من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب القوى المغربية في الأندلس

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: القوى المغربية في الأندلس.

[خلال عهد ملوك الطوائف القرن الخامس الهجري الموافق الحادي عشر الميلادي]

- المؤلف: د.فراد محمد أرزقي.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - بن عكنون، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1991.
- عدد الصفحات: 188.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

عالجت في بحثي دور البربر في أحداث الأندلس، من أواخر القرن الرابع الهجري إلى أقصى القرن الخامس الهجري الموافق للقرنين الميلاديين العاشر والحادي عشر وقد وقع اختياري على هذا الموضوع للعوامل التالية:

1- أهمية الدور الذي لعبه البربر في الأندلس.
2- انتماء هذا العنصر إلى المغرب، وبالتالي فأعماله تعد جزء من تراثنا المغربي.
3- ضعف الاهتمام بهذا الموضوع من طرف المؤرخين المسلمين المعاصرين.

وقد قسمت بحثي إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة:

الفصل الأول: البربر في الأندلس قبل عهد ملوك الطوائف.
الفصل الثاني: دولة بني حمود بالأندلس (407-449هـ).
الفصل الثالث: الدولة الزيرية بغرناطة (409-483هـ).
الفصل الرابع: إمارتا بني الأفطس بني ذى النون في الشمال.
الفصل الخامس: سقوط الإمارات البربرية.

المؤلف في سطور:


الدكتور محمد أرزقي فراد من مواليد أزفون، بمدبنة تيزي وزو، مؤرخ وكاتب وأستاذ باحث في التاريخ بجامعة الجزائر، متخصص في التاريخ الثقافي لبلاد زواوة،  تنحدر أصوله من فئة المرابطين الأشراف الذين أسسوا الزوايا والمدارس والكتاتيب ونشروا الإسلام في منطقة القبائل، أصدر عدة كتب، منها كتابنا اليوم، وآخرها كتاب حول التصوف بعنوان ''الحاج محمد السعيد تازروت إطلالة على الشعر الصوفي الأمازيغي''، الإسلامية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الجواهر المكنونة في العلوم المصونة - نسخة محققة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الجواهر المكنونة في العلوم المصونة.
- تصنيف: سيدي عبد الحفيظ الخنقي البسكري الجزائري.
- تحقيق وتقديم: أ.د/ عمار طالبي - حفظه الله.
- الناشر: منشورات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف - بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
- رقم الطبعة: الأولى، 1436هـ/2015م.
- عدد الصفحات: 355.
- حجم الملف: 7 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة الناشر:

كتاب الجواهر المكنونة في العلوم المصونة، هو في الأصل رسالة من مجموعة من الرسائل، ألفها الشيخ سيدي عبد الحفيظ الخنقي (1789-1850م) وهو شيخ مدينة خنقة سيدي ناجي، ووليها وناشر الطريقة الرحمانية بها وبجبل ششار، عرف رضي الله عنه  بالزهد وبساطة الحياة تبعا لطريقته الصوفية الخلوتية، وهو مجاهد عاصر ثورة الزعاطشة وأيد هذه الثورة وقادها بفرقته الخاصة.

ألف مجموعة من الرسائل، منها هذه الرسالة التي حققها الأستاذ الدكتور عمار طالبي، وتناول فيها الشيخ عبد الحفيظ الخنقي عدة قضايا تتعلق بالطريقة الرحمانية التي تمتاز بأنها تقول بسبع نفوس: الأمّارة، واللّوامة، والملهمة، والمطمئنة، والراضية، والمرضية، والكاملة.

أما الطرائق الأخرى فهي تقتصر على ثلاثة أنواع من النفوس: اللوّامة، والمُلهمة، والمطمئنة، وهي اصطلاحات قرآنية بدون شك، وفي الكتاب مسائل أخرى في أحكام الروح، والكلام في حقيقة الفناء والبحث في سر الخفاء وذم الدنيا ومدح الخارج منها والكلام في العقل والكلام في الاغترار وفي أهل المقامات، وسكرات الموت والتجليات، وفتح البصيرة وفضائل السر المصون والمكاسب وغيرها، ويوصي المؤلف القارئ بقوله: ((ومن أراد البحث في الطريقة وفي علومها المكنونة فعليه بكتابنا المعروف بالجواهر المكنونة في العلوم المصونة)).

تنويه:

لقد سبق وأن أدرجنا بالمدونة الطبعة الكاملة لهذا الكتاب،(وهي نسخة قديمة طُبعت سنة 1315هـ بالمطبعة الرسمية التونسية) أما النسخة التي نعرضها اليوم فهي مختصرة والتي قام تحقيقها الأستاذ عمار طالبي، من إصدارات وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية بمناسبة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015.

رابط المشاركة الأولى 

هنــا
تكملة الموضوع

حمل كتاب من التراث التاريخي والجغرافي للغرب الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: من التراث التاريخي والجغرافي للغرب الإسلامي.

[تراجم مُؤرّخين ورحّالة وجُغرافيّين]

- المؤلف: الدكتور ناصر الدين سعيدوني.
- تصدير: أ.د/أبو القاسم سعد الله - رحمه الله.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى، 1999.
- عدد الصفحات: 706.
- حجم الملف: 18 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب:

يقدم الدكتور والمؤرخ الجزائري ناصر الدين سعيدوني في كتابه هذا عرضاً شاملاً لتراجم رجال العلم بالغرب الإسلامي الذين أسهموا في المعرفة التاريخية والجغرافية سواء كانت هذه المعرفة عامة أو خاصة تتعلق بالأقاليم أو تتصل بالمدن أو تعالج الطبقات أو التراجم أو السير أو تهتم بالرحلات والمسالك والبلدان والجغرافية الوصفية والموسوعات المعجمية والفهارس، أو كانت على شكل تقاييد وبرامج وخواطر.

وهكذا فقد تم إجراء مسح عام وشامل للأعلام الذين لديهم إسهام معرفي له طبيعة تاريخية أو صفة جغرافية في منطقة الغرب الإسلامي، حيث تم التعريف بحياة كل شخصية عبر التركيز على ما تميزت به، بعدها تم استعراض الإنتاج الذي أسهمت به مع محاولة إبراز الجوانب المهمة منه دون إهمال إثبات المصادر والمراجع لكل ترجمة، والتي تُمَكن القارئ إنطلاقاً منها وبالرجوع إليها من التوسع في قراءاته والتعمق في الجانب الذي يهمه في الترجمة، وحتى لا يكون العرض نظرياً، حرص المؤلف على تقريب القارئ من واقع التراث بإثبات نص أو نصين لكل ترجمة تُمَكن القارئ من التعرف على لغة وأسلوب وطريقة تناول تلك الشخصية للأحداث التاريخية أو معالجتها للمسائل الجغرافية.


أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: رحلة العالم الألماني [ج.أو.هابنسترايت] إلى الجزائر وتونس وطرابلس.
كتاب: القول الأوسط في أخبار بعض من حلّ بالمغرب الأوسط.
كتاب: عصر الأمير عبد القادر الجزائري.
كتاب: المؤرخ ناصر الدين سعيدوني رائد الدراسات العثمانية في الجزائر.
تكملة الموضوع

حصريا كتاب أبحاث في تاريخ المغرب والأندلس

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: أبحاث في تاريخ المغرب والأندلس.

[وصور من التواصل الحضاري مع المشرق]

- المؤلف: أ.د/ عبد الواحد ذنون طه.
- الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع، عمان - الأردن.
- تاريخ الإصدار: 1435هـ/ 2014م.
- عدد الصفحات: 500.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من محتويات الكتاب:

الفصل الأول [المغرب العربي]:

المبحث الأول: دور مدينة طرابلس في الفتح العربي الإسلامي لشمال إفريقيا.
المبحث الثاني: تلمسان من خلال كتب الرحّالة المغاربة والأندلسيين.
المبحث الثالث: التطور العمراني لمدينة تلمسان الإسلامية.
المبحث الرابع: التبادل التجاري بين الموانئ الجزائرية والأندلس.
المبحث الخامس: قراءة تحليلية للنصوص الخاصة بالمغرب العربي.
المبحث السادس: كتب التراث الفقهي المالكي وأهميتها.

وغيرها...

المؤلف في سطور:

عبد الواحد ذنون طه أستاذ ومؤرخ في جامعة الموصل بالعراق، من مواليد 1943 بالموصل، متخصص في تاريخ المغرب العربي والأندلس، التحق ببعثة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سنة 1965 ونال شهادة الدكتوراه في تاريخ المغرب والأندلس من جامعة اكستر (Exeter) في بريطانيا عام 1978، الاختصاص الدقيق: تاريخ المغرب والأندلس، والاختصاص العام: التاريخ والحضارة العربية الإسلامية.


من مؤلفاته المطبوعة:

العراق في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي، الموصل، مؤسسة دار الكتب، 1985.
دراسات أندلسية (مج1)، الموصل مؤسسة دار الكتب،1986.
تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس، الموصل، مؤسسة دار الكتب، 1986.
دراسات في التاريخ الأندلسي (مج 2)، الموصل، مؤسسة دار الكتب، 1987.
تاريخ المغرب العربي، الموصل مؤسسة دار الكتب، 1988.
نشأة تدوين التاريخ العربي في الأندلس، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1988.
موسى بن نصير، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1989.
أُصول البحث التاريخي، الموصل، دار الحكمة، 1990.
تاريخ الدولة العربية الإسلامية في العصر الأموي، الموصل، دار الكتب، 1991.
أثر الحضارة الإسلامية في الفكر الغربي، بغداد، بيت الحكمة، 1997.
دراسات في تاريخ وحضارة المشرق، بيروت، دار المدار الإسلامي، 2004.
ابن عذاري المراكشي، بيروت، دار المدار الإسلامي،2004..
أبحاث في تاريخ المغرب والأندلس، عمان، دار الحامد، 2014.

... وغيرها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب من تراث الولاية السادسة التاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: من تراث الولاية السادسة التاريخية.
- المؤلف: الأستاذ الهادي أحمد درواز.
- الناشر: دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2009.
- عدد الصفحات: 290.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة:

هذا الكتاب عبارة عن حقائق ووقائع شهدتها وعاشتها الجزائر إبان الثورة التحريرية المجيدة التي طالت مدتها، تلك الثورة التي أحدثت زلزالاً سياسياً وتاريخياً أخرجت الوطن الجزائري من الظلمات إلى النور بفضل رجالها الأمجاد الذين حققوا إنجازات تاريخية وحضارية لم تشهدها البشرية من قبل، وكان النصر بالوسائل المادية ولا بالآلات التقنية الحديثة، بل بالإرادة المشتركة للأمة والتسابق في طلب الاستشهاد وحب الحرية...

يقول المؤلف: "دفعني للكتابة في هذا الموضوع من تراث الولاية السادسة التاريخية هو احتفال الجزائر بإحياء الذكرى الخمسين لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة تلك الثورة العظمى التي أخرجت الوطن الجزائري من غياهب الظلمات وأحدثت زلزالاً سياسياً وتاريخياً في أوساط السلطات الاستعمارية...."

من مقدمة المؤلف

المؤلف في سطور:

الهادي أحمد تمام درواز، من مواليد 1938 بدائرة طولقة ولاية بسكرة بالجزائر، درس الابتدائي في مسقط رأسه والإعدادي بمعهد ابن باديس بقسنطينة، انخرط في العمل السري للثورة سنة 1957، عضو جيش التحري 58، إطار سامي للأمة 60.


من مسؤولياته السياسية والمهنية:

أمين عام قسمة جبهة التحرير الوطني ثم عضو في مكتب اتحادية بسكرة (62-1969).
معلم ابتدائي، 69، 72 مفتش في مادة التاريخ 86.
أمين عام لنقابة التعليم الثانوي، 84 عضو أمانة إتحاد المعلمين العرب ببغداد (86-94).
مدير التراث التاريخي والثقافي بوزارة المجاهدين (1998-95).
عضو المجلس الوطني لمنظمة المجاهدين.

إنتاجه الفكري:

دور العمل التنظيمي للثورة: نال الجائزة الثانية في مسابقة أول نوفمبر 54 بوزارة المجاهدين 84.
حوار حول الثورة مع مجموعة من الأساتذة برئاسة د/ الجددي خليفة. طبع 86.
الولاية السادسة: تنظيم ووقائع. دار هومة 2002.
العقيد محمد شعباني الأمل ... والألم...!  دار هومة 2003.
تكملة الموضوع

حصرياً كتاب تلمسان عاصمة المغرب الأوسط

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تلمسان عاصمة المغرب الأوسط.
- المؤلف: د.يحيى بوعزيز- رحمه الله.
- الناشر: صدر هذا الكتاب بدعم من وزارة الثقافة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- تاريخ النشر: 2007.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- عدد الصفحات: 95.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

لقد شهدت تلمسان في العصر الإسلامي الوسيط حياة فكرية رائدة، وحركة تنوير واسعة للعلوم والمعارف الإسلامية المختلفة امتدت تأثيرها وإشعاعاتها إلى المدن والعواصم الإسلامية الكبرى في مغرب العالم الإسلامي ومشرقه.

وانكب شعب هذه المدينة، وأمراؤها وسلاطينها، على البناء الحضاري بمفهومه الواسع، وشهد القرن الثامن الهجري (والرابع عشر الميلادي) بناء عدد من المدارس العلمية، وانكباب جيل من العلماء للتدريس بها، وتثقيف الأجيال وتنويرها، والنهوض بها، إلى الآفاق السعيدة.

وهكذا أسس الأمير أبو حمو موسى الأول، أول مدرسة علمية بتلمسان في مطلع القرن الثامن الهجري خصصها للعالِميْن الفاضِلين ابني الإمام: أبي زيد عبد الرحمن، وأبي موسى عيسى، ليدرسا بها، ومن بعده أسس ابنه الأمير تاشفين الأول المدرسة التاشفينية بجانب الجامع الأعظم حيث مركز البلدية الحالي، وفي عام 748هـ (1347م) أمر السلطان المريني أبو الحسن ببناء مدرسة العباد الحالية، وبعده أمر ابنه أبو عنان ببناء المدرسة العنانية بجانب ضريح الولي الصالح أبي عبد الله الشوذي الحلوي الأشبيلي عام 754هـ (1356م)...

... وهذه الدراسة التي نقدمها اليوم للقراء عن مدينة تلمسان كانت في الأصل جزءاً من مخطوط كبير يحمل عنوان: "وهران، وتلمسان عبر التاريخ"، ولكن نظراً لضخامة حجمه قسمناه إلى قسمين اثنين واحد عن مدينة وهران عبر التاريخ، وقد قدمناه للطبع منذ مدة.

والقسم الثاني خصصناه لمدينة تلمسان عاصمة المغرب الأوسط وقسمناه إلى ثلاث أقسام: الأول والثاني قصيران أوجزنا في أولهما الحديث عن تاريخ مدينة تلمسان من عابر الأزمان وفي ثانيهما تاريخ الدولة الزيانية التي انقراضها في منتصف القرن السادس عشر الميلادي مع الإشارة إلى بعض آثارها العمرانية الباقية حتى اليوم...

...فباسم الله وعونه نقدم هذه الدراسة تحت عنوان: "تلمسان عاصمة المغرب الأوسط" آملين أن تجد صداها ومكانتها لدى كل المهتمين بتاريخ وحضارة الجزائر وكل بلدان المغرب الأخرى راجين أن تسهم في حفز الأقلام الشابة على بعث المزيد من تاريخ وتراث هذا البلد العريق.

والله يوفقنا إلى ما فيه الخير والصواب

د.يحيى بوعزيز
جامعة وهران
وهران- حي الصادقية
الخميس 29 ذو الحجة 1403هـ
06 أكتوبر 1983م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب نبأ الإيوان بجمع الديوان في ذكر صُلحاء مدينة القيروان

بسم الله الرحمن الرحيم وسلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: نبأ الإيوان  بجمع الديوان في ذكر صُلحاء مدينة القيروان.
- تصنيف: محمد أبو راس بن أحمد الناصر المعسكري الجزائري.
- تقديم وتعليق: د.محمد الحبيب العلاني/ د.سهيل الحبيب.
- الناشر: مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان - جامعة الزيتونة، تونس.
- تاريخ النشر: 2012.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- عدد الصفحات: 189.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

«نبأ الإيوان بجمع الديوان في ذكر صُلحاء مدينة القيروان»، إصدار جديد عن مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان بجامعة الزيتونة، كتاب من القطع المتوسط يقع في 180 صفحة،  تصنيف: العلامة الشيخ محمد بن أحمد الناصري المعسكري الجزائري (1751م ـ1823م)،  والعمل المقدم تعليق وتقديم قام به الباحثان بالمركز: د.محمد الحبيب العلاني ود.سهيل الحبيب وقام د.محمد علي الحبيب بالتقديم له باللغة الفرنسية.

وتكمن أهمية هذه الرسالة في كونها وثيقة تاريخية هامة لرحلة قام بها المؤلف سنة (1799م /1214هـ) تحدث فيها عن بعض مآثر المدينة، واصفا معالمها، مبيّنا فضلها وفضل العلماء المدفونين بها.

ويعتبر التراث المخطوط والمطبوع لأبي راس من أهم ما ألف في القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي، وذلك في اختصاصات علمية متنوعة، تعكس الثقافة الموسوعيّة والعلم الغزير للمؤلف، حيث عالج من خلالها العديد من المسائل (تفسير القرآن والقراءات والرسم القرآني،  شرح الحديث النبوي وعلم مختلف الحديث وعلم مصطلح الحديث، الفقه المقارن والفقه الحنفي والفقه المالكي وأصول الفقه، العقائد والتصوّف والمذاهب، النحو واللغة والعروض والأدب والأشعار، علم الفلك والجغرافيا، التاريخ والأنساب والفرق، وغير ذلك من المباحث…).

ويعدّ أبو راس الناصري من العلماء المحققين والمؤرخين الأثبات المدققين خلال العهد العثماني بالجزائر، برهن على أنه من الحفّاظ المتفوقين والباحثين المجتهدين البارعين في تلك الفترة، فقد شكل شخصيّة علميّة مرموقة في ذلك العصر جعلت معاصريه يشهدون له بالنبوغ والتفوّق العلميين، وكان ـ رحمه الله ـ قد لقي إعجاب من لقي من العلماء مشرقا ومغربا بعد أن ناظرهم، وقد ألّف الشيخ بوراس ـ فيما بعد ـ التآليف وشرح ما شرح من الكتب للرد على ما أثير من تساؤلات ومسائل.

وقد اعتبره البعض رمزا من رموز الذاكرة التاريخية في الجزائر العثمانية وفي بلاد المغرب الإسلامي، وتراثه الثقافي المخطوط منه والمطبوع أكبر دليل على ذلك، فقد ترك أبو راس أكثر من مائة مؤلف، وفقد عدد هام منها بعد أن أتلف حرقا من قبل بعض المتعصبين، وقد احتفظت المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة ومراكز الأرشيف في كل من المغرب وفرنسا ومصر بجزء من ذلك التراث العلمي، ويوجد جزء منه عند بعض العائلات في الجزائر، وحتى خارجها.

أعمال أخرى للمؤلف:

- كتاب: الإصابة فيمن غزا المغرب من الصحابة.
- كتاب: زهر الشماريخ في علم التاريخ.
- كتاب: الدرة الأنيقة في شرح العقيقة.
- مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
- كتاب: فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.
- كتاب: الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية.
- كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان.

تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |