من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب الإصابة فيمن غزا المغرب من الصحابة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الإصابة فيمن غزا المغرب من الصحابة.
- تصنيف: محمد أبو راس بن أحمد الناصر المعسكري الجزائري.
- تحقيق وتقديم: الدكتور أحمد الطويلي.
- الناشر: المطبعة العصرية، تونس.
- تاريخ النشر: 2010.
- عدد الصفحات: 156.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المحقق:

"هذا الكتاب عن الصحابة رضوان الله عليهم الذين فتحوا إفريقية، يذكرهم المؤلف أبو راس الناصري المعسكري فرداً فرداً ويترجم لهم، ويذكر المناسبة التي وفدوا فيها إلى أرض القيروان، وكيف كانت صحبتهم للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعدد الأحاديث التي رووها عنه وانفردوا بها، وما قاموا به من أعمال كتشييد الجوامع والمساجد وحفر الآبار وتشييد المدن...

... وقد ترجم لثلاث وخمسين صحابياً منهم من غزا ورجع إلى المدينة المنورة، ومنهم من قُبر بالقيروان أو بأرباض إفريقية عموماً، ومنهم من صحب أسرته وأبناءه إليها فتوفي بعضهم فيها ودفنوا بها، وممن دفن فيها حفيدة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهي فاطمة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب جاءت في الغزوة الثانية مع معاوية بن حديج سنة 34 هـ ودفنت بباب سلم، فلما خطت القيروان اتخذت تلك البقعة مقبرة من ذلك الوقت إلى الآن وتسمى اليوم مقبرة قريش أو مقبرة الجناح الأخضر تيمناً بهذه المرأة وبمن دفن فيها من العلماء والصالحين والأولياء...

... وبهذا العمل قد نفضنا الغبار - والحمد لله - عن أثر من الآثار النفيسة، وهو الوحيد الذي خص بالتأليف قديما عن الصحابة الذين فتحوا المغرب العربي الكبير ونشروا الإسلام في ربوعه..."

الدكتور أحمد الطويلي

جاء في مقدمته:

"... أما بعد فيقول من كثرت ذنوبه، وفضحته عيوبه، المُقِل القاصر، محمد بن أحمد بن الناصر، كلأه الله ورعاه، وأحمد قصده وأنجح مسعاه، إن أحق ما تطمح إليه النفوس ويكون لها به الخلاص في يوم العبوس، علم الأخبار التي تصلح لمجالسة ومسامرة الجليس، ويكون بها نعم الأنيس، ولاسيما سير الصحّابة، أهل العلم والحزم والإنابة، وخصوصاً من غزا منهم المغرب، ونأى عن أوطانه وتغرّب، وحالت بينه وبينهم بحار، ومفاوز وقفار، وخاطر بنفسه ونبذ وراء ظهره مالاً وولداً، وقرع لامتثال أمره مع البرابرة قوماً لُدّاً (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا).

ونظمت من غزاه منهم ومات فيه وقبر، ومن رجع لأهله وسمر، وسميته ((كتاب الإصابة فيمن غزا المغرب من الصحّابة)) ولم أذكر من غزاه معهم من التّابعين، إلا القليل رضي الله عنهم أجمعين، مبتديا بأول أمير غزاه وأخلد فيه مزاياه، لأن الأمير كشجرة يستظل بها رعاياه، مقدما لك مقدمة بين يدي نجواه، تعرف بها لحن الكلام وفحواه، فأقول ومن الله أرتجي حسن المأمول: ..."

أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: زهر الشماريخ في علم التاريخ.

كتاب: الدرة الأنيقة في شرح العقيقة.

مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.

كتاب: فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.

كتاب: الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية.

كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |