر 1989م.‏
‏22.‏ حول أرض الملاحم (باسم إبراهيم الحمداني)، في البصائر، 264، 1954م
‏23.‏ حول أسطورة المروحة، في مجلة الآداب يوليو، 1956م.
‏24.‏ حول الجامعة الإسلامية بالجزائر، في الشعب 15/07/1982م.‏
‏25.‏ حول المروحة أيضا، في مجلة الآداب، سبتمبر 1956م.
‏26.‏ حول النهضة الأدبية في الجزائر، في البصائر 275، 1954م.‏
‏27.‏ حول رحلة ابن طوير الجنة، في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد 54، الجزء3.‏
‏28.‏ حول صراحة المركز الثقافي، في الشعب 12/1/1988م.
‏29.‏ حول كتابة تاريخ الثورة التحريرية، في مجلة الجيش، جوان، 1982م.‏
‏30.‏ خطر الدخيل على الفصحى والعامية معا، في وقائع ندوة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، دورة ‏‏1998م، وكذلك في مجلة المجلس الأعلى للغة العربية (الجزائر)، 2000م.‏
‏31.‏ الخوف من التاريخ في الشعب، 19/01/1988م.‏
‏32.‏ ذكريات مغاربية عن اليمن، في مجلة البيان، جامعة آل البيت، 2001م.
‏33.‏ ذكرياتي عن أستاذنا عمر الدسوقي، في مجلة الثقافة، 70، يوليو – أغسطس، 1982م.‏
‏34.‏ رحلتي إلى الجزيرة العربية، نشرت في كتاب تجارب في الأدب والرحلة الجزائر، 1983م.‏
‏35.‏ رحلتي إلى المغرب، في مجلة الثقافة، 18، 1973م.‏
‏36.‏ رسالة القاهرة في البصائر بين خريف 1955م وشتاء 1956م. ‏
‏37.‏ زيارة لحلقة سيدي ناجي، في مجلة سيرتا، 3 مايو 1980م.‏
‏38.‏ صديق العدو، في الشعب 22/03/1988م، أيضا في النصر (قسنطينة) في نفس الفترة
‏39.‏ صوت الأوراس، العربي، في المساء 05/03/1987م.‏
‏40.‏ صيف في سوف، في الشعب 30 – 31/10/1989م.‏
‏41.‏ ضد الحضارة العنصرية، في الشعب أكتوبر 1986‏م.
‏42.‏ عن الكتابة التاريخية، في الثقافة، 66، 1981م.‏
‏43.‏ عن تدوين تاريخ الثورة وتنظيرها، في مجلة الجيش، نوفمبر 1972م، منشورة أيضا في الطبعة ‏الفرنسية من نفس المجلة بعد الترجمة، جوان 1973م
‏44.‏ عن فوضى اللغات، في الشعب، 11/04/1989م
‏45.‏ عندما لبست العمامة، في البصائر، 3/12/1954م.‏
‏46.‏ فلسطين في مصر، في الشعب، 16/01/1989م.‏
‏47.‏ في أعماق الأوراس، في الشعب، نوفمبر 1989‏م.
‏48.‏ في التجربة التاريخية، في المجاهد الثقافي، 9، 1973م.‏
‏49.‏ في مجمع اللغة العربية، في الشعب، (حلقات) 28/05/1989م.‏
‏50.‏ في ملتقى النجم بباريس، في الشعب 18/6/1987، ترجمت إلى الفرنسية ونشرت في مجلة ‏أحداث الهجرة عدد 98، 1987م ومعها رد المركز الثقافي علي
‏51.‏ في ندوة المجلات الثقافية بالكويت، في أضواء 31، 30 جوان 1984م.‏
‏52.‏ كتاب الشعر والتواصل، في الشعب، 21/02/1989م.‏
‏53.‏ كلمة باسم الطلبة الجزائريين بالقاهرة في الذكرى الثالثة للثورة الجزائرية، 1957م، في مجلة ‏الثقافة 88، 1984م.
‏54.‏ لعنة ميرانت، في المجاهد الأسبوعي، 27 مايو 1983م.
‏55.‏ اللغة العربية في الخطاب الرسمي، ضمن وقائع ندوة مجمع اللغة العربية للعام 2001م نشرت ‏أيضا في جريدة الشروق 09 أبريل 2001م.‏
‏56.‏ مؤتمر عربي – عثماني، في تونس في الشعب 17/6/1986م.‏
‏57.‏ محمد العيد كبير شعراء الجزائر، الآداب مايو 1960م.
‏58.‏ محمد بن يوسف اطفيش ودوره الثقافي، في وقائع ملتقى عمان الأول، منشورات جامعة آل ‏البيت 2002م.‏
‏59.‏ المدرسة الوطنية في الشرق، (الجزائر) سنة 2001م.‏
‏60.‏ مراسلة غريبة بين ابن باديس والطاهر العبيدي، الشعب، 1980م.
‏61.‏ مرض ابن خلدون وأثره على تأليفه، في المجاهد الأسبوعي، 20/04/1990م.‏
‏62.‏ مساهمة الصحراء في الثقافة الوطنية، في نشرة المنبر (قمار) كتبت 31 أوت 1981م.
‏63.‏ مع أديب الخلود، في البصائر 29/5/1953م.‏
‏64.‏ ملاحظات حول التعريب في الجزائر، ورقة لدورة مجمع اللغة العربية في القاهرة، ج85، مايو ‏‏1999م.‏
‏65.‏ من أجل أحفادنا، في المساء 18/06/1990م.
‏66.‏ من الكرام، أرسلت من أمريكا إلى الشعب، سنة 1995م.‏
‏67.‏ مهمة موتيلانسكي في سوف سنة 1903م، في الثقافة، مارس – أبريل 1975م.‏
‏68.‏ نحو جامعة وطنية، في المجاهد الأسبوعي، 17 جوان 1983م.‏
‏69.‏ نظرات في وحدة المغرب العربي، في مجلة المسار المغربي، (ملف خاص) جوان 1989م.‏
‏70.‏ نكبة ثقافية، في الشعب 15/09/1988م.‏
‏71.‏ وحدة المغرب العربي، مقدمة لورقة ملتقى (وحدة المغرب العربي) تونس، حوالي 1984م، لم ‏أشارك.‏

المقابلات:

‏1.‏ آفاق الأدب في المغرب العربي، في مجلة القبس مارس 1969م.‏
‏2.‏ تعاملي مع اللغة، في الجمهورية (وهران) 9/6/1986م.‏
‏3.‏ حديث لجريدة الشورى الأردنية، جامعة آل البيت، 10/11/1998م.‏
‏4.‏ حول الأدب أيضا، في الشعب، 28/1/1972م.
‏5.‏ حول وحدة المغرب العربي، حديث لنشره في مجلة المسار المغربي، جوان 1989م.‏
‏6.‏ دور المثقفين في بناء وحدة المغرب العربي، في جريدة الجمهورية (وهران) 6/12/1987م.
‏7.‏ عن الأدب والثقافة، في مجلة الجيش فبراير 1972م.‏
‏8.‏ في الجدل الفكري، في مارس 1989م، جواب عن سؤال لجريدة الشرق الأوسط.‏
‏9.‏ في اللغة والثقافة، في مجلة المسار المغربي، ترجمة فرنسية، 29/06/1989م.‏
‏10.‏ مع التضامن (لندن) 1988م.
‏11.‏ مع الجزائر – الأحداث الفرنسية، 8-14/10/1981م.‏
‏12.‏ مع الدستور (لندن)، 17/6/1985م.‏
‏13.‏ مع الشعب 01/11/1982م.
‏14.‏ مع العرب (لندن)، 8/2/1985م.
‏15.‏ مع المساء (الجزائر) 9/12/1985م.‏
‏16.‏ مع النصر (الجزائر) 1989م.‏
‏17.‏ مع مجلة الحوار (باريس) 1987م.‏
‏18.‏ مع مجلة الفيصل (السعودية)، 1985م لكن الحديث جرى 29/12/1985م.‏
‏19.‏ مع مجلة الكفاح العربي (بيروت)، 1980م نشرت أيضا في كتاب أصوات من الغرب العربي ‏لأحمد فرحات.‏
‏20.‏ مع مجلة المسار المغربي، 29/6/1989م.‏
‏21.‏ مع مجلة الوحدة، في ثلاث حلقات، 528، 527، 526، 1991م.
‏22.‏ مع مجلة الوطن العربي (باريس)، 26/5/1985م.‏
‏23.‏ مقابلة مع الشعب (الجزائر)، 24/12/1980م
‏24.‏ من قضايا الأدب العربي، في الشعب، 27/11/1971م.

مراجعات كتب:

‏1.‏ أحمد رضا حوحو في الحجاز، لصالح خرفي، في مجلة المنهل (السعودية)، 1992م.‏
‏2.‏ الأسطول البحري الجزائري، كتاب مولاي بلحميسي، في مجلة الندوة (الأردن) سنة 2002م.‏
‏3.‏ أعزفوا ألحان الفتوة، في البصائر، 299 – 1954م.
‏4.‏ أناشيد للوطن، كتاب الأمين بشيشي، في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 2002م.‏
‏5.‏ بحيرة الزيتون، في الشعب، 13/1/1968م.‏
‏6.‏ بلاد البربر في عصر الأنوار، مراجعة لكتاب آن تومسون ‏A. Thomson، في مجلة الدراسات ‏التاريخية، 10، 1997م.‏
‏7.‏ بين الأوراس والجريد وورقلة من كتاب جوليا كلنسي – سميث ‏Julia Clincy Smith‎‏ ثائر ‏وقديس، 1880 – 1904م، 1994م.‏
‏8.‏ بين العربية والإسبانية، لبوعلام بن حمودة، في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، ج2، مجلد ‏‏73، أبريل 1998م.‏
‏9.‏ الحجاز في كتاب العقيد بريمون ‏Le Hedjaz dans la Guerre Ed Bremond‏ في مجلة ‏الندوة 2000م.‏
‏10.‏ حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا، 1492 – 1792م، تأليف أحمد ت. المدني، في ‏المجاهد الثقافي، 8، 1969م.‏
‏11.‏ حرب وحشية للسلام، الجزائر 1945 – 1962، كتاب أ. هورن ‏A. Horne‏ في مجلة التاريخ ‏النصف الأول، 1982م.‏
‏12.‏ الدولة والمجتمع في إفريقيا الشمالية، تحرير ليون براون ‏L. Brown، في مجلة الدراسات ‏الإفريقية الحديثة. ‏Journal of Modern African Studies، 4، 1967م نشرت ترجمتها ‏العربية في المجاهد الثقافي، 4، 1968م.‏
‏13.‏ الرصيف النائم، في مجلة القبس، 9 – 10، 1968م.‏
‏14.‏ سياسات البحر الأبيض المتوسط، لريتشارد غيلسباي ‏R. Gillespie‏ (محرر) في ‏University ‎of Minnesota‏ 13 – 12 ‏Modern Greek Studies Yearbook 1996 – 1997‎م.
‏15.‏ السياسة العثمانية تجاه الاحتلال الفرنسي للجزائر، كتاب أ. كوران، ترجمة ع. التميمي، في ‏مجلة كلية الأدب (الجزائر)، 2، 1972م.‏
‏16.‏ شعر المقاومة الجزائرية، في المجاهد الثقافي، مارس، 1968م.
‏17.‏ فرنسا وبريطانيا واحتلال الجزائر، عن كتاب جيمس سوين ‏J. Swain‏ في مجلة الجيش، 53، ‏يوليو 1968م.‏
‏18.‏ القصة الجزائرية القصيرة، في المجاهد الثقافي، 5، 1967م.‏
‏19.‏ كتاب التحولات الثقافية في الشرق الأوسط، لشريف ماردين ‏Sherif Mardin‏ في ‏University of Minnesota‏ 11 – 10 ‏Modern Greek Studies Yearbook, vol‏ ‏‏1996 – 1995 ونشرت أيضا في مجلة الندوة، 1997م.‏
‏20.‏ كتاب جغرافية الجزائر، تأليف ع. حليمي في المجاهد الثقافي، 7، 1968م.‏
‏21.‏ المحاكم الإسلامية والسلطة الاستعمارية، كتاب آلان كريستلو ‏A. Christelow، في الشعب، ‏‏29/6/1989م.‏
‎22.‎ مصرع الطغاة (مسرحية) في المجاهد الثقافي 1967م.‏
‏23.‏ مع حمار الحكيم، في البصائر، 250، 1953م.‏
‏24.‏ الموسوعة الأوراسية، أطروحة عبد الحميد زوزو، في مجلة الدراسات التاريخية، 8، 1993م.‏

تصدير كتب:

‏1.‏ آثار الإمام الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، ج5، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1997م، وأيضا ‏في قلب المعركة، دار الأمة، الجزائر، 1994م.‏
‏2.‏ تحفة الأدب، لمحمد بن شنب، ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1990م.‏
‏3.‏ تقديم قصيدة (يا شمس)، للشيخ التليلي، في مجلة الثقافة، 88 يوليو – أغسطس 1985م.‏
‏4.‏ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مازن مطبقاني، بيروت 1986م.‏
‏5.‏ دور المهجرين الجزائريين في بلاد الشام، لسهيل الخالدي، بيروت، 1995م.‏
‏6.‏ ذكريات المعتقلين، لمحمد الطاهر عزوي، باتنة 1994م.‏
‏7.‏ رحلة الباي محمد الكبير، باي وهران، تأليف أحمد بن هطال، تحقيق محمد بن عبد الكريم، ‏القاهرة، 1969م.‏
‏8.‏ زمن الحصار، ديوان السيدة أم سهام، 1988م.‏
‏9.‏ السيرة الذاتية للأمير عبد القادر الجزائري، تحقيق مجموعة من الأساتذة دار الأمة، الجزائر ‏‏1993م.‏
‏10.‏ الشعر الجزائري وملحمة الثورة، لبلقاسم بن عبد الله، الجزائر 1988م.‏
‏11.‏ علج علي والدولة العثمانية، لمحمد سي يوسف، الجزائر، 1992م.‏
‏12.‏ فتح الإله لأبي راس الناصري، تحقيق محمد بن عبد الكريم، الجزائر، 1990م.‏
‏13.‏ كتاب موجز تاريخ الجزائر، لعثمان الكعاك، ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت 2002م.‏
‏14.‏ مذكرات الحاج أحمد باي قسنطينة، مع مذكرات حمدان خوجة وأحمد بوضربة، ترجمة محمد ‏العربي الزبيري، الجزائر، 1973م.‏
‏15.‏ مسائل قرآنية، للشيخ محمد الطاهر التليلي، المؤسسة الوطنية، الجزائر، 1986م.‏
‏16.‏ المغرب العربي، تاريخه وثقافته، رابح بونار، الجزائر، 1968م (لم ينتشر).‏
‏17.‏ من التراث التاريخي والجغرافي للغرب الإسلامي، لناصر الدين سعيدوني، دار الغرب الإسلامي، ‏بيروت 1999م.‏
‏18.‏ من ديوان الدموع السوداء، للشيخ التليلي، في الثقافة، 55، يناير – فبراير، 1980م.‏
‏19.‏ نصوص ووثائق جزائرية، لعبد الحميد زوزو، الجزائر، 1984م.‏

ترجمات:

‏1.‏ الاستعمار والثقافة الشعبية في الجزائر، ترجمة بحث كتبه إيمانويل سيفان ‏E. Sivan‏ ونشر في ‏السلام على حلقات، أولها إبريل، 1991م.‏
‏2.‏ انتفاضة 8 مايو 1945م بالجزائر، ترجمة لبحث كتبه مانفريد هيلبون ‏M. Halpern‏ نشر في ‏المجاهد الأسبوعي، مايو، 1990م.‏
‏3.‏ تدهور النظام القبلي في سوف، مترجم عن بحث نيكو كيلسترا من مجلة الغرب الإسلامي، 45، ‏‏1987م، في مجلة الدراسات التاريخية.‏
‏4.‏ الثورة الثقافية في الصين، ترجمة منشورة في المجاهد الثقافي، 1968م.‏
‏5.‏ الجزائريون في إيسلاندا سنة 1627م، مترجم عن كتاب الإسلام في التاريخ لبيرنارد لويس، ‏B. ‎Lewis‏.‏
‏6.‏ الجمعيات والنوادي في الجزائر، في مجلة الآداب، 11، 1959م.‏
‏7.‏ الحركة الوطنية الجزائرية، ترجمة لخلاصة أطروحة الدكتوراة، في مجلة تاريخ وحضارة ‏المغرب، 4 يناير، 1968م. وكذلك في المجاهد، 19/2/1967م.‏
‏8.‏ رأي أوروبي (توماس كامبل ‏Thomas Campbell‏) في الأدب الجزائري في القرن التاسع ‏عشر، في مجلة المعرفة، 7، 1963م.‏
‏9.‏ رحلة الأغواطي في شمال أفريقيا والسودان والدرعية، حوالي سنة 1842، في مجلة التاريخ، ‏النصف الثاني، 1982م.‏
‏10.‏ رحلة الأمير الألماني بوكلر موسكاو ‏P. Muskau‏ إلى عنابة، في مجلة الثقافة، 38 – 39، ‏‏1977م.‏
‏11.‏ رحلة إلى معسكر الأمير عبد القادر في الونوغة والبويرة، 1837 – 1838، دراسة وترجمة ‏لرحلة ادريان بيربروجر ‏A. Berbrugger‏ في مجلة الذاكرة أغسطس، 1998م ‏
‏12.‏ زيارة الداي حسين باشا لباريس، 1831م، في مجلة الشرطة (حلقات)، 43، 1987م.‏
‏13.‏ علاقة الحركة الصهيونية بجماعة تركيا الفتاة، ترجمة لبحث روبرت أولسون شيكاغو ‏R. ‎Olson‏ في الشعب، 04/05/1989م.‏
‏14.‏ كتاب الجزائر باللغة الفرنسية، بحث مترجم عن جورج جوايو ‏G. Joyeux‏ منشور في كتابنا ‏دراسات في الأدب الجزائري الحديث.‏
‏15.‏ موقف أمريكا والجامعة العربية من حوادث 8 مايو 1945م، في مجلة التربية، وزارة التعليم ‏الأساسي، الجزائر، 4، 1982م.‏
‏16.‏ نجم الشمال الأفريقي وجذور الحركة الوطنية، (حلقات) الشعب، 29/12/1987م.‏

بعض أعمال كتبت عن الأستاذ
:

‏1.‏ أبو العيد دودو، مقدمة للمجموعة القصصية، سعفة خضراء، الجزائر، 1986م.‏
‏2.‏ أحمد توفيق المدني، مقدمة النصر للجزائر، دار الفكر القاهرة، 1957م.‏
‏3.‏ تاريخ الجزائر الثقافي، ط1، سنة 1981م، ج1 – 2، مراجعة الأستاذ بطرس فان سيفر ‏Peter ‎von Siver‏ جامعة يوتا، في المجلة التاريخية الأمريكية ‏American Historical Review‏ ‏أبريل، 1985م. ‏
‏4.‏ تاريخ الجزائر الثقافي، مراجعة الأستاذ الدكتور ناصر الدين سعيدوني، في جريدة الوطن ‏Elwatan، (بالفرنسية) سبتمبر، 1999م، وقام بترجمة المراجعة إلى الانجليزية الأستاذان ‏Armand and Madeleine Renaud، ونشرتا معا ضمن كتاب التكريم المذكور.‏
‏5.‏ تاريخ الجزائر بنظارات سعد الله، تأليف د. جورج سالم حجاز، فصل منه نشر في مجلة آمال، ‏‏57 مايو – جزيران 1989م.‏
‏6.‏ الدكتور أبو القاسم سعد الله ونقده للشعر الجزائري، بقلم شريبط، في مجلة التواصل، نشرية ‏جامعة عنابة، 1996م.‏
‏7.‏ شاعر وثورة، تأليف د – حسين فتح الباب عن الزمن الأخضر، ديوان سعد الله، دار المعارف ‏‏(تونس) 1991م.‏
‏8.‏ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، مقدمة كتابي، محمد العيد آل خليفة رائد الشعر الجزائري ‏الحديث، دار المعارف، القاهرة، 1961م.‏
‏9.‏ كرامينوف، مقدمة للطبعة الروسية لمجموعة النصر للجزائر، في مجلة الثقافة، 32.‏
‏10.‏ لملمة تاريخ الجزائر الثقافي، مراجعة لهذا الكتاب كتبها د. آلان كريستلو ‏A. Christelow‏ من ‏جامعة آداهو بأمريكا، في نشرة ‏ISIM‏ التي تصدر بهولندا، عدد 05، سنة 2000م، أعادت ‏نشرها بالانجليزية مجلة الزهراء، جامعة آل البيت (الأردن)، رقم 33، 1432هـ/ديسمبر ‏‏2001م، وترجمتها إلى العربية محمد الصالح بكوش، ونشرها في البصائر، على حلقتين، 7 – ‏‏14 يناير 2002م.‏
‏11.‏ مقدمة محمود أمين العالم لديوان أغاني الجزائر، سنة 1958م، منشورة في مجلة الثقافة، 68، ‏مارس – أبريل، 1983م.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |