من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل الكتاب النادر "كتاب الجزائر" لأحمد توفيق المدني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- اسم الكتاب:  كتاب الجزائر.

تاريخ الجزائر إلى يومنا هذا وجغرافيتها الطبيعية والسياسية وعناصر سكانها ومدنها ونظاماتها وقوانينها ومجالسها وحالتها الاقتصادية والعلمية والاجتماعية

- المؤلف: أحمد توفيق المدني.
- طباعة ونشر:  المطبعة العربية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1931م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.
- عدد الصفحات: 409.

رابط التحميل


نبذة عن الكتاب من الخاتمة:

" أيها المسلم الجزائري، يا صديقي ويا أخي الكريم..
هذا كتاب الجزائر بين يديك، أنجزت لك به وعدي، وافيت لك فيه بعهدي، وإنه لصورة حقيقية لقطر الجزائر السعيد لم ترسمها ريشة مصور يتعمد التحسين أو التشويه، إنما رسمها قلم باحث جعل همه ذكر الحقائق كما هي فأخرجها لك وضاءة الجبين لا غبار عليها، وإنك لتعرف أيها الشاب المسلم الصديق أنني لست من الذين يخادعون ضمائرهم، ولا من الذين يبيعون أقلامهم، ولا من الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، فكل ما ترى في هذا الكتاب إنما هو صادر عن أمانة وإخلاص، وما تراه فيه من انتقاد لاذع إنما هو صادر عن نزاهة، ما قلت إلا ما أعتقد أنه الحق، وما ارتأيت إلا ما اعتقد أن فيه صلاح هذه الأمة والأخذ بيدها في طريق النهضة الإسلامية العامة.

فإن كنت ترى أيها الصديق أن هذا الكتاب يستحق شكرا - ولا شكر على واجب - فإلى أمتك الجزائرية النبيلة ذات الشهامة والإحساس، وإلى صحافتك الوطنية العربية ذات الغيرة والإخلاص يجب أن تقدم ثناءك العاطر وشكرك الجزيل...

إلى أن يقول:

"... هذه حياة الجزائر الإسلامية يا أخي بين يديك وأنت سليل الأبطال وفي عروقك يجري دم عظماء الرجال، فارفع جزائرك عالية وسر بها والله يرعاك في طريق النهضة الكبرى النهضة القومية العربية الإسلامية، وإذا ما هتف الناس بحياة أوطانهم فلترفع الرأس شامخا والعزة والكرامة ملء جوانحك ولتهتف على رؤوس الملأ بصوت يسمعه كل الناس: - لتحي الجزائر الخالدة -.
وقل الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

هذا وقد كان الفراغ من الكتاب في 27 رجب سنة 1350هـ /1931م والحمد لله رب العالمين." أهـ.

أحمد توفيق المدني.
تكملة الموضوع

حمل كتاب جغرافية القُطر الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: جغرافية القُطر الجزائري للناشئة الإسلامية.
- المؤلف: أحمد توفيق المدني.
- طباعة ونشر: المطبعة العربية، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 20 /09/ 1948م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


مقتطف أكثر من رائع من مقدمة الكتاب:

يقول رحمه الله:

"على ضفاف البحر المتوسط الذي نشأت حوله سائر مدنيات العالم، وعلى هامة القارة الأفريقية العتيقة، يتوسط قطر الجزائر عقد المغرب العربي الثمين، بين أخويه الشقيقين: القطر التونسي ذات اليمين، والقطر المغربي ذات اليسار.

على أن المغرب العربي الذي يُدعى جغرافيا ((شمال أفريقيا)) هو في الحقيقة أمره قطر واحد تسكنه عناصر واحدة، جمع بينهما الجنس، واللغة والدين، ولقد توحدت مصالحها كما توحدت طبيعة أرضها، والفت بين قلوبها عزة الماضي، وآلام الحاضر، وآمال المستقبل السعيد.

فالتونسي والجزائري والمغربي، أبناء وطن واحد هو المغرب العربي، وقد جمعت بينهم فيه يد الله، فهيهات أن تستطيع تفريقهم فيه يد البشر" أهـ.

*.*.*

رابط التحميل


صورة لأبيات شعرية للشاعر أحمد سحنون يثني فيها على توفيق المدني بمناسبة إصداره كتاب "جغرافية القطر الجزائري" والتي نشرت بجريدة البصائر، العدد: 61.


*.*.*

ترجمة المؤلف: أحمد توفيق المدني 1889- 1983م.

هو أحمد توفيق بن محمد بن أحمد بن محمد المدني القبي الغرناطي الجزائري، عالم، مؤرخ، وزير جزائري، ولد بتونس يوم 24 جمادى الثانية 1317 هـ / 1 نوفمبر 1899م، توفي بالجزائر العاصمة يوم 12 محرم 1404 هـ / 18 أكتوبر 1983م، جده هو أحمد بن محمد المدني مولدًا، القبي الغرناطي الشريف، كان أمين الأمناء بالجزائر العاصمة، والده هو محمد بن أحمد، ولد بالجزائر، وتلقى علومه العربية بالجامع الكبير، على يد عدد من كبار العلماء والمدرسين.


الاحتلال الفرنسي للجزائر- اللجوء إلى تونس:

هاجر جده من مدينة الجزائر العاصمة مصطحبا عائلته بعد احتلالها من طرف الفرنسيين. فاستقر مؤقتا بمنطقة جرجرة، إلى غاية سنة 1870م حيث اندلعت الثورة بقيادة المقراني والشيخ الحداد، فشارك فيها الجد والوالد إلى أن انتهت الثورة بسبب الطرق الوحشية التي استعملها المستعمرون الفرنسيون، وخلال إقامة العائلة بمنطقة القبائل تعارفت مع جده لأمه الصالح الشيخ عمر بويران، الذي كان بدوره قاصدًا مدينة تونس، مهاجرا مع أخيه عبد الرحمن، واشترك هو وأخوه في أعمال الثورة، ثم انتقل الجميع بعد ذلك إلى تونس في قافلة واحدة. وانتهى بهم المطاف لاجئين بتونس.

الدراسة:

أدخل أحمد توفيق المدني أحد كتاتيب تونس العاصمة وهو لم يتجاوز الخامسة من العمر، ثم انتقل سنة 1909م إلى المدرسة الأهلية القرآنية، ومنها إلى الجامع الأعظم للدراسة بجامعة الزيتونة سنة 1913م، وكان شغوفا بالمطالعة مما ساهم في تكوينه تكوينا عصاميا خصوصا في التأريخ.

النضال السياسي في تونس، السجن، النفي:

بدأ نضاله السياسي مبكرا بتونس، فاغتنم أحداث الحرب العالمية الأولى (1914م - 1918م) ليكوّن مع رفاقه خلية من الطلبة المناضلين للتحريض على الثورة ضد الاحتلال الفرنسي، فقبض عليه في يوم 14 فيفري 1915 وأُدخل السجن حتى شهر نوفمبر سنة 1918م. كما أدى به نضاله إلى التعرف والاحتكاك بزعيم الحركة الوطنية التونسية ذي الأصول الجزائرية عبد العزيز الثعالبي، فكان من بين مؤسسين الحزب الدستوري التونسي سنة 1919م، وعين أمينا عاما مساعدا للقلم العربي، غير أن هذا الحزب لم يلبث أن انهار تحت ضربات الاستعمار الفرنسي وتم إبعاد أحمد توفيق المدني من تونس إلى بلده الأصلي الجزائر يوم 5 جويلية سنة 1925م.

النضال في الحركة الوطنية بالجزائر:

في سنة 1926م أسس جماعة من السادة المثقفين الجزائريين منهم الحاج مماد المنصالي ومحمود بن ونيش وعمر الموهوب وأحمد توفيق المدني، وبمساعدة غيرهم من الوطنيين ناديا ثقافيا وسياسيا بالجزائر العاصمة، أسموه نادي الترقي، فكان النادي ملتقى النخبة المثقفة، تلقى فيه المحاضرات والمسامرات، وتقام فيه الحفلات. يستضيف المثقفين والمفكرين من مختلف جهات الوطن كالشيخ عبد الحميد ابن باديس، أو حتى الزائرين من الخارج كالشيخ أحمد سكيرج المغربي وغيره.

تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:

وفي مقر نادي الترقي تكونت اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كان كاتب هذه الجنة هو أحمد توفيق المدني ورئيسها عمر إسماعيل. فتأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في 5 ماي سنة 1931م وكان لأحمد توفيق المدني دور هام في تشكيلها وتنظيمها، فتقلد منصب أمينها العام، ورئيس تحرير جريدة البصائر لسان حالها إلى غاية سنة 1956م، كما كان قد انضم إلى فريق تحرير جريدة الشهاب لصاحبها عبد الحميد بن باديس.

المشاركة في الثورة الجزائرية:

في سنة 1956م، سافر مع رفيقه الشيخ عباس بن الشيخ الحسين إلى القاهرة حيث كان يقيم الشيخ محمد البشير الإبراهيمي فأعلنوا رسميا انضمام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بجبهة التحرير الوطني والتحاقها بصفة تامة بالثورة الجزائرية، فعُيّن عضواً في الوفد الخارجي لـ جبهة التحرير الوطني، وعضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية، ثم صار عضواً في الحكومة المؤقتة، حيث أسندت إليه حينئذ وزارة الشؤون الثقافية في تشكيلتها الأولى.

وظائفه بعد الاستقلال:

عند استقلال الجزائر سنة 1962م عيّن وزيرا للأوقاف ولشؤون الدينية. وساند الحكومة أنشأها المجلس الثوري برئاسة العقيد هواري بومدين سنة 1965م، وعين سفيراً ووزيراً مفوضاً في أكثر من بلد إسلامي.

الآثار:

1) المقالات

كتب عدة مقالات بمختلف جرائد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين كالبصائر والشهاب.

2) المؤلفات

•  مذكرات الحاج أحمد شريف الزهار (تحقيق). المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1985 م.
•  حياة كفاح (مذكرات). المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1988 م، 3 أجزاء.
•  حرب الثلاثمئة سنة بين الجزائر وإسبانية. المؤسسة الوطنية للطباعة، الجزائر، 1984 م، ط 3.
•  محمد عثمان باشا داي الجزائر 1766 - 1791 : سيرته، حروبه، اعماله، نظام الدولة والحياة العامة في عهده.المكتبة المصرية، القاهرة، 1937 م.
•  تقويم المنصور، وقد قام الاحتلال الفرنسي بمصادرته يوم 24 رجب 1344 / 8 فبراير 1926 م ومنع تداوله في جميع بلدان المغرب الإسلامي.
•  كتاب الجزائر: تاريخ الجزائر إلى يومنا هذا وجغرافيتها الطبيعية والسياسية وعناصر سكانها. المطبعة العربية، 1931م.
•  هذه هي الجزائر، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة، 1956 م.
•  المسلمون في جزيره صقليه وجنوب إيطاليا. مكتبة الاستقامة، تونس، 1365، ط 1.
•  كتاب ' قرطاجنة' يحدثنا فيه عن تاريخ شمال إفريقيا قبل الإسلام .
•  جزيرة صقلية ' يكشف عن بطولة المغرب العربي في مجال الفتح .
•  جغرافية القطر الجزائري ... وهو كتابنا اليوم.
•  رواية ' هانبعل ' البطل التونسي. سنة 1951م.

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل كتاب العصبية القبلية ظاهرة اجتماعية وتاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: العصبية القبلية ظاهرة اجتماعية وتاريخية على ضوء الفكر الخلدوني.
- تصنيف: أ.د بوزياني الدراجي.
- الناشر: دار الكتاب العربي - القبة - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2003.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل




من مقدمة الكتاب:

تبيـن لـي ـ عندمـا تأملـت الأحـداث التاريخيـة، الـتي عرفتهـا بـلاد المغـرب الإسـلامي ـ أن ظاهـرة العصبيـة القبليـة ـ في هـذه الربـوع ـ وقفـت في طريـق أي مسيـرة تنظيميـة أرادتهـا أو قررتهـا الـدول الـتي نشـأت في هـذه الديـار، بحيـث كانـت العصبيـة دومـاً بمثابـة حجــر عثـرة، بـل غـدت معـول هـدم وتدميـر لكـل خطـوة حضاريـة تخطوهـا أيـة دولـة مـن تلـك الـدول، كمـا صدمـني أيضـاً ذلـك التفكـك الاجتمـاعي، والاٍنحـلال السيـاسي، السائـدان في المجتمعـات المغربيـة بكاملهـا، بسبـب القبليـة المهيمنـة عـلى هـذه البـلاد.

أ.د بوزياني الدراجي

..

أعمال أخرى للمؤلف:

-    عبد الرحمن الأخضري العالم الصوفي الذي تفوق في عصره.
-    أدباء وشعراء من تلمسان.
-    زهر البستان في دولة بني زيان - ج².
-    ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية.
-    الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الأول.
-    الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الثاني.
-    الإحاطة في أخبار غرناطة - المجلد الثالث.
تكملة الموضوع

حمل كتاب التداولية عند العلماء العرب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التداولية عند العلماء العرب.
دراسة تداولية لظاهرة "الأفعال الكلامية" في التراث اللساني العربي
- المؤلف: د. مسعود صحراوي.
- الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: تموز (يوليو) 2005م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

    التداولية ليست علماً لغوياً محضاً، علماً يكتفي بوصف وتفسير البنى اللغوية ويتوقف عند حدودها وأشكالها الظاهرة، بل هي علم جديد للتواصل الإنساني، يدرس الظواهر اللغوية في مجال الاستعمال، ويتعرف على القدرات الإنسانية للتواصل اللغوي، ومن هنا تسميتها: «علم الاستعمال اللغوي».

    يسعى هذا المؤلف إلى توضيح، لطلاب اللسانيات خصوصاً وللقراء عموماً، كيف جرى استثمار أبرز مفاهيم التداولية - ألا وهو مفهوم «الفعل الكلامي»- في قراءة الموروث اللساني العربي عبر حقول معرفية متعددة، كعلم البلاغة وعلم أصول الفقه وعلم النحو... الخ.

    ولذلك فهو يقوم بتحليل هذا الجهد التجديدي في البحث اللغوي، وفي ظاهرة «الأفعال الكلامية» تحديداً، محاولاً تأصيله وإثراء الرؤية الغربية المعاصرة وتعميقها من خلال مزاوجتها بالجهد الذي بذله أسلافنا القدامى كالجرجاني والقزويني والسكاكي والآمدي والاستراباذي والجويني وابن الحاجب...

    الكتاب صدر عن دار الطليعة - بيروت وقد احتوى على خمسة فصول في 239 صفحة من الحجم المتوسط.

المؤلف في سطور


هو الأستاذ والباحث الأكاديمي الجزائري الدكتور مسعود صحراوي، حاصل على شهادة الماجستير في اللسانيات البنيوية «جامعة باتنة، الجزائر» وشهادة الدكتوراه في اللسانيات التداولية من نفس الجامعة، شارك في العديد من الملتقيات والندوات الوطنية بمداخلات ومحاضرات في مجال العلوم اللسانية.

يشتغل حاليا أستاذا محاضرا في علوم اللغة، بقسم اللغة العربية، «جامعة الأغواط» بالجزائر.

وللمؤلف عدة مقالات منشورة في مجلات لغوية متخصصة، فضلا عن عدد من الدراسات والأبحاث المخطوطة.

  من كتبه المعدة للطبع:

1- المبادئ الوظيفية في اللسانيات العربية.
2- بنية النظام الدلالي في القرآن الكريم، دراسة سياقية وفقا لقانون التأويل العربي.
3- ترجمة عربية لكتاب «جاك موشلر وأنطوان أوكلين».


مصدر الكتاب:

جامعة أم القرى -  عمادة شؤون المكتبات - اللغة والنحو والصرف والعروض.



تكملة الموضوع

حمل كتاب مالك بن نبي مفكر اجتماعي ورائد إصلاحي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مالك بن نبي مفكر إجتماعي ورائد إصلاحي.
- المؤلف: الدكتور محمد العبدة.
- الناشر: دار القلم- دمشق.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1427هـ/2006م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل



حول الكتاب:

هذا الكتاب هو من تأليف أ.الدكتور/ محمد العبدة ناقش فيه تراث وأفكار المفكر الجزائري الكبير الأستاذ مالك بن نبي، ومالك بن نبي كما يقول عنه في المقدمة: "مفكر عميق الغور، واسع البحث والتنقيب، والحديث عنه متشعب ذو أبعاد، وذلك لغزارة إنتاجه وتعمقه في مشكلات العالم الإسلامي".

استعرض المؤلف في الشق الأول من كتابه هذا فصولاً من حياة مالك بن نبي، أيام الاحتلال الفرنسي للجزائر، ودور جمعية علماء المسلمين، كما استعرض مراحل حياته التي ساهمت في تشكيل ثقافته، منها نشأته في الجزائر (البلد المستعمَر)، ونشأته في باريس (البلد المستعمِر)، ثم مقامه في القاهرة لحين من الزمان، وعودته إلى الجزائر بعد الاستقلال.

وفي الشق الثاني من الكتاب ناقش د. محمد العبدة بعض أفكار مالك بن نبي الأساسية، وتطرقه لأسباب تخلف المسلمين في الوقت الحاضر والتي تعود لفكرة أساسية هي (القابلية للاستعمار)، كما ناقش موقف مالك بن نبي من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

وفي الفصل الأخير من الكتاب استعرض المصنف مؤلفات مالك بن نبي التي كان من أبرزها: (شروط النهضة)، (الظاهرة القرآنية)، ( بين الرشاد والتيه)، (وجهة العالم الإسلامي).

الكتاب صدر ضمن سلسلة "علماء ومفكرون معاصرون لمحات من حياتهم"، وتعريف بمؤلفاتهم تحت رقم: (31) منشورات دار القلم بدمشق.


تنويه:

للأمانة الكتاب منقول عن موقع سور الأزبكية وقد قمنا فقط بإضافة فهرسة له تسهيلا لمطالعته


*.*.*

ترجمة المفكر الجزائري مالك بن نبي: (1905- 1973م).


من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين، يعد مالك بن نبي المفكر الجزائري أحد رواد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين وقد يعتبر امتدادا لابن خلدون ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة فقد كانت جهوده لبناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو المناهج التي اعتمدها في ذلك التناول، وكان بن نبي أول باحث حاول أن يحدد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض. وكان كذلك أول من أودع منهجا محددا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ".

حياته:

ولد في 5 ذي القعدة 1323 هـ الموافق لـ فاتح جانفي سنة 1905م بمدينة قسنطينة شرق الجزائر، وترعرع في أسرة إسلامية محافظة فكان والده موظفا بالقضاء الإسلامي حيث حول بحكم وظيفته إلى ولاية تبسة حين بدا مالك بن نبي يتابع دراسته القرآنية، والابتدائية بالمدرسة الفرنسية وتخرج سنة 1925م بعد سنوات الدراسة الأربع.

سافر بعدها مع أحد أصدقائه إلى فرنسا حيث كانت له تجربة فاشلة فعاد مجددا إلى مسقط رأسه. وبعد العودة تبدأ تجارب جديدة في الاهتداء إلى عمل، كان أهمها، عمله في محكمة آفلو حيث وصلها في مارس 1927م، احتك أثناء هذه الفترة بالفئات البسيطة من الشعب فبدأ عقله يتفتح على حالة بلاده، وقد استقال من منصبه القضائي فيما بعد سنة 1928 إثر نزاع مع كاتب فرنسي لدى المحكمة المدنية، أعاد الكرة سنة 1930م بالسفر لفرنسا ولكن هذه كانت رحلة علمية. حاول أولا الالتحاق بمعهد الدراسات الشرقية، إلا أنه لم يكن يسمح في ذلك الوقت للجزائريين أمثاله بمزاولة مثل هذه الدراسات. فتركت هذه الممارسات تأثيرا كبيرا في نفسه فاضطّر للتعديل في أهدافه وغاياته، فالتحق بمدرسة (اللاسلكي) للتخرج كمساعد مهندس، ممّا يجعل موضوعه تقنياً خالصاً، أي بطابعه العلمي الصرف، على العكس من المجال القضائي أو السياسي.

انغمس مالك بن نبي في الدراسة وفي الحياة الفكرية، واختار الإقامة في فرنسا وتزوج من فرنسية ثم شرع يؤلف الكتب في قضايا العالم الإسلامي، فأصدر كتابه الظاهرة القرآنية في سنة 1946 ثم شروط النهضة في 1948، الذي طرح فيه مفهوم القابلية للاستعمار ووجهة العالم الإسلامي 1954، أما كتابه مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي فيعتبر من أهم ما كتب بالعربية في القرن العشرين.‏

انتقل إلى القاهرة بعد إعلان الثورة المسلحة في الجزائر سنة 1954م وهناك حظي باحترام كبير، فكتب فكرة الإفريقية الآسيوية 1956، وتوالت أعماله الجادة وبعد استقلال الجزائر عاد إلى أرض الوطن، عين مالك سنة 1964 كمدير عام للتعليم العالي، فقام بمهمته ما استطاع إلى ذلك سبيلا، مع مواصلة رسالته التي اكتتبها على نفسه سواء عن طريق المحاضرات أو التأليف، فصدر له آفاق جزائرية (Perspectives algériennes) وكذلك الجزء الأول من مذكراته.

استقال من منصبه سنة 1967، ليتفرغ كلية للعمل الإسلامي والتوجيهي، فساهم بمقالات متتابعة في الصحافة الجزائرية خصوصا في مجلة (الثورة الإفريقية) التي شارك فيها إلى سنة 1968 بمقالات في صميم تصوراته حول إشكالات الثقافة والحضارة ومشروع المجتمع، وقد جمعت هذه المقالات كلها في كتاب بعد وفاته.

1968- 1973 : أوصى مالك بعض المقربين إليه من الطلبة الذين كانوا يتابعون حلقاته ببيته، خصوصا الذين كانوا يشتغلون بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بتنظيم ملتقيات لتوعية الأجيال الصاعدة كما حث على فتح مسجد بالجامعة المركزية، وفي خضم الصراعات الفكرية والمذهبية، ولو كان ذلك بمقدار متر مربع واحد.

مؤلفاته:

تحلَّى مالك ابن نبيّ بثقافة منهجيَّة، استطاع بواسطتها أن يضع يده على أهم قضايا العالم المتخلِّف، فألف سلسلة كتب تحت عنوان " مشكلات الحضارة" بدأها بباريس ثم تتابعت حلقاتها في مصر فالجزائر، وهي (مرتبة ترتيبا هجائيا):

- بين الرشاد والتيه 1972.
- تأملات 1961.
- دور المسلم ورسالته في الثلث الأخير من القرن العشرين (محاضرة ألقيت في 1972).
- شروط النهضة 1948.
- الصراع الفكري في البلاد المستعمَرة 1959.
- الظاهرة القرآنية 1946.
- الفكرة الإفريقية الآسيوية 1956.
- فكرة كومنولث إسلامي 1958.
- في مهبِّ المعركة 1962.
- القضايا الكبرى.
- مذكرات شاهد للقرن - الطفل 1965.
- مذكرات شاهد للقرن- الطالب 1970.
- المسلم في عالم الاقتصاد - 1972.
- مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي - 1970.
- مشكلة الثقافة - 1958.
- من أجل التغيير.
- ميلاد مجتمع.
- وجهة العالم الإسلامي - 1954.
  آفاق جزائرية - 1964.
- النجدة...الشعب الجزائري يباد - 1957.
- حديث في البناء الجديد - 1960 (ألحق بكتاب تأملات).
- إنتاج المستشرقين- 1968.
- الإسلام والديمقراطية - 1968.
- معنى المرحلة - 1970.

وفاته:

توفي رحمه الله يوم 31 أكتوبر 1973م الموافق ل 4 شوال 1393هـ، مخلفا وراءه مجموعة من الأفكار القيمة والمؤلفات النادرة.

مصدر الترجمة:

نقلا عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة.




فيديو نادر للمفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله
تكملة الموضوع

ترجمة الشيخ العارف بالله سيدي محمد المدني ابن عزوز البرجي

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة أهل السموات والأرضين عليه اجري يا ربي لطفك الخفي في أمورنا والمسلمين


303 - محمد المدني ابن عزوز: هو المدني بن أحمد بن إبراهيم بن عزوز البرجي¹ التونسي الخلوتي شيخ الشيوخ بالمملكة التونسية والجزائرية، العلامة الصوفي النفاعة المتوفى عام 1285، وقفت على إجازته العامة من الشيخ السنوسي، لقيه بمكة وأجاز له ولأخيه محمد الصغير ابن عزوز بعدما سمعا عليه الأوائل العشرة وأضافهما وصافحهما، ومن الشيخ عبد الله أبي المعالي السناري المصري بفهرس الأمير وكتب له على ظهرها، ومن البرهان الباجوري وهي أيضاً عامة، ومن الأخوين محمد وأحمد المرزوقيين المكيين بما في فهرسة شيخها الأمير عنه، ومن مصطفى بن الكبابطي الجزائري إجازة بالصحيح عام 1264 عن شيخه بن الأمين عن الصعيدي، ومن علي أبي سالم ابن محمد ابن عبد المؤمن بن إبراهيم بن عزوز البرجي حسب روايته للفقه المالكي ومختصر خليل عن شيخه المبروك بن عزوز عن الفاضلين الخضر ومحمد وهما عن موسى الجمي عن عمر عن الخرشي والرزقاني بأسانيدهم.

استفدت ما ذكر من نصوص إجازات السبعة المذكورين للمترجم من مجموعة ولد المترجم العالم الناسك المسند الرحال أحمد الأمين لما لقيته بمالطة، وأوقفني على أعيانها وما كتبه شاعر الجزائر الشيخ عاشور الخنكَي في آخر ديوانه من كون المترجم يروي عن الأمير الكبير وما في نقده لفخر القطر الجزائري ونادرته الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي البوسعادي من أنه إنما روى عن الأمير الصغير كله وهم، بل لم يروِ لا عن الأمير الكبير ولا عن الصغير وإنما أخذ عن تلاميذهما، وما في " عمدة الإثبات " في تردده في روايته عن الباجوري كله في غير محله.

أروي ما للمذكور عن الشيخ محمد المكي ابن عزوز عن كثير من أصحابه عنه.ح: وأخبرنا ولده الشيخ أحمد الأمين بن المدني عن إبراهيم بن الحاج أحمد الشابيح إجازة له عام 1303 والمختار بن الخليفة الأحدابي الجزائري كلاهما عن الشيخ المدني حسب إجازته لهما عامة، وأروي ما له عالياً عن آخر تلاميذه شاعر آل البيت المعمر المشارك الشيخ عاشور الخنكَي القسمطيني إجازة شفاهية ببرج بوعريرج بالجزائر وهو آخر تلاميذه مطلقاً.

مصدر الترجمة:

فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات لـ: سيدي عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني ج² ص: 550 – الطبعة الثانية – 1402هـ / 1982م، دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان.


هوامش:

¹
- البرجي نسبة إلى بلدة برج بن عزوز إحدى بلديات ولاية بسكرة بالجنوب الشرقي الجزائري، من أهم روافد تاريخ منطقة الزيبان التي ساهمت بفاعلية في صناعة تاريخ الجزائر ومجدها الحضاري عبر العصور، وقد كانت تسمى قبل قرون مصر الصغيرة لما أنجبته من علماء في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية، والتي يوجد بها مقام وضريح الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز الذي سميت البلدة باسمه، صاحب الطريقة الرحمانية العزوزية المشهورة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب شرح مواقف النفري لعفيف الدين التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شرح مواقف النفري.
- تصنيف: عفيف الدين التلمساني.
- دراسة وتحقيق وتعليق: د.جمال المرزوقي.
- تصدير: د.عاطف العراقي.
- الناشر: مركز المحروسة.
- رقم الطبعة: الأولي – 1997م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل:


هذا الكتاب:

يقدم هذا الكتاب تحقيقاً لمخطوطة شرح مواقف النفري - لعفيف الدين التلمساني690هـ)، وتتمثل أهمية هذا الشرح في جانبين: الأول: فهم عبارة النفري (ت 375هـ) الشديدة الرمزية والتكثيف، والتي تخرج بنا عن اللسان المعتاد، وعن المنطق المألوف، وتقف على هوة هي حسب قول النفري: "برزخ فيه العقل، وفيه قبور الأشياء".

ولهذا فنصوص النفري لا يمكن شرحها بطريقة منطقية، لأن للمنطق حدوداً، والكلام هنا- في مواقف النفري- بلا حدود، الشرح إحاطة بالمعنى، وهنا المعاني لا تحيط بها العبارة، لقد تحول فعل الكتابة معه إلى "كتابة - قصيدة" جديدة تؤسس بقدر ما تمحو، وترمز بقدر ما تكشف اللغة، وتحولت اللغة على يديه إلى هوة ملأى بالغرابة والعجب والهدم، بالمعنى المبدع الرائي الواقف بين تراب التجربة الجوانية وسماء التطلع الفريد.

والثاني الكشف عن مذهب التلمساني الصوفي، وهو مذهب يتسم إلى حد كبير بالأصالة والابتكار، ولم يحظ بدراسة مستقلة حتى الآن.

*.*.*

صاحب الكتاب: المواقف والمخاطبات - الإمام النفري (ت: 375هـ/965م):

هو محمد بن عبد الجبار بن حسن الملقب بالنفري، ولد ببلدة نفر في العراق وإليها ينسب، كان من كبار الصوفية وتنقل كثيرا بين العراق ومصر، ومن أشهر كتبه كتاب المواقف والمخاطبات، ومن فرط تواضعه لم يكتب ما كان يقول، إنما كان يؤلف كتابه شفهيا لمريديه، ويكتفى بذلك من أشهر ما ذكر عنه أنَّه قال "كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة."

توفي النفَّري في عام 375هـ/965م، كما ذكره التلمساني الشارح لهذا الكتاب "المواقف والمخاطبات" على هامش الغلاف من المخطوطة المصرية، ويقول رينولد نيكلسون إن النفَّري "درويش جوَّاب آفاق، مغامر في أقطار الأرض"، ويقول التلمساني إنه توفي في القاهرة، ولا يؤكد ذلك، مكتفياً بالقول: "الله العالم في مماته."

*.*.*

المؤلف وشارح الكتاب: عفيف الدين التلمساني (610-690هـ/ 1213-1291م).

عالم من أعلام الجزائر، وشخصية بارزة وحلقة هامة في تطور الفكر الصوفي  الذي ازدهر في القرنين السادس والسابع عشر الهجريين، تميزت بإنتاجها الأدبي والفكري، وشرحه لأصعب الكتب والمتون الصوفية مثل كتابنا اليوم "المواقف والمخاطبات" الذي استعمل فيه الإمام النفري لغة كثيفة ورمزية عالية جدا بل وموغلة في الرمز، ولهذا لا يوجد شروح لهذا الكتاب إلا شرح العفيف التلمساني.

هو سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني، عفيف الدين: من الشعراء الأدباء، من قبيلة كومة، أو كومية، وهي قبيلة صغيرة منازلها بساحل البحر من أعمال تلمسان بالمغرب الأوسط (الجزائر)، رحل إلى المشرق فدخل القاهرة ونزل بخنقاه سعيد السعداء، وتنقل في بلاد الروم وبنى فيها أربعين خلوة، ثم سكن دمشق فعين مباشرا استيفاء الخزانة، وكان له مقام عند سلطانها، ومعروف بالجلالة والإكرام بين الناس، وكان متصوفا يتكلم على اصطلاح القوم، يتبع طريقة ابن العربي قي أقواله وأفعاله، واتهمه فريق برقة الدين والميل إلى مذهب النصيرية، قال الذهبي (( وأما شعره ففي الذروة العليا من حيث البلاغة لا من حيث الإتحاد)) وقال الجزري في تاريخه: ((وله في كل علم تصنيف)).

مؤلفاته:

من آثاره ديوان شعر مخطوط، منه نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق كتبت سنة 998 وشرح الفصوص)) لابن عربي وشرح المواقف للنفري وشرح منازل السائرين ،مخطوط، والكشف والبيان في علم معرفة الإنسان وشرح عينية ابن سينا وكتاب في العروض مخطوط.

وفاته:


 توفي الشيخ عفيف الدين بدمشق سنة تسعين وست مائة (690)، ودفن بمقابر الصوفية، وحكي بعضهم قال: اطلعت عليه يوم قبض، فقلت له: كيف حالك؟ قال: بخير، من عرف الله كيف يخافه، والله منذ عرفته ما خفته وأنا فرحان بلقائه.

للترجمة مصادرها ومراجعها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مذكرات مصالي الحاج 1898 – 1938

 بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مذكرات مصالي الحاج 1898 1938.
- ترجمة: محمد المعراجي.
- تصدير: رئيس الجمهورية الجزائرية،عبد العزيز بوتفليقة.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- الناشر: الوكالة الوطنية للنشر والإشهار – ANEP.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب:

"... لقد ارتفع صوت قويّ وجريء، وراديكالي ضد الشك المعمم والخرف المشل الذي كان يكتنف الجزائر المسلمة في مشد من الخضوع الظاهر، وهذا الصوت هو صرخة مصالي الحاج التي صدع بها ثلاث سنوات فقط بعد ذهاب الأمير خالد إلى المنفى وهي بمثابة القفزة النوعية والتصويرية والتنظيمية لحركتنا الوطنية، مع مصالي الحاج لم يعد استقلال الجزائر حلما أو مطلبا سريا، بل صار فكرة إجرائية وهدفا عمليا ومبدأ تنظيميا، فبفضل جرأة مصالي الحاج ومجهوداته العنيدة وفي البداية   مع ثلّة من رفاقه فقد صارت هذه الفكرة، المقصود فكرة الاستقلال، المحور الذي يبنى عليه المجتمع الجزائري كل يوم أكثر.

فالمذكرات التي بادرت الوكالة الوطنية للنشر والإشهار مشكورة بإعادة نشرها، تشهد على المسار الرائع لهذا الرجل الشاب المنبعث من عامة الشعب التلمساني والذي اختار السبيل غير المتوقع للمساهمة في الكفاح من أجل تحرير شعبه المسلم، فقد غادر الجزائر، وبدا على تعبئة العمّال المهاجرين حديثا إلى فرنسا وذلك بالاعتماد على الحركة الشيوعية الدولية، بالوقت الكافي ليستوعب من هذه الإيديولوجية المفاهيم الضرورية لصياغة برنامج للاستقلال الوطني بكيفية حرّة والاستفادة مؤقتا من دعمها اللوجستي ومن سمعتها الدولية قبل أن يفارقها (أعني الحركة الشيوعية)...

... فمن أجل هذه الأزمنة أو على الأقل من أجل هذين الزمنين، فإن مصالي الحاج ينتمي بصفة نهائية وإلى الأبد إلى الفترة المضيئة من الذاكرة الجماعية الوطنية."

رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة.


مقتطف من التصدير

تكملة الموضوع

حمل العدد الثاني عشر من مجلة أول نوفمبر - 1975

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
- مجلة: أول نوفمبر .
- العدد: الثاني عشر– شعبان 1395هـ / 1975م.
- الناشر: إصدارات اللسان المركزي للمنظمة الوطنية للمجاهدين.

بمناسبة ذكرى 20 أوت 1955م المجيدة

رابط التحميل

هنــا

يعتبر تاريخ 20 أوت حدث هام وخالد بالنسبة لكل الجزائريين فهو ذكرى مزدوجة ويمثل أهم الانتصارات التي حققها الشعب الجزائري العظيم خلال مسيرته النضالية من أجل التحرر، بالنسبة للانتصار الأول فهو تاريخ اندلاع هجومات 20 أوت 1955، والانتصار الثاني يمثل عقد مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، وقد أطلق اسم "المجاهد" على هذا اليوم الرمز الذي يعتبر من الأيام الخالدة، في تاريخ ثورة التحرير بصفة خاصة، وفي تاريخ الجزائر بصفة عامة اعترافا وتخليدا لبطولات وتضحيات المجاهدين من أجل تحرير الجزائر، لقد أصبحت الثورة الجزائرية مصدرا من مصادر الفكر الثوري في العالم بأسره.
 

ولا شك أن حدثي 20 أوت 1955 و20 أوت 1956 هما من أهم الأحداث التي عاشتها الثورة التحريرية ودفعت بها إلى النجاح، كما تعتبر هذه الأحداث ترجمة لفلسفة الثورة التحريرية وإرادتها على تحرير الجزائريين من العبودية التي فرضها عليهم الاستعمار الفرنسي الغاشم، والتي من أجلها ضحى الشعب الجزائري الأبي  بأكثر من مليون ونصف المليون شهيد.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
تكملة الموضوع

حمل كتاب التاريخ المغاربي القديم السياسي والحضاري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: التاريخ المغاربي القديم السياسي والحضاري.
- المؤلف: أ.محمد الهادي حارش.
- الناشر: المؤسسة الجزائرية للطباعة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنــا

من مقدمة المؤلف لهذا الكتاب:

" أمام النقد الملحوظ  لكتاب التاريخ القديم بصفة عامة، وكتاب التاريخ المغاربي بصفة خاصة في المكتبة العربية، واستجابة لرغبة كثير من الطلبة، الذين ألحوا علي مرارا لنشر المحاضرات التي كنت ألقيها على طلبة السنة الثانية ليسانس "تاريخ " بجامعة الجزائر، دونت هذا الكتاب الذي يعرض المحاضرات التي ألقيتها على هؤلاء الطلاب في الفترة مابين 1986- 1990.

الكتاب موجه إذن لهؤلاء الطلبة في الأصل، كما هو موجه للجمهور المثقف عامة، ولهواة التاريخ منه خاصة، ولهذا رعيت فيه الحرص على شرح المادة التاريخية بالقدر الذي تسمح فيه ضرورة الاختصار، فليس ممكنا هنا أن أعطي التوضيحات الشاملة لكل الفترة المدروسة، التي تحتاج في الواقع إلى مجلدات وتضافر مجموعة من الباحثين.

الكتاب إذن لا يستهدف عرض تاريخ شامل مفصل للفترة التي يمتد عبرها التاريخ المغاربي القديم، بقدر ما هو محاولة لإبراز المراحل الرئيسية لهذا التاريخ التي يسترشد بها كل باحث يريد المزيد من التعمق والمعرفة...

...وإني في هذه اللحظة التي أنتهي فيها من هذا العمل أشعر بالعرفان بالجميل لكل عمال المكتبتين: الوطنية والجامعية، لما بذلوه معنا من جهد أثناء تحضير هذه المحاضرات، فلهم كل الشكر والامتنان ".

محمد الهادي حارش
الجزائر في 28- 02-1992.
تكملة الموضوع

حمل كتاب المنهج الفائق والمنهل الرائق للونشريسي أبو العباس:(ت914هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 

- كتاب: المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق.
- تصنيف: أبو العباس أحمد بن يحيي الونشريسي التلمساني(ت914هـ).
- دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن عبد الرحيم الأطرم.
- رقم الطبعة: الأولى - 1426هـ/2005م.
- الناشر: دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي - الإمارات العربية المتحدة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.

رابط التحميل

هنــا

حول الكتاب:

يعتبر كتاب «المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق»، تأليف الإمام العلامة الفقيه «أبي العباس أحمد بن يحيي  الونشريسي التلمساني المالكي  (ت914هـ)»، من أهم وأنفس كتب التوثيق، افتتحه المؤلف بمقدمة تحدث فيها عن أهمية علم الوثائق، وسبب تأليفه لهذا الكتاب، قال رحمه الله: "أمّا بعد، فإنّي لمّا رأيت الوثائق من أجلّ ما سُطِّرَ في قِرْطَاس، وأنفس ما وُزِنَ في قِسْطاس، وأشرف ما به الأموال والأعراض والدماء والفروج تُسْتَبَاحُ وتُحْمَى، وأقطع شيء تسجل به دعاوى الفجور وتُرْمَى، وتُطْمَس مسالكه الذميمة وتحمى... رأيت أن أضع مقالة جامعة في طريقتها المثلى، نافعة إن شاء الله، ينتفع بها الشيخ والوليد، تغني من سار بسيرها عن مطالعة الكتب من غيرها...".

وقال متحدثا عن أهمية علم الوثائق:" اعلم أن الوثائق من أجل العلوم قدرا، وأعلاها إنافة وخطرا؛ إذ بها تثبت الحقوق، ويتميز الحُرُّ من الرَّقيق، ويتوثَّق بها، ولذا سميت معانيها وَثَاقاً ...."

 قسَّم المؤلف كتابه إلى ستة عشر بابا: الخمسة عشر الأولى جعلها في آداب الموثِّق وأحكام الوثائق، ويذكر في ثنايا هذه الأبواب بعض الفوائد والتنبيهات المرتبطة بموضوعه، ويذكر أحيانا أقوال العلماء ويُرَجِّحُ بينها، وقد يَستدرِكُ عليهم أحيانا.

 وخصص الباب السادس عشر لفتاوى ونوازل فقهية في كتابي النكاح والطلاق، وما يتعلق بهما من الأحكام. وقد تميَّز هذا السفر المبارك على ما سواه من المؤلفات في هذا الباب الفقهي لشموله جوانب التوثيق المختلفة، وعرضه لفتاوى ونوازل كثيرة وخاصة في الباب السادس عشر، وكثرة مصادره التي رجع إليها في بناء مادته وأصالتها وتنوعها، وخاصة كتب المالكية.

ولأهميته من بين كتب الأحكام والوثائق اعتمده الكثيرون في مؤلفاتهم ونقلوا عنه واستدلوا ببعض آرائه في تآليفهم، كابن فُتُوح في "بلوغ الأمنية"، وابن فرحون في "تبصرة الحكام"، ولسان الدين ابن الخطيب في رسالته "مُثْلَى الطريقة في ذَمِّ الوثيقة" وغيرهم كثير.

و تبرز قيمة الكتاب كذلك في أن مؤلفه -رحمه الله- من كبار العلماء الرَّاسخين والأئمة المحققين كان مُحِيطا بمذهب مالك أصولا وفروعا، وكان يُمَارس التوثيق وصاحب تجربة كبيرة في هذا الباب، وهذا الأمر بارز بشكل واضح في مادة كتابه التي جمعت بين المسائل النظرية والوقائع العلمية، يقول في حقه صاحب دوحة الناشر ناقلا قول ابن غازي رحمه الله: " لو أن رجلا حلف بطلاق زوجته أن أبا العباس الونشريسي أحاط بمذهب مالك أصوله و فروعه لكان بارًّا في يمينه ولا تُطَلَّقُ عليه زوجته لتبحر أبي العباس وكثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه".

المصنف:

 أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسي التلمساني (834- 914هـ / 1430- 1509م)

هو العالم العلامة، المصنِّف الأبرع، الفقيه الأكمل الأرفع، البحر الزاخر، والكوكب الباهر، حامل لواء المذهب المالكي في عصره، حجة المغاربة على الأقاليم أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، التلمساني المنشأ والأصل، الفاسي المنزل والمدفن، ولد حوالي سنة 834 هـ / 914هـ/ 1430م 1509م بمنطقة الحجالوة موطنه الأصلي الكائنة بجبال الونشريس (بلدية الأزهرية حاليا ولاية تيسمسيلت) الجزائر...


تكملة الموضوع

حمل كتاب المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق


بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المنهل الروي الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق.
- تصنيف: الشيخ العلامة سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني الإدريسي.
- الناشر: دار التوفيقية المسيلة.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2011م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



محتويات الكتاب:

 - المقدمة

1- الباب الأول يشتمل على روايا الكتب الستة.
2- الباب الثاني يشتمل على بعض مشاهير السنن العشر.
3- الباب الثالث يشتمل على بعض مسانيد العشر.
4- الباب الرابع يشتمل على بعض مشاهير الصحاح الزائدة على الستة.
5- الباب الخامس يشتمل على بعض مشاهير المعجم.
6- الباب السادس يشتمل على بعض مشاهير الجوامع.
7- الباب السابع يشتمل على مشاهير المختصرات.
8- الباب الثامن يشتمل على بعض كتب الأحكام وما في حكمها.
9- الباب التاسع يشتمل على بعض مشاهير كتب السير والشمائل.
10- الباب العاشر والحادي عشر المشتملان على ما يزيد عن مائة.
11- الباب الثاني عشر يشتمل على التفاسير الأثرية والتأويلية.

- تتمة.

- الخاتمة وما اشتملت عليه من أسانيد الطرائق الصوفية.

1- الطريقة الصديقية.
2- الطريقة الأويسية.
3- الطريقة الخضرية.
4- الطريقة الجُنيدية.
5- الطريقة القادرية.
6- الطريقة الشاذُلية.
7- الطريقة الخلوتية.
8- الطريقة النقشبندية.
9- الطريقة السهروردية.

- فهرس الموضوعات.

*.*.*

ترجمة المؤلف سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني "المستغانمي" (1202- 1276هـ/ 1787 - 1859م) نسبة لمدينة مستغانم، واحد من أبرز الأعلام التي أنجبتهم الجزائر في القرن التاسع عشر، مؤسس الطريقة السنوسية وتنسب لجده الرابع وهي ملخصة من كتاب فهرس الفهارس لسيدي عبد الحي الكتاني:
 

589 - ابن السنوسي: هو الإمام العارف الداعي إلى السنة والعمل بها، ختم المحدثين والمسندين، الكبريت الأحمر والهمام الغضنفر، حجة الله على المتأخرين، أبو عبد الله محمد بن عليّ السنوسي الخطابي الشلفي أصلاً، المكي هجرة، الجغبوبي مدفناً، ويعرف في مسقط رأسه بابن السنوسي ولذلك ترجمته هنا.

 ولد بمستغانم في الثاني عشر من ربيع الأول عام 1202هـ / 1859م ، وأخذ العلم بالواسطة وفاس عن أعلامهما، ثم دخل مصر والحجاز فروى فيهما عامة عن العارف الكبير المحدث الأثري الشهير أبي العباس أحمد بن إدريس، وهو عمدته في طريق القوم وإليه ينتسب، وقاضي مكة عبد الحفيظ العجيمي وعمر بن عبد الرسول العطار المكي، وأجازه بمصر الأمير الصغير والنور القويسني والشمس الفضالي وحسن العطار والبدر الميلي والمعمر ثعيلب الضرير والنور عليّ النجاري والشهاب الصاوي وفتح الله السمديسي وغيرهم.



 وممن أجازه من الجزائريين سيبويه زمانه عبد القادر بن عمور المستغانمي، ومن أعلى شيوخه الجزائريين إسناداً وأعظمهم شهرة الشيخ أبو طالب المازوني ومحمد بن التهامي البوعلفي والشمس محمد بن عبد القادر وابن أبي زوينة المستغانمي، وأجازه في طرابلس عامة: الشهاب أحمد الطبولي الطرابلسي، ومن شيوخه بسلا أحمد بن المكي السدراتي السلوي شارح الموطأ، وأجازه من أهل درعة فخرها ابن عبد السلام الناصري الدرعي وولده محمد المدني، وأجازه من أهل فاس الشيخ حمدون بن الحاج والشمس محمد بن عامر المعداني مختصر " الإبريز " ومحمد بن أبي بكر اليازغي الزهني والطيب بن هداج والسيد أبو بكر الإدريسي القيطوني وأبي زيد عبد الرحمن بن إدريس العراقي الحسيني وغيرهم، وسمع حديث: لا إله إلا الله حصني، من تلميذه العلامة المحدث محمد سعيد العظيمبادي الهندي، من طريق مسلسلات ولي الله الدهلوي، وأخذ الطريقة الشاذلية بالمغرب عن آله وعن أبي حامد مولاي العربي الدرقاوي وسيدي محمد بن أبي جد بن الريفي وغيرهم، وأخذ بالمشرق عن جماعات طرقهم: كالقادرية والنقشبندية وغيرهما، ورحل إلى الجبل الأخضر من أرض طرابلس الغرب سنة 1255، ثم انتقل إلى الجغبوب سنة 1273.

ألف الشيخ ابن السنوسي في هذه الصناعة التآليف العديدة ذكرت في حروفها " انظر الأوائل، وسوابغ الأيد، والمنهل الروي الرائق، والسلسبيل المعين، والمسلسلات، والبدور السافرة، والشموس الشارقة " وألف في العمل بالسنة والوقوف على الأدلة: كتابه بغية السول في الاجتهاد والعمل بحديث الرسول، وكتابه بغية القاصد وخلاصة المراصد وهو مطبوع بمصر، وإيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن وهو مطبوع أيضاً بالجزائر، وغير ذلك.

وبالجملة فقد كان في القرن المنصرم شامته الواضحة وغرته الناصعة بما نشر من السنة وعلومها وربى وهذب من الخلائق، مع الاعتدال والفرار من الدعوى وكانت له همة عالية ورغبة عظمى في العلم وجمع الكتب، وكان ينتدب جماعات من طلبته الأنجاب كل واحد أو أكثر يوجهه لجهة يقصد جمع الكتب شراءً وانتساخاً ومهما سمع بمعاصر ألف كتاباً في الحديث إلا وكتب له عليه على بعد الديار وطول المسافة، ومن ذلك انه لما سمع بأن قاضي فاس أبا محمد عبد الهادي بن عبد الله العلوي شرح تيسير ابن الديبع كتب له عليه حتى نسخ له، أخبرني بذلك ولد الشارح المذكور مجيزنا المعمر الوجيه الأسنى الناسك أبو العلاء إدريس بن عبد الهادي دفين المدينة المنورة، وأخبرني أن مكتوب المترجم لوالده بذلك لا زال بيده، فأنعم بها من همة سامية ورغبة وحرص لا يعرف الكلل ولا الرجوع قهقرى.

وأخذ عنه الناس طبقة بعد طبقة، كالأخوين عمر وقاضي مكناس أبي العباس أحمد ابني الطالب ابن سودة وجدي أبي المفاخر محمد بن عبد الكبير الكتاني والشمس القاوقجي ومحمد حقي النازلي صاحب " خزينة الأسرار " والشيخ صديق جمال المكي ومفتي الحنفية بمكة الشيخ الجمال الحنفي المكي ومحمد بن عبد الله بن حميد الشركي مفتي الحنابلة بمكة ومحمد المدني بن عزوز البرجي النفطي ومحمد سعيد العظيمابادي وأحمد بن المهدي التونسي ومفتي الحنفية بالمدينة الشيخ مصطفى الياس المدني والشيخ حسين بن إبراهيم الأزهري المكي مفتيهم بمكة ومحمد بن صالح الزواوي وصالح العودي وغيرهم .



تكملة الموضوع

حمل كتاب بُحوث حَول كُتب ومفَاهيم الشيخ الأَكبَر مُحيِّي الدّيِن ابن عَربِي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 

- كتاب: بُحوث حَول كُتب ومفَاهيم الشيخ الأَكبَر مُحيِّي الدّيِن ابن عَربِي.
- تصنيف: أ.عبد الباقي مفتاح.
- الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت.
- سنة الطباعة: 2011.
- عدد الصفحات: 256.
- رقم الطبعة: الأولى.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل

هنــا



هذا الكتاب:

في زمن العولمة وتدفق المعلومات واختلاطها وعدم تبيين الصالح من الأصلح، والطالح من الأطلح، في الوقت الذي يعرف فيه العالم الإسلامي هجوما شرسا على رموزه ومقدساته وحضارته، في الوقت الذي دخلت فيه الإسلاموفوبيا إلى ميدان العلم بعد كانت صورا نمطية في بعض الأوساط التي تمجد الكراهية وصارت الأفكار العنصرية تتبوأ مكانة مرموقة لدى المؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام الغربية، كان لابد من إنتاج التراث الحضاري الإسلامي  وفق قراءة متأنية ونابهة، ويأتي هذا السفر (الكتاب) ضمن هذه الرؤية الجديدة ليقدم للقارئ المستوفز لهذه النباهة مفاتيح لقراءة أحد أعلام هذا التراث ممن تبوأ مكانة كُبرى في تاريخ هذه الأمة، والتي تضاربت الآراء حوله بسبب عدم إدراك جُل ما يرمي إليه، فأنصفه المنصفون وافتتن به المغرضون وجلهم جاهلون لمكتوباته وأفكاره وآرائه في مسائل دقيقة تستعصي على الإدراك.

إن شخصية ابن العربي الحاتمي شخصية مركزية في التراث الإنساني لا بسبب ما قد يعتقده  البعض خطأ من أن صاحبنا يقول بالاتحاد والحلول أو برفع التكليف أو بتكافؤ الأديان، بل لكونه الترجمان الحقيقي عن المعارف الإسلامية في عمقها وسطوتها.

والأبحاث التي جمعها صاحبها في هذا الكتاب تهدف إلى تجسير الهوة بين القارئ ومكتوبات الشيخ، وتحيله على المفاتيح القرآنية والوجودية لهذه المكتوبات حتى لا يدخل إلى هذا العالم الفسيح ويتيه فيه، فلابد من مرشد يقوده إلى البناء العام والهندسة الروحانية لهذه الكتب التي اتخذت القرآن مرجعها الأول والأخير سواء من حيث حروفه أو آياته أو سوره.

من تقديم: الدكتور عبد الإله بن عرفة.

*.*.*

المؤلف في سطور:

عبد الباقي مفتاح أستاذ وباحث أكاديمي جزائري في العلوم الفيزيائية من ولاية الوادي، متخصص في التصوف، عضو في المكتب الوطني لمؤسسة الأمير عيد القادر، له العديد من المشاركات والبحوث والمصنفات في مجال التصوف.

من أهم مؤلفاته:

- بحوث حول كتب ومفاهيم الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.(وهو كتابنا اليوم).
- الشرح القرآني لكتاب مشاهد الأسرار القدسية للشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي.
- المفاتيح الوجودية والقرآنية لكتاب (فصوص الحكم) لابن عربي.
- ختم القرآن محيي الدين ابن عربي.
- أضواء على الشيخ عبد القادر الجيلاني وانتشار طريقته.
- أضواء على الطريقة الرحمانية الخلوتية.
- كتاب الاسم الأعظم.
- المفاتيح الوجودية والقرآنية لكتاب فصوص الحكم لابن عربي.
- أضواء على الشيخ أحمد التجاني وأتباعه.

*.*.*

أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: أضواء على الشيخ أحمد التجاني وأتباعه.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني.
- تصنيف: أ. مبروك مقدم.
- دار النشر: دار الغرب للنشر والتوزيع.
- تاريخ الإصدار: 2006م
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل

هنــا

لا تنسوا من صور الكتاب من دعوة صالحة بظهر الغيب


ترجمة مختصرة للإمام محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني: (831- 909هـ / 1427 - 1503م)

ولد سيدي محمد بن عبد الكريم المغيلي التلمساني في مدينة مغيلة التابعة لبلدية ودائرة مغيلة ولاية تيهرت (تيارت) حاليا "تقع بغرب الجزائر"، وذلك سنة 831هـ الموافق لسنة 1427م، تلقى دراسته الأولى بتلمسان حيث حفظ القرآن الكريم على يد السيّد أحمد بن عيسى المغيلي التلمساني المعروف بالجلاب، كما أخذ عنه أمهات الكتب الفقهية، كالرسالة ومختصر خليل وبن الحاجب وبعض كتب بن يونس، كما تتلمذ على يدي يحي بن يدر وتربى على يد أبي العباس الوغليسي فقد أجاد عدة فنون مختلفة، فتفقه في مذهب الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه وقد ساعده في التحصيل ذكاء مفرط ونية صالحة ومكارم أخلاق، لقد نمت في نفسه بذور التصوف وغذاها اتصاله بالشيخ الولي الصالح العالم الرباني سيدي عبد الرحمن الثعالبي رضي الله عنه صاحب التفسير المشهور (الجواهر الحسان) الذي تتلمذ عليه وزادت المصاهرة بينهما أواصر المودة والقرابة وكان هذا سنة 875هـ.


برع الإمام محمد بن عبد الكريم في علوم ذلك الزمان فهو أصولي وفقيه ومحدث ومفسر ومنطقي، ولغوي وأديب وشاعر موهوب، وقع نزاع بينه وبين الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في علم المنطق، ناوأ اليهود في توات وكانت له معهم مشاحنات أدت إلى قتالهم وهدم كنائسهم،

رحلته إلى الحج وبلاد السودان وعودته إلى توات ووفاته:

 قام الإمام المغيلي بأداء فريضة الحج في تاريخ لم تذكره المصادر، وعندما وقف أمام الروضة النبوية الشريفة ارتجل قصيدة مدح فيها المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تحتوي على ثلاثة وعشرين بيتا قال :

بشراك يا قلب هذا سيد الأمم *** وهذه حضرة المختار في الحرم
وهذه الروضة الغراء ظاهرة  *** وهذه القبة الخضراء كالعلم

كان رضي الله عنه كثير التجوال زار العديد من البلدان خاصة الأفريقية ينشر أحكام الشرع ويحض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اجتمع مع سلطان (كانو) ببلاد السودان وكتب له رسالة في أمور السلطة، وهو هناك بلغه أن اليهود قتلوا ابنه البكر عبد الجبار، فعاد إلى هناك فأدركته المنية بها سنة: 909 هـ - 1503م، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.


مؤلفاته:

له البدر المنير في علوم التفسير، ومصباح الأرواح في أصول الفلاح، كتاب عجيب أرسله للإمام السنوسي وابن غازي فقرضاه، ومغني النبيل شرح مختصر خليل، لم يكمله، والكيل المغني وشرح بيوع الآجال، من ابن حاجب وكتاب في المنهيات ومختصر المفتاح وشرح المختصر ومفتاح النظر في الحديث، فيه أبحاث مع النووي في التقريب، وكتاب عمل اليوم والليلة، في الأذكار وشرح الجمل في المنطق ومقدمة فيه، ومنح الوهاب، منظومة في المنطق وثلاث شروح لها في مجلد كبير وتنبيه الغافلين عن مكر الملبسين بدعوى مقامات العارفين، وشرح خطبة المختصر ومقدمة في العربية وكتاب الفتح المبين وفهرست، ذكر فيها مروياته، وعدة قصائد منها "الميمية" على وزن البردة الشريفة، وأحكام أهل الذمة والتعريف في ما يجب على الملوك.

للترجمة مصادرها ومراجعها

تكملة الموضوع

حمل كتاب رحلة بني هلال إلى الغرب وخصائصها التّاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة بني هلال إلى الغرب وخصائصها التّاريخية، الاجتماعية، والاقتصادية.
- تصنيف: د/ عبد الحميد بوسماحة.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهم للتسلسل.
- إجمالي الصفحات: 638.
- الناشر: دار السبيل للنشر والتوزيع - بن عكنون - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب بدعم من وزارة الثقافة الجزائرية، عام 2008م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط تحميل الجزئين معا

هنــــا
تكملة الموضوع

حمل قصيدة ضيفي ترجّل للأستاذ الشاعر أحمد جلال

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


هذه القصيدة المتواضعة هي للأستاذ الشاعر أحمد جلال، واحد من أبناء بلدة برج بن عزوز المخلصين، حملت في ثناياها بعض مناقب القطب الرباني الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه، كما أشارت لبعض من مآثر أبنائه وأحفاده ورجال البلدة المصلحين وما اجترحوه من صالح الأعمال خدمة للبلدة وأبنائها.

وتجدر الإشادة أن هذه القصيدة ألقيت مساء الجمعة 29/03/2013 على شرف الجمعية الخلدونية للأبحاث والدراسات التاريخية بمناسبة زيارتها لضريح الشيخ الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز البرجي قدس سره.

عنوان القصيدة: ضيفي ترجّل


جاء في مطلعها:


ضيفي ترجل بباب العين في شرف *** واظّفر بذي قبة تسمو ولم تكف
محمد سيدي بن عزوز البرجي *** لا تخش من ندم ولا من الأسف
شيخ المشايخ طبعه وجوهره *** كأنه من جنى الجنات مقتطف
حاز المفاخر من نبع صفا لكم *** وردا مريديه فانهلوا بلا جنف
قاد المحافل في عزم على مهل *** في الدوحة العالية في ظلها الورف
يغزو الجهالة بالأخمص يمحقها *** يرسي معالم عارف ومعترف
وعزز الروح روح النصر والظّفر *** عضّد متن أمير الأمة الثقف
قد ساق من خلوة غراء مدرسة *** إلى الجريد وشرق الزاب في شغف
أبناء نفطة والزيبان قد ورثوا *** جل التقى والنقا ورؤية الحصف.

القصيدة تقع في حوالي 41 بيتا ويمكن تحميلها كاملة على شكل كتاب إلكتروني
على هذا الرابط

هنـــا


سيرة الشاعر:



الأستاذ أحمد جلال من مواليد 19/09/1953 ببلدة برج بن عزوز، التابعة لدائرة طولقة من عمالة بسكرة، تخرج من المعهد التكنولوجي لتكوين المعلمين بباتنة سنة 1978م، ابتدأ التدريس في نفس السنة في المدارس الابتدائية إلى غاية 1994م.
انتدب إلى المعهد التكنولوجي لتكوين أساتذة التعليم المتوسط، فتخرج أستاذا لمادة الأدب العربي سنة 1995، واستأنف التدريس في هذا الطور في نفس السنة.
انتسب على جامعة محمد خيضر ببسكرة وتخرج منها سنة 1996 بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في التوجيه المدرسي والمهني.
وقع تحت وطأة سلطان الشعر منذ المرحلة الابتدائية حيث شدته الكلمة والمعنى، وأطربه الوزن، وراح هذا الفن يزاحم الوظيفة الشريفة، ويفتك منه البيت والبيتين والمقطوعة والقصيدة حتى اجتمع له ما يشكل ديوانا ينتظر الطبع وقصائد أخرى، وأصبح الشعر متنفسه.


تكملة الموضوع

حمل الجزء الأول من الكتاب النادر: تاريخ الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

- كتاب: تاريخ الجزائر (الجزء الأول).
- تصنيف: القاضي مسعود مجاهد الجزائري.
- الناشر: مطابع دار الأيتام الإسلامية - القدس - فلسطين.
- مصدر الكتاب: مكتبة الإسكندرية – ج.مصر العربية.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل

هنـــا


من مقدمة المؤلف لهذا الكتاب:

أروع ما في تاريخ الجزائر أنها عاشت حقبة طويلة من تاريخها سيدة البحار، حاول الهولنديون والبنادقة وفرسان مالطا والجنويون والنابوليون أن يقهروا أسطول الجزائر، ولكنهم عجزوا وارتدوا خائبين... أرسلت فرنسا أسطولا ضخما قوامه 60 سفينة تحمل 7000 جندي سنة 1661 فمني بالفشل!.

أقحمت الولايات المتحدة نفسها في هذا الصراع سنة 1815 فلم تكن أحسن حظا من غيرها.

وجاء الانجليز - سادة البحر كما يزعمون - في السنة ذاتها بأسطول عظيم إلى الجزائر، وفتحوا أفواه 300 مدفع ألقت 34,000  قذيفة، وارتدوا خائبين... وأعادوا الكرة سنة 1824 فلم يظفروا بطائل.

هذا الموقف المشرف يؤيد أن لكل أمة تاريخا، ولكل منها صفحات عن هذا التاريخ مطوية، تلجأ إليها كلما دهمها أمر، أو أرادت أن تضع نفسها في الوضع الصحيح.

و تلجأ إليها في الأولى لتستلهم من حوادث الأيام العبرة والعظة الحسنة، ولتبيين الطريق السوي الذي تنتهجه للتغلب على ما يعترض سيرها من صعاب، ولتستمد منه القوة، والتصميم على بلوغ الهدف وتحقيق الغاية.

وتلجأ إليها في الثانية حين تفاخر الأمم بعضها بعضا بالأمجاد السالفة والنهضات المشرفة، وهي إذ تفعل هذا أو ذاك إنما تريد أن تلفت النظر دائما إلى الماضي...

والجزائر في مقدمة البلاد التي لها تاريخ طويل حافل بالأمجاد وصفحات هذا التاريخ أول من خطه الزمن في سجل البشرية، وأول ما دونه في كتاب الحضارة، والجزائر غنية بتراثها المجيد، وهي غنية بنهضتها المشرقة، وهي غنية برجالاتها الذين خلدوا أسمائهم على مر الزمن.

القاضي الجزائري مسعود مجاهد
تكملة الموضوع

حمل كتاب رحلة العالم الألماني.ج.أو.هابنسترايت إلى الجزائر وتونس وطرابلس

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة العالم الألماني:ج.أو. هابنسترايت إلى الجزائر وتونس وطرابلس 1145هـ / 1732م.
- تصنيف: الطبيب وعالم النبات الألماني ج.أو. هابنسترايت.
- الموضوع: جغرافيا ورحلات.
- ترجمة وتقديم وتعليق: أ.د. ناصر الدين سعيدوني.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي - تونس.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

(حصــــريـــا ولأول مــــــرة)


رابط التحميل


رابط إضافي آخر للكتاب بأقل حجم وأكثر دقة ووضوح



حول الرحلة ومصنفها:

".. تحتل رحلة الطبيب وعالم النبات الألماني ج.أو. هابنسترايت (J.E.Hebenstreit) مكانة خاصة، فهي تقدم لأقطار المغرب العربي (الجزائر- تونس - طرابلس) في النصف الأول من القرن الثامن عشر أقرب ما تكون إلى الاعتدال والموضوعية والنظرة بالمقارنة مع باقي الكتابات المعاصرة من أمثال كتابات لاكوندامين (1731)، وج. مورغن (1731)، وج.ب.طولو (1732)، بل تعتبر مع اختصارها أكثر دقة مما تضمنته رحلة الطبيب الإنكليزي شو (1738)، وهذا ما شجعنا على ترجمتها والتعليق عليها وتقديمها للقارئ لتكتمل الجوانب التي لم تركز عليها باقي الكتابات الغربية عن الفترة العثمانية من تاريخ المغرب العربي.

لقد ظلت هذه الرحلة بعيدة عم أيدي الباحثين، لم يحاول الكتاب الفرنسيون الرجوع إليها لصعوبة الوصول إليها، وأهملوا نشرها وتحقيقها رغم اختصارها وغزارة معلوماتها، ولعل ذلك يعود إلى كونها لا تقدم لهم الصورة التاريخية التي تتماشى ونظرتهم لأقطار المغرب العربي الحديث.

كما أن صاحبها ظل مجهولا رغم بحوثه العلمية في مجال الطب وعلم النبات، فلا نعرف عنه سوى معلومات متواضعة، فهو كما جاء في النسخة الفرنسية لهذه الرحلة، من أهالي مدينة نوشتادت أون أورلا (Neustadt/Orla) الواقعة بمقاطعة الساكس بألمانيا، درس الطب في شبابة بجامعة يينا (Iena)، واستقر بلايبزيغ (Leipzig)، وتحصل على عمل بفضل توصية من عالم النبات ريفيناس (Rivinas)، حيث اشتغل عند أحد التجار الأغنياء، فأوكلت إليه مهمة العناية بالنباتات النادرة، وهذا ما سمح له بمواصلة دراسته والحصول على  مؤهل سمح له بمزاولة مهنة الطب...

... لقد اطلعت (يقول المترجم) على مضمون الرحلة في الثمانينيات من القرن العشرين أثناء البحث في ودائع المكتبة الوطنية بباريس لتحضير رسالة دكتوراه حول أوضاع الريف الجزائري أواخر العهد العثماني، فأثارت انتباهي لمعلوماتها القيّمة حول الجزائر وخاصة أوضاع سكان الريف، فراودتني فكرة ترجمتها إلى العربية، لكن ظروف العمل ومشاغل الحياة حالت دون تحقيق هذه الأمنية آنذاك، فضلت منسية في رفوف الكتبة الوطنية الفرنسية حتى سمحت لي الظروف مؤخرا بترجمتها ونشرها..."


ناصر الدين سعيدوني
مونتريال – كندا
في 10-7-2007

بعض محتويات الرحلة:

-    الرسالة الأولى: الوصول إلى مدينة الجزائر والتعرف على الداي.
-    تسمية البلاد الجزائرية وتحديد موقعها.
-    نبذة عن تاريخ مملكة الجزائر.
-    أصول سكان الجزائر ومكانة الأتراك المتميزة.
-    مدينة الجزائر: موقعها وتحصيناتها.
-    منازل مدينة الجزائر وحماماتها ومساجدها.
-    عادات وتقاليد الجزائر وجو الحرية الذي توفره للأسرى المسيحيين.
-    ملاحظات حول نباتات وحيوانات مملكة الجزائر.
-    الخروج مع المحلة إلى سهل متيجة والبليدة.
-    عبور وادي جر والوصول إلى مليانة.
-    المرور بقبيلتي جندل ووامري والوصول إلى المدية.
-    المرور بأولاد إبراهيم وبن سالم وأولاد ثان.
-    النزول بوطن قشتولة والتعرف على سور الغزلان وبرج حمزة.
-    التعرف على آثار أوزيا - سور الغزلان.
-    السفر إلى قسنطينة والتعرف على آثارها.
-    التوقف بحمام المسخوطين ووصف منابعه والتعرف على آثاره.

... وغير ذلك من المواضيع الهامة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ج1

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ج1.
- المؤلف: الحاج محمد بن رمضان شاوش.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- إشراف ومراجعة وتحقيق: الحاج الغوثي بن احمدان.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
- الحجم بالميجا: 62 Mo.

رابط التحميل

هنــا

هذا الكتاب:

يحتوي هذا الكتاب الذي يتكون من جزئين في طياته التعريف لمدينة تلمسان وبأمرائها من بني زيان وبمعالمها الأثرية والتاريخية التي لازالت شاخصة إلى الآن والتعريف أيضا بعمرانها الرفيع، وجاء تقسيم هذا الكتاب  (الجزء الأول منه) في عدة فصول شملت المواضيع التالية:

1) القسم الجغرافي.
2) القسم التاريخي.
3) القسم الفني.
4) القسم المعماري.

 يُساهم هذا الكتاب بمعلوماته الغزيرة في التأسيس للتاريخ الاجتماعي للمدن الجزائرية التي كانت لها دور ريادي وتاريخي في بناء الثقافة الجزائرية.

المؤلف في سطور:

الحاج محمد بن رمضان شاوش (1911-1991م/ 1329-1411هـ)

ولد الأستاذ الحاج محمد بن رمضان شاوش بن الغوثي بتلمسان يوم الأربعاء 7 جوان 1911م وتلقى كل دراساته الأولية بمسقط رأسه، فمن الكتاتيب القرآنية 1919-1923 إلى مدرسة الابلي ((ديسيو)) سابقا 1923-1928 إلى المدرسة الجديدة 1928-1932 ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة ليتابع دراساته العليا بالمدرسة الثعالبية 1932- 1934م، ثم باشر المؤلف سلك التعليم فقام في المرحلة الأولى بتدريس اللغة العربية من سنة 1935 إلى سنة 1946 وذلك بالمدن التالية: وهران، الغزوات، القل، وتيارت.

أما في المرحلة الثانية من سنة 1946 إلى عام 1972 (وهي سنة تقاعده) فإن المؤلف قد تقلد عدة مناصب تربوية منها: أستاذ الشريعة الإسلامية في كل من مدرسة قسنطينة 1946- 1953 ومدرسة تلمسان 1953- 1962 وأول مفتش للغة العربية بولاية تلمسان أبان الاستقلال 1962-1963 ثم اشتغل أخيرا منصب أستاذ اللغة العربية بثانوية الدكتور ابن زرجب بتلمسان 1963-1972.

كان الأستاذ رحمه الله من أفذاذ رجال هذا العصر الذي خصصهم الله بالعلوم والعرفان فكان واسع المعلومات في الفقه والتاريخ والأدب معا وكان ذا ذاكرة متينة فاذة وذا رأي سديد قوي أعطى له لدى الجميع حرمة ووقار ومحبة خاصة، فما من احد من تلاميذه رآه إلا ونوجه إليه فرحا بلقاء أستاذه والتحاور معه.

فكم من محاضرة ألقاها  في النوادي والمساجد والزوايا في عدة مناسبات وكم ساعد في المشاريع الدينية وأبدى بمواقفه الدينية السديدة وكم قدم من توضيحات تاريخية على شاشة التلفزة وإرشادات غالية لمساعدة الباحثين الوافدين عليه.
 فخروج المؤلف إلى المعاش لم يصرفه عن متابعة البحث والتأليف حتى لقي خالقه صبيحة يوم الاثنين 18 مارس سنة 1991م الموافق للثاني من رمضان سنة 1411هـ بتلمسان.

وأخيرا فمؤلفاته التالية الذكر تدل دلالة على ما لهذا العالم من مكانة ولولا الضعف البصري الذي كان يعاني منه لكانت أوفر من ذلك وقد كتبها بأسلوب سهل واضح وبتعبير مدقق نتمنى أن تبرز كلها عن قريب قي الميدان الثقافي وأن يجازي صاحبها برحمة الله الواسعة.

مؤلفاته:

أولا: الكتب

من الأدب العربي الجزائري:

1)    الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي.
2)    الأدب العربي الجزائري عبر النصوص أو إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر.

ثانيا: المخطوطات:

1)    المورثات لمشكل المثلث أو شرح الأرجوزة القرطبية نظما ونثرا.
2)    مجموعة أمثال وآراء شعبية باللهجة العربية الجزائرية (مخطوط في 3 أجزاء).
3)    الأقوال السائرة المنسوبة على سيدي أحمد بن يوسف الراشدي (دفين مليانة).
4)    حساب الجمل أو حساب الأبجدية حسب الطريقتين الشرقية والمغربية.
5)    معجم عواصم الغرب الإسلامي الباقية والدّارسة (المغرب الكبير، صقلية).
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |